كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذه حالة تستحق التأمل ،
    ابتعاده ،
    إصراره على عدم الظهور ،
    وقد كان يعشق كل دروب الحارة ،
    حتى أنه كان ينام بين بيوتها !
    عصرت رأسى عصرا : ما الطارىء السحرى الذى بمقدوره فعل هذا ؟!".
    و حين كنت أعس فى الحارة فوجئت بشرفة يطل من فتحتها صدر مليحة بهية ، فتوقفت ، وعدت من حيث أتيت !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-01-2010, 12:18.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين رأيت قلوبهم ،
    تعلقتُ برف فى قلب بحر ،
    وقلت : دعهم و كعكتهم الحجرية .
    لكنهم دأبوا على نشر جرذانهم ،
    لنهش الرف ، ودفعى إلى نهاية رسموها !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-01-2010, 12:20.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحمل ولدانهم بحب ،
    أداعبهم ،
    أزغزغ أفئدتهم ،
    لتصهل أرواحهم طائرة ،
    فينثرون البخور .. و اللعنات فى ركابى !!

    اترك تعليق:


  • عبد اللطيف الخياطي
    رد
    رسائل عائمة

    التقط أول رسالة و هو يمخر عباب البحر السابع، ثم كثرت الرسائل التي تتحدث عن أراض ملعونة وتحكي قصصا عن نساء مجوفات تقشعر من بشاعتهن الأبدان... شد الصواري، نشر الأشرعة و أغذى في الإبحار... رمقها أخيرا حين رست به السفينة على اليابسة.ناداها باسمها "هيلين".. استدارت فاكتشف أنها ترتدي وجها آخر. أراد أن ينزع عنها القناع ،مرت يده في فراغ و سرت اللعنة سريان الروح في ذات "منيلاوس". أعاد يده إلى جيبه فلم يجد غير كلام أودع بعضه في زجاجة وألقى برسالته العائمة .. هواية تمرس عليها وأجادها مثل الأهالي في الأرض السابعة.
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-01-2010, 11:50.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خارج السياق


    تراجيديا مصرية

    افرحي أيتها النجمة الذائبة فى سرة المدينة، وارقصي، فالسعد وعد، والسعد جاء بعد غياب سعد وبعد غياب الغياب، ارقصي أيتها الأنتيكة، والبسي أحلي وأجمل ثوب لعرسك0
    افرحي يا دروب، يا نهر يا ترع يا أسبلة، يا بيوت، حمدي بيه يرغب فيك، و يحلم، وأنت تنامين على وسادته، فكونى طيعة جميلة، بنت أصل، إذا طلب منك التعرى تعرى، إذا حن لمضاجعتك ضاجعيه بلا تردد، بل اذبحى أولادك تحت فيض فحولته 0
    لا تخجلي، ولا تكثرى من اللف والدوران، والتخابث، وابتلعى لسانك، أعرف00 لسانك طويل مفلوت، لا تقولي أنشأ الجمعية ليجنى من ورائها الكثير، المال والطين، والمصنع الخاص، تعلمى 00اعشقى لله وتفانى فيه، يتفانى فيك، ويذوب كقطعة سكر 0
    يلبسك تاج الملك على بقاع مصر، كشف ألاعيب السماسرة، وفرز المكن الجديد فى الكراتين، وباركه، المكن لم يكن جديدا00لايهم ، يخطف كل يوم عاملا مسكينا، لا يهم، تعلمي، تعلمى كيف ترتفعين بمحبتك وتعشقك إلى مصاف الملائكة، هيه وماذا يضيرك أيتها المنكودة00
    قسا عليك، ابدل ملامحك، وقتل فيك الطموح، ألم يعدل المعووج، أبهجك باللحن السرمدي، فشربت القاعات وأكلت الشهد بعد المش؟ بينما الإنجليز يحاصرون قصر فاروق المظفر، لتكتمل لعبة الحرية على الطريقة السكسونية، قولى لهم00 الإنجليز لا يريدون وفدا ولا أحرارا ولا مصر الفتاة، قولى للرجال 00حمدى بيك يدخركم ليوم، فكونوا طوع أمره، يحرقون الورق "أبو مدنة" على لهيب الجوزة،يخلعون أحزمة الفقر،البلغ، الشيت والدمور، يلبسون الجوخ والموخ، ومسخ المسوخ، و707 بطروخ النوق الحمر0
    قولى للرجال إياكم والافتراء، إياكم والبطر بالنعمة، قولى لهم البطران سكة قطران 00يرتجيك لا نكشير الشرق00 افرحى يا دروبها الشقية، افرحي وافتحى شبابيكك للريح، وقولى لملاك الأرض موتوا بغيظكم؛ فالمارد يستوى واقفاً، سيخلع العمال القباقيب والجلابيب الزرقاء، يلبسون أحذية وبنطالونات كعمال أروبا00
    حين تنالين الرضى، يا توبة يا عمرية يا أبا دعبس ياشوافعية000 يا خبي يا مخبى الوجع يا طيب الراحة، يا عاشق الذات فى المحيا والممات0 ياقاضى00 يا أبا القاسم00 يا صندفا00 يا محب !!

    كان إبراهيم تائها فى خضم ملم، يبتليه بلزوجة عجيبة، وكأنه يعود إلى نوباته، وسعدية تشاغل ومضات البرق المنبعث من روحه، وهو يتذكر الحد الفاصل بين الحب والنقمة، التمني والتسنى، والتشظى والوهج المدمر، حمدى بيك وانقلابه على المدينة كلها، كانت الانتخابات الحد الهد تم 00وكان، حمدى بيه وحماده بيه فى قائمة المرشحين، وعلى الضفة الوفدية كانت البلدة بنعرتها الكاذبة وتواريخها المحملة بالعزة والقرآن والقاعات ورع وأحباش على أسياخ أسوارها حطوا بلا روح، وفرس، وفرنسيس غادرين التهمتهم فأثقلوها موتا، وخواجات جائرين ومجرمين، ويهود يحلبون بقرتها أولا بأول، وهم فى الغفلة يرتعون، يكرهون أنفسهم0
    كان عبد الحى باشا خليل وعلى الشيشينى أولاد البلد، وعزوتها، وكان الصراع يهز جنبات البلدة، وقلبها على جنبها، تتقلب فى آتون الوحشة والفقر، كانت المعركة العاركة الرهيبة، وحمدى بيه يريدها لانكشير الشرق، وهى تتأبى عليه، وترفض اليد االممدودة، بل وتطحن ما دونهما، فتطارد المهزولين الجائعين المقهورين، تقطع عليهم الطريق إلى صناديق الجميل، وحمدى بيه لا يسمح لهم بالتراجع، الفالت الجسور تكتب بالطباشير على ظهره، وحين عودته تصليه ناراً، فيتركون المتاحة مباحة خالية للمحلاوية المهاويس، وحمدى بيك ينتظر رد الجميل، وتهرع الوردية تلو الأخرى،الأصوات تجرى، تتخاذل، وتخذل وتستنقذ بالبيوت، بعربات القطارات، الهتافات تدوى: " شيشينى00 الباشا00 شيشينى00 الباشا00 الوفد الوفد00 ولو فيها رفد00 الوفد " !!
    حمدى بيك يدميه القلق والبلق وصبوة المرق فى حدقات العطف، ويضنيه التخيل والتعيل ويستبطحه !!
    تخلع المدينة أثواب بهجتها، تلبس على الشيشينى وعبد الحى باشا خليل كل حريرها وترقص على جثث من طحنت أجسادهم ضربا بالعصي والسلاسل والمدى، وهى غبية لا تدرك00 موتها يحل الآن00 آن للرجال بعد الصولة الفرح، والرقص على صخب البلادة، تمنع الحرير على الأنوال، وطارت أبراج لانكشير الشرق، وما بقى غير بومة الخراب تدبدب فى قاعات البلدة، والأنوال الهاجعة باكية العز الغارب، والوز الطائر، تباع أخشابها واحداً بعد واحد، ومحلات الأقمشة تبصق فى وجوه بعضها البعض، تبكى بختها المائل، فحمدى بيه قرر صرف طاقة دبلان وطاقة دمور لكل عامل، والعمال جوعى، العمال باعوا الأقمشة ليشتروا الرغيف تماماً كما قدر ودبر0
    وعبرت المواسم الحوانيت وهى جائعة، جافة،، تبكى عيارها الفالت، وحمدى بيه يخسف بها الأرض، يزلزلها، يقلب موازينها،يوقع بإدخال المعدن الجديد مدينة تأكل النحاس، تتغذاه فى قائمة العرائس والأفراح، فتدوى الدقات،ينام المبيض جار الزريبة، يقرر حمدى بيه تعبيد الطريق للدراجات والملابس الجاهزة، وها أنت عارية تستلقين بين فخذيه، وتتمنعين عليه، وهو على صدرك ينتصب كقدر نافذ، وتتمنعين عليه، وهو يسحبك عارية أمام الدنيا، يطوف بك على زنات العالم، يقرر ما يزال00 يقرر فالوجع لا حد له ولا قرار، قرر قتلها، ومحو أثرها القديم، لن تكون لأحد00 عمال أو شغيلة، أو فلاحين، أو عرب، أو غجر00 هو يريدها هنا عند موطئ قدميه جارية معدمة قذرة لا تملك لنفسها قراراً00 هكذا قرر وهكذا أراد، ليأتي من بعده رجال، يسيرون على دربه حتى لو تحولت المملكة إلى جمهورية، حتى لو تشبعوا بأفكار الغرب المتحررة، ولو سكن المقابر، يظل حمدى بيه السراج والسراج !!
    يشنق عطا الله نفسه على منسجه فى القاعة، ويشعل أبو رشوان النار فى جسده فى محل المانيفاتورة، كما يترك الوزة حلله تسعى على أحجار البازلت ، أعطاها حريتها، أطلقها فى الشوارع، وبعد شهور شوهد على ترعة الملاح يحول الطين إلى قوالب من الطوب والحلل النحاس، ثم يعود يسحقها، ويغطس فى الترعة يلاعب كائنات ويطعنها بعناد ما تعوده، من بعد يسبح، ويغطس حتى ينام فيحمله نوتى عجوز إلى الساحل، يلفظه بين الحياة والممات !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فوجىء التافه الغرير ،
    حين دنا منه كبير فى الحى ،
    و شد على يده بحب ..
    وحاول الفهم ،
    لكنه حين فشل فى سبر أغوار الكبير ،
    حزم وسطه بشاله ،
    و أدى رقصة دربه عليها قرده التاريخى !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-01-2010, 11:49.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يسأل نفسه .. يقتلها وجعا .. أشارك فى شتل كل هذه الكراهية ،
    أم ترفعه ما فعل ؟!
    كان يمد إليه يده بالسلام ، حين فوجىء به يتهالك ضحكا ،
    و يسرع بالابتعاد ، متناسيا أمرا فى غاية الأهمية ،
    أنه لا يعينه ،
    و لا يداعب فكره مثقال ذرة ،
    فقط ما دفعه محض وهم يسمى الإنسانية !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-01-2010, 11:48.

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    قرأ حروفها , كاد قلبه يتمزق,

    صرخ حتى تهتكت آماله , ظل يبحث في أوردته , فوجدها نائمة

    تسبح في شريان القلب

    اترك تعليق:


  • انوار عطاء الله
    رد
    هذا الدمع قال كل شيء ,ولما شعرت بحاجة أكثر لأن تتكلم
    بكت أكثر.
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-01-2010, 06:44.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    يشتّت غيابه فكرها ونفسها.
    فتبقى أسيرة خوفها ووجدها

    اترك تعليق:


  • عبد اللطيف الخياطي
    رد
    [align=center]
    wanted
    [/align]

    استوقفته اللافتة "سجل حضورك هنا" فدفع الباب و دخل.. انحبست أنفاس الرواد ... لكن ما أن عانق صديقه حتى ضج المنتدى " الدون كيـ ـ كوبوي"




    التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف الخياطي; الساعة 26-01-2010, 17:30.

    اترك تعليق:


  • منجية مرابط
    رد
    في الصغر كانت توسده قلبها.. وفي الكبر، كان يوسده قارعة الطريق..!

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    : كم أحبك , رغم كل هذا الغباء , سمعته, تجذرت في أوردته ,

    نفثت في صقيع الفكر , فاحترقت كلماتها , فرآها مصباحا

    يضيء في ظلمة الوجد.
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-01-2010, 06:43.

    اترك تعليق:


  • طارق الايهمي
    رد
    أجبرتني بسؤالها الغبي على أن أكتم عطائي، ورحت في البحث عنها في عروق الذات، فوجدتها تقطن في الزاوية اليمنى من البطين الأيسر، ترتدي رداء عشقي، تنهل حزنا من صحراء أمسي، فتعالى صريخها بوجه الغد الآتي، هدهدت آهاتها، فقلت لها، كم أحبك، رغم كل ذاك الغباء

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    : جذبته فطرته , لم تع معنى الفطرة لديه

    حصرتها في انوثتها , فما أستحقت غير نعتها بالغباء

    حينها قام هو بدفن ماتبقى لديه من عطاء



    اترك تعليق:

يعمل...
X