كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    قبل أن أقرأ كنت أنتظر .. و أنتظر الطرق على ما هنا ، و أكثر
    الوصول إلي جذوع النخل ، و جذور الحقيقة في تواريخ الأرض
    كنت و مازلت أنتظر هذا في الجزء الثاني .. بعد أن فتح شهيتي
    الجزء الأول !
    هيا .. إيمان
    هيا .. سيدة القص الجميل !

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    أيام على البال /
    ثلاثية : عا الصاااااااااالحية ...وياصاااااااااااالحة
    الجزء الأول:
    يمّمتُ وجهي صوب نافذة الحافلة...أستنشق الهواء المعطر، بأنفاس الغيم الرمادي، المبشّر بمنخفضٍ يحبو على التلال. متجهاً نحو العاصمة..
    صوت أمي، الجالسة قربي، يغيب عن أذني، ويعود، كلما اهتزت الحافلة بنا، أو توقفت، حين ينزل راكب ما، في محطة.
    ..كانت كعادتها تعاتبني لتأخري عن الموعد، حفظتْ أ...عذاري عن ظهر قلب:
    ــــــــ أمي كنت أطعم صغار العصافير، بعد أوبتهم من المدرسة، أعدّ الغداء لزوجي، عقب يومٍ مرهقٍ في الإدارة... أعرف مسبقاً بأنك ستلومينني على إفراطي بالعناية بسي السيد، وأن أمينة التي تسكنني، آن لها أن تستفيق.
    ترمقني بنظرة عتبٍ صامتة.. تحمرّ وجنتاي كطفلةٍ، وأصمت على ضحكة مكتومةٍ، ماكرةٍ، كعادتي..لما أتملّص، من حسم حوارها..
    ـــــــ.أمي :أمينة هي التي تحكم بدهاء عقلها اليوم،..والمسكين يفرح بقرارات، ينفذها، بيديها..لو تدرين ؟؟؟!!!
    تأبطت ذراعها، رائحة الأمومة، تنتشي لها الأعطاف طمأنينة، قطعنا جسر فكتوريا، حتى محطة القطار في الحجاز، ومن حي القنوات، افترقنا ممرا ضيّقاً، إلى باب الجابيةز
    البسطات تعرض أمامنا كل نماذج الطبيعة، وأصواتها، في لوحة مصغرة لجمال البيئة الشامية، المتداخلة مع بيوتٍ، تنوء بالأسرار، وراء جدرانها، الملتفة بوقارٍ، خلف الأبواب الخشبيّة،..والنوافذ العالية، المؤرتجة على حكايا ،من عمر زمنٍ، تستبينه من تصليحات عدّة، وترقيعات، تخفي ما أمكن من تعب السنين..
    وعندما طرقنا الباب، مدت الحاجة أم فهد/ خالة أمي / رأسها الوقور من أعلى النافذة :ــــ مين...لميا وبنتها..!!!!! أهلين تقبريني..... ونادت على أهل الدار، كي يفتحوا لنا الباب، تستعجلهم بلهفة..
    المناسبة كانت مباركة ولادة، لحفيدها الجديد، الذي زين الدار، بصوت رقيق، يصدره من حين لآخر،..من لفافة مشكوكة بالذهب، هدايا من عائلته، المبتهجة لحضوره،..حيث تهبّ الأم من فورها لنجدته، تلقمه ثديها، وسط ترديد الراشدات من النساء، بعض تعويذات من العين ، والكثير من النصائح المجرّبة، كي يغدق الحليب مدراراً، في فم وليدٍ، ما زال يبذل جهده، في تحصيل رزقٍ، لم يتقن بعد منه إلا البكاء سبيلاً
    الصبايا يتنقّلن برشاقةٍ، وجمالٍ.. تعلو وجوههن زينة عفوية ، تظهرهن كالدمى المتحركة، وهن يتمايلن، على أنغام العود، حين بدأت الحاجة بعزفٍ منفردٍ ..يشدّك إلى عالم من ترانيم الروح ...ثم شيئا، فشيئا..يشتدّ صخب الوتر،..لينقلك الى (معزوفة ستي )....وهنا تضجّ القاعة بالطرب، مختلطا بعطر الشاميات ..يشددن بعضهن بعضا ..فيتمنعنن، ويضحكن، ويدعين جهلهن بالرقص،..لتنشق الأرض عن حوريةٍ، لا إنسيّة، ولاجنية ..تطير الى عالم سريالي، ..بعيد عن الأرض، ..حيث يقطر الحياء،.متداخلاً مع .الجمال، المخبوء تحت الستار،..وفيه من إغاظة، الغيورات، ما لا يخفى، على من يعرف خلفية الحكايا بينهن...المحبوكة في ليالي السمر..مع حياكة الصوف، ونقرشة البزر، وشيّ الكستناء.
    ..ثم جاء الدور عليّ ..تملصت بقوة عجيبة، جعلتهن يقتنعن، بأني لا أجيد الرقص....وهن يشككن بصحة كلامي، ويدحضن بالبراهين القاطعة ..:ــــــــ لا نصدق... شفناكي بعرس خالك
    فجأة.... وقفت امرأة مخضرمة، كم أحبها !!!!! لتطلق بكل عفويةٍ، وبصوت متواضع، ولكنه محلّق، موّالها المغروم بالأسمر، لتتبعه بأغنيةٍ، صارتْ لازمةً لها، في كلّ مناسبة، تلحّ عليها النساء في ترديدها: //عا الصالحية ويا صالحة...ويا وردة جورية...ويا مليحة....//// وبين المقطع، والآخر، تقوم بهزّ كتفيها، ويديها، وخصرها بتناغمٍ فطريّ، وصوت الجوقة يردد وراءها، مع التصفيق المتواتر ارتفاعاً ، ثمّ تغمز بعينها، وأصابعها تتساءل بإشارة ذكية ودلال: ـــ.///..حاكيتو شي ...!!!!! لا والله ...زعلتو شي ..!!!!!لا والله..وانا لعندو رااااااااايحة..///...
    ثم بعد انتهاء الوصلة الطربية الخفيفة....وسط استحسانهن...وشكرهن لها: مرددات : الله يعطيكي العافية...... .تعود لتلقي بجسدها المكتنز على الأريكة، تمسح حبات العرق، المنسابة من جبينها، على أطراف خديها، وهي تلهث من التعب.
    مشروب الكراوية الساخنة ، المزينة بالفستق الحلبي، والجوز، واللوز، والصنوبر... بطعمها اللذيذ، يضخ في العروق، نكهة ذاكرية غريبة، مرتبطة بالمناسبات السعيدة...نقلت شعورا مشتركاً بالفرح، والسرور.. حين كانت توزع فناجينها ..وسط الزغاريد، والتبريكات.. وضجيج السعادة، بلا اصطناع الضحكة، وأقنعتها...
    القبل الصادقة، على الخدود الوردية، عزفت نهاية الزيارة ...على وعدٍ باللقاء..
    .وفي صندوق خشبي صغير، على منعطف الدرج، رحت أرقب السلحفاة المعمّرة، وهي تمد رأسها ببطء، تأكل خلسة، من ورقة خسّ، رُميتْ على عجل، ليكون لها من المعايشة الحلوة نصيب
    نزلنا الدرج الخشبيّ الضيق، الملتفّ حلزونيا، بحذر شديد، وأنا أمسك يد أمي، خوفا عليها .. رشقات من الماء العذب، بللت ثيابنا، أتتنا من نافورة بحرة حجرية...خرافية الألوان، والزخرفة، والظلال .. رغم تآكل حوافها.. كانت كالعجائز.. لا توقف ثرثرتها، ومشاغبتها.. في أرض الدار...
    وعند الباب، عدّلنا هندامنا، ونحن نقف، قبالة مرآة كبيرة، إطارها عتيق، تتوسط الحائط، ، تخبّأت فيها، ملامح مالا يعدّ.. من الوجوه...تركت بصمات مشاعرَ،..وأسرارٍ.... ، لو نطقت لبانت حكايا الحياة، المتوارية وراء الستار..
    .ارتطمنا ببرد الجوّ العاصف، خارج الدار الآمنة.،. الدافئة.. اقشعرينا ، لا جئين إلى معاطفنا الجوخيّة ..نشدها باحتماءٍ... ... وبمشاورةٍ بسيطة، سريعة...اتفقنا على التبضع من سوق الحميدية.
    (يتبع)
    في الجزء الثاني...
    21/2013

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة


    ذات رتابة ٍ
    دغدغتني الأغاني
    عنفت وقاري
    أدنيت مني يراعي
    هيأت لفحولتي متكأ ً
    ركلت قلبي حين رصعني الخواء
    ركلتني مروءتي
    حين كحلت نزواتي
    شهرت حربة القصائد
    نضج هسيس الدجى
    الشبق يقشر خفقاتي
    بللت أنفاسي
    قمعتني الأماني
    و احترق الصمت
    الريبة وجدت ضالتها في ّ
    صنعت من الحروف
    نهودا ً من ظمأ.
    كنت هنا حكاء جميلا صديقي
    ربما لو تم التكثيف قليلا تكون قصة قصيرة جدا مبدعة

    جميل جميل .. هات أستاذي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-02-2013, 06:02.

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد


    ذات رتابة ٍ
    دغدغتني الأغاني
    عنفت وقاري
    أدنيت مني يراعي
    هيأت لفحولتي متكأ ً
    ركلت قلبي حين رصعني الخواء
    ركلتني مروءتي
    حين كحلت نزواتي
    شهرت حربة القصائد
    نضج هسيس الدجى
    الشبق يقشر خفقاتي
    بللت أنفاسي
    قمعتني الأماني
    و احترق الصمت
    الريبة وجدت ضالتها في ّ
    صنعت من الحروف
    نهودا ً من ظمأ.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 26-02-2013, 15:47.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنا الغريب بين ضمائر
    تتماحك في أفعال حاضرة
    متصلة
    منفصلة
    ومنغمسة
    تتعطر ..
    عقب وجباتها
    عقب صلاتها
    تهدجها
    بهلوانيتها ..
    بمزيج سيال ..
    من حكمة و جسارة
    تختبئ في جيوبها جرذان
    وفي أشداقها نهم
    الله وحده يعلم
    و أيضا بعض الأغبياء
    عدد الضحايا الشاردين
    بين فعل و فعل
    بين أقواس الجمل غير الاعتراضية
    و الجمل التي تتحول إلي انزيمات
    تصعد دفق التصفيق
    و الصور التذكارية
    لمضخة الهذيان !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا يدري أي شيطان خدعه ، فيصدق كذبتهم ، و يغلق أذنيه عن سماع همس ، لا يدري من أين أتي وقتها ، محذرا من الانصياع لهم ، و العودة بالسيارة إلي المكان ذاته ، هناك عند انحدار السكة الزراعية ، تحت زعم إعادتها و معها المبلغ الضخم الذي أعطاه لهؤلاء الأشقياء .
    في قلق وتوتر يقطع الشارع جيئة و ذهابا ، و الهواجس تتلبسه ، كلما علا ذات الطنين : " لن تعود .. لا هي، و لا الفلوس ".
    يقتات الوقت سجائره ، و الغيظ نجمة تتشظى ، بقوة الاحتراق ، و المسافة ما بين السيارة و الفلوس تتباعد ، كلما أمعن الوقت في السير ، و الغوص حد الضياع
    :
    "علم كبارهم بما يفعلون وراء ظهورهم .. لا تتسرع .. و تقع في شباك العنكبوت .. انتظر ".
    أنى له الانتظار ، و الوعد عند هؤلاء دين ، بغض النظر عن سفالتهم ، و انحطاطهم ، إلا أنهم في هذه لا يتسامحون .. في مكان قريب ترك السيارة في الطريق ، ثم أعطاها ظهره و مضى .. حسب التعليمات تماما ..لكنه بظهر عينيه رأى أحد الشبان يدنو منها بحذر شديد ، وبسرعة البرق كان داخلها ، و بنفس السرعة كان يغيب بها وسط غبار كثيف ، و كأنه خلع قطعة من جسده .
    :
    "هذه حسابات بينهم .. انأى بنفسك عنهم".
    لم يكن الوقت كافيا ليصل بيته ، قبل أن يصك أذنيه انفجار ، فيرتد على عقبيه ، ليشهد ألسنة الدخان تتصاعد ، و نفس الهمس يطارده : " أرأيت .. ألم أقل لك ، ضاعت السيارة و ضاع مالك ، و أيضا الطريق إلي هؤلاء .. لم يبق لك سوى عض أصابع الأسف ! ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-02-2013, 05:58.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    معلقة هي ..
    على رؤية عرجاء ..
    نزفت دماءها بقرب عقرب ليئم
    مبسوطة كبيضاء ..
    تنتظر الفاتحين ..
    أيهم ينطق فراغها ..
    يخرجه من دويه ..
    من لهاثه ..
    قبل أن تعبر منها
    شساعة أخرى ..
    لمغيب ..
    يقف على رأسه
    ما بين عشق ..
    يأتي فارغا ..
    ليمتلئ ..
    و يأتي ممتلئا ..
    ليبتلى
    كرة من نجوى ..
    وبعض ماء
    لم يخذلها الطوفان
    حين كان هي
    وكانت على صدره يمامة
    تفتل وحدتها
    ثم تعيد بعثرة اللهب
    ليكون الغناء
    سيدا على صخرة يتيمة
    لم تكن كرة .. و لا بيضاء
    بل مدى من سراب
    فراغا يلتهمه الغبار
    حين استبدلها بعينيه
    لم ير سوى ثمرة
    بفلقتين
    خدين
    عينين نضاحتين
    همس يحمل صدره
    إلي جهة ما
    يحن لرؤية عرجاء
    اختفت فجأة
    كما ظهرت فجأة
    على شفتي قصيدة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد


    استبقيت لكم الطفل
    بين سنابل الحنطة
    ليلهو كما لم يله من قبل
    ينازلكم ببراءة الند
    يمنحكم حروفه
    لتشاركوه الغناء
    بعدما قتلوا الشيخ
    في قصيدة كسرت
    مراياهم ..
    أطاحت بتمائمهم ..
    ليرى العميان ..
    كم يلوطون بين خصر القصائد
    و أن البدور التي شنقتنا..
    عشقا ..كانت من بنات جنوننا
    فلم لا أرى سوى أشلاء هنا ..
    وكسرة خبز بكف نازفة ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-02-2013, 04:04.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قناعات الحفائر ..
    المومياوات ..
    نبت بري
    تأتي كحمى
    كفكرة شاردة
    يتيمة الأبوين
    تختفي عناكبها
    تحت ضمادات القبح
    بينا خيوطها مشانق ..
    للخلاص !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-02-2013, 10:41.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا الماء استرد لونه
    و لا النهر غادر الضفاف
    مذ أقعدوه على كرسي متحرك
    حرزا رأسه و خاصرته
    و أفسحوا لذيله متاهة
    ليخرج البلاد من المنفى
    بانقسام الخلايا
    و آلاعيب الحكماء

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنوز طمرها الوقت
    استباح نقاءها
    زبرجدها
    ما تقيم من أود
    وانتظار على بوابة الريح
    المئذنة
    وعتبات الشمس ..
    في صباحات السليبة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد


    الواد بعرور
    ابن بهانة
    إتغير حاله كتير
    من بعد ما عرفوه
    بلبانه
    بقى ريس
    جامد و خطير
    بيتاجر في الزيت
    و السكر
    وبيأمر
    ويزيح ف الطير
    ويمول للريح
    و المنكر
    و لا همه رئيس
    و خفير
    على عين الضهر
    وسماه
    تلقاه متحكم
    في البير
    و في عين الليل
    وقفاه
    شنباته ترقّص
    مغاوير
    بيحرك بصباعه
    الكون
    ويعلم ما طرح
    ما يطير
    ودا كله بفضل الملعون
    الحلم
    بتاع التحرير
    لعيب بيحرك
    في الخلق
    وفي جيبه
    أستك بعرير
    يرميهم بين غرب
    و شرق
    و تجي له شوارع
    بالنير
    دكاكين و بيوت
    و عماير
    وشوارع تختفي
    و تطير
    وفي ظرف ساعات
    تبقى شطاير
    تتلم بدية
    و مقاطير
    وأهو ماشي الحال
    ويا صاحبنا
    و يا ويل الناس
    من دا مصير
    و ان جيت تتكلم
    ياحبيبنا
    يشخط و يشخر
    ويثير
    اشمعنا الإخوان
    سايبنهم
    تسرقكم بين شر
    وخير
    و أهو كله بفضل كذبتكم
    الحلم
    بتاع التحرير !!


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بيبص الصبح ف وش النيل
    وتعوم البسمة
    تقلع
    تتحمى
    وتعود للوش الصابح
    موال
    لكنه ..
    مش بس حزين
    شايل حلمه
    على كوبري
    معدي
    وواخد ف إيديه
    عربية يد
    بتزق الشارع
    وتقوله
    رايح على فين
    أنا و أنت يا نيل
    و الحلم التايه
    بين جيب مليان
    و جيب بيودي
    للريح
    أهي دنيا
    مشغوله
    معموله
    عشان تفضل
    في مكانك
    ضل مرسوم على حيط
    أو ع الأسفلت
    و لما تمسي أم الدنيا
    تلملم تعبك
    وفي حضن العتمة
    تحط إيديك
    مطرح ما تحط النجمة هناك
    بين عين الدمعة
    و عين الحلم على الشباك
    بتنام وتقوم على صوتك
    زي تمام لما بتحلم
    تزورك كوابيس الليل
    و أبوك المرمي
    في حضن شوال الفل
    والسل بينهش فيه
    بينادي عليك
    لما اتعل
    و أخواتك هلاهيل
    مرمية
    في فراغ الهو
    تجري
    وتسحب عربيتك
    تجري
    تعلي في صوتك
    يا بطاطا بنار الفرن
    و الأمل المدبوح
    بيدين الناس السو
    بضهر عينيك بتبص
    وتجري
    ورا صاحبك
    ورفيقك
    شايل كراريسه وقلمه
    رايح مدرسته ..
    ماهي كانت مدرستك
    قبل ما يحط الشقيان
    في ضل الحيط
    :يا بطاطا بنار الفرن
    كم مرة شالها الطير
    لفت على قد مالفت
    لكن .. أبدا و لا مرة
    بلت ريق الفرن
    إلا من قلل الصبر الحامض
    : يا بطاطا .. بنار الفرن
    شالها الطير أيام و ليالي
    داقت طعم الدم
    نامت بين جتت الشهدا
    غرفت من النيل
    لجل جريح
    لكن الريح النوة
    عدت على ناصية حلم التحرير
    قلعت على قد ما قلعت
    م الصدر
    عدت على قلب صغير
    كان متعكز
    على عربية يد
    بيقول : يابطاطا بنار الفرن
    يا بطاطا .. يا بطاطا
    ياصغنن .. لساك في قماطة
    ميتا هاتكبر
    ميتا ..
    و لا هاتفضل .. تشرب دمي
    و دم أولادنا .. لأجل عيون أمريكا
    و نبينا المرسي
    يفضل ع الكرسي
    في حجر المرشد
    بنفس السحنة
    و قلب الميتا
    ميتا هاتكبر .. ميتا
    ياحلم .. غصبن عن عين أمريكا


    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ردا على شيخ من شيوخ الإسلام حين أفتى بان الطفل عمر صلاح في الجنة بدل الشوارع و الأرصفة و الفضل عائد لأمير المؤمنين مرسي العياط

    أكنت مازحا ..
    أم مخدرا ..
    أم زارك ملوك التفوق
    ممهدين لك سبل الخرف
    شاتلين على أنفاسك ..
    بلدانا من الموتى القادمين
    لتتناسل ..
    في مزارع التفوق ..
    موتا بكل ألوان الطيف
    تكفي لأن تمارس فوضاك ..
    على جلباب الله ..
    فتلوثه بعمائك ..
    كما لوثت ربوع تلك البلاد !

    استفزني الموضوع كثيرا وجدا
    فحاولت ان اترجم بعض مرارتي بهذه الحروف
    التي اتمنى ان تكون قريبة مما يرمي اليه الربيع
    وما أشعل فتيل الغضب في نفوس كان مللأها الامل =


    الميدان غابة طيور
    أغنية بلاد سورها الغيم
    قلب قيثارة
    كسرها رعاة الملكوت
    أعجزها الذئاب عن الغناء
    حين شيدوا من الاشلاء
    عاصمة للظلام
    استيقظ الحلم
    على وقع كابوس =
    الحناجر ترتوي
    من طعنات اللازورد
    من صباحات بلون المرار
    تؤوب نحو عربات الفول
    الظهيرة ارتضت لنفسها
    الارتياح على وحشة الليل
    طمرت الفجر
    في ثقوب المآذن
    ثقوب منها يهرب الرغيف
    بعدما صار الصوت منفى
    اشعال الظلال ضرورة
    كي نصلي للعتمة
    ونجعل الريح خوذة
    تقينا تعاويذ أزمنة
    تستدرج العفاريت
    نحو المراجيح
    تبادل ملائكة السماء
    بفتاوى تجلد السحاب
    كي يجثو على الجمر عناقا
    ينعش أجسادا تكتم انفاس
    السهل ....والجبل ...والقفر
    تهتز الاشجار المعتقلة
    أن قد شهدت القتل والقتيل
    ما لفظت الشهادة ولا...
    رصعت التابوت بالتراتيل

    على هيكل الخوف
    أسندت سبابتي
    ولأعمدة حكمة هدامة
    أشرت بحرفي
    لفرسان الهزيع الاخير
    من زمن الخطب المتخثرة
    في قعر الجهل
    أشرت بغضبي
    كيما يتناسل الموت
    في عباءة الخليفة
    يطغى الخرس في أزمنة
    تتبجح بالعدل
    خارج الارض يترامى السيف
    دفاعا عن اله ..فردا ...
    تمادى واستكبر
    وقال =انا المدى
    فاجعلوا ضلوعكم
    سفائن لعبوري
    ادخلوا المرايا لتتعلموا
    كيف تقرأوا باسمي
    تستعيدوا باسمي
    من وعيكم....حين يراودكم
    ليكبر المنفى ..بينكم ...فيكم
    دعوا البراءة
    تمتطي مركبة الخلاص
    كيما تنتهي كما الاسلاف
    خلف اسوار الصمت
    البلاد مهما نأت
    لن تتعدى حدودا
    شتلتها اعشاب الموت


    لعباءة الخليفة
    لون النهاية
    ولعيون النوارس
    الوان الوطن
    في تواريخ الانتفاض
    ولنا فرصة اخيرة
    أن يغتال الريح ارتعاشنا
    يوحد الرعب حيادنا
    كيما تستوي الفزاعات
    على عروش المسلمات
    تغزلنا هراء ممتدا
    حتى آخر المسافة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رحيل صوب نافذة ..
    تعلك أصابعها
    بقليل من الارتباك
    و كثير من نوافل الوقت
    أبجدية سابحة تنصهر
    حارات و أشباحا
    و مدنا ..
    تسير طافية ..
    بعلة الضغط ..
    واسترابة الأنفاس
    أبجدية هاجعة ..
    تخلع أطرافها ..
    و تعيدها نشأة أولى ..
    حين يبطحها الموج ..
    على خاصرة اليابسة
    جيادا فقدت عيونها ..
    في رحلات الفراغ صوب العتمة
    تتهافت بصدر الريح كطائر
    خف وزنه ..
    ولم يتخل عن غنائه ..
    إلا حين غاضبته أحباله الصوتية ..
    و أنكرت عليه امتلاءه !

    غيمة تتهادي ..
    على ضحكة فاترة لمصباح
    يعاني اختناقا في الأوردة
    يلقطها بحار ..
    يعانقها مربتا على شعرها
    لتقوده لجزر الاحتراق
    قبل أن تضلله زغزغات التيه

    ما بين الشاطئ و الرصيف
    الوقت و المسغبة
    شبق موقوت ..
    على طاولة الفارغ ..
    تتوحش النوايا بشحنها
    تركب أضاليل النجوى
    أو تحط في ظل جدار ..
    تمارس فضيلتها المزهودة
    رزيلتها المشدودة إلي أعناقها
    ثم تهذي بعد فضاء
    لن يدوم غير ساعة ..
    أو لحظة .. انتظارا
    لبعث عتي من رماد التوهج

    عيون راهزة
    عاكسة جاذبة
    حيات ديجيتالية على وشك الترنح
    نزفت سمومها ..
    بين أصابع ذبذبات هاصرة

    الصفر لا يختبئ ..
    عن ضعف ..
    أو ضآلة ..
    لم يضبط مرة وحيدا ..
    دون رفيق
    ليس عشبا لولبيا
    لكي نتهمه بالتطفل
    و إلا ما أغنى الرفيق ..
    ألبسه ثياب الملوك

    ما بين العدم و الفراغ
    حنين إلي جنين ..
    ينبسط الكون على صدره
    فيشطط الممتلئ
    ويرحل الفراغ بامتلائه
    استعداد ا .. لتناسل مخبوء
    بأوردة الغفلة !

    لا شيء يثنيني عن مصافحة السراب
    لأقشر حباته ..
    حبة حبة ..
    كي لا تستظل حبيبتي ..
    بشجرة الحزن ..
    تشعل ما كان زاد لنا
    في ليالي الصمت ..
    و التيه الذي أدركنا ..
    قبل النهاية بفرسخين ..
    و بضع كلمات من جرة ..
    هجرتها اللغة ..
    فمزقت صدرها
    لتهرق نظرات الشماتة
    تعلل انكسار الوجد
    بجاذبية الهموم للفراغ

    اترك تعليق:

يعمل...
X