تويت
تعوّدت أن تقف على شرفة نافذته المشرّعة تغرّد للحياة
لكنّها رأتها اليوم موصدة تعلن الغياب
لكنّها رأتها اليوم موصدة تعلن الغياب
-
-
لم تذو أوراقها بعد.إنّها تنتظر أن يحلّ الشّتاء فيعمّ الرّخاءتعليق
-
أذكر له ..
ظهرا أحدبا كالقوس ..
ولسانا قاتلا كالسهم ..
وأذكر لي ..
قلبا على مرمى وشاية ..
هيثم شحدة هديب
أجلسُ خلفي تماماً..
آكل الفوشارَ الأبيض..
وأتابع المشهد الأحمر..تعليق
-
عضّنا الدّهر بنابه ليت ما حلّ بنا به
ردّدت البيت في صمت وانكفأت على نفسها تجترّ المرارة الموجعة التي خلّفت قروحا في أعماقهاتعليق
-
متيبس الروح
و الأعصاب و العالم
تفقد وجهه
تفقد ريقه فى فمه
تطوح هاربا
يتخبط مذهولا
كمجنون اكتشف فجأة جنونه
اتخذ ركنا قصيا
منزويا تماما
تقنفذ
بكي هاذيا
بكي
بكي
غرق فى دموعه
نامsigpicتعليق
-
عندما تسدّ كلّ المنافذ يعترينا الضّيق القاتل فنختنق حتّى نكاد نموتتعليق
-
إن شوقي يجوب كروح هائمة يحتاج دائما الى عطر بوح جميل كصبحات
الندى على جبين الحياة..
يحتاج الى صدر الشمس ليتكيء عليها في صقيع ارتجاف نار الاشتهاء المتأججة باضلاع الحنينتعليق
-
لم يعد وسط بين الاثنتين .. إما جنون وإما موت .. كل شىء يتفلت من بين يدى مثل هواء أقبض .. كنت أتغنى .. أحلم .. أرقص .. أناطح مالا يناطح ..أشق طريقا يعقبه أخرى .. أرتجل الكلمات مواويل وأناشيد ..نلتف حول منقد سمرنا .. نحن السمار .. وبلا توقف .. ألاعب كل ديدان الأرض مفعما بما أحمل بين ضلوعي حتى تكسرت على الإسفلت رقصاتى ، وانهزمت كل قلاعى المحصنة ، بلها طمرت كأن لم تكن ، وأهيضت أجنحة الليل المحلقة كفراشة !!sigpicتعليق
-
تعد كما السماءعلى امتداد الأفق
على اعتصارات الوقت .. تعد
كما الرئيس
ثم تمضى تظللها المواكب
و آهات العاشقين
والوهم يبتلع الخطى
يستنزف اللحظات
فى انتظار بائس
على وعد كافر حنوث
لا يبالى رغم كذب أدعاه
بالميت الموتورفى أقصى الشمال أو الجنوب
مبتليا بها
حد الشهيق !!sigpicتعليق
-
وفيما ..
أقفُ حزينا على ساق واحدة ..
تساءل:
وماذا تنتظر؟.. هيا حلِّق..!
هيثم شحدة هديبأجلسُ خلفي تماماً..
آكل الفوشارَ الأبيض..
وأتابع المشهد الأحمر..تعليق
-
رأيتُ..
ظلاً لي وفرس
تعثر بالحرس
آوى إلى جانب الطريق
فتراءى له الموت..
على هيئة الجرس..
استيقظ الرنين
ففشلتُ في استراحة المحارب
هيثم شحدة
التعديل الأخير تم بواسطة هيثم شحدة هديب; الساعة 28-10-2010, 15:18.أجلسُ خلفي تماماً..
آكل الفوشارَ الأبيض..
وأتابع المشهد الأحمر..تعليق
-
يقولون :
إن الكتابة إثم عظيم ..
فلا تكتبي .
وإنّ الصلاة أمام الحروف ..حرام
فلا تقربي .
وإنّ مداد القصائد سمّ ..
فإياك أن تشربي .
وها أنذا
قد شربت كثيرا
فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبي
.
.
سعاد الصبّاح ..
يا له من إثم نتركبه بفخر .. !
إنها الجريمة الوحيدة التي يسقط أمامها القانون
والتفاحة غير محرّمة ... إنها فقط الكتابة ..........
فلا تخف يا قلما تغريه صفحة بيضاء بغمزة أو ابتسامة ..
هزت الأعرف رأسها .. وأخمدت نيران القبيلة ..
.
.
وكم بارك الليل عاشقين .. كانت إحداهما ورقة ... والآخر قلم !
فلنكتب إذا ... ولنمارس طقوسنا الهمجية والجنونية .. على الورق .. !التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 20-09-2011, 01:26.في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
ابنة الحزن الشرعية, في حداد على حفنة الوقت الذي كانت تقضية بجوارك ,ثم أن وجودك الأثيرٍ تضاءل, تتكئ على شرفات الماض البعيد, تردد كلماتك الأخيرة في صدرها كتعويذه من النسيان..!!!؟؟؟لا أعلم أيهما يرتوي من الآخرتعليق
-
قرابين لأجلها ...أنهى بكلمة عمرا وأرواحا، حمل علبة حلوى بيد وأولاده بالثانية بل قدّم كل ما يملك من أجل قناع امرأة أخرى ...في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
لو أن لي ركن في كل مكان من العالم .. يأوي إليه المتشرد فيّ .. !
وتأوي إليه قطراتي المبحرة ... في زورق الأحزان !في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
تعليق