3
هلل الأولاد بحفاوة مستقبلين الشيخة بهية - أمهن الغالية - يقودها عبد النعيم الذي تركها بمجرد إحاطة أخواته بها ، انطلق نافخا فى الهواء تعبه ، ارتمي فى حجر والده ، الذي تحسسه بيد مرتعشة ، وقلب واجف : أنت مجروح يا به ، ياااه أنا مش سايبك سليم ".
: " كبر الأولاد ياموسي ، ماذا تنتظر .. القمح يخزن ، أنا الذي يعطي الأمر بتخزينه .. أنا ياموسي و ليس أنت .. العجل الذي يسحب المكنة ، يتعلق بها متقدما عبر أجران القمح ، بينما أنت ورائي تتأتيء :" عععععععاه ... ييييياععععججججل .. وفى الجرن :" ههههس ".. فأتوقف غارقا فى ملح عرقي ، متماسكا لا أشتكي ، وسرعان ما تجهز المكنة ، وتزعق في :" فز يييياععععججججل ". بنفس التأتأة تعطيني الأمر ، و أتعلق و لا أنتهي حتي ينتهي الموسم .. الملاليم التي تنالها بهية لا تنفع ياموسي ، والأولاد ملأوا المندرة ، كبروا ".
سبرت الشيخة بهية أغواره ، جاهدت محاولة إخراجه من هذه الحال ، وبث الطمأنينة فى قلبه الملهوف .
انفتح صنبور ، أغرقه ، ترغي و تزبد ، متلاحقة الأنفاس ، و بصوتها الرقيق ، وهو غائص فى مملكته ، وموسي يشاغله .. الأشباح تأخذ بخناقه . لم يعرها التفاتا إلا حين جاءت سيرة سرداب الشوافعية :" لم يجرؤ أحد من الحي على الاقتراب من السرداب غيرك ، جربوا فيك يافحلي الجسور .. انزلقت داخل السرداب ، وسط دهشة القوم ، حتي الشيخ رجب ما حاش نفسه عن أن يثنيك ، عن هذا و بشتي الطرق ، لكنك ما أصغيت إليه ، كنت جسورا بحق ، خضت عبر منافذ السرداب ، وعندما أصبحت على بعد عشرة أمتار ، سمعت خرير الفرات الذي أتي ذكره فى القرآن ........ ".
يتبع
هلل الأولاد بحفاوة مستقبلين الشيخة بهية - أمهن الغالية - يقودها عبد النعيم الذي تركها بمجرد إحاطة أخواته بها ، انطلق نافخا فى الهواء تعبه ، ارتمي فى حجر والده ، الذي تحسسه بيد مرتعشة ، وقلب واجف : أنت مجروح يا به ، ياااه أنا مش سايبك سليم ".
: " كبر الأولاد ياموسي ، ماذا تنتظر .. القمح يخزن ، أنا الذي يعطي الأمر بتخزينه .. أنا ياموسي و ليس أنت .. العجل الذي يسحب المكنة ، يتعلق بها متقدما عبر أجران القمح ، بينما أنت ورائي تتأتيء :" عععععععاه ... ييييياععععججججل .. وفى الجرن :" ههههس ".. فأتوقف غارقا فى ملح عرقي ، متماسكا لا أشتكي ، وسرعان ما تجهز المكنة ، وتزعق في :" فز يييياععععججججل ". بنفس التأتأة تعطيني الأمر ، و أتعلق و لا أنتهي حتي ينتهي الموسم .. الملاليم التي تنالها بهية لا تنفع ياموسي ، والأولاد ملأوا المندرة ، كبروا ".
سبرت الشيخة بهية أغواره ، جاهدت محاولة إخراجه من هذه الحال ، وبث الطمأنينة فى قلبه الملهوف .
انفتح صنبور ، أغرقه ، ترغي و تزبد ، متلاحقة الأنفاس ، و بصوتها الرقيق ، وهو غائص فى مملكته ، وموسي يشاغله .. الأشباح تأخذ بخناقه . لم يعرها التفاتا إلا حين جاءت سيرة سرداب الشوافعية :" لم يجرؤ أحد من الحي على الاقتراب من السرداب غيرك ، جربوا فيك يافحلي الجسور .. انزلقت داخل السرداب ، وسط دهشة القوم ، حتي الشيخ رجب ما حاش نفسه عن أن يثنيك ، عن هذا و بشتي الطرق ، لكنك ما أصغيت إليه ، كنت جسورا بحق ، خضت عبر منافذ السرداب ، وعندما أصبحت على بعد عشرة أمتار ، سمعت خرير الفرات الذي أتي ذكره فى القرآن ........ ".
يتبع
تعليق