مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    شاعرة :confused:


    حين وقفت على المنصة ، صفق لها الجميع وكأنها ملكة من ملوك العصور الوردية ..
    تلت قصيدتها وكأنها تتلو كلمات رسمت بماء الذهب .
    توقف قلب الجميع عن الخفقان تأثرا بكلماتها ..
    تابعوا تصفيقهم .. قالت شكرا بصوت مغرور ..
    تركت المنصة ولم تنتظر حتى تسمع قصائد الشعراء الذين حضروا الليلة بالذات .
    لعلهم يحظون باستماعها وبحضورها المميز ..
    أسرعت نحو سيارتها وأمرت سائقها : أسرع إن رأسي تؤلمني ..
    لا أحتمل سماع ما يلقونه من أشعار !!!!!

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ميزان الحق

    آه يا زاوية حزني ، كم مرة ضممتيني وآويتيني في حضنك الطيب ..
    لا تبخلي علي اليوم خذيني وادفنيني في زواياك الرطبة ..
    لقد جرحني اليوم ذلك القوي الضعيف، وجعل دمائي مسكوبة ومستباحة ...
    لا تعري وجودي من حمايتك لي اليوم بالذات .
    ولا تجعليهم يستضعفون قوتي ..
    قد نفتني كل الزوايا إليك فلا تترددي باحتضاني ..
    غني لي لحنا سماويا لعلي أغفو بالرغم من البرد الذي اجتاحني اليوم بالذات .
    أغفو يا زاوية وجعي أشعر بالدفء وأحلم بعالم فيه ميزان الحق عاليا .
    وأحلم في كون ، لا ترجح فيه كفة القوي على كفة الضعيف .
    وحين أستفيق عديني بتحقيق الأحلام ..
    فهل تعتقدين بأنه من شبه المستحيل أن تتحقق أحلامي ذات يوم ؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حين تؤمن بأنك تستحق الأفضل

    فإن أملك حتما سيتحقق ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    رحاب الغالية
    كم أشتاق إليك وإلى حرفك لكن تأخذنا أوجاع البلاد هناك في فلسطين وهنا في تونس ومصرو...
    متألمة كثيرا لما يحصل وإن كان وراءه الأمل
    تحيّاتي من تونس

    الأخت والرفيقة الغالية

    نحترق وجعا على كل ما يجري من أحداث في عالمنا الحبيب
    ونتضرع لله عز وجل أن يحمي البشر من كل شر

    أكثر ما يحزنني : هم الأطفال حين أجد بأنهم يعانون
    ويدفعون ثمن كل ما يحدث في العالم ..
    غريب هذا العالم أختاه .
    كم أراه شبيها بالكرة !!!
    يتدحرج هنا وهناك ...
    ويدحرجنا معه هنا وهناك ..
    ويبقى الأمل بعالم أفضل .
    يشع بالسلام ، حيث ندعو لرب السماء أن يهبنا الأمان. وأن يحظى كل الناس بالعيش الكريم الشريف ..
    ويحمي أبنائنا من كل شر ..
    حماك الله غاليتي ، وجعل طريقك خضراء بلون تونسك الحبيبة ...
    أشعر بوجعك ولا يسعني إلا معانقتك من بعيد ..
    حافظي على نفسك ولا تحرمينا من تواجدك النظيف ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    * إذا قارنا بين اللغة العربية وبين لغات العالم الأخرى ، لن نجد لغة تحمل الجواهر التي تحملها لغتنا الجميلة ، وما أقوله هنا ليس تعصبا للغتي وحسب . بل هو واقع إن أنكره بعضهم فحقيقته واضحة وضوح الشمس ..
    بإمكاننا رسم صور معبرة من خلال هذا الكم الهائل من كنوز مفرداتها ، في حين تعجز لغات أخرى عن التعبير ولو بذرة من التعابير المتواجدة بقاموس لغتنا الرائعة ...

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب الغالية
    كم أشتاق إليك وإلى حرفك لكن تأخذنا أوجاع البلاد هناك في فلسطين وهنا في تونس ومصرو...
    متألمة كثيرا لما يحصل وإن كان وراءه الأمل
    تحيّاتي من تونس

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    عندما أقصر اتجاه من أحبهم ، أشعر بالحزن .. ففي حين نجد أنفسنا حزانى عندما يقصروا معنا ويتجاهلونا ، لا أعلم لماذا نبحث عن الأعذار حين ننسى أهم
    مناسباتهم الشخصية ..
    قبل يومين صادف عيد ميلاد صديقة غالية على قلبي جدا .
    وقد كنت منذ شهرين أقوم بترديد موعد ميلادها كي لا أنساه .
    ولكن لا أعرف لماذا في يوم ميلادها بالرغم من لقائي بها ، فقد نسيت بأن أعايدها ، في حين تحرص دائما على معايدتي ..
    لا أعلم لماذا للحظة فكرت بأنه علي الإتصال بها وإخبارها عن أسفي وفي نفس الوقت عاتبتها لأنها لم تنبهني ليوم ميلادها ..
    صحيح باني المذنبة وأستحق اللوم على نسياني هذا اليوم المهم .
    ولكني حزنت جدا فهنالك أمور علينا أن لا نتجاهلها مهما حدث ..
    صديقتي ورفيقة عمري لك مني أجمل تحية وسامحني ألله يخليكي لي ويحفظك من كل مكروه يا رب
    صديقتك رحاب ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قال لها :

    اشتقت لصوتك فلا تحرميني من سماع صوتك يأتيني ، ليوقظ في داخلي مشاعر الحب والأمل ..

    قالت له :

    أخاف أن تعتادني فلا أحب أن أصبح عادة في نفس غيري .

    أجابها برقة طفل تمسك بأصابع أمه وهي خارجة في سفر طويل :

    لا رغبة لي الآن إلا باعتيادك ، وما أسعدني حين تصبح كل عاداتي

    أن أعتاد سماع فكرك ليل نهار ...




    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    التوازن

    نصائح مما تعلمته من حياتي الشخصية ولم تعلمه لي الكتب

    كم مرة مررنا بظروف صعبة ، أحسسنا خلالها بأننا قلبنا على جانبنا وغرقنا كالسفينة ، حين تفقد توازنها في بحر عميق ؟؟؟
    وكم مرة ، رجحت إحدى كفات هذا ميزاننا العقلي والفيزيولزجي ، فأسقطتنا حيث لا مجال للنجاة ؟؟؟
    لكل شيء في هذه الدنيا ميزان ، إن رجحت إحدى كفاته ، اختل العالم وسقطت الأمور ..
    - حين تشعرون بالحزن يقضي على راحتكم ، حاولوا الخلود للراحة تمددوا على فراش الكسل ، لا تبالوا إن فقدتم بعض الوقت من خلال ما أعطيتموه لأجسادكم من ساعات ولا ضير بأن تتركوا أجسادكم عاطلة عن العمل لمدة ساعة في اليوم .
    صدقوني بعد هذه الساعة التي منحتوها لأجسادكم واستنشقتم أكسجين محمل بكل معاني الراحة ،ستمدوا أجسادكم بطاقة هائلة من النشاط ..


    - عندما يغزو الحزن قلوبكم وتحرق الدمعة مآقيكم ، لا تحبسوها واطلقوها من سجن وجعكم ، دعوا الدموع تعبر عما يحزنكم ولا ضير من مشاركة أناس ثقون بهم بمشاعركم الحزينة ، فعندما تخرج الكلمة من بين الشفتين ، صدقوني لا بد أن تخرج معها ولو كمية صغيرة من مشاعرنا الحزينة ن لنعود من جديد نحس بشيء من الفرح ويعود التوازن لمشاعرنا المتعبة ..


    - عندما تتعاملون مع غيركم من الناس ، إياكم أن تكونوا صفحة مفتوحة حتى النهاية ، ولا تتركوا وجوهكم واضحة المعالم خاصة أمام أناس التقيتوهم للتو ، فحين تتركوا وجوهكم مكشوفة بكل صغيرها وكبيرها ، ستكون ظهوركم عارية ضعيفة حين تولوهم إياها ، فلو أرادوا يوما أذيتكم كان الأذى بالغا لأن نقاط ضعفكم كانت واضحة المعالم أمام عيونهم ..

    من جهة أخرى لا تفقدوا الثقة بكل البشر وتبقوا منطوين على أنفسكم كلما حللتم بمكان تصرفتم وكأن البشر وحوش تريد افتراسكم والتهام قلوبكم دون رحمة فبعض الناس ممن نلتقيهم صدفة ، يكونوا بمثابة هبة يرسلها إلينا الله عز وجل لتكون رفيقة لدربنا الممتلئ بالمآسي وليكونوا سندا يبعث في عمرنا الرضا والسرور .


    - حين تجمعكم الأقدار بمجموعة من الناس ، لا تأخذوا كل الديوان وكأنكم أصحابه حتى لو كنتم بالفعل أصحاب الديوان ، عليكم إعطاء الجميع فرصة للتعبير عن مشاعرهم حيال ما يدور في نفس اللحظة .. وحين يتحدث غيركم حاولوا ألا تقاطعوه ؛ اتركوه حتى يكمل ما بدأ به وإلا خرج بشعور الخسارة لأن الرسالة التي بدأ بها وصلت مبتورة مقطوعة الجناحين ..

    في نفس الوقت إياكم التزام الصمت طوال الوقت بحجة إعطاء غيركم فرصة التعبير عن النفس ، فأنتم أيضا لكم دور في أخذ حقكم في سيرورة الحديث ، ولكم كل الحق أن تعبروا عما يجول بأفكاركم كغيركم لا أكثر ولا أقل ..
    ولا تنسوا حين تكون زمام الأمور ملقاة على عاتقكم ، أن تتوجهوا بعيونكم لتعانق عيون كل المتواجدين ، ولا تخصوا النظر او توجيه الحديث لشخص واحد أو إثنين دون الإلتفات لغيرهم من المتواجدين ، فإن ذلك الأمر سيبعث على امتعاض البقية وسيكون سببا في جعلهم يشعرون بعدم اهتمامكم بتواجدهم ..

    ( توازن )

    يتبع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كفكف دموعك إن هاجت موائجها ...فكل شيءٍ مع الأيام يبتسمُ...
    جميلٌ أن نراكِ هنا بيننا ..نشمُ رائحة قهوتك السمراء ..ونسمع صوت رشفاتك الشجية من ذاك الفنجان الأبيض..فنحمد الله على سلامتك ..ويحدونا الأمل في أن تكون أيامك القادمة أجمل ما تكون ..أنتِ وسائر أفراد أسرتك الكريمة...ولك منا كل تحية ..واحترام....


    أيامي جميلة بتواجد أمثالك أخي خضر
    وقهوتي كيف أتذوقها ، إن كنت غائبة عنكم .
    وكيف يكون طعم الحياة ، حين نفتقد رفقة من نقدرهم ..
    فناجين قهوتي أسكبها ، ورائحة الهيل أرسلها .
    لعلها تنجح بتخطي حدود لم نرسمها ...
    ولعل الكلمات المحلاة بطعم السكر ، تنجح ذات يوم .
    بكسر المسافات وتبديد الظلام ، تحت حروف من نور
    خطت بقلم عاش الحلم ....
    سلامي لك أينما كنت
    وفقك الله أينما حللت ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    يختارنا الحلم فيغزو نومنا فوق أسرة العدم
    تغفو العيون ولكن العقل لا يغفو أبدا
    تترائى لنا أحلامنا ، تارة كما نحبها وتارة كما لا نحبها
    هي رغبة كامنة في نفسنا البشرية
    هي أمنية خجولة خبئها الفكر في ضباب النسيان
    فتجلت في سبات راح يجوب في جوارير رغباتنا
    ويفتش بين أوراق مكتوبة بالذاكرة ليست مخطوطة بالورق والقلم
    تجعلنا نقتات من أحلامنا جمال ما نصبو إليه من حرمان وأمل بعيد المنى يتجلى


    بحلم

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    تأثير أحاسيسنا على طعم قهوتنا




    للقهوة مكانة خاصة في فكري

    فطعم القهوة يختلف حسب إحساسنا ، ورائحتها تحرك مشاعرنا المختلفة ..

    حين أشعر بفرحة كبيرة ، أتراكض إلى ( غلاية قهوتي ) وفنجاني الأبيض القديم ..

    أشارك كل رشفة عسل أرتشفها ، طعم نجاحي وفرحي ورضاي ..

    وحين يتملكني الحزن ويحتل أعماقي : أتراكض إليها لأشاركها مع كل رشفة من مرارها ، طعم المرار الذي أحس به حينها ..
    قهوتي رفيقتي في كل حالاتي ، وبكل ما يواجهني من تناقضاتي ..

    عندما أشعر بالملل ، تكون رفيقتي بغربتي ، وأشعر بأنها تأنسني وتواسيني ، أحضرها بحب وأجالسها بمحبة ، أستجديها كي تبدد وحدتي وغربتي ، أضع فنجانين فارغين ، أصب الأول وأستطعم طيب رفقته ، وأصب الآخر لأجل ذلك الآخر المفقود من قدري ، وأرتشفه نيابة عن غيابه الحاضر ، وبالنيابة عن حضوره الغائب ..
    يشتد الوجع لأني أرتشف فنجان كان من المفروض أن يعانق شفتي رفيق عمر مضى.. تغلي الدموع كغليان السائل المتواجد بغلايتي ، تضيق المساحات المتواجدة تحت جفوني ، ببخار ينطلق حارقا مقلتي ، ويفور في لحظة وجع ، منسابا فوق وجنتين طفوليتين ، لم تتغير ملامحها بالرغم من مرور الزمن .
    وتسقط قطرة منها ، في قعر فنجاني ( نه ) تختلط بسواد قهوتي المائل للون تراب جليلي ، تصبح دمعتي جزئا لا يتجزأ من قهوته ، فأرتشفها من جديد ، أرتشف قهوته ، عفوا دمعتي المخلوطة بقهوته ، وتصل إلى أعماق قلبي ، قهوة غليت على نار وجعي ........


    كفكف دموعك إن هاجت موائجها ...فكل شيءٍ مع الأيام يبتسمُ...
    جميلٌ أن نراكِ هنا بيننا ..نشمُ رائحة قهوتك السمراء ..ونسمع صوت رشفاتك الشجية من ذاك الفنجان الأبيض..فنحمد الله على سلامتك ..ويحدونا الأمل في أن تكون أيامك القادمة أجمل ما تكون ..أنتِ وسائر أفراد أسرتك الكريمة...ولك منا كل تحية ..واحترام....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    من المستحيل مناقشة أحاسينا


    من أغرب الأمور التي تصادفنا في حياتنا اليومية : أنه في بعض الأحيان ، نلتقي بأناس نشاركهم الحديث نرافقهم ، نصادقهم ، أو نمضي معهم وقتا مفروضا علينا ، إما من خلال عملنا ، جيرتنا ، تعليمنا ، قرابتنا ، ليس مهما ما يعنونه لنا ، ولكن ........
    أحيانا ، يصر بعضهم على معرفة رأينا بهم ، وحين نحاول بكل الأساليب الزئبقية أن ننساب من بين عيونهم ، كي لا نقع ضحية صدقنا ، فنحاول بكل أدب ورفق أن نعطي رأينا بطريقة لا تمس بهم .
    يصروا على أنهم لن يتضايقوا من رأينا ، وبأنهم يثقون بنا لدرجة أنهم يطلبون منا أن نتحدث بكل صدق حتى لو كان صدقنا ، ضد رغبتهم ، ونعود من جديد نحاول بكل طرقنا الدبلوماسية ، أن نتخلص من مأزقنا ، ولكن كل طرقنا بالنهاية تفشل ليأخذونا رغما عنا لمكان لم نكن نحبذ التواجد به ، فمن الصعب على الإنسان أن يقف في وجه الآخر معلنا له بأن رأيه كذا وكذا ، خاصة إن كان إنسانا صادقا لا يحب النفاق ..
    فما بين المجاملة الطيبة والنفاق الحربائي ، مسافات شاسعة تشبه الصدق والكذب ..
    ألغريب بالموضوع أنهم في نهاية الأمر يجذبونا بتأثيرهم كالمغناطيس ، لهذا المكان الذي يضعنا بموقف المتهم بارتكاب جريمة صدقه ، ويثوروا علينا كبركان لم نكن نحلم في كوابيسنا السيئه بأنه سيثور فوق رؤوسنا ، حين قررنا فجأة بعد إلحاح منهم أن نعبر ما نحسه اتجاههم بكل صدرق .
    صدقوني هذا ما حدث معي قبل يومين ، حين أصرت إنسانة على سماع رأيي بها ، وحاولت بكل الطرق الامتناع عن قول رأيي بكل صراحة ، ولكن بعد إصرارها ، أشدت على كل مزاياها وبالفعل فقد كنت معجبة بها كإنسانة مثقفة ، واعية قوية ، تعرف أين تضع قدميها ، عدا عن ذلك فهي إنسانة قوية الشخصية، جميلة .. في تلك اللحظة رسمت على وجهها ابتسامة غير مريحة ، فصارحتها بأن ابتسامتها تستفزني ، وحين سألتني لماذا ؟ أجبتها بأني أشعر بأن فيها شيئا من الإستهزاء !!!!! فثارت حينها وكإنسانة مؤدبة لا أحب جرح الآخرين ولا مس ولو نملة صغيرة تدب على الأرض ، استغربت كيف تحولت في لحظة لشخصية لم أعرفها من قبل ، وأرتني وجها لم أكن أتخيل ملامحه من قبل ..
    كل ذنبي أن البسمة التي ارتسمت في حينها على وجهها ، استفزتني حين لمست سخرية مبطنة من خلالها فلم أتراجع ببث أحاسيسي بكل صدقها وشفافيتها ، فتناست في لحظة كل البياض الذي رسمته عن شخصها وكل تناست طهر كلماتي وبياضها مركزة على نقطة سوداء تجلت من خلال بسمتها ، وحين صممت أن تناقشيني على رأيي بابتسامتها ، عندها لم أتراجع

    وقلت لها : باستطاعتي مناقشتك حول مواضيع دراسية وأمورا علمية يمكنني من خلال نقاشها أن أقنعك أو تقنعيني ..
    أما بالنسبة لمشاعري وأحاسيسي ، فللأسف الشديد هذا ما لا يمكنني مناقشته أبدا ..
    لأن بسمتك تعطيني إحساسا سلبيا وأشعر بالأسف لأن إحساسي خذل بسمتك ...
    لا تنسوا : إياكم أن تقعوا في الحفرة التي وقعت بها وأعتقد بأنه بالرغم من أنها حفرتها لي بيديها كي أقع بها ، لم تمد لي يد العون فكانت ابتسامتها سببا في دفني هناك تحت أنقاض غضبها مني ...



    * نصيحة مني : لو حاول أي شخص أن يجركم لنفس المكان الذي كنت متواجدة به ، لا تنساقوا خلفه ، فقد بت على يقين بأن البشر لا يحبون نقدنا ولا يتقبلونه حتى لو قدمناه عن محبة وصدق ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    تأثير أحاسيسنا على طعم قهوتنا



    للقهوة مكانة خاصة في فكري

    فطعم القهوة يختلف حسب إحساسنا ، ورائحتها تحرك مشاعرنا المختلفة ..

    حين أشعر بفرحة كبيرة ، أتراكض إلى ( غلاية قهوتي ) وفنجاني الأبيض القديم ..

    أشارك كل رشفة عسل أرتشفها ، طعم نجاحي وفرحي ورضاي ..

    وحين يتملكني الحزن ويحتل أعماقي : أتراكض إليها لأشاركها مع كل رشفة من مرارها ، طعم المرار الذي أحس به حينها ..

    قهوتي رفيقتي في كل حالاتي ، وبكل ما يواجهني من تناقضاتي ..

    عندما أشعر بالملل ، تكون رفيقتي بغربتي ، وأشعر بأنها تأنسني وتواسيني ، أحضرها بحب وأجالسها بمحبة ، أستجديها كي تبدد وحدتي وغربتي ، أضع فنجانين فارغين ، أصب الأول وأستطعم طيب رفقته ، وأصب الآخر لأجل ذلك الآخر المفقود من قدري ، وأرتشفه نيابة عن غيابه الحاضر ، وبالنيابة عن حضوره الغائب ..
    يشتد الوجع لأني أرتشف فنجان كان من المفروض أن يعانق شفتي رفيق عمر مضى.. تغلي الدموع كغليان السائل المتواجد بغلايتي ، تضيق المساحات المتواجدة تحت جفوني ، ببخار ينطلق حارقا مقلتي ، ويفور في لحظة وجع ، منسابا فوق وجنتين طفوليتين ، لم تتغير ملامحها بالرغم من مرور الزمن .
    وتسقط قطرة منها ، في قعر فنجاني ( نه ) تختلط بسواد قهوتي المائل للون تراب جليلي ، تصبح دمعتي جزئا لا يتجزأ من قهوته ، فأرتشفها من جديد ، أرتشف قهوته ، عفوا دمعتي المخلوطة بقهوته ، وتصل إلى أعماق قلبي ، قهوة غليت على نار وجعي ........


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    كطائر السَّمّانِ أنت...
    دوماً دأبت على الرحيل ..
    ....لا ترتحل...
    لم تسقط الأوراقُ بعد ُ ..
    ..والشمسُ لم تغفو ..
    ولم يأتي الأصيل ..
    والليل ُ لم يفتح عيونَ نجومه ُ
    والبدرُ في الشرفاتِ يخلع حُسنهُ
    ويريدُ أن يهديك أنوار العيون ..
    لا ترتحِل...
    بل لا تقُل ...
    إني عزمتُ على الرحيل....
    أُختاه ...كم يؤلمني ....رحيلكِ..
    ...وأسعدُ كثيراُ بوجودكِ وحضوركِ العابق الجميل ..
    ...شكراً ..لقلمٍ أتحفنا ..وأمتعنا ..وقلبٍ يهتفُ بالحب والخير والجمال..
    ...دُمت بخيرٍ وعافية ..ودام عطاؤكِ ..وإبداعكِ.......احترامي..أُخت

    أخي خضر سليم

    يا لخجلي ما أعظمه ، ويا لهروبي الجبان ما أضعفه ..
    كم أشعر بالخجل حين أقرأ كلماتكم التي تمنحوها لخفقات قلمي ..
    أقرر في لحظة ضعف ويأس الهروب إلى أماكن يسكنها الملل .
    فألملم أوراقي وألملم أحزاني ، وألف جسدي المتعب ببقايا القوة التي تعتريني في ذلك الحين .
    وبدلا من أن أستخدم هذه البقايا ، كشعلة صغيرة تنور طريقي المظلم لتقودني نحو النجاة...
    أستغل هذه القوة الضئيلة كي أعلن من خلالها عن هروبي وعن جبني ..
    أوليس الهروب نوعا من أقسى أنواع الجبن أخي خضر ؟؟؟
    منذ ابتدات بكتابة مذكراتي ، قررت الرحيل مرتين ...
    أغلقت مذكراتي ذات يوم وأبقيت على كل مواضيعي الأخرى مفتوحة ..
    ومن ثم عدت لأغلق كل مواضيعي وأبقي على هذه الصفحة تعيش وتتنفس بعد أن قررت سابقا أن أعلن وفاتها وشللها حتى الأبد ..
    لماذا أشاركك بم أحسه حيال الكتابة هنا ؟؟؟
    مؤكد لأني أحس بصدق ما تكتبه هنا ، وأحس بنقاء الحرف المبعوث من حيث أنت .
    أحسه وكأنه يقول لي ، أنت لست وحيدة في مسيرة حرفك يا رحاب ..
    هنالك أناس يشبهونك فلا تبالي بمن يحاول زرع سهام قسوته في صميم حرفك ..
    الحمد لله بأن هنالك من يساندنا في لحظات محنة رسالتنا ، في حين نتلقى طعنات في ظهرنا .
    نجد هنالك من يبني لنا جسورا ، ونجد أيد تمتد لتأخذ بيدنا التي خذلوها ، كي تعبر جسور مساندتهم .
    وتهدينا قلم يمحي حبره بعضا من الألم ، وها أنت تقوم بتشييد جسرا من كلمات ، يفوق بقوته كل الجسور ...
    أعدك أيها الأخ المخلص: لن أوصد أبواب هذا المكان بعد اليوم ، فهل توصد أبواب البيوت في وجوه زائريها ؟؟؟
    أعتبر هذا المكان بيتا معنويا لي من بعد بيتي المادي ، وأعتبر كل قارئ كضيف وكواحد من أهل بيتي .
    وهذا المكان هو ملجآ ألتجئ إليه في كل أوقاتي ، يشهد تناقضاتي ، يشهد نكساتي ونجاحاتي .
    وبم أننا نتوق أحيانا لسفر والابتعاد عن بيوتنا ، كي نشتاقها وتشتاقنا ، كذلك أجد نفسي أحيانا مدفوعة لفراق مذكراتي ، فأشتاقها وأعود من جديد لبيتي الغالي ...
    بالفعل كنت قد قررت بأني لن أعود نهائيا ولكن حنيني غلبني ..
    واعلم بأن كلماتك وكلمات الأخت نادية ، جعلتني أشعر بالخجل لأني نويت الرحيل والهروب ..
    إحترامي لشخصك أخي الفاضل وفقك الله بكل خير ..

    اترك تعليق:

يعمل...
X