كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    ركضت خلفك
    علي أستدرجني للحاق بك
    أو أكون على مقربة من الباب الذي لا يحجب الأسرار
    و لكن نافذة أطلت من رأسي
    و سربت بعض الموسيقى لحديث يمر قرب السقف
    حيث تفرش الملائكة لدبكة مسائية

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد


    عندما طرقت بيدها
    برفق الحنون على سطح المكتب
    تناسل الأصحاب كل من كتاب
    والتفوا حول المائدة البعض يتثائب
    والبعض يحمل بعض الزهور
    وهناك من كتاب "شباب حول الرسول"
    خرجت مجموعة غضة بهية
    تحمل القرطاس والقلم سلمت
    واتخذت مجلسها بجانب شهرزاد
    صاحبة الحكايا والقصص منذ الأزل
    ـــــ كيف كانت إغفائتكم ؟
    سألت الجمع من الحضور
    ترددت الأصوات بين حامد لله
    وبين متأفف من حاله
    ومن كان على الحياد إيمائة ...وسكون
    ـــــ توقفنا بالأمس عند شروق الشمس
    عند طرح هذة الزهرة اليانعة
    التي تعجبت من حصر الخبرة بالعمر
    من يحب إجابتها عن هذا الأمر ؟
    انبرى شيخ جليل من كتاب البؤساء للجواب قائلاً:ـ
    ــ أيتها الصغيرة أما علمتِ هداكِ الله
    أن في طول العمر كثرة التجارب
    ومعاركة للظروف وجمع للخبرات
    فلو في كل يوم زدنا فكرة
    لتجمعت لنا في سنين العمر
    ما تعجز عنه المجلدات
    نظرت إليه الصبية بعين الاحترام
    وقالت بعد أن ألقت السلام:ـ
    ــ يا سيدي الجليل ...
    في عصر انفجار المعلومات
    ما عاد للعمر وزن
    ففي جلسة أمام التلفاز
    أو رحلة في شباك العنكبوتية
    تتجمع لدينا خبرات آلاف السنين
    رفع حاجبيه دهشة وزم شفتيه بتعجب
    واستخدم السبابة والوسطى بحك رأسه وقال:ـ
    ــ مـــــــــــــــــا هذا التلفاز؟؟؟؟
    وكيف ترحلون في شباك العنكبوت!!!
    يا صغيرتي ياذات اللباس العجيب
    مالذي تقولين وكيف تحكمين ...
    قاطعت شهرزاد الحوار
    بحركة رقيقة من يدها للصغيرة
    وجهت للشيخ الأنظار وقالت :ـ
    ـــــ يا أبت ِ ...هي من القرون المتقدمة
    وفي عصرها صارت الأخبار والأفكار
    ترحل للنظار والشعار وهم في بيوتهم
    لا ينقلون قدماً عن قدم
    ولا يتكلفون عناء السفر والترحال
    ــ وهل هم على ثقة ممن اليهم ينقلون الخبر؟
    هل يعرفون من يرسمون لهم الصور؟
    ـــــ ليس دائماً شيخنا الحكيم
    فكثيراً مما يقرأون يجهلون مصدره
    وكثيراً من الرزايا اختبأت تحت الصور
    ــ وكيف كيف يسلمون عقولهم
    لعالم مجهول؟ أين الولاية والوصاية
    أين من بالمعروف يأمرون ؟
    هنا انبرت الصبية للجواب ببعض حدة :ـ
    ــ وصاية ...ولاية ...أمر ...نهي
    هذا ما تتقنون وعلى رقابنا به السيف تشهرون
    إن خالفناكم قلتم "تمردوا"
    وإن أردنا التحرر قلتم "فسدوا"
    وإن بالحجة أردنا نقاشكم
    قطبتم الجبين وقلتم " ما تأدبوا"
    كيف تقتنعون أنا على الحق قادرون !!!
    هم الشيخ بالجواب
    لولا طرقة خفيفة على الباب
    تنذر بقدوم الشمس من خلف السحاب
    انسحب الجميع لدفات الكتب
    ولملمت شهرزاد النعاس عن الهدب
    واستسلمت لقصة جديدة
    تخبرنا بها بعد غفوة في ليلة فريدة
    ..........................2



    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين كتبت للصقر أغنيته قبل العام المتم للألف الثانية .
    هاجمني رءوف : هذه سخرية واضحة من نضالات
    قلت و بلا أدني تفكير : رأيت ما هنا حقيقة أستاذي
    لف في حركة رتيبة هادئة : أوه .
    صمت و عاد : ألم تشهد دبابات الجيش في يناير 77 و من قبل في قيامات العمال ؟
    رددت بالإيجاب : لنعتبرها رؤية طوباوية صديقي ، أنا أراها كما هي مكتوبة ، و أنت تراها ساخرة
    لكنني أرى أن النظام جسد ميت ، و أن موته سوف يتحقق حين نكون أمامه على قلب رجل !
    انشغل رءوف ليغلق الموضوع ، و داخلي قوة هائلة لكتابة جديد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أسلم نفسه للصمت
    منذ شهور
    كلما اقتربت منه ، قبلت يده و بللتها ، هتف
    من أنتَ ؟
    أنا ولدك .. أنا الصغير الكبير يا أبتي
    من منهم ؟
    أنا الصغير الكبير يا أبتي
    يتراخى و يطالبني بتركه للوسادة و الصمت
    ويروح في عالمه الذي لا أدري عنه
    سوف أنه حلم طال حد الموت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بي وحشة لوجه النهار الذي اغتاله الانترنت

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الصمت لعبة الموت
    لاستدراج نفس عصية !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أسلم نفسه للصمت
    منذ شهور
    كلما اقتربت منه ، قبلت يده و بللتها ، هتف
    من أنتَ ؟
    أنا ولدك .. أنا الصغير الكبير يا أبتي
    من منهم ؟
    أنا الصغير الكبير يا أبتي
    يتراخى و يطالبني بتركه للوسادة و الصمت
    ويروح في عالمه الذي لا أدري عنه
    سوف أنه حلم طال حد الموت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    منذ شهور يعيش على ثلاث ملاعق زبادي و شربة ماء
    في حين أن آخرا
    كان له من الوجبات أضخمها
    ومن الشراب أغلاه
    و مازال يبحث عن مصدر للموت !

    اترك تعليق:


  • ماجدة الهاني
    رد
    غرام, روايات, روايات غرام, روايات كامله, روايات سعودية,رواية,منتدى,منتديات,Novels,Stories




    دعني أفك طلاسم غرامك




    وأمضي في سحر




    عشقك
    الآسر



    فهذا الحب الذي ولد
    وشاخ بين حنايا الخافق بك



    أصابني بالهشاشة
    والوهن





    في ديدنة إدمانكَ
    وتواتر الحنين

    اترك تعليق:


  • ماجدة الهاني
    رد
    إنّي أرتدي عباءةَ الحُلمِ وأنسجُ من خيوطِ الوقتِ مشكاةَ
    ليلٍ بهيم
    أفض بكارة الأمل في رعشةٍ الأمنيات
    وأقرأُ ما تيسر من تعويذاتٍ
    تقيني شر وحشة الأماكن ومواعيد الانتظار
    لتهدأ رياح حَنيني ويصدحُ الضجيجَ
    لإنبلاج الفجرِ في الأفق
    ويوأدُ الأرقُ في أتون الصمتِ والسكونِ
    حينها
    أتوارى في غياباتِ عشقهِ
    إلى التقاءِ أديمِ الحبّ ببحرِ
    الأشواقِ

    اترك تعليق:


  • ماجدة الهاني
    رد
    آهٍ، كم أرهقني النظرُ للحياةِ من ثقوبِ أبوابٍ مواربة
    ..!
    تنوحُ الروح ويئنُّ القلبُ باكياً وَعلى امتدادِ الأزرقِ تتهاطلُ ينابيعُ
    المُقلِ
    وأعتصمُ غضاضةَ التفاصيلِ التي تغفو بأروقةٍ الماضي
    أتشدّقُ عبيرَ
    ذكرياتهِ وألثمُ طيفهُ المعربدِ بين حنايا الروح
    على حافةٍ ما بينَ
    البين.

    اترك تعليق:


  • ماجدة الهاني
    رد


    وأشقُّ ريقَ صومي برشفةٍ من عبقِ
    همساتهِ المستوطنة حنايا الذاكرة
    لتتنهد سنابلَ الشوق فوق مجرة
    الأمنيات.
    تحشرج أزيز الأرق بحلقِ الصمتِ المتأرجح ما بين حلمٍ وفكرة
    أحلامٌ
    أتوكأُ عليها وأهشُّ بها على صبري
    وأفكارٌ تُطاردني في ساحاتِ
    الوغَى

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في ظلمات العمر
    كان النور يدفق كلما ادلهمت
    وحين أتى " ياسين " كانت ثمة ظلمة تتراكض
    ثم تبتعد على رهيف ضحكته !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سوف يخرج من سجنه الآن
    أول ما سوف يفعله
    وعدا قطعه لها ، بالموت على مشارف مدينتها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما همّه ما حملت الرسالة
    بقدر ما كسرت من أسى
    فارتوى بحروفها الحزينة
    و ظل يبتسم وجدا !

    اترك تعليق:

يعمل...
X