حين ظننتني بمنأى عنه
كانت خيول الأسئلة تطاردني
و تصهل في بأس : فكيف كان انكسارك بكل هذا البأس ؟
فاكتشف أنه لم يغادرني و أن محاولاتي كلها التهمها الفشل
و أن لؤمي كان بالنسبة لهم أرضا خصبة يرتعون فيها ويؤسسون فيها لهزائمي
فطوبى لهذا الريفي الساذج
-
أمارس الكتابة في الخفاء
كعادةٍ سرية
كأنّها فعل مخلّ بالحياء
يا للشقاء !التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-07-2015, 18:16.اترك تعليق:
-
في العاصفة الشمسية القادمة
سيكون الجو حارا جدا
سأحاول أن أصرخ
فلا أستطيع
ستهرب من كفّي
حروف الأبجدية
و يسيل القلم
بين أناملي
و تسيل أناملي
أفكّر في طريقة
أجمع بها حبّات المطر
التي تتساقط الآن
أخزّنها في جيوب الحروف
لكن هل ستقف حبيبات مطر باردة
في وجه عاصفة شمسية ؟التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-07-2015, 06:48.اترك تعليق:
-
نمتُ و استيقظتُ
ثم نمتُ و استيقظتُ
فعلتُ ذلك آلاف المرات
و في كل مرة أعود من عصر النوم
أجد أن لا شيء تغيّر
لا معجزة حدثت..
الشمس يائسة تراقب الأرض
الغارقة في الدم و الخطايا
الأطفال ذاهبون إلى المدارس
بحقائب محشوّة و رؤوس فارغة
الرؤساء نائمون..
شخيرهم نشيدٌ وطنيّ
الشعراء يتكاثرون كالمآسي ..
يكتبون في اليوم عشرات القصائد
لا يقرأها غيرهم
العشاق قبضوا على الحب
أوثقوه برسائل قصيرة
في جهاز محمول
و الوطن يلعب معي
لعبة القط و الفأر
ينام حين أستيقظ
و يستيقظ حين أنام ..اترك تعليق:
-
أين كنت من آيات الزجر
و المقت المبين ؟
وإيلام ذهب المبشر حين رأى القليل من ملامحي
و الكثير من شجون البلاد
و ما بين يديه من صحاف النكاية ؟
لم يعد لي من طريق ..
ليس سواها الربذة .. حيث الموت وحيدا
و الحشر بلا نافلة
ليهنأ بنو أمية بجريمة النسخ و الاستنساخ
وساحات الدم المباح
و ليس من قاض
سوى ما قضت العشيرة ..
ليس غير الذكر السِّفاح
مداميك لشواهق الإصحاح
أسوارا للقطيع ليظل قيد الذبح
و ذل السماح !اترك تعليق:
-
يستطيع الحزن أن يلجمنا برهة من الزمن
لكنه قطعاً لن يميتنا
هييييه ... ياأنت .
لاتدفن رأسك في التراب
وتنفس ... تنفس ... تنفس
أمازلت َ تشعر بنبض قلبك ؟!
.
.
.
أظنه يكفي .
اترك تعليق:
-
هو اليوم نقطة .. مجرد نقطة
عمياء عرجاء مشوهة .. لا ترى حاضرها ولا مستقبلها .. بحكم المجهول ربما
متجردة ً من الماضي ... غير مكترثة بماسيأتي
نقطة شاردة .. على كوكب آخر يبعد ألف سنة ضوئية عن واقع البشر
لايريد من أحد ٍ أن يبحث عنها بتلسكوب الحقيقة..
نقطة ً مضيئة كانت ، مثل كوكب ، مثل شهاب ، مثل المذنب .
وأضحت رمـــــــــــاد ذرَّة .
اترك تعليق:
-
ببعض الحزن أهيم
على رتم إيقاع الجنون .. أراقص الآلام كزورباأعزف بريشتي معزوفة الدراويش الحمقى
مابين الدييز ونصفهُ .. أحترف صولفيج التصوف الأرعن
بنكريز ٍ وزنجران وجهاركاه .. أهيم كمولوي تـــائه
أجدني زوربا الجديد .. أموت مبتسماً حيث أرقص
ليس بايقاع واحد تنتهي المأساة
ليس بأغنية واحدة تتمزج الفصول
ليس يرأس مائل ٍ تبكينا السماء
فالموت كالحياة ... يأتي مرة واحدة
حيث تنتهي الشهقات ............... و نـــصـــــــــمـــت .اترك تعليق:
-
مضى عام فعام
وثياب الجرح لم تزل تتنفس برئة المنسج
رغم أنه لم يغيرها
لم يضبط عاريا
وهي على حبل غسيل تتمطى
تدوخ الهواء عشقا
ليخلصها من البلل
وتخلصه من سخونته
لم ينكفئ على عريه
حتى تعبر فتاتي دون أن ترى قلبي الأسود
وكيف أنه لا يعرف التسامح
لا تقنعه كلمات يسوع عن الخد الأيمن ..
و الأيسر
لم يختبئ في دورة الوقت
ليفسح الطريق أمام الجوارح
كي تحول المدينة إلي جراحات
و أنصاف رجال
يعجزهم القبح
سرقة الأحلام
و انتشاء البهاليل على نواصي الميادين الذكية !
مضى عام فعام
وخجلي يقطع الطريق
بيني و أصدقائي القدامى
كلما أعطيته وردة
ليخرجهم عن صمتهم
تزمل بالحزن
توارى خلف ما أدعي من تماسك
وكقط أليف يذب الغبار عن شاهد
بعد آخر
ثم يتمسح في ترددي
يغمز لي : أن تقدم دون إبطاء
الدمعة التي حاصرتها الزفرة الأخيرة قبل أن تغادر
لم تزل معلقة
بين العيون
والهواء المشرد أسفل الروح
و أعلى الضريح
على رخام الشواهد تساقط الأحلام
مفخخة الأجنحة
والفئران التي عبئت في ثياب الكواسر
تلعق بلهاثها دماء الطيور
وغناؤها المشغول بوهم الترفع
و الاخضرار .. يعلو
يعلو بفوضى الحياة
و اغتيال الربيع القادم من مسبك خلف الضمير
مضى عام فعام
وجرحي أعمق
من مقبرة جماعية في زمن الحرب
و أفسح من وطن لا ينام في ضلوعي
إلا متوسدا دمي
كأبي حين يكيد لي
كأمي حين يطول بها الليل
فتفتقد الملائكة و لا يأتيها الفجر إلا مترنحا
على سيوف المآذن
كأصدقائي الصابرين
والذين خاب سعيهم
و الذين يحسبون أنهم ....
و الكاظمين الذل
و الراحلين إلي الجحيم بتعاساتهم
ما أشق تلك الواو !
لا وطن لها إلا حين يجاهر العشاق بالطريق !
اترك تعليق:
-
كأني أعود إليّ إلا قليلا
كأني وئيد
تسلل الفجر
و أسقط عن عينيه ذرتين من غبار
وقالبين من غياب مدرج
وتلك زاوية ختالة
بين جهامة العتمة
وبين انفراط جدائلها على وقع ناي ..
بكف عاشقة !
القليل الذي لم يعد
ربما لن يعود إلا قليلا
حين يستوي على راحتيّ الماء
غارقا في لون عيني
فيشابه علىّ
الملحُ و القطرُ
أصبح بينهما مجرد عابر
فصلا من حكاية أشبعها الوقت لتّا و عجنًا
ما رطبت صهد بطن
و لا أنجبت من الزمن زمنا تؤمه
حين يغضبها المؤرخون
الأفاقون
و نجوم الليل السواطع !
كأني أعود لمن كان هنا
وظلوا لست جراحات
يقنعونني بشيء ما
لأعود إليّ
فلا أعودُ إلا لماما
يضمه القيظُ وسهدُ الضمائر
التي تبدلُ ألوانها في النهار
كما الليل
وكما تخلع الأنهارُ بشاشتها للحزن
فيجرعها حتى آخر قطرة
يخلعونها كالشراك لصيد الأحلام
ونهارات الصبايا و البنين !
كأني قليلا أعودُ
و لكن ليس إليّ
فلا أراني إلا في رماد التجلي
بعضَ غبار مسته الرّيحُ
على " باب الفتوح "
و على " خط الزوال "
حيث كان الشعراء ينتحرون بأشواقهم
و الميادين مرايا ثرثارة
تعوم في خرافات اللئام
وجنرالات الهزائم
هيئ لي صفحة في كتاب الخزي
كي أرى ما اغتيل مني
و أراني في بيت شعر قديم
لم يكتمل في حنجرة الوقت المدلى
على " باب زويلة " !
اترك تعليق:
-
قيمي أفراحك يابومه
علقي المناديل
من الدوحة لواشنطن
لتل أبيب
لولاية التعابين
لآصغر نقطة أمن
مربوطه بين الترعه ..
و النيل
طلال على الملاح
قال في الملاح مواويل
وهز بطن الوجع .. كربج النايمين
إيد الخساسه طلّه .. م البساتين
ومن عيون المها ..
و م الدواوين
يامصري قيم عودك
ماعدتشي فيها براح
يكفي اللي راح
واحنا بالثرثرة .. تايهيناترك تعليق:
-
قربت أكره كل شيء فيك
زي ما باكره كل أعاديك
النمله قامت مداين
و بلاد على عينك
و أنت اللي سابقه الزمن
وكل جميل فيك
في الفوضى ساكنه
ومربّطه ايدك
وأنت ياقادرة
بهزة ريح
توقفي المايله
و توقعي جبال الهم
عن صدرك
و عن كل واديكاترك تعليق:
-
سوف آتي بكَ
حيا كما أنتَ
لا ميتا كما يحلمون
وآتي بكِ – رغم فساد الظنون –
كما أنتِ
بكل ما تكرهين
و يرسمك في عالمي شمسا أخرى .. لا تغيب
و سماء وطنها الشعر !اترك تعليق:
-
و أنا أحملكم في روحي
أنتم جميعا .. كل ذخيرتي و كلماتي
أحسكم جميعا في روعة النهار الرمضاني
وجمال ليله .. و رضاي عن نفسي لن يكون إلا بكم أحبتي
كل سنة و أنت طيبة نور الجميلة
الصافية الروح و المنزلة
مررت بالصدفة .. ربما لأنك أبهجتني بمرورك هناك على الفيس
لا عدمت كلماتك و سؤالك الأهم و الأحب إلي نفسي !
محبتي و احترامياترك تعليق:
-
..
.
.
كآتبنآ المبدع ربيع ..
نفتقد جمآل القلم وروحك هنآ..
..
رمضآن كريم ..
.
.اترك تعليق:
اترك تعليق: