كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    القلب يطوى في حضن الواقع ،على وقع ابتسامة
    تدندن للصباح الآتي قريبا ...
    والوهم، تمزّق أوردته مسافات شاسعة،
    النورس يحلّق، يقبل على السمك.. لكنه لا ينول تلك التي في القاع ..
    ربما الأجدر بنا أن نطوي الألم على الألم والقلب على الورق ...
    ...................................
    عذرا للمداخلة أ.ربيع
    لكن كلامك ذكرني بأولائك الذي يحملون شعار الأمل طول حياتهم
    ويطونه في آخر الليل على المستحيل ..
    ربما لأنني واقعية بعض الشيء، أرى ذلك ..
    المهمّ هو أن لا نوصل أنفسنا إلى الألم، أو الوهم، أو الندم..
    وهذا يعتمد على الخطوة الأولى .. الموضوع صعب ويحتاج لإرادة قوية ..
    واقد اعتدنا أن نكون ضحايا، لكن المهمّ أن لا نكون مجرمين في حقّ غيرنا،
    وليتني أعرف طريق هذا الأخير ...
    ........
    سامحني على المداخلة، لكنني تأثرّت بالحالة التي صوّرتها مشاركتك الأخيرة.
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
      إيمان ياإيمان حبيبتي
      ماهذا الألم
      جعلتني أثور أصرخ
      بسمة تتضحك كالطير المذبوح من الألم
      والآن إيمان
      تشعل روحها كطبخة محترقة
      يااااويلي كلكم أنا والله

      وكلّي بنات آوى
      لكن لم نتفق على وحدة مصير
      واختلفنا ..وجهات عشق
      محبتي لكم
      ميسو
      آه يا ميسو الحبيبة:
      لمّا كتبتها..كدت أملأ الدنيا قهراً ..وأمطاراً صيفيّة..
      تأتيني..أحياناً..ثورات جنونيّة ولكنّها تنتهي..سلميّاً..
      يا حبيبة قلبي ياميسو..حتى هنا أحسّ أن نبضك معي
      وتقاسميني..حتى انشطارات الألم..وطبيخه في القلب..
      كم أنت رائعة..بكل شيء..
      لا يسعني أن أقول إلاّ...غاااااااالية

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • العربي الثابت
        أديب وكاتب
        • 19-09-2009
        • 815

        يفرّ من صقيع أحلامه فيتلقفه لهيب الذكريات..
        يجر ما تبقى له من زمن..
        يصرخ في وجه عمره..
        أما لهذاالكر والفر من نهاية..؟
        يتكسرالصدى بين فجاج الروح..
        يودّ لو كان شيئا آخر..
        نجمة
        وردة

        أو حتى نملة..
        تحت أقدام جيوش سليمان..

        اذا كان العبور الزاميا ....
        فمن الاجمل ان تعبر باسما....

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          وجفَّ الناسُ حتي لو بكينا تعذّرَ ما تُبلُّ به العيونُ
          فما تندي لممدوحٍ بنانٌ وما يندي لمهجو جبينُ
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            مفلوكون نحن
            نحلق بلا عقول
            بين يباب و تيه
            و أخضر من أمنيات
            نبكي أزمنة الماء
            وما كانت سوي سراب
            أحلام اختنق بها ذاك المؤرخ
            و هو لا يدري
            أنها شقاوة طفولية
            لن تعود
            لأنه لم يبق لنا سوي البكاء علي أسناننا اللبنية !!
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              مفلوكون نحن حد الخديعة
              ما بين بيت وبيت
              اختلاف المبني
              اختلاف المعني
              لا يعني أننا بالفعل أحياء أو موتي !!
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                مفلوكون بالنزق
                بالشجن المراوغ
                بالفضيلة المراوغة
                و الرذيلة التي نأتي بها على امتداد أوجاعنا
                ثم نسئمها غارقين بوهم التطهر
                لنعاود تنشيطها كجرثومة لا تغادرنا
                يالنا من دمي مفلوكة !!
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  وجعي كلمة خضراء
                  ريانة تعانقها العصافير
                  تمدها بندي أرواحها
                  فتتهلل فيّ قاتلة حروفها
                  كوهم يصيغ من جديد مملكته
                  ياويلي من ماشوسيتي !!
                  sigpic

                  تعليق

                  • عزيز نجمي
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2010
                    • 383

                    هكذا هي الحقيقة كالحرباء تتلون،
                    نلهث خلفها
                    تخدعنا بمساحيقها كامرأة
                    حينما تنكشف لنا عارية،
                    نصعق من هول ما نرى،
                    حقيقة العالم وحقيقة أنفسنا.
                    التعديل الأخير تم بواسطة عزيز نجمي; الساعة 07-06-2010, 01:02.
                    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                    تعليق

                    • سعدون التميمي
                      عضو الملتقى
                      • 09-05-2010
                      • 77

                      التقينا فتاجعت قلوبنا ،،، فولد الصمت
                      [CENTER][IMG]http://208.66.70.165/ismemo/media//%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.jpg[/IMG]
                      [/CENTER]

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        يلومني لأن روحي صندوق مقفل ..
                        لو أنني أستطيع فتحه ..لفتحته من سنين ..
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185


                          خجل الأرنب من كونه أرنب
                          يؤمن بأن هذا لا يجب أن يكون أصله
                          لطالما انبهر بالطيور،
                          وأراد أن يكون واحدا منهم
                          وبعد طول تأمل وتفكير أيقن أنه أحدهم
                          وأنه خلق طائراً وجاء بالخطأ إلى عنوان الارانب، ولإثبات قدرته على الطيران، بعد أن تنكّر من أهله، صعد إلى المرتفعات، وفرد كلتا يديّه
                          وطار...
                          وقبل أن يلامس حدفه بقليل،
                          أدرك أنه أخطأ التحليل.....
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            كان ممتلئا بالوجع حد القرف ، و الاشمئزاز من نفسه ، حين قرر أن يكتب ، يكتب وجعه ، و لكن بشكل مختلف ، ومغاير تماما ، لأي كتابات ، مهما كانت ، ولمن .. قرر إذن أن يكتب بالدم و الـ ، لن يوقف هذا القلم شيء ، لا دين ، و لا عرف ، نعم فليس هذا الكاتب الذي جعل بطل روايته لوطيا بأجرأ منه ، أكثر جسارة ، و قدرة على صياغة القبح ، وتغليفه بالجمال ، ليس كل شيء إذن .. و سوف تصفق له الدنيا ، تتسارع وكلات الأنباء لتطير الخبر فى كل بقاع الأرض ، وربما لهث الممثل الشهير ، للتعاقد معه ، وتحقيق أغلي أمنياته .. من جبرييال ماركيز هذا ، و هذه المشاهد التي ضمخ بها رواياته ، عن الأعضاء الضخمة ، و الهزيلة ، عن هؤلاء المنغمسين بوهم الحلم ، ما بين خوسيهاته ، و أورلياناته مسافة ألف ميل من الهم .. من كل هؤلاء ، عنده هنا واقع مليء ، يعج بالجريمة ، و الجنس .. نعم الجنس لأبعد ما يتصورون ، لالالا .. لن يحتال ، يكذب و يكتب بعفة ، فليحرق قلمه ، و لتصبح الأوراق رمادا يحلق ، بل عمره كله .. سوف ينضو هذا الثوب الخلق تماما .. آن أن يبزغ نجمه ، و إلا فليمت حيث هو !

                            أي عفة تلك التي ينادي بها ، ما عادت تعني شيئا ، متخلف هو بلا شك ، في نظر الكثيرين ، متخلف حد النخاع ، لم يفارقه تخلفه أبدا ، على نفسه مارسه ، و في أمس لحظات جنونه ، حتى وهي معلقة بذراعه ، تختلج قهرا به ، و هو هناك بعيد ، يتغزل فى عينيها ، فى حديثها ، رموشها ، وجنتها ، خفق قلبها ، وطيب رائحتها ، بينما هي تموت تحت وقع الكلمات ، يحس لعناتها الآن فى نظرة عينيها ، انكسارها، واختلاجة كانت من وقت لآخر ، تكاد تحط بها أرضا ، و هو مضيع فى الهباء ، منتشٍ ، يدور و يحلق فى مثاليات لا قيمة لها ، لا معني ، و لم يكن ليدري ، و لم تكن معرفته إلا صدفة ، بعد أن حولها لأرض تتشقق ، لا تجد الماء ، ولا حتى قطرة مطر ، يالخيبته ، وتفاهة أمره !!

                            لن يظل قائما علي العصافير ، علي الضعفاء و المقهورين ، و المهمشين ، لا .. لم يعد للأمر معني : لا لا .. أنت تدمر كل شيء ، تدمر كل أرصدتك ، اتئد أرجوك ، لا تتعجل النهاية ، هذا عالمك الذي تعرف .. لا لا .. أنا أعرف عوالم أخر ، عوالم بلا انتهاء ، لكنه القبح الذي تربيت ، و شربت وأكلت ، ونمت تحلم بفضيلة زائفة لا قيمة لها ، عالم من عدل ، ينتصر للمعاني السامية .. أي سمو ، وكل شيء ينهار .. كل شيء .. هذا الولد لا يجد مسكنا ، والمساكن توزع حسب مشيئة الكبار ، لم لم تحمل مسدسا أو مدية ، تبقر بها بطن سارقك ، بطن من جعله يأكل أظافره ، ويودع من أحب ، دون أن يبتل بها ، أو تبتل به .. كيف .. يقيمون المباني المزخرفة ، الموشاة بالقروش و الجنيهات الفضية للموتى ، بينما الأحياء لا يجدون ، لا يجدون سوي الموت فى الطرقات .
                            وهذا .. وهذا .. هؤلاء المتاعيس ، مصابون بالدوالى و الفيروس اللئيم
                            من اللف و الدوران بحقيبة التوزيع ، هي كل معاشهم ، مأكلهم ومشربهم ، مأواهم وذويهم ، كيف سكتوا .. كيف تركوا الحكومات تنال منهم ، كيف ؟!
                            مازال يفكر عكس إرادته ، نعم ، و المفروض عكس ذلك تماما ، امتلأت رأسه بالحجارة ، و الطين اللزج ، كأنه على وشك الجنون ، شل تفكيره ، نبضات صدره تتعالي .. تتعالي ، وجهه يتلون ، يتقلص ، حتي يكاد يختفي !

                            : أحسدك على حدة نظرك ، ليتني أتمتع بنظري إلى ما بعد الأربعين .
                            ها ها ها هاها ها ها .. كانت تسخر ، تذكرك بأيامك ، بسنينك .. و كنت غبيا .. غبيا .. الآن اتضحت الحقيقة الغائبة ، هيا إلى أوراقك ، أفرغ ما عجزت عنه طول عمرك ، لا تتوقف ، لن تقلقك تابوات العالم ، ولا زواحفه ..!

                            توقف عن التفكير ، وعيناه لا تتوقفان عن نزفهما ، أعد نفسه لاستقبال
                            شيطانه ، لم يتأخر عليه كثيرا ، ومع أول جملة ، كان ينهار ، و يصرخ لا .. لا .. لا .
                            مزق الأوراق ، بله مزق كل ملابسه ، وفتح النافذة للتحليق ، مع هذيان لا يتوقف !
                            sigpic

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              واااااااااااااااااااااااااااو
                              روعة أستاذ ربيع.. روعة ..
                              اضطرب كياني أمام هذه القصة ... وتوقفت اللحظات عند آخر كلمة ..
                              سأعيد القراءة مرّات، علّني أعيد نفسي التي تاهت بين هذه السطور ..
                              صراع تناثرت بعض شظاياه نحوي .. فأصابتني بتوتر شديد .. سأحوال أن أفهم تلك الروح التي رسَمتَها هنا ..فلقد شدّتني إلى أبعد حدود ...
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • سمية الألفي
                                كتابة لا تُعيدني للحياة
                                • 29-10-2009
                                • 1948

                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                وجفَّ الناسُ حتي لو بكينا تعذّرَ ما تُبلُّ به العيونُ
                                فما تندي لممدوحٍ بنانٌ وما يندي لمهجو جبينُ


                                ياربيعي الجمال

                                راقت لي جدا

                                زهرة البنفسج لقلبك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X