لم أكن أدري أن انتظاري مواسم المطر ..هو انتظار لك...
على ذات الطريق..كان موعدنا...وقد نسينا ماحولنا..نعبر فوق برك الماء ضاحكين ..
حين أغلقنا مظلّةً يعابثها الهواء الصاخب، لنحتمي معاً تحت عباءة واحدة. وقد خلت يومها أن مواقد خفية اختبأت بين خيوطها.
مذّاك ....... وأنا مزروعة على ذات الطريق، أنتظر انهمارات المطر، أغلق مظلّتي، أفتش عن مواقد عباءتك.
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركةأهلا الاستاذ ربيع
تحياتي الخالصة
يارب تكون منيح و بخير
و الله لك وحشة أستاذي الغالي
بارك الله فيك و لك و أدام الله عليّ صداقتك ومحبتك
اترك تعليق:
-
-
و كانت وردة بجانبي
تسيل كالروح في أوردة السؤال
الذي أرق الفصل الأول في المتاهة
فاصطفاها
و داس الذي وعى الإجابة بنعليه
فتبا له و لي !
اترك تعليق:
-
-
مٌنطوي خلف الوهج كأنني الأنين
أتوسد دمعة الحطام
في تناثر الحيرة قد أعود
فأنا المدينة المغتصب خصرها
و هي بقايا الضباب
لو تدهسني بجرتها
بقنديلها
بأشلاء الحكايات
سأترجرج فوق صدرها
و أعتنق أدعية الوافدون جرما
مُكتنز حد تلملم السحاب
انهمر كأنني الأودية و هي التراب
اترك تعليق:
-
-
عشقي
مدينة صغيرة
فيها شوارع وحارات وأزقة جميلة
وفيها خميلة
وفيها غرف كثيرة
وفيها مطاعم تقدم لضيوفها أنفاس الصباح والأطعمة اللذيذة
بمغارفها الرقيقة تصب خفقات القلوب في الأطباق
مع المشهيات من توابل الشوق البديع للقادمين مع الشمس يشرقون
ابتسامات وتراتيلا واحضانا دافئة وأحلاما وليدة
عشقي
مدينة صغيرة
تفتح أبوابها لجميع العاشقين
تضيء لهم ..
الفضيلة.
التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 03-11-2017, 10:48.
اترك تعليق:
-
-
لاحقا ..ستنسى الاسماء وتبقى الحكاية
سترحل الوجوه وتبقى المرايا
بعد عمر ... سيبرأ الخريف ... ويداس على الغصن المكسور
وكذاكرة البحر ... سيكون السؤال
كأن السفن لم تغرق ... والشمس لا تنام
لاحقا ... ستمرر يدك فوق تجاعيد وجهك
وتضحك من عقارب ساعة كانت تدور في حلقة مغرغة
خدعك الوقت ... وتخدعك يديك .... فلا تكتب عن ماض حزين
لا تعرف فيه من تحاسب ومن تدين
اترك تعليق:
-
-
منكسرة كمصابيح الطريق
لم أعد أعرف من انا
هناك الكثير مني على طول الرصيف
لي ظلّ، لي حكاية .. وما زلت أضيء
فوق معاطف العابرين !
هناك الكثير منّي
سطور تتلى على الأطفال
في حصّة التعبير!
وبعض من البيان والبديع
وبقايا من ثرثرة وطباشير!
امرأة .. وأي امرأة!
تنسى في الصباح ترتيب السّرير
تحرق الطعام، تؤجل غسل الصحون
وتمضي يومها في مواساة الفناجين ...
قهوة المساء ... كلمات لا تقال
قصائد لا تُكتب ...
ووسادة لا تنام ..و لا تفيق!
هناك الكثير مني
عندما أعود إلى جسدي
وأرتبّ ما تناثر من شَعري وأرقي
لكن عندما تُترك أقفاص الاحلام للنسيم
أسافر بعيدا .. إلى مدني
لأجد غرفتي كما هي
ونافذة تنتظرني
ومرآة ما زلتُ فيها أشبهني
أشهبني فقط ...
دون أن يكون هناك الكثير منّي!التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 23-10-2017, 09:32.
اترك تعليق:
-
-
دمعة واحدة ... ويكتمل هذا القلبالتعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 23-10-2017, 09:00.
اترك تعليق:
-
-
حين قال لي : لا تؤمني بالخرافات أو بالمعجزات في أرض البشر
توقفت عن الكتابة
اترك تعليق:
-
-
سنعرف يوما أسرار الفجر
لغة الطير
سبب جنون الليل
ونقمة البحر..
سنعرف أننا نتوق الى الطين
والتبخر كرذاذ الماء
سنسأل عن أجنحتنا السماء
ونتجاهل ثرثرة سيجارة في المساء
يوما ما سنكون
طال المخاض. .واقتربت الولادة
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 222398. الأعضاء 5 والزوار 222393.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: