كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 04-07-2010, 09:33

يدفق الدم فى شرايين الحلم
هادرا بشوقه القادم
من براءة الفصول
كأنما تعتق عبر السنين
عابرا بياته السرمدي
إلى رئة تحن لكفه المخضبة الرحيق !!

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2010, 10:19

حين منع من الظهور ،
و لوحوا بآخر .. تنازل عن موقفه ،
فأصبح طعاما و شرابا للشعب !!

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2010, 10:25

اختفت نهائيا ،
و بشكل مفاجئ .
بحث عنها طويلا .. طويلا ،
ما وقف لها على طريق ،
و بين انتظارو اشتعال كان ،
حتى فوجىء بها تحلق بجناح
أما جناحها الآخر ،
فكان لأحد الصبيان !!

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2010, 10:32

حين انتهيت من الرحلة السابعة للسندباد ،
كانت بنيلوبي تحطم منسجها ،
و تعد نفسها للزواج بأحقر المتقدمين لها !!

**بسمة الصيادي** · 05-07-2010, 11:38

وتعدّ نفسها للزواج من أحقر المتقدمين لها؟!!
لما تقبل بأحقرهم يا ترى؟؟
لما اختارته؟
هل هو العمى؟ هل هو الحبّ؟ هل كان القطار الأخير لها ...؟!
كيف يرفرف الملاك نحو حضن الشياطين؟؟!

عذرا على التدخّل أستاذ ربيع لكنك دائما تلفت نظرنا إلى أهمّ المواضيع ..
شكرا لك

**ربيع عقب الباب** · 06-07-2010, 19:19

بنشوة و براءة عجيبة اعترف لمحدثه ،
أنه منذ أربعين عاما ماقرأ كتابا .
تماسك المذيع على الكرسي الغاضب ،
اغتصب بسمة أصلحها بكوب ماء ؛
وعاد يكمل حواره مع رجل الدين الأول فى الجمهورية الثالثة !!

**ربيع عقب الباب** · 06-07-2010, 19:24

كل الطيور ترحل ،
تلم أفئدتها ،
وبعض دمائها ،
وتأخذ الطريق صوب السماء
( محمد صالح - فريد معوض - عفيفي مطر - فوزي شلبي - فاروق عبد القادر - نصر أبو زيد )
بينما الخفافيش أبدية الحضور ،
تستلذ بدم الطيور و تسمن !!

**ربيع عقب الباب** · 06-07-2010, 19:30

ايها الموت متى ترحل
وجهك اللئيم يفزعني
و أنت تنالهم واحدا إثر آخر
أظافرك المشرعة تنهش وجه الحياة
وجلدك العجوز يلتف كحية حول الرقاب
ارحل أيها الموت
ولو كان رحيلك بي
اترك هنا بعض الخضار
بعض النضارة
بعض دم للقادمين !!

**سمية الألفي** · 06-07-2010, 20:00

تقدمت إليه تحمل أوراقها , وضعتها بين يديه.

قال: أعتذر مشغول , كان بودي

نزلت الكلمات عليها كالصاعقة , أمسكت القلم كتبت على الغلاف

ماتت زهرتك.

**سمية الألفي** · 06-07-2010, 20:07

جن الليل عليها وهي حزينة , سكبت الدمع على أوراقها.

ثم نظرت للورقة تحدثها : متى تنبت الفرحة فيكِ,

من أقتلع زهور حروفك , رأت دمعتها تروي شجرة وداع.

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 10:19

تتهالك فى طوقها محلقة
بين يدي قناصها
زاهية القزح
تتوسد صدره والرئة
تغور فى قطيف لذته
وتعرى
بلا ذاكرة إلا منه
ذاك الذي ينام
تحت الحجاب و أظافر التراب !!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 10:26

ينهي فنجانه الليلي
فيلقيه على امتداد نزوته
يغط فى سحابة
أو فى لحيم وقته السجين
وقرب نافذتها المعلقة كمنديل أسير
ترسل دمعات ما تبقي
بعض وهج لم يزل يغافلها
يدمي روحها
يعلقها بطوق زاه
وحجال ينخر عظامها الملونة بالأنين !!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 10:43

فى مرايا الحزن
يتلون النشيج
يتوق لحلم ضبابي برئ
كعصفور ملون
يشاغله فى غفلة من رب لذتها
جموحا يعتلي طوقها و الحجال
لا نوم إذًا
لا خروج عن دائرة الوجد
ومنديلها تغتاله الريح كلما مر بها
يطلقها غيمة
يصليها جفافا ونزوعا فى مستحيل
تكاد تحضنه
فترعد نزوعها بحة و بقبقة لزجة
تخلعها ثيابها الطائرة
أوراقها / خزفها
ليس غير دمعات
وطوق
وحجال .. بقايا امرأة !!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 10:57

الكلمات فخاخ
كما الأطواق و الحجال
سورت بها عالمي
فخخته حد الخديعة
لم تكن روايتى
أو بعض أشعاري
ألقي بها للريح بعد خط النهاية
ثم أطهر راحتي
أنفخ الهوء باكتمال البدور فى السماء
لم تكن
لم تكن إلا دمي و عمري المسفوح
وما كنت صيدا للغة أصيغ قبحها أو جمالها بفنجان متعة !!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2010, 13:58

أسامرني
أسامر ذاك الشجر المتشظي بدمي
أنصب له الكمائن
فى أجنحة الطير
فى قطرات الندي
بسمة الفجر حين تعانق أوراقي الباكية
فيهجرني مليا
معلقا على جدارالريح
دون أسف
انتظارا لهطول الخزف و اندحار الصمت !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث