كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 14:20

القبيلة سممت بئرها
سدت حفر الطريق بجلود الحيات
وتلك المسافات ما بين
الرئة و الرئة نصبوا عليها دركيا
وخزانة بندقية
لا رجوع .. ليس إلا الاندحار
فاخلع نعليك
ضم نعشك إلى ذراعيك
أو افتح صدرك للريح
الق ما بيمينك
تعلو شجرة النار غضب الضحي المستجير بالرمضاء
تسلكه وهجا و سنا
ونهارات فى مرايا الرمل تستنزل المطر!!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 14:51

با أيها الطين اللزج
يامن لا تفرق بين ريح و روح
احن هامتك
أما كفاك ما أظلمت من سنين
ما أقحلت من ربوع
ما أوهنت
أذللت من آي ربي
ياسر طوقى و حجالي
ما كان خلقي لأسكنك
و أنت لست بضلعي
آ ن أن تشف
تشف حد التلاشي
ليتهاطل نوري
لأري ماغاب فى عين السماء من وهج
فافترش الغيم
الماء
الموج
قلوب الندي
ونبض الزهور !!

**العربي الثابت** · 08-07-2010, 19:18

[align=center]لا هاذي الأرض تعرفه ولا السحاب،
يوغل سفرا في الروح،
يخط أوراقا..
يرسم أحلاما..
يطارد فراشات من سراب..
يسأل الثرى عن الأصل..وعن الفروع السحاب.
عبثا يراود هوية من يباب..
يفرّ من عمرمسفوح في زوايا سجن بلا جدار ولا باب...
لا شيء هنا ...
مطلـــــــــــــــــــــقا...
لاشيء هنــــاك..
إلا أساطيرالغياب....[/align][align=center][/align]

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 21:50

حين رأيته فى الحارة هذا المساء ،
وجدتني فورا ،
أبص على شرفتك ،
و أمعن فى البحث عنك ؛ فلم أر لك طيفا
هدأت ظنوني قليلا ،
حتى اصطدمت بك الآن ،
فضحكت حد البكاء !!

**صالح هادي آل يعلى** · 09-07-2010, 01:05

تمنيت ألا تخلط الدموع تلك الضحكات....
ولكن للأسف ....
سقطت من عيوني مجبورة ومكسورة...
لتعلن رحيل الودد من فؤادي ....
للأبد.....

**ربيع عقب الباب** · 09-07-2010, 14:00

كأنك ما عرفت لمن الدم
و لا من أي الفصائل يأتي
وفى أي جهات الموت يصب !!

للنموس مخالب
مكر يجندل كيد الأفاعي
يغور فى دم النملة
و فيلة السماء الملبدة بالصمت
فانظر ماذا ترى مني !!

أظنني ما تعبدت لها
و لا قاسمتها قش الحظائر
اقتناص الفرائس
مداهمة الحيات
ولا رأيت انبهارها بالموت وقت النهاية !!

كيف تتقافز كلعبة كهربية
من هنا لهناك
ثم تنشب لواذعها فى الجلد
حد الغور
فتتهالك لذة و حرقة
تسلم أجفانها للمغيب
وهى بأوتار وجدها
تنهي المشهد الدموي
دون رهبة أو هجسة .. وربما كانت رقصتها بالغة الرقة !!

ما تري مني أيها الغرّ
وأنت تجندل طيبتي بعمائك الطفلي
تصرع ما أحيط به وجدي من نبل
بمسخ من أقاويل الجهالة وزمن القلوب الحجارة ؟!!

**ربيع عقب الباب** · 09-07-2010, 14:10

تقول مزحة !
خلط البلادة ربما يحتاج مختبرا
و بعض أنبولات
وربما موقد
و أنت ما هيأت مختبرك لأشهد لك بالنباهة
و ربما قاسمتك الضحك
ألقيت عليك بعضا منه لتصهل كخيل الشتاء
أو دببة الصقيع فى أعالي الماء
فانظر ماذا ترى !!
( هى أشياء لا تشترى )
تلك عيناك
وذا قلبك
و الوقت قاطرة وسيف
وحتف أنف !!

**بسمة الصيادي** · 09-07-2010, 22:34

عندما تقرر أن تأخذنا الدنيا بعيدا، لا شيء يمنعها ..
من سيحكي لي القصص البريئة في ذلك المكان؟!
من سيراقب نظراتي وحركاتي؟!
"راما" و "ريماس" ليتني آخذكما معي ......!

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2010, 10:24

لا أدري مازال حل بي
فجأة تحولت الأرض أشجار ا ضاحكة
تتهلل
تطارد الطيور بفراشات جموحها
و حين دنوت منها
حولتني إلى قطرات من ندي
نثرتني فى القرى
ضحكة أبدية
تنام فى صدري حبيبتي !!

**بيان محمد خير الدرع** · 11-07-2010, 23:12

ضربوه حتى مات !
ولم تشفع به الأنات ..
أقتلعوا ضياء العين .. بكلابة من نار !
شقوا مكمن الأسرار ..
ولا أسرار !!
لم يروا سوى خصبا من الحب ..
واشفاقا على الجزار !
مقطوعة صغيرة
للشاعر السوري الرائع مصطفى البدوي رحمه الله
بيان محمدخيرالدرع

**ربيع عقب الباب** · 12-07-2010, 01:06

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

ضربوه حتى مات !
ولم تشفع به الأنات ..
أقتلعوا ضياء العين .. بكلابة من نار !
شقوا مكمن الأسرار ..
ولا أسرار !!
لم يروا سوى خصبا من الحب ..
واشفاقا على الجزار !
مقطوعة صغيرة
للشاعر السوري الرائع مصطفى البدوي رحمه الله
بيان محمدخيرالدرع

كان البيان مباشرا
فاهتزت هياكلهم
و علت أصواتهم
فى الصباح التالي كان الرد على البيان تدمير وطن
وحفلة راقصة فى تل أبيب !!

أهلا أستاذة بيان .. ومرحبا .. دخلت حين وجدت اسمك هنا ،
فقلت : أفلحنا فى جر شكلها .. و لكن حين قرأت الكلمات .. نعم كنت سعيدا
و لكن ما اكتملت سعادتي ؛ فقد تمنيت لو كان الحديث لك !!
أنتظرك هنا ، فى منتدي القصة بأنواعها ، و لن أمل الانتظار !!
لأنني أدري أن خازن الذواكر لديك مهيأ لأن يفض بعض ما عنده !!

كوني بخير سيدتي
تحياتي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 12-07-2010, 17:49

كان لا يجد ما يفعله
دار سبع دورات فى المكان
ثم أغمض عينيه
ورفع قبضته
نزل بها بقوة غريبة
فأصمت ولده !!

**ربيع عقب الباب** · 12-07-2010, 17:55

قالت : قابلتها ؟
قال : نعم
قالت : قبلتها ؟
تردد فى الإجابة .
كانت تكرر نفس السؤال
حين انفجر فى وجهها : قبلتك أنتِ !!
قالت شبه باكية : فلم تركتها ؟!
تركها و اختفي ضائعا !!

**ربيع عقب الباب** · 12-07-2010, 17:59

قال : تقابلتما ؟!
قالت : نعم
فـأعطاها ظهره منكس الرأس !!

**ربيع عقب الباب** · 12-07-2010, 18:02

كانت رسالة أخيرة
أرسلها ،
عله يقر عينا ،
و يدري ما الأمر ؛
لكنها كالعادة لم تحظ باستجابة الرجل الأهم فى حياتها !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث