كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبوقصي الشافعي
    رد
    ذات بهاء ٍ
    تسلق العيد عينيك ِ
    فحلق الربيع
    يغزل تنانير اللواعج
    و ابتسامتك ِ حلوى قمر
    عانقتني الأماني
    كورت الضياء
    أطعمتني شهد الأغاني
    و قصائد ٍ من ياسمين
    .

    تحية حب ٍ و تقدير
    للأديب الكبير القدير ربيع عقب الباب
    تلميذك قصي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أعرف أنك الآن
    تضحك على العمى
    على خزف ..
    لم يع بعد .. لزومياتك
    رموزك الفاضحة ..
    أننا لم نكن نحبك ..
    إلا حين تصبح خمرة في عبثنا
    نكتة .. بين شهقات الغواني

    ضللنا السامرى ..
    حين شغل المسرح بالهباء المركب
    و حين ارتدى لحيته ..
    أبصرناك على تلة الحزن
    تلة السل غريبا ..
    يطاردك الدود ..
    و الكلاب التي قايضت عفتها بالهرب
    بحثا عن خديعة ظامئة ..
    تعيد لهم لون الدماء ..
    شوارب الرجال ..
    عنترة الصحراء ..
    ناسين .. ربوعا رسمها " سرور* "
    تأبى فضائح أشبعها الدود .. انكسارا !


    * سرور : نجيب سرور الكاتب العملاق

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مجنون بالعبث ..
    بخيوط الأقدار
    يلفها حول خاصرته ..
    قبل خوض النهر ..
    على أطوالها المطاطية ..
    يرسم لعناته ..
    يرسم لعناته حكايات و أشعار
    يكور لعناته حكايات و أشعار بحرف تراجيدي لئيم
    تحاصره كعنكبوت ..
    تعصره ..
    ليبدو ضحية ..
    حكمة زائغة الماء ..
    شهيقها دهشة تعصرنا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ألقى شاله
    ناسجا وعدا
    و بسمة ..
    غاب في جلباب ريح
    دون أن أدري
    أي حكمة .. شاغبته
    حين قرأ غموض السحاب
    تدهور صحة القمر
    هروب النجوم لجزيرة العبث
    إلا أن جليدا أربك خارطتي
    لم يفصلني عنه سوى ..
    شال
    ووعد
    وبسمة .. أذابته ..
    فأدركت .. كم أنا منه .. وهو مني !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    العني شكسبير

    على أبواب مانتوفا
    رسالة و قدر يتمطى
    شجرة تترنح
    بغياب مؤقت
    يرفع عن صدر الوهن
    جغرافية الخوف
    ووجوه الموت المتربصة

    تتهالك خيوط النهار
    ترتمي بين حصى الليل
    تنشج ما ألقت به المقادر
    من حكايا الثأر
    وتباريح المنفى
    مركيشيو بعض جنون الزهر
    و دفئه المضمخ بحناء الغيم
    وزورا لغة السر في تسبيحة شكسبير الغامضة

    هذا ما جنت اللغة على الصحاف
    حين حبّر الوهم غصون النبض
    أنبتها من لهاث المعنى
    فخاخ التهافت
    آية حب
    شقت عباب اليم
    بسحرها المشغول بحب الندى
    وجفون الريح الهائمة
    لا تأنس النار أو الماء ..
    حين يلون أعناق الفخاخ
    ما بين صومعة ..
    وتابوت على يم الانتظار
    أقم صلاتك
    أو ارتجل الرحيل ..
    و الفجر شارد على صدور القيظ

    الطريق مرمدة
    والسحاب أنشوطة مجدولة النزق
    و الريح انتهارات ..
    لبشاشة مذعورة تلقى فراشاتها ..
    بكف قدر ..
    معصوب القلب
    قد يعد المعشوق لتلقي رصاصه
    أو ينبئ الرصاص بشوق الدم لتفجير التراب


    مفخخة " جوليت " على نصب
    بين نسخ من أقانيم
    قرود محجورة
    ومتاهة عذراء
    ألقت سرها لترانيم الصمت
    ووهن الحكيم
    فاخرجي من قاع غفلتك
    نسيجا ..
    من صبابة الموت ..
    و عشق الجموح
    مزقي مأساتك ..
    العني شكسبيرا ..
    و أكذوبته ..
    فروميو على أبواب " فيرونا "
    يشق سهوب الضياع
    بسهم .. مخضب الشوق
    ممترسا بالحنين !







    مدينةفيرونا
    مركيشيو : صديق روميو الوفي
    روزالاين : عاشقة روميو
    مدينةمانتوفا المنفى
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-01-2013, 22:09.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اغتيال
    كأنهم خارجون من كتبٍ طمرها الطوفانُ
    ذاتَ خرافةٍ
    يحدثون نجواهم بما تتلو ملائكةُ لُحاهم
    وشياطينُ قلوبهم
    فيأمرون الخيلَ بالركضِ
    الإبلَ بالزّحفِ
    الشّجرَ بالحلسِ
    النّساءَ بالخديعةِ
    ودوطةٌ تقبّلُ الأرجلَ و ذيولَ الثّعالبِ
    مجلسٌ خليجيٌّ
    بنتاجون
    وشرفٌ يئنُّ في ساحةِ الميدان
    يشهدُ .. كم إصبعا ضاجعَ الحقَّ
    خرّ متماوتا
    بعدما أرشدَ القناصَ لقلبِ الشهيد
    وكم على أمريكا ..
    أن تقبّلَ التّرابَ بين يدي الفارسِ المهيضِ
    العهرُ يفارقُ الحاناتِ
    بيوتَ الدّعارةِ
    مرتديا أبهةَ المُلك
    مترقّصا على ناصيةِ الرّبيعِ الذي أنبتَ من الصخرِ زهرةً
    ذاتَ بعث
    ناثرا خيوطَه كصيادٍ محنكٍ
    متأبطا كابَ الشرطيِّ
    و بزةً ظنَّها له
    ليرتديها وقتَ شاءَ له السّحرُ
    ما يدري
    و ربما يدري
    أنها إن تشء أوقعتُه في سحرِها
    لونتْ وجهَه برملِ ربعِها المخنث

    الذّاكرةُ متداخلةُ الأصابع
    مصنوعةٌ على أقدمِ الطرز
    وحسبَ توقيتِ نيوتن و أبيضِه المُراقِ
    فلا بأسَ
    أن تَناطحَ الشّرقُ بعيدا عن جاذبيةِ الجهاتِ الأربع
    تدخلَ مصرُ معمدانيةَ التّتويجِ
    كرأسِ حيّةٍ لمؤامرةٍ كونية
    لا تكونُ النّجمةُ المحروسةُ فيها شريكةً
    بل دودةً تزحفُ لتنالَ كلَّ حقولِ الفتح
    النهارُ الذي تعثّرَ بين صخرتين
    وكادَ له ابنُ العاص
    ربطَ ذيلَه بجذعِ نخلةٍ
    ثم أغلقَ مصحفَه بأمرِ الخليفةِ .. قبلَ الختام
    كما يزعمون
    ظهر اليومَ مشنوقًا
    يجرُّه طفلٌ بذاتِ الحبلِ القديم
    وهو يرجمُ الناسَ بحجارةِ الطّريقِ
    يلعنُ صبحَهم و ظهرَهم و مغربَهم
    يشلحُ سترَهم
    ثم يقدمُه لخيالِ المآتة القابعِ عند ناصيةِ السّرابِ

    النهارُ وقتَها .. لم يكنْ إلا أمانيَّ
    راياتٍ ترفرفُ بأكفِ العاشقين
    كحماماتٍ خضر
    تشيلُ
    تحطُّ
    تكرُّ
    تفرُّ .. تحت عصفِ الريحِ بين يدي قناصٍ
    يقولُ كاسترو :
    أنتم تغتالون النهارَ .. تضعون رقبتَه في مستنقعِ البذاءة
    يقول القارئون الرملَ
    الراسمون العودةَ من المنافي برسمِ دخولٍ
    ووهنِ العصافيرِ : نَجمُكم مازال في برجِ نحسِه
    فلا تغامروا بآخرِ قبضةِ حنطةٍ في حويصلةِ الليل
    يقول الشيوخُ العتاة و المتشيخون : :
    الفتنةُ أحرمَ من القتلِ
    الخروجُ على الليلِ غلوٌّ و مأثمٌ
    القاتل و المقتول في معية المرشد
    يقول النهارُ متهاطلا في الذلِ :
    باء الليلُ بشيخوختِه
    الآن أمدُّ يدي لخاصرتِه
    أنحي ما بقى منه
    ليبوء بأثمه ...
    لكن طفلاً سحبَه من ناصيتِه
    كجروٍ على عينِ المدن
    ليحشرَه في ليلٍ صُنع بأيدي الملوكِ السبايا
    حسبَ شريعةِ البنتاجون !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    ما ذنبُ هذي القرى
    فخّختِها بالنّارِ
    أشبعتِها حطبًا
    وحين ألقى حنيني لظاه
    شلّهُ الكمدُ
    و الثّلجُ الذي أينعتْ أشجارُه قبل موسمِه
    كم من نداءٍ
    كم من موجدةٍ أعجزتْ أرقَها
    حشدتِ الحروفَ
    في مهرجانِ القصيدةِ
    أطلقتْ ريحَها بلاغةً من حميمِ الضنا
    لآخرِ خيطٍ في ريقِ البلوغِ ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تتوارى في معصمِ كِذبتي
    كلما تدحرجَ شوقي مابينَ عينِها
    وشُغفِها
    تستنجدُ جدارًا رأى صمتها
    ومحارًا عبأته ببيض السنين
    ميتا لم يكن إلا في قاعِ بئرٍ معطّلةٍ
    طَمَرتْها ذاتَ وهجٍ
    و على وقعِ الالتباسِ
    تهرئُ صبوتي
    بحِكَمِ الخريفِ الذي خلعتُه لأجلِها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    مع انتهاء أي فكرة نستشعر خيبة أمل
    أننا لم نقل شيئا
    مازال هناك شيء يمثل غصة
    أم أنها طبيعة الأمور
    يالنا من معذبين
    يالنا من متآمرين على أوقاتنا !!
    طوبي للمسكونين بالكلمات التى لايقيم لها أحد وزنا !!
    ربيع عقب الباب .
    هكذا الحال دائما ..
    نحن نهضم .. حتى الزلط و الحجارة
    نلتهم دون مبالاة ..
    وكم من أفكار و رؤى مرّت دون أن يشعر بها أحد .. لأنها أكلت
    كما الثريد باتساع راحة اليد !

    جميلة الروح آسيا .. و كم اشتقت لأعمالك الرائعة

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    يشرب القلم من دمي..
    لذلك يكون أنا ..حين ينزف
    و أحيانا يكون ...أنت .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    مع انتهاء أي فكرة نستشعر خيبة أمل
    أننا لم نقل شيئا
    مازال هناك شيء يمثل غصة
    أم أنها طبيعة الأمور
    يالنا من معذبين
    يالنا من متآمرين على أوقاتنا !!
    طوبي للمسكونين بالكلمات التى لايقيم لها أحد وزنا !!
    ربيع عقب الباب .

    اترك تعليق:


  • الطيب محمد الجاي
    رد
    الفكرة رائعة تسير في ركب جهود إثراء
    الفن القصصي ،
    وهي شبيهة بكتابة ق س ك
    أو كتابة ق ق ج .

    المشاركة :

    -وقع رجل الانقاد . اخذ يستنجد بالغريق .

    اترك تعليق:


  • الطيب محمد الجاي
    رد
    -وقع رجل الانقاد . فاخذ يستنجد بالغريق .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    انتهى من بيع آخر طاولة خبز ، فأغلق محله ، و ركب دراجته البخارية ، متجها إلي بلدته القريبة ، بعد أن تمسى به الوقت إلي ما بعد العشاء .
    على ضوء فانوس الدراجة شهد جذع شجرة يقطع الطريق ، فأدرك فورا بوجود كمين ، لف عجلة القيادة ، و ما أن أكمل دورته ، حتى كان محاصرا بأربعة ملثمين ، يحملون أسلحة ميري
    :" طلع إللي معاك ياد ".
    : " حاضر .. حاضر ".
    أخرج لهم مبلغ ثلاثمائة جنيه :" دا مال صاحب البضاعة ".
    ضربة بمؤخرة البندقية في كتفه ، و صوت يلاحقها :" خلص قلت لك ".
    أخرج خمسين جنيها أخرى :" وده رزقي و رزق عيالي .. خدوه .. سيبوني أروح لحالي .. أنا عندي عيال بدي أربيهم ".
    جاءته فورا ضربة على مؤخرة رأسه :" تربي مين يا بن الكلب ".
    صهلت الضربات على الفريسة ، و حين تأكد لأصحابها موتها ، انسحبوا في ثبات بما غنموا ، بينما دمعة كبيرة تسقط من عين القمر المعلق في الصمت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أخيرا طوقه الجمع ، و بشكل محكم ، أرغموه على إلقاء
    سلاحه الميري ، و بكل سهولة أخرجوا من جيوبه ، و زوايا جسده عددا هائلا من الهواتف النقالة ، وهو على ثباته ، كأن الأمر لا يعنيه ، لا تأثير يبدو عليه من أي نوع .
    زاد الأمر غموضا ، و ربما توترا .. جرأته ، و عدم محاولته الإفلات من قبضتهم ، مما دفعهم للانقضاض عليه و التهامه ؛ فقط ليريحوا رؤوسهم التي كانت تحت تأثير طواحين من أفكار غريبة ، و عجيبة للغاية .. هتف بهم : " أنا من نزلاء سجن قسم الشرطة ، و المسئولون هم من سرحوني ، و أعطوني السلاح ".
    داروا حول أنفسهم ، و كأن عيارا صعبا قد طالهم جميعا ، تحت تأثير شعور ما بالتورط ، و ربما الغباء هاتفوا بطلب سيارة النجدة .. ربما لينهوا هذه المهزلة .. كلهم استحضر واقعة أو أكثر ، ليدلل بها على مدى ما يتمتع به من غباء و عدم فهم ، و أن اللعبة الكبيرة أفرخت ألعابا بهلوانية أكثر إحكاما و قدرة على اختراقهم .
    حين أصروا على ملاحقة سيارة النجدة ، التي حملته بما يحمل ، متجهة إلي قسم الشرطة ، كان فقط لفهم ما تاهوا عنه طيلة سنتين أو أكثر ، من عهد ثورتهم ، التي ما عادوا يذكرون ، أكانت حقا أم محض حلم ألم بهم وشاغب أفئدتهم ؟
    كان لا بد من عمل محضر بالواقعة ، لإثبات الحالة على القسم ، وما يحوى من ضباع ، مازالت تؤدي ذات الفعل ، و لكن برؤية و جبروت أوسع و أكبر ..لكنهم لم يجدوا القسم المقصود أبدا ، حتى أنهم منعوا من دخول الأقسام التي يعرفونها جيدا ، و لم يجدوا أمامهم إلا الرشق بالحجارة ، و الكر على جنود الأمن في دفقات متتالية ، مما اضطرهم لإجلاء المنطقة ، و الانسحاب خلف الجدران ، ثم اعتلاء أسطح المبنى ، و إلقاء قنابل الدخان السامة !

    اترك تعليق:

يعمل...
X