كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد
    اللهمّ إذا كنت قد قدّرتَ للظلم مكانا في حياتي
    فلتجعلني مظلومة...لا ظالمة .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    في داخل كلّ منا قصة...
    في الواقع نحن كلّنا قصصٌ
    تمشي على الأرض .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشهد الثاني
    حجرة النوم نفسها و هو يغط في نوم ثقيل
    الزوج تحمل السيف .. و في صراع مع نفسها
    : لكنه عرش أورشليم .. أي حب يامعتوهة .. اي عشرة .. و الرجال على الأرصفة .. حين تكونين على عرش أورشليم
    سوف تكون جيوش الرجال تحت أمرتك .. تختارين كل ليلة زوجا ( هاهاهاهاها )
    قالها سليمان الملك .. هاتي لي رأس زوجك تكونين ملكة أورشليم .. ياربي .. كيف افوت فرصة مثل هذه ؟
    لا بد أنني تافهة ، و لا اليق بالعرش .. لالالالالا .. أنا قوية بما يكفي لأحكم اورشليم .. و يزحف الرجال تحت عرشي و قدمي
    ( تقترب من الفراش .. تقترب و هي تبكي ) سامحني زوجي العزيز ، العرش أكبر و اوقع من العواطف و الحب ( تنزل على رقبته بالسيف - مع خفوت الاضاءة و الاظلام )

    ستار
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-07-2012, 22:30.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشهد الأول
    في حجرة نومه بينما الزوج نائمة .. كان يدور و يتحرك بين الغضب و الرقة ، الانفعال ، التقدم و التراجع
    : كيف أفعل ؟ كيف أيها الملك ؟ أي عقاب أنزلته بي الليلة ؟ من قال لك أني اود رئاسة جند الملك العظيم .. لا أريد .. لا أريد
    كيف اخترتني من بين كل هؤلاء الجنود ، لا بد أنني كنت سيئا و متطلعا لدرجة انك رأيت علامات ذلك على .. ياربي .. كيف كنت مجرما إلي هذا الحد .. لا بد أنه جرب ذلك مع أخرين من قبلي .. لم لا بد .. قد تكون الأولى التي يفعل فيها ذلك .. لو لم يرك متطلعا لم أقدم على ذلك ..
    رئاسة جند الملك سليمان ، ليس بالمنصب الهين ، بل المنصب الأخطر في المملكة السليمانية .. و اي جندي يرنو إلي ذلك .. و الثمن ليس باهظا .. ليس باهظا .. كيف ليس باهظا ؟ كيف أعدمت النظر و القلب .. بل الثمن خطير إلي أبعد ما تتصور أيها الآبق .. أن تقتل زوجك بهذا السيف .. تقتلها .. تقتل كل مشاعرك و انفاسك .. هذه التي تنام كملاك .. تقتلها .. تريق دمها
    كأي كلب او قطة أو هومة .. ياربي .. كيف أيها الملك .. كيف ؟
    كيف انسى حبي لها ، حبها لي .. رعايتها لي .. حدبها بي .. وقوفها إلي جانبي في أعسر المواقف و أبأسها .. كيف .. وقد فضلتني على كثيرين .. كيف .. أكاد أجن .. أجن .. لالالالا .. لا أريد رئاسة الجند .. لا أريد شيئا .. لا أريد ( يلقي بالسيف جانبا في رعب .. يتقدم من الفراش .. يحتضنها ) لا لآ لآ .. اني أحبك .. كيف تكون الحياة دونك غاليتي .. كيف ؟
    الزوج : ( تصحو فزعة ) مالك يارجل .. مالك تصرخ ؟
    هو : لا شىء .. أحس حنينا إليك .. ضميني .. ضميني بقوة
    الزوج : لهذا الحد حبيبي .. ألم تكن معي منذ قليل و بين احضاني .. ألم تعش دائما في روحي و قلبي ؟
    هو : بلا .. لكنني لا أدري .. ما بي .. أحس أني أموت شوقا إليك .. خذيني و لا تسألي
    الزوج : تعال .. ما أجملك هذا المساء !
    هو : بل ما أجملك أنت !
    ( يهمس ) كيف حملت السيف من يد الملك إلي هنا .؟ كيف طاوعك قلبك أيها اللئيم .. كيف ؟
    لتكون على رأسها .. هنا .. ألا تعرف أنه في لحظة ضعف قد تفعل ، و دون أن تدري .ز لن يحاسبك أحد هيا .. لن تكون مجرما و قاتلا .. بل تكافأ على ذلك .. هيا .. لا لآ ( يصرخ بها )
    الزوج : لست على عادتك .. ماذا تأبطت الليلة ؟ قل لي .. لن أحزن أو أتضايق .. هيا حبيبي قل
    هو : لا لآ .. و جمال عينيك لا شىء إطلاقا .. لا شىء .. انتظريني .. فمولاي الملك ينتظرني .. لن أجعلك تنتظرين كثيرا .. لحظة .. غمضة عين و أكون هنا .. هيا هيئ نفسك لليلة جنون .. هيا لن أتأخر .. لن أتأخر
    الزوج : انتظر .. نسيت سيفك
    هو : نعم .. نعم .. على ان آخذه معي .. نعم على أن اعود به إلي الملك
    يلتقط السيف و هو يتراجع .. يتراجع حتى يختفي ( ستار )

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أخيرا تنفس :" معضلة كبيرة و علىّ وحدي حلها بعد تعقدها ".
    ببسمة رائقة :" قل ما يريق نضارة وجهك يامولاي .. قل ".
    دار ثانية و لكن برباطة جأش :" علىّ أن أشرب النهر .. أتصدق هذا ، كان شرطه ؟".
    دنا العبد بنفس البسمة :" هذا جائز و ربي ".
    هتف :" جائز .. يقول جائز .. أي عقل في هذا أخبرني ؟!".
    بنفس البسمة :" إذا قطع النهر عن الجريان .. جاز لك شربه ".
    جحظت عين ولي العهد :" يا الله .. واحدة بواحدة .. يا لك من حكيم ".
    و علا صوته ساعيا إلي أبيه الملك !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-07-2012, 21:30.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد


    نحن لا نختار البداية
    و لا نختار النهاية...
    و بينهما نخطئ في ما نملكه من اختيارات...
    ذلك هو تعريف المأساة .




    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    جائزة عالمية بل كونية حصلت عليها اليوم ...
    جاءتني من قارئة ، في شكل كلمات ليست كالكمات :
    " لم أحب القصة يوما و حين قرأت لك وجدت نفسي فأحببت القص . "

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد

    لا يليقُ بالوردِ إلا نفحُ العبير
    ولا بالقمرِ إلاّ ..
    بثُّ النورِ في جنبات الظلام ..
    ولا بقيثارة الحب إلاّ
    أصابعُ الحريرِ
    ولا بملوكِ الشعر إلاّ ..
    أحلى الكلام ..!

    اترك تعليق:


  • مليكه محمد
    رد
    الحياة والبشر

    في جانب مظلم من الحياة يخرج مارد بشع من أعماق النفس الانسانية وعند منطقة الشروق ينبعث عملاق الخير الجميل .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين رأت جمال الجوهرة
    و بريقها الخلاب
    همست : لم أنت بكل هذا الجمال .. ماذا أبقيت لي ؟ ".
    قلبتها بين كفيها : ردي علىّ .. لم ؟ "
    تمعنت أكثر في ألوان القزح التي راحت تشاغب عينيها .
    بغيظ عجيب :" و الله لا أضعك إلا في حاوية قمامة .. الآن أفعل ".
    قهقهت الجوهرة : " سألبسك جمالي ، و لكن حين تستبدلين قلبك ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-07-2012, 20:27.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وقفت بلهاء أمام الهرم
    و بغيظ كانت تقذفه بالقمامة
    بينما هو يبتسم
    و يردد : جيوش من القذارة لم تستطع .. استمري في محاولتك .. لكن ألا تخشين أن يرونك بكل هذا العري ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت شاهدا على سقطاتهم
    التي محوتها من الذاكرة
    فما تجرأ قلمي .. و لن يتجرأ في الخوض فيها
    ولو حتى بدعوى الإبداع .. آن لهم أن يتراجعوا
    عن قذف ذاكرتي بالحجارة و الوساخات !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم لا أنسى إنسانيتهم
    لم أجد لهم المبررات
    لم أنا عاجز عن ذبحهم .. رغم سيف كلمتي المسنون ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بعد الغرق في بحار
    الفقر و النزف و المعاناة
    و الكتب و الأفكار
    و الناس و الضمائر الأسنة .. مازلت طفلا
    و مازال البلهاء قادرين على منحي دروسهم القبيحة !

    اترك تعليق:


  • مليكه محمد
    رد
    سفر

    انطلق مسرعا نحو رحلته التي لم تنته ، أدرك أخيرا أنه سكن قلب الظلمة !

    اترك تعليق:

يعمل...
X