وإذ ينتظر أزهار القيظ
افترش ظله
استظهر قواعد العشق بصوت شجي ..
صرخ:
تيتمت الروح قبل بزوغ الفجر ...
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
فاضح وخصب
إذ يزهرُ القيظُ على نوابضه
فكلُّ شيء في عروضه مباحٌ
و لا من قيمة سالفة أو لاحقة
لا شيء يبقى في منازله
كلٌّ يعرى
يعرى حتى من لباس عفته
وما بين العفة و لباسها
آيات من الصدق
ترانيم من الروح
و أشجان لها جالت خيول الصبر و الرفض
فاضح وخصب
سقوط النفس في العدم
لولا أن تداركته صحائف بيض عاصية
على المس ..
لنبذ في عراء الذل و المقت !
اترك تعليق:
-
-
الطريق مرسوم أمامه بدقة ...لكن جسده المتمايل ورأسه المنحني دوما إلى أسفل أثرا سلبا على خطواته ..طال الانتظار ..تبخر حلم الوصول...
اترك تعليق:
-
-
الشجرة الخضراء
لم تعد على قناعتها
الفصول ضاقت عليها
مذ عرجت فروعها في الدِّمْنَة
بين مساكن النمل
وقِحاف المسابك
اعتنقت فصولا سرية
تستنهض الحبة شجرة
و الشجرة سدرة فائرة الظل
ليس من شائع
سوى مسّ النجوى
لحاف يسبر العرى
ولا أرجل يخزيها مرض الروح إذ تهوى !
اترك تعليق:
-
-
أشعر وكاني مثل طائرة تحلق في الفضاء
مررت على بستان جميل
اقتربت منه
لأستنشق بعض عبيره
اترك تعليق:
-
-
ربما يحتاج الثوار إلى راحة
لكنهم أبدا ..
لا يحتاجون إلى النوم
فقد..
...
...
...
لا يستيقظون ...التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 09-06-2015, 11:09.
اترك تعليق:
-
-
لا يهمني الماضي ..
لكن من قال أن الماضي لا يهم ..
إنه البناء القوي الذي استند عليه لأصنع المستقبل
اترك تعليق:
-
-
لا احد يخبرني عما يجب ان أفعله
فلن أفعل ..
إلا ما فعلته
...
لكن ...
بطريقة صحيحة
ستدهشكم لغرابتها
اترك تعليق:
-
-
مرحبا...سبب تسجيلي هو لسؤالي الاستاذة بسمة كيف يمكن لي ان احصل على كتاب معطف الرماد...بحثت في كل مكتبات بيروت وخارج بيروت دون جدوى....اي مساعدة؟
وشكرا مقدما
اترك تعليق:
-
-
غنائيات
بكائيات
بين الهمزة والهمزة
كسور في الروح
ومشويات
ودنيا دايره
ع الشارده
و ع الوارده
موج بيودي
وموج بيجيب
على النيات
و أنت بنيتك فارش
كفوف صبرك
على بلواك
و بتغني غنائيات
بكائيات
وتكسّر
بيوت النحل
في راسك
ووسواسك
وبفاسك
تشق للحياه
من تاني
طريق وطريق
لأنفاسك
تغني لحنك الفرحان
اترك تعليق:
-
-
حين أصبح وسط عنادل القوم
هتف و هو يفك صرة معلقة في عكازه : هذه هي الحقيقة .. اقتربوا
اقتربوا كثيرا ، وراح كل منهم يتلمسها
و يمرر عليها نظره و كفه
وحين تركوه وحيدا رآها هيكلا عظميا
صرخ : أين ذهبتم بها .. أين ؟
جاءه صوت : كل منهم أخذ ما يلزمه منها
و ما يرضيه !
عاد يصرخ : وهي .. أتظل كما هي ؟
وجاء ذات الصوت : وهل ظلت في صرتك كما هي .. في كل وعاء لن تتشابه
إلا بملامحه و إدراكه و لونه الأسود أو الأبيض !
اترك تعليق:
-
-
يناظر مرآة ذاته كل صباح
يشاهد ملامحه ... دون رتوش أو خدوش
فيصحو .التعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 05-06-2015, 18:09.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 224209. الأعضاء 7 والزوار 224202.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: