كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

إيمان الدرع · 06-04-2012, 08:32

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

كنا ثلاثة
أنت و أنا و الحب
أنا انهزمت
و أنت لم تنتصر
و كان الحب هو الرابح الأكبر .
خلّفنا مضرّجين بالخيبة
و مضى نحو أفق أخرى .

أتذكّر يوماً ...حين كنا صغاراً
كيف التقينا قرب محطّة للقطار،
وكيف لوّحت لك مودّعةً من بعيد
لم أكن أعلم بأني زرعت يدي هناك ، على ذات السكّة.
لا هي بقادرةٍ على أن تسافر بعيداً..
ولا تعرف درباً للرجوع..
يسعد صباحك آسيا الرائعة..
بحبك برشا ...برشا ..

إيمان الدرع · 06-04-2012, 08:20

المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة

أقول لأجمل أسمائي وأبهاها،
غير المبني،
وغير المعرب،
جسدي قلعة هوائج تنهشني،
تعيدني ألف مرّة الى نقطة البدء....
فأفرد جناحي للتيه...
وأستعر بالمسافة بين قلبي وعينيها،
وحين يفتك التعب بي ،
أجثو على ركبتيّ وأتلو ما تيسر من آيات عشقي...

مزياااااااااان بزاااااااااااف ....أيها العربيّ الثابت
ويلي ...لم أحفظ غيرها بعد .. هههههه أينك يا سميّة البوغافريّة ؟؟؟؟ لتري خيبتي
يسعد صباحك زميلي القدير
لقد أسعدتنا حقّاً ...ونوّرتنا
نتمنى أن نجدك دائماً هاهنا ...بين أسرتك القديمة ...لقد أطلت الغيبة.
حيّاااااااااااكَ.

العربي الثابت · 06-04-2012, 08:04

أقول لأجمل أسمائي وأبهاها،
غير المبني،
وغير المعرب،
جسدي قلعة هوائج تنهشني،
تعيدني ألف مرّة الى نقطة البدء....
فأفرد جناحي للتيه...
وأستعر بالمسافة بين قلبي وعينيها،
وحين يفتك التعب بي ،
أجثو على ركبتيّ وأتلو ما تيسر من آيات عشقي...

آسيا رحاحليه · 06-04-2012, 06:43

كنا ثلاثة
أنت و أنا و الحب
أنا انهزمت
و أنت لم تنتصر
و كان الحب هو الرابح الأكبر .
خلّفنا مضرّجين بالخيبة
و مضى نحو أفق أخرى .

آسيا رحاحليه · 06-04-2012, 04:43

المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة

سيقان التيه ،
عيون المها،

دهشة التعرف على الطريق ،

سعير القول،...

وهج الإكتشاف،
دوخة النشوة...
اندحار عشق على ابواب حلم،

وحمى العبارة العالقة في الحلق: أحبك
...…….
صور ترسمني خريفا لعيون نائمة.

ما أجمل أن يبدا الصباح بهكذا كلمات .

العربي الثابت · 05-04-2012, 22:09

سيقان التيه ،
عيون المها،

دهشة التعرف على الطريق ،

سعير القول،...

وهج الإكتشاف،
دوخة النشوة...
اندحار عشق على ابواب حلم،

وحمى العبارة العالقة في الحلق: أحبك
...…….
صور ترسمني خريفا لعيون نائمة.

مالكة حبرشيد · 05-04-2012, 19:18

المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة

هبطت من دثار الحلم على نصل السطور
وهذا نزيف الحرف فالثمه كما يجب
او اقذفه المحرقه
فالامر سيّان
لم اكن استبق الباب
فلماذا تراودني في صمتك
لماذا تحضرك الفجيعة
ولماذا الطهر يا عنقاء اذا ما لمس تراب الارض
ارتد خديعة

هنا ومضة سريعة قوية
هنا قصيدة نثر بامتياز
ما اروع ما خط قلمك بتول !
لم توقفت ؟

خديجة بن عادل · 05-04-2012, 19:14

..................

ربيع عقب الباب · 05-04-2012, 19:13

كنت احسب أن عاهرة تم وأدها
حين أغرقتها دماء الشهيد
لكنك تجددين جلدك كأفعى
و تنامين تحت أسنة قيظهم !

ربيع عقب الباب · 05-04-2012, 19:09

ها أنت
تسلمين رايتك
و تستلقين كما خريطة متآكلة
ينال البحر و النهر منك يتها العروس
و تدرين أن للنهر مواسم للفيض
و أن البحر متطاول
لا متوسط
و لا متعفف
و سيظل على قشور ما ازهرت خطى النبي
و ألانت الحجر !

ربيع عقب الباب · 05-04-2012, 18:59

أما أنا فلن أودعه ما كان في نفس وحيد
فلأذهب بلا وداع
و لا عتب
كيف أودعه وهو دمي
و كيف أقف بين يدي الملائك عاريا ؟!

مالكة حبرشيد · 05-04-2012, 18:50

ودع فؤادك ان العمر مرتحل
لا تسرف في الكآبة
وارم الشجن على صخر
ثم امض الى حدود الصمت
تراتيل الرحيل ترقيك
من غواية العيش المستحيل
لا تحاول أسر ما تبقى من نبض
فانما تعبث بانفاس
على حد الشهيق
وأجزاء مرممة الف مرة
اختمرت كثيرا
في انتظار حفل جنازة
يليق لغلق مدار جسد
انهكه الركض
بين الجليد والرماد
أغمض جفنيك
اقرأ آخر قصيد
يساعدك على مغادرة الابجدية
في أمان
دون أن تترك خدوشا
في نص الوداع
هاهو الطريق الطويل
يدخل غمد موال حزين
سيطوقه النسيان
وتندثر آثار الذبح
عند انتهاء الرقص
بين القرابين
سترفل الحسرة
فوق ما تساقط مني
وجعا ...لغة ...
وكثير حنين
صوبته ذات حياة
نحو الفلاة

سيصير الفقد أشجارا
وقد يسيل انهارا
ستمتشق الظلال
عري ما كان
لتتبختر فوق جسر الفراغ
لن يشنق حبل المسافة
ما بقي من كلمات
على رف المكان
فقد قطعت للغة عهدا
الا اخونها مهما
عبرني الردى
واحال جسمي
بيدرا للرثاء

ربيع عقب الباب · 05-04-2012, 18:46

تعبر الحقائب السوداء بالوطن
بينما الشيوخ يتنافسون أيهم
يكفل اللحية
و أيهم يدغدغ طيور المجلس الجارحة
و أيهم يكون المبير
ليعرف السر المبين
في زحام ملك اليمين من عبيد و إماء في قصور هارون الرشيد !!

محمد مثقال الخضور · 05-04-2012, 17:06

أستاذي وأخي الكبير
ربيع

لا أدري لماذا أحببت أن أضع هذا النص القديم - نسبيا - هنا
رغم أنه نشر في قصيدة النثر في حينه

مخاض

يَحملُ النهرُ ما ذابَ على جانبيهِ
من الوقتِ . . وحزنِ المراكبْ

يفيضُ بالعرائسِ التي أودعتْها الأساطيرُ بين دموعهِ . .
إلى "حين ميسرة"

يعيدُ الشموسَ التي أغرقَها الغروبُ
كي يحملَها الفجرُ ثانيةً إلى ساحاتِ المدارسِ . . والميادينْ

تنثرُ البلادُ ألوانَها على الخرائطِ
تقولُ لقطرةِ الدمِ التي أباحَها المجدُ :
لا تحزني ، ، ،
غدا يخبئكِ الأطفالُ في عروقهمْ
وغدا ترقصينَ حين يُنشدونَ للعلمْ

تقولُ قطرةُ الماءِ التي يسوقها النهرُ إلى المحيطاتِ البعيدةِ
لقطرةِ الماءِ التي تختطفها الجذورُ الظامئةُ على الطريقْ :
سأعود ، حين يشنقني التبخرُ
يحلق بي المجد فوقَ بؤسِ الغمامْ
سأعلو ، سأحنو عليك بظل سيكفي لصنعِ اشتياقِكِ . .
للشمسِ . . والنهاراتْ

يا قاهرةَ الليلْ !
أيتُها البلادُ التي تمد عروقَها نحو أسئلتي
وعمري الذي ضاع

يا أم الدنيا
يا أم الأرضِ التي يُقبل بنوها يديها صبيحةَ العيدِ
ورأسَها حين تبكي
وقدميها حين تغضبْ

يا نجمة تُبكيها استغاثة الصيادْ
تعود إلى مدارها
تُكمل العقدَ
وتلقي بنورها على الأساطيلِ التائهة

يا صديقةَ النهرِ الذي يخرجُ من الأرضِ
ولا يعودُ إليها إلا حينَ ترتوي الخرائطُ
وتكتملُ فصولُ الحصادْ

يا بهيةُ
يا بسمةَ العائدِ من جرحِ الغيابْ

يا أم التواريخِ القديمةِ والحديثةِ

يا أم الحقيقةِ
يا أم الميادينِ
يا أمي ، ، ،

آه لو تعلمينَ . .
كم كنتُ أشد ثوبَكِ كلما بكيتْ !

وكم كنتُ أناديكِ
حين جففوا ضرعكِ
وأمنياتي
وأوراق الشجر !

سليمى السرايري · 05-04-2012, 17:02

تمــرد

أمطرتنا السَّماء ُ

صمتا ثريّا بالكلمات..

سقط قرطُ القمر

فتعطـّر وجهي ضياءً

وأينعت خاصرَتي

أنوثـة الـمكان...

غنـّت ريحُ ُ ثملـة ُ ُ في شرايينِي

ورقصت نوارسُ

معلنة تمرّدي

على أبجديةٍ بطعم الملوحة

ومضيت غمامة عاشقة .

هناك خـلَّـفـتُ وثائقي

المخالفة لقوانـيـن الأرض .

أوصدت أبوابـي الباهتة

وعرفت الآن فقط

أنــّـك اللحظة الآتية

أنــّـك كل المسافات .

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث