كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريم الصغير
    رد
    عاش مجهولا بين حطام الجماجم .مات فصارت قوافل الورد الى قبره تمشي...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فليأت الدواعش
    ربما في مرورهم من هنا
    تنتهي أساطير اللصوص
    و البلغاء الحواة ..
    من بقايا ما خلفت عصور " الوطن للجميع"
    ربما خلصونا من قواد دشن عاهرته
    على منافذ الهواء
    فوق رؤوس الأمهات
    و سبايا الوقت البغيض
    اجتثوا شجر الولاية الكاذبة
    أحلام اللبلاب في حداء القافلة
    و تعبئة البلاد في أكفان الملح
    سبحانهم .. سبحانهم
    من كانوا و من ظلوا
    بليغ ساكن السحاب ..
    بصكوك أبيه الزائفة
    ومن أضل الطيور .. عن أعشاشها
    ادعى أن الله فوق الشجر
    وكفتي الميزان على جناح طائر غريد
    خليعة استجارت بها أمها
    لترتقي سلم السقوط الوطني
    جاسوس خلعوا عليه فصوص النفائس :
    أمن البلاد
    صبر البلاد
    و قمح البلاد
    ثم أعطوه خزائن جراحها
    حكيم أتى من صلبه ..
    من يرسل البلاد خارج البلاد
    يقدمها قطعة قطعة ..
    للكلاب عبر المحيط
    سبحانهم .. سبحانهم
    لا شريك لهم
    في اغتيال البلاد .. سوانا
    فليجتث الدواعش كل الرؤوس
    فليست جديرة بهذي البلاد
    و هذا الوطن
    ليخرج النيل من غربته
    حانيا رأسه لعصور النكد
    و ذل السفاحين من خلفاء الغياب
    ربما من بحره ..
    تأتي الرياح بما تشتهي السماء ..
    من نسل قتيل الداعشي الأول
    لتعود الطمأنينة إلي موطنها
    والحب لجذع التراب
    ربما .. كانت ربما
    آية ضلت عنها العيون
    ولم ينتبه نوح لها
    فخلفها في السفين .. بين اليم الحزين
    والشاطئ المعلول !




    اترك تعليق:


  • ديزيريه سمعان
    رد

    بين جنوني وهذياني
    أساطير عشق
    ملأت صفحات التيه

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    الليل يتظاهر بالسكون
    و الوقت ثعبان لزج
    يمر من بين أصابعي
    يطبع على خد قلقي قبلة باردة
    و يمضي في طريقه
    المعبّدة بالجثث
    فنجان قهوتي يتثاءب
    أدركه التعب..
    في التلفزيون يتحدّثون عن السياسة
    و انا أفكّر في الشجرة الوحيدة في الشارع
    و هل إذا نامت ستحلم بالعصافير
    و أفكر في ما يقوله عمود النور
    للشباك .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 25-11-2015, 06:22.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    نسيت كيف يكون الاحساس عندما نكون بشرا
    أفكر بإزاحة تلك الصخرة عن قلبي
    لكني أخاف أن أجد تحتها هاوية

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنا و بعض السذج
    و كثير من الساخرين
    من خلصنا مسيلمة
    من أغلال صحراويته
    و زرعنا حنظلة في الجزء الخراب من روحه
    ليكون عينا لنا
    و ضميرا لكل الصامتين
    الحاملين داء التمني
    ومشاغبة أحلام اليقظة على أسرة الانكسار
    أسكرتنا بلاغته في صف جذوذ السنط
    و نقيق الصمت
    عن رؤية القيئ الطافح على زفير لهاثه
    وحين تحدث إلي الرمل
    بصبر معتوه
    ببعض الدوائر و الخطوط المتعرجة
    أطلقنا سيقاننا للريح
    التي دوت من حولنا في هوج سافر
    مأخوذين نكبر : مسيلمة نبي الآلهة
    مسحورون نحن
    غاوون بما يكفي
    لقتل ما عداه من أنبياء
    قطعان يهشها بسقط النباح
    بعيدا عن الكلأ
    عن منازل الماء
    عن سكينة الشتاء الدافئة في خيام الشبع
    وحين أتته النبية
    سقطت في حجر روعته كاشفة عن طغيانها الغطاء
    عدنا نكبر
    نجلد ما قد هجست به أشواقنا في ليالي الشقاء
    و الرمل يصرخ في غبائنا : بغي سجاح
    في عري فاجر
    لم ننتبه بيد أننا لمسنا زفرة نار تلفح صدورنا
    فارتكبنا الحماقة مرتين
    و قلنا هيأت لنا اللوامات
    قد ضللنا
    وحين ألقى صدقنا للتراب
    خطا غير كريم على بؤسنا
    انتبهنا لعرينا
    نعاج يؤمهم حاو كذوب

    اترك تعليق:


  • الرجل الحر الأسير
    رد
    " الزهو "
    خطيئة ابليس المفضلة

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كل ما احتاجه في هذه المرحلة هو جنوني وخيالي والكثير من الهذيان

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ومجددا ... أعود الى مرحلة الصفر. . وبداية شهية مع كهوب قهوة لذيذ ... وبقايا ضباب

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أنا الغريب لا طير عند نافذتي
    لا زائر يطرق بابي
    أعيش مع عدوي اللدود... ذاكرتي

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    استقل سليم تاكسي و انطلق . دلف الى المقهى .لم يكن مكتظا بعد . جلال و رشيد يجلسان الى طاولة في أحد الزوايا .صافح جلال بحرارة و عانق رشيد طويلا و هو يضرب على كتفه برفق .
    - أهلا بك . كيف حالك أيها الطبيب . و الله اشتقنا لك .
    جلس الثلاثة و ملامحهم تنطق بفرح عامر . و بدا رشيد أسمن قليلا من آخر مرة و تكاثر الشعر الأبيض في مفرقيه بينما في وسط رأسه لمعة تنذر بصلع آت لا محالة, و مع ذلك بدا أكثر وسامة من الاثنين .
    و التفت رشيد الى سليم مازحا :
    - و أنت هل أمورك بخير. كيف هي مريم و الأولاد ؟ أ هو التعايش السلمي دائما أم اندلعت الحرب ؟
    و قبل أن يجيب سليم , استطرد رشيد قائلا :
    - آخر مرة التقينا كنت لا تزال حبيس ذلك الحب القديم جدا .
    قال جلال :
    - وما يزال.
    - غير معقول ؟
    - حاول استبداله بحب آخر فلم يفلح .
    و لم يستطع رشيد أن يخفي فضوله :
    -حقا ؟ من هي ؟ هل أعرفها ؟
    و جلال و هو يلوح بيده بحركة تمثيلية كأنّه يقدّم أحد المشاهير على المسرح :
    - أم الخبائث.
    قال رشيد:
    -آه.. الحب و الخمرة . ما الفرق . كلاهما يسكر.
    ثم بنبرة الواعظ :
    - هي كارثة أن نخلص من شباك الحب لنقع في مخالب الخمر.
    و انقبضت أسارير سليم . أحس بالضيق ..
    لعنة الله على تلك الايام ! ليت أحدا لا يذكرني بها. ليس أشدّ وطأة على الروح من تذكر المعصية. سنوات طويلة و أنا أبحث عن ثغرة يلج منها قلبي مدن النسيان متحررا من أسوار حبك . و بدا لي أنّ الشّرب هو الحل . ثم انتبهت إلى أنني كلما شربت انحدرت الى مستنقعات أنتن ، فأقلعت عن الخمر و فسخت عقدا أبرمته مع الشيطان . و التزمت بالصلاة . كل الصعوبات تجاوزتها . كل الحماقات التي ألفتها تحررت منها إلاّ أنت .إلاّ حماقة عشقك .
    قال و في صوته مسحة من ندم :
    - أعوذ بالله يا أخي .لقد طلقتها و بالثلاثة.
    ثم كالحالم .. كمن تذكر فجأة شيئا مهما :
    - لم تكن تسكرني كفاية.
    و قال رشيد :
    - لم أسمع أبدا عن حب عاش كل هذا الزمن . تستحق أن تدخل ' جينيس ' يا صديقي.
    و قال جلال و هو يشعل سيجارة :
    - وقع المسكين في غرامها ايام كان الحب من أول نظرة . نحن اليوم نعيش عصر الحب من أول' نقرة '.
    و التفت رشيد إلى جلال متسائلا :
    -و أنت أيها العازب المتعنّت ألم يحن الأوان بعد ؟
    - لم أعثر على امرأة تقنعني بالزواج .
    - و لكنك لا تتوقف عن ' النقر'.
    و أضاف :
    - تقنعك ؟ لا...لا.. الزواج لا يؤخذ هكذا .عليك أن تتزوج أوّلا ثم بعدها ستجد متسعا من العمر , لتقتنع بـــ ..
    و قاطعه سليم :
    - بأنك ارتكبت خطأ فادحا .
    و أضاف :
    - افلاطون قال لابنه ناصحا :تزوج يا بني فإن ظفرت بامرأة صالحة عشت سعيدا و إن لا عشت فيلسوفا .
    و ضحك جلال ضحكة خفيفة و قال له و هو ينظر الى رشيد :
    - الان فقط فهمنا سر تفلسفك الدائم .
    قال سليم :
    - لا . أنت تعرف أنّ مريم امرأة صالحة.. كزوجة لا يعيبها شيء .
    ثم مشيرا بيده الى صدره :
    - مشكلتي هذا القلب العاق . .
    و قال رشيد مغيرا وجهة الحديث:
    - كيف الأحوال هنا . هل الأمور على ما يرام ؟
    -الحمد لله . الأوضاع مستقرة .
    و قال جلال و هو يغمز رشيد بطرف عينه :
    - صديقنا كما تعلم من دعاة الحب الواحد و الحزب الواحد. .
    -أرجوكما , لا حديث في السياسة . دعونا نستمتع بوقتنا .
    و سأله رشيد مبتسما :
    - إذن طلّقت السياسة ايضا ؟
    و قهقه جلال ضاحكا :
    -لم تعد تسكره كفاية.
    و لم يوقف نوبة الضحك سوى النادل حين وقف على رؤوسهم ينتظر طلباتهم .و طلب رشيد قهوة و كذلك جلال و اكتفى سليم بطلب كوب عصير .
    - لم تخبرني لمَ أنت في العاصمة.
    -دعيت لحضور ملتقى وطني حول التوعية من أمراض اللثة و الاسنان.
    وعلق سليم :
    - جميل. نحن في أمسّ الحاجة الى التوعية و من كل شيء .
    تشعب الحديث بين الاصدقاء .و تخللته ضحكات كانت أحيانا تثير انتباه من في المقهى .ثم اقترح سليم أن يخرجوا للتسكع في المدينة و توقفوا بعدها عند مطعم صغير و تناولوا وجبة عشاء خفيفة . فتحوا ملف الذكريات . أيام الثانوية و عملهم بالاتحاد العام للشبيبة . مغامرات جلال و رسائله الغرامية التي كان سليم يكتبها له ليرسلها الى حبيباته .ثم الجامعة و اضرابات الطلبة و حفلات التخرج . و انتبه سليم الى أنّ الوقت تأخر و أخبرهما أنّ زوجته و الأبناء خرجوا للتنزه و أنه نسي أن يتصل بهم .و اقترح رشيد أن يوصله الى البيت و يكمل السهرة مع جلال قبل أن يتجه الى الفندق .
    و افترقوا على أن يلتقوا ثانية .
    قال رشيد و هو يودّع صديقه عند باب بيته .
    -أنتظر دعوتك لي على العشاء.
    نزل من السيارة مودعا .
    و قال له جلال بمرحه المعهود :
    -ليكن الله في عونك . تنتظرك الليلة غارة زوجية .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كنت صغيرة ، و في أحدى الصباحات جاءني أبي بزوجين من الأحذية لكي أختار واحدا للعيد . أصرّ أبي أن أختار الأسود لأنه متين و سيصمد في طريق المدرسة المحفر المترب أما أنا فوقعت في عشق زوج الحذاء البنفسجي لأنه أجمل ،..كنت أفكّر ..سأكون فيه كأميرة و انا ارتدي الفستان الحريري الزهري الذي خاطته لي امي . قال لي أبي غاضبا " حَكْمَكْ الوجد عليه !"/ .. كان كلام أبي أعظمه فصحى .. لم أفهم كلمة وجد وقتها ، وكبرت و فهمت و عانيت من الوجد / لكن طبعا ليس بسبب حذاء !/
    من سلسلة / كنت صغيرة /

    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد
    قصائد الهباء "موال
    غر
    ورث جرائم قديمة
    قد آن.....
    له أن يستحم بالدماء
    لم تكن...
    سوى أحكام مبعثرة
    سائدة من اسانيد
    اتكىء على زند مواقعه
    رعبا ملأت الدنا
    الدموع...
    أعطت فيضا
    كأنها من أطراف السمآء
    لنرى وميض بين غسق
    بؤسنا. ..كل الأشياء
    وهبت للهباء
    علينا نراقب
    رجل يموت ..!ومدن تلوكها
    النهايات. ..كيف
    نمس ما بقي من هذا الليل
    وقد فقدنا الصواب ..والصوت يبتلعه الصمت
    بعيدة انا..!
    وهذه الكثبان
    لم تزل تنز دماء الشهيد
    ....
    اريات اسود..!
    متراميه على الحدود مد ليس وليد اللحظة
    الفزع لا يصنع جغرافيا الأوطان
    الجثث ممتده إمتداد
    حبات الرمل. .فارغه
    ما استصرخت
    وكالات الأنباء
    وقوافل المحطات
    فما عادت تفرق
    إذ هذا ملوث بالجهل
    أيهما تكون
    مسك..
    أم الدم
    بأي منها سوف تزهو يا سعد..؟

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أدخل المطبخ كأنني أدخل غرفة تعذيب من القرون الوسطى ..لا ادري لم مرّت بخاطري القرون الوسطى مع أن مطبخي على صغر حجمه مرتّب/ أحيانا / و جميل ..في الحقيقة ..أتمنى لو أستطيع رمي تلك السكاكين ، بأحجامها و ألوانها المختلفة ، من النافذة .. و أرمي بالطناجر و الصحون و المقلاة و الملاعق و أبقي فقط على طقم القهوة الفاخر في صينية نحاسية جميلة .. ربما سأضع في الصينية حبات كعك بالشوكولاتة ، و وردة حمراء . فقط . أكره الطبخ و أكرهه أكثر إذا كان التزاما و واجبا .. عادة هو كذلك .. يحدث أن أطبخ أكلة لذيذة في حالة واحدة فقط حين أكون منسجمة مع المطبخ و أكون راغبة في إعداد الوجبة .. و أكون أستمع إلى الموسيقى ..
    لا رغبة لي في الأكل الكثير ..لا أدري من الذي قسّم الوجبات إلى فطور و غداء و عشاء ..كانت تكفينا لقمة كل أربعة و عشرين ساعة مع حبة فاكهة و زجاجة ماء ..و كتاب .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    3
    - دعيني أغلق النافذة يا سيدتي ..المطر يسقط داخل الغرفة .
    - لا تفعلي أرجوك . أريد أن أستمتع برؤية هذا المنظر للمرة الأخيرة ..أليس اسمه " عارض "..؟
    لم تجبها الممرضة . اكتفت بأن صوّبت نحوها نظرة إشفاق ثم غادرت الغرفة . كان وجهها شاحبا كأن ليس به قطرة دم واحدة .. تبدو في العقد السابع من العمر ..جاء بها أحدهم في صبيحة يوم شتوي بارد إلى دار المسنّين .دفع كل مستحقات الدار بسخاء . قال أنه من طرف فاعل خير و رفض إعطاء أية معلومات أخرى . لم تكن تتحدّث إلا نادرا ..تقضي وقتها ساهمة محدّقة في اللاشيء و لم يكن على لسانها سوى سؤال واحد .." في أي فصل نحن ؟ "
    بعد قليل ، حين عادت الممرضة إلى الغرفة لكي تتفقّد العجوز تفاجأت بوجود عدة رسائل و صور مبعثرة على الأرض قرب السرير ..
    كانت فاطمة قد أغلقت عينيها إلى الأبد .
    و كان العارض قد مرّ .

    اترك تعليق:

يعمل...
X