عتمات
تتناسل
تلسع وجه الريح
تطارد الذاكرة
ما بين .. أين .. لم .. ماذا بعد ؟
و ما بعد إلا رحيل .. و انطفاء !
-
دعني
أغتصبك مني
أضع نهاية لائقة .. ثم أمضي في جحيمي
ربما أجدني .. بعد طول غياب !اترك تعليق:
-
العقم يستبيح منازل الأقمار
يؤسس فيها عالما
ما كنت أظن .. أن تكون تحت سيطرته
و يصبح للنداء المدمّى
وجه آخر .. للموت !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-10-2012, 10:55.اترك تعليق:
-
انطفأت كل مصابيح الطريق
و زوايا الوداد
كم كنت قاسيا على جراحك كتيس
ما اعترفت بها
وغنيت .. و القلب يألم !!اترك تعليق:
-
حتى الوهم
نحس باغترابنا
بحنيننا إليه .. حين يغادرنا
يالنا .. كم نحن أشقياء !اترك تعليق:
-
حبَك استنزفني
استنفذني
استقطر كل مفاهيم الحب عندي
فما عدت أدري معنى الحب
و لا معنى أن نحب .اترك تعليق:
-
خروف العيد
الآن عيد الأضحى على الأبواب..
أذكر أول ذبيحة أحضرها "سيدو" قبل العيد بأيام وكنت طفلة صغيرة جدا،
لم أفهم حينئذ لمَ فك أخي رباط الخروف وهرب معه مطلقا ساقيه للريح من جدي..
كنا كلنا نركض أخي والخروف، ثم سيدي الشيخ مشمرا ثوبه فوق الركبة ومن ثم أنا..
.وكنت طبعا مع سيدي، لم أفهم حينها عم سيحدث للخروف،
المهم استعان سيدي بالجار يهتف له بأن ( يحلّق ) لحفيده من الجهة الأخرى وبهذا تمكنوا من الإمساك به
شرح أخي لي باكيا أنهم سيذبحون صديقنا الخروف، ولكم بكينا ونحن نتوسل لسيدي كي يعفُ عنه،
ولكن لم ينصع لرغبتنا فهو أضحية العيد،
والغريب أنه أجبرنا أن نشاهد عملية الذبح ومنعنا أن نقول (يا حرام) وفهمّنا أن الذي حلله الله لا يجوز أن نحرمه نحن البشر ،
على كل حال لما طبخوا من لحمه أضربنا أنا وأخي عن تذوقه تماما وقلى كل منا بيضة،
فالخروف كان صديقنا، لكن هذا لم يمنعني من أن أصبح من محبي لحم الضاني،
يا للإنسان الكاسر ما أغرب طبعه ه.
كل عام وانتم بألف خير....التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 16-10-2012, 20:42.اترك تعليق:
-
يوما ما سوف أغادر هذه الدنيا كما جئتها
عارية تماما ، إلا من قلب عامر ... بالحب .اترك تعليق:
-
نط على الكرسي بمجرد انطلاق المترو
ثم صرخ : " من يذهب إلي ميدان التحرير كافر ، و من يعارض مرسي فهو كافر ؛ لأن مرسي هو محمد هذا الزمن ".
ارتعدت الجموع ، هالتهم مقالته ، فانقلبوا عليه ضربا ، ثم أطلقوا سراحه .
فر نطا و قفزا ، تعثر في كل ما اعترض طريقه ، و اختفى .
حين كانوا يتحركون خارج المحطة ، قابلتهم كتل من حجارة كثيفة .. من شباب ورجال كان نفس الرجل على رأسهم !اترك تعليق:
-
من فرط حبّي لك
كنت أظن أن العالم سيرحل برحيلك...
لكنك رحلتَ ... و بقيَ العالم .اترك تعليق:
-
[BIMG]http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/30995_4004193420564_654315628_n.jpg[/BIMG]
الآن أحبك أكثر
أكثر مما تتصور
عندما اغتسل قلبك
من نبع عيوني وتطهر
أضحى بهياً عذب المنظر
أقبل هلم إليّ لا تتقهقر
سأكون أميرة أحلامك
سأكون فراشة أيامك
سأخفف بمدادي آلامك
سأغدو لصباحاتك قطعة سكر
اترك تعليق:
اترك تعليق: