لي ..إثنتان.. إثنتان..وواحدة تقاسي ليال ما تقسمنها
سكنت كلي وأزهرت بي وات كل عمري بهم
قد ارتكبت حماقات لم تكن احدها
لكن يااا صديقي لا ...الظروف أقوى..أقسى...وقد تقهر
وان ابتعدت لم تبعد عني لأنك استوطنتني
ألا تر اشتياقي يأتي بي لأرصفة الذكريات
واستعيد كل لحظات هي مصدر سعادتي
وابتساماتي في شد ألمي وحزني ..وغصاتي..
صوتك منحني دفءسكن الروح
رغم فقدي لِ قديساتك وطيور النورس
وما حال بينهم...!!؟
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
لست حزينا ..
فالحزن شفاعة تستمطر غيمات الرحمة هطلا من صبوات الروح
على أعشاب النقمة وأحراش الغضب المفتون بعضلات الكلمات
الرادعة الخيبة السابحة بين أقواس رجولة ناتئة بصدر يختلج أنينا لثأر
موتور ...!
لست حزينا فالحزن نبالة
و أنا ما كنت الحزن
بل قيظا أنتن حنجرة و ضميرأ
لست حزينا حتى يتفجر قلبي رحيلا في رحل سامق لا يرتد إليه الطرف !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-12-2012, 10:14.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركةجمهورية الخوف.
تعبث يد البطش بالباب الحديدي الضخم ذي المزلاج؛ تنكمش الاعناق, تتكور الأجساد.. تختبىء خلف نفسها.. وعيون بؤس غائرة بيضاء, تتخفى وتراقب, تشرد من أقدارها، وترتد على الجدران الحمراء.
يضاف العذاب سيولا مترابطة من الباب. تتنفس الغرفة المكتظة من نافذة, على علو في السماء.
تتحرج الصدور أنينا يتصعد في السماء, استغاثات يائسة, ويطبق الضيق قهرا مرا على الأعناق.
يصرخ المتمرد : يا جئير الروح في شدة ظلام, يا موت أين أنت أشتهيك! يسقط من العذاب, يتلمس الحائط, الدرب أحمر والحائط أحمر.. والخلاص.. بعيد.. بعيد.
تسنفذ الروح ترنيمات حياة. وتضاف جموعا من العذاب, أكوام من الأجساد.. تئن.. تذل في العذاب.. وتتهاوى الأنفس. تعبد طرق الجمهورية,
بزيت الأجساد، يُصهرالانسان، من أجل الشيطان.
تطفىء الأنوار عن المدن القديمة، توفر الأموال لبناء غرف جديدة تحت الأرض، بعيدا عن العيون الزرقاء, تنقل اليها الأجساد.
ويستعاض عن نافذة السماء، بمدورات هواء, خرساء، بكواتم ومرشِحات، تطرح زفير الأرواح خال من الآهات، فلا يُسمع في الأفاق الا هتاف.. تعيش الجمهورية.
تعيش .. تعيش .. على أحلام و جثث
على حياة كانت
على حياة أجهز عليها و أصبحت ركاما و أنفاسا لا تجد لها طريقا
تعيش الجمهورية .. تعيش على دم الابرياء و الضحايا
أهلا بصديقي الجميل صالح
جميلة الفكرة .. ربما تحتاج منك أن تقرؤها فقط ، و تتحسس الكلمات بذائقتك
و الكلمة لا تطاوعك ابدلها أو اصلحها !
محبتي ياغالي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةزحفوا على جوعهم بحثا عن رغيف أسمر ..
لما لاح لهم من بعيد ركضوا لاحتضانه لكنّ قذيفة صرخت وصرختها جوع آخر ..
فمات الجائع فوق رغيفه وامتزج الخبر بالدم!
مذبحة وحشية
هنا قالت الكلما ت القليلة
هنا رسمت الكارثة
باسم من يتم هذا ؟
باسم من أيها القتلة ؟
أجدت بسمة .. أجدت رسم المشهد
الجوع وحش
الجوع ذو أنياب مسنونة
الجوع يلتهم اللحم و الروح و الحياة
الجوع ليس إنسان
اااااااااااااااااااااااه ياويل العرب .. ياويل العرب !
اترك تعليق:
-
-
يتجول بوحي ..
فيسماء الفراغ
يخلق من اللاشيء ظلال
يعطي القلوب بناء وانسجاما
كل الرؤى تعرت
وفي العشق تمنت
تملكها الشرود
تملكها انهمار حواس
وبعض اهتمام ..
نحن بشر أحلام
نعيش اللحظ كالعادة
ويعشوشب الوجد فينا فرحا
مهما كتبنا الغياب
نعيد تشكيل الصخور
ننحت عليها ولادة
قصف فينا الزوال
واختلط الدم بالدم
الرجل باليد
لكن كل هذا ليس الا عثرة
تصفر أوراق
تسقط السؤال في غيبوبة
لحين تكشف شمسنا
لينجلي قلب مكتمل التضايس والبنيان
يا رجل العطاء والحب
تتلاقح الأبجدية
تتناسل المسافات
فتوحد الألوان بدعة
تعود بنا ألف ألف عام وأكثر
يا رجل العمر
هات أصغريك اللذين أجهدهما الحب
لأصب بهما امتلاء
قبل أن يبكينا الزمان
ويمزق فينا مشروع البناء !
هذه ثورتي اليك..
تطيح بسيناريوهات وهتافات اللئام !
جميل .. لندخل اللوحة أكثر
أنت كتبت الأفضل
لم هذا التراجع ؟
سلمت و انفاس كلماتك
صباحك ورد وجوري
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةكل ما أريده هو بيت صغير في قصيدة أسكن إليه إذا ما نفتني الأبجدية يوما ..
دعيني أشاركك فيها ..
فليس أجمل من بيت شعر يسكننا قبل أن نسكنه
بيتٌ كل شبابيكة تفتح نحو الشروق
بيت حجارته لا تشيخ
وجدرانهُ لا تصدأ
وزواياهُ كلما تقدَّم بها العمر
ازدادتْ حنيناً وحميميّةً وهدووووووء .
صباحكِ منثورٌ وليلَك .
التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 24-12-2012, 07:15.
اترك تعليق:
-
-
كل ما أريده هو بيت صغير في قصيدة أسكن إليه إذا ما نفتني الأبجدية يوما ..
اترك تعليق:
-
-
جمهورية الخوف.
تعبث يد البطش بالباب الحديدي الضخم ذي المزلاج؛ تنكمش الاعناق, تتكور الأجساد.. تختبىء خلف نفسها.. وعيون بؤس غائرة بيضاء, تتخفى وتراقب, تشرد من أقدارها، وترتد على الجدران الحمراء.
يضاف العذاب سيولا مترابطة من الباب. تتنفس الغرفة المكتظة من نافذة, على علو في السماء.
تتحرج الصدور أنينا يتصعد في السماء, استغاثات يائسة, ويطبق الضيق قهرا مرا على الأعناق.
يصرخ المتمرد : يا جئير الروح في شدة ظلام, يا موت أين أنت أشتهيك! يسقط من العذاب, يتلمس الحائط, الدرب أحمر والحائط أحمر.. والخلاص.. بعيد.. بعيد.
تسنفذ الروح ترنيمات حياة. وتضاف جموعا من العذاب, أكوام من الأجساد.. تئن.. تذل في العذاب.. وتتهاوى الأنفس. تعبد طرق الجمهورية,
بزيت الأجساد، يُصهرالانسان، من أجل الشيطان.
تطفىء الأنوار عن المدن القديمة، توفر الأموال لبناء غرف جديدة تحت الأرض، بعيدا عن العيون الزرقاء, تنقل اليها الأجساد.
ويستعاض عن نافذة السماء، بمدورات هواء, خرساء، بكواتم ومرشِحات، تطرح زفير الأرواح خال من الآهات، فلا يُسمع في الأفاق الا هتاف.. تعيش الجمهورية.التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 23-12-2012, 22:44.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركةقد صرتَ عذابي
أريدكَ بقدر مالا أستطيع أخذك
وبقدر مالا تريد ذلك
لا أنكرُ نرجسيتي في حبك
فاسمعها ..إن كانت ترضي غرورك
أحبك
غيابك يقلقني
أُقرُّ بأنه يعذّبني
وكونكَ تعيش بدوني
وتضحكُ وتسهر ..
يعذبني أكثر ..
ويُشقينـــــــــي !
و غصن زيتون يلهث في منقار حمامة
يغازل شموخها
و لحديثك عذوبة تترقرق عتابا و حبا
و ربما هناك شيء أقوي .. لم يكن خفيا !
أهلا بحروفك النابضة بالحياة أستاذتي نجاح عيسى
اترك تعليق:
-
-
زحفوا على جوعهم بحثا عن رغيف أسمر ..
لما لاح لهم من بعيد ركضوا لاحتضانه لكنّ قذيفة صرخت وصرختها جوع آخر ..
فمات الجائع فوق رغيفه وامتزج الخبر بالدم!
اترك تعليق:
-
-
يتجول بوحي في..
سماء الفراغ
ويخلق من اللاشيء ظلال
يعطي القلوب بناء وانسجام
كل الرؤى تعرت
وفي العشق تمنت
تملكها الشرود
تملكها انهمار حواس
وبعض اهتمام ..
لكن نحن بشر أحلام
نعيش اللحظ كالعادة
ويعشوشب الوجد فينا فرح
مهما كتبنا الغياب
نعيد تشكيل الصخور
وننحت عليها ولادة
قصف فينا الزوال
واختلط الدم بالدم
الرجل باليد
لكن كل هذا ليس الا عثرة
تصفر أوراق
وقد تسقط السؤال في غيبوبة
لحين تكشف شمسنا
لينجلي قلب مكتمل التضايس والبنيان
يا رجل العطاء والحب
تتلاقح الأبجدية
وتتناسل المسافات
فتوحد الألوان بدعة
تعود بنا ألف ألف عام وأكثر
يا رجل العمر
هات أصغريك اللذين أجهدهما الحب
لأصب بهما إمتلاء
قبل أن يبكينا الزمان
ويمزق فينا مشروع البناء !
هذه ثورتي اليك..
تطيح بسيناريوهات وهتافات اللئام !
هذه وردة المساء
اليك تهدي سلام .التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 23-12-2012, 18:01.
اترك تعليق:
-
-
المائدة أعدت نفسها في أوان أخر
قبل الحضور بيقظة
وربما بيقظة و تفاحتين
الخواء لا يأتي هكذا مثل زائر غير مرغوب فيه
في دعاوي الصدق بلاغة
تعطيه بعض الماء ليلوك ما استطاب
انه ينمو بالقرب من أنامل الاسترخاء في المعنى
هكذا يعشوشب
هكذا يستطيل على جدار المس
مثل دودة
أو فورة نابحة في قلب أنثى
نجوى تميس عصمة الروح في أول الصفحة
و في أعلى نقطة على سطر طائر
ربما مرت السخرية بباب ابن خلدون
و غلقت أبوابها على ما غفل
من حساب القمر
ثم أذاقته خمرتها
و انسحبت في ثوب حكمة
لتحط في قلب فتى
كان يعاقر العشب
و أوهام البلغاء
من قدامي العاهرين
العشاء ينحدر من قلب الفتى
إلي قلب العشب الذي ثنى زنديه
بالقرب من وجه التواطؤ المشرع على كل أزقة الأوراد
يتبع
اترك تعليق:
-
-
قد صرتَ عذابي
أريدكَ بقدر مالا أستطيع أخذك
وبقدر مالا تريد ذلك
لا أنكرُ نرجسيتي في حبك
فاسمعها ..إن كانت ترضي غرورك
أحبك
غيابك يقلقني
أُقرُّ بأنه يعذّبني
وكونكَ تعيش بدوني
وتضحكُ وتسهر ..
يعذبني أكثر ..
ويُشقينـــــــــي !التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 23-12-2012, 15:29.
اترك تعليق:
-
-
يُحاصرني ليلُك
وخيالكَ الممدود عل طول ليلي وعرضهِ
مذهولةً أُنصت إلى اللحن نفسه
أين كنت ذاك المساء ؟
لم تأتِ
تناثرَتْ مني جهاتي
وبكى حِسٌّ قبلكَ لم يُخلَق
أوقعْتَني في فخاخ الشوق والغيرة
أزهقتَ روحي انتظاراً
أجَّلتَ فرحتي مِراراً
فبكيتُ ...بكيتُ
بكل عمرِ سنينـــــــــــــي .
اترك تعليق:
-
-
دندن بكلمات مبهمه
وغادر المتصفح
يريدنا أن نتبعه
خسر الرهان ...
عجبي من وقت فيه الناطق كما الببغان
يجرد الحروف من معانيها حين ينطقها ...؟
عجبي !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 268547. الأعضاء 3 والزوار 268544.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: