كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد
    يا ربة الذاكرة
    اكنسي ذاكرتي من غبار الماضي
    و امنحيني ذاكرة من ورق ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في التناص تسربت القصيدة
    لتطلق غجريتها أسرابا من فراشات
    و من خصاص موجها
    تلقي سحرها على ما بقى من انتباهة الطير
    ليكر غير بعيد
    ويفر أبيض كالشرود
    أسود كعين التوجس
    يناشد الرمل البوح بمعصية الفراش
    و براءة النجوم
    من كيد المدينة
    يقول : الاحتياج صبابة
    والابتلاء شجن عربيد
    ونزار سفر في إنجيل العشق
    محمل القات في قافلة ضلت الطريق !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الترجمة قرينة تفترش البياض
    وتنثر على منديلها حبات النجوى
    لا يختلف قهرها أن صادها عمرو
    أو تغلغل في رأسها زيد
    كلاهما يسكر و يصلي باكيا
    وسيفه يجز قلب وردة فواحة
    وعود نعناع يتمطى
    لا ترى فرقا
    و إن أرهصتها الرمال عزيفا ونعيبا
    سوف يعتلي أمير البلغاء فرح النظارة
    يغني قبل الرحيل في عربة السيرك
    لبلوغ نهر الدم الأسطوري في حمص و الشام القديم
    و حين يدركه الملل
    أو قبل ذلك بقليل
    يصلي باكيا و يشرب الثمالة
    كم على قصاص الأثر من ديون فادحة
    و كم عليهم أن يحملوا جوعهم
    ليأكل الملك من رؤوسهم
    الخبث الذي تولى
    و الدين الذي أذرى فأحوى قلوبهم
    فإذاها صفراء فاقع سمها
    تطول الشاردين
    عنها تولى
    و أولى وجهه طينا و سلوى
    و على شجر بكائه أغلق حانوت عصيانه
    ثم سكر و صلى .. فأبكى !



    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    نبّهتك أكثر من مرّة
    أنا امرأة محفوفة بالحبر
    دروبي وعرة المسالك
    و حول قصري
    عشرة آلاف حارس
    و كلب برأس تنّين
    أخبرتك ألاّ تحبّني
    أن لا تتورّط في عشقي
    الملغّم
    لأنني لن أستطيع أن أحميك
    كان يجب أن تعرف :

    أحببتك أن تكرهني
    لأنني ... أحببتك.
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-10-2015, 12:13.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أهدرت في حبّك الأيام و الليالي
    و الساعات و الدقائق و الثواني
    أهدرت دمي و دمعي
    و ها أنا أهدر فيك دماء محبرتي
    و أخشى أنها غلطتي الجديدة في حبك

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    ماذا لو أنّني
    في هذا الصباح
    المبلّل بالمطر
    أرتّبُ في حقيبتي
    أشيائي الثمينة :
    صورةً لأمي
    كتبي
    دفتر مذكّراتي
    ثم أفتحُ الباب
    و أمشي ..
    رائعٌ لو أنّ الأشجارَ
    تمشي..

    اترك تعليق:


  • نورالضحى
    رد
    ..
    .
    .
    في عينيّك وآنآملك كل مفردآتى التآئهة ..
    وبعضآ منيّ ..
    ونظرآت تتسآقط عمدآ على قلبيّ ..
    .
    .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عمال تقلب في الورق
    ايد في السما
    و ايد في الغرق
    شايف عجايب رحلتك
    حمضانه
    لازم تندلق
    وزي ما العمر انسرق
    بين الأماني
    و القلق
    ماعدتش فاضل م الأمل غير الخرق
    وكام صديق
    على كام رفيق
    بتطل ملامحهم عليك
    زي الحروف على الورق
    كراريس
    في صبرك عشتها
    و بجوع حروفك للحياة لونتها
    وقعدت جار المستحيل
    في دفاها وضلها
    كيس اساطيرك ملان
    بالحارات
    و التبات
    و النبات
    والمصانع
    و الغرز
    و الغطان
    والولاد السمر فوق شط احتمالك
    ع الطريق
    بيبيعوا أحلامهم للي يدفع

    إن كان عدو
    أو كان صديق

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    سنون طويلة انقضت على مغادرتي المكان .. و لقد تعلّمت في غمرة الأيام المتلاحقة بأنّ كل شيء يمضي ، يأخذ وقته و يمضي ..الحزن ، الفرح ، الألم ، البكاء ، الغضب ، الحنق ، الحقد ، و بأنّ المشاعر مثل المواسم ، تأتي بما لها و ما عليها ثم تغادر .. إلا الاحساس بالضياع ، لا نتحرّر منه تماما مهما مرّ من الزمن، ، إلا الشعور بالخوف لا تمحى آثاره مهما تهيأ لنا ذلك .
    المشكلة مع الخوف أنه حتى حين يتبدّد تماما و لا تعود تخاف شيئا ، فإنك تخاف ضياع الأمان و السقوط في بئر الخوف من جديد.
    ذلك ما حدث معي حين دخلت الغرفة . شعرت بالخوف من ..الخوف .
    وجدت طعما مرّا عالقا بحلقي و أحسست في صدري جهة اليسار وخزا يشبه الخدر المؤلم ..

    من قصة " الغرفة رقم 01"

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كأننا كنا هنا
    وذات ثورة
    سرقني النور إلي اللهب
    احترقت إلا قليلا من نزق
    كان كافيا لأن يملأني بك
    يرحل بي إلي منابت الأشواق
    و أعالي الجموح
    في بعث مؤجل من أزمنة الجحود !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    خرجت من الكهف
    و رأيت الشمس
    كان كل شيء من حولي
    قد تغيّر
    فقط أحلامي لا تزال هناك
    باسطة ذراعيها بالوصيد
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 21-07-2015, 07:47.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أكره أنصاف الأشياء
    و أنصاف المواقف
    و أنصاف المشاعر
    اكره الأشياء الناقصة
    أفضّل الكأس الفارغة
    على نصف الممتلئة
    أحب رقم صفر في يدي
    على رقم ألف فوق ورقة
    لا يعجبني أنني امرأة نصف حرة
    لذا سأجرّب أن أكون امرأة
    كاملة العبودية
    مكتملة الخضوع
    تامة الاستكانة..
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 01-08-2015, 11:06.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عالم مانيكان
    إلي صديقي المبدع / محمد عقدة

    لم يكن أول المانيكانات التي استعانوا بها لشغل هذه الرقعة
    من الوطن ، و ربما لن يكون آخرها ، حين يكتشفون أن الغبار قد أكل منه نقاءه ، بقدر ما أرسل كرشه بشكل بشع أمامه ، مما أدى إلي كثير من الفتوق و التمزق في ثيابه ، حتى أصبح مثار سخرية الناس وسخطهم ، والذي لم يعطه المصمم قدرا كافيا من الشساعة ؛ نظرا لخطورة وظيفته ، ووضعه في هذا المكان الذي لا يشبه أيا من الأماكن الأخرى ، من حيث حساسيته البالغة ، و التي لا تقل خطورة عن حدود الوطن ، التي يسهر على حمايتها الجنود و الجيوش .
    كل ما دسوا في ذاكرته الاليكترونية ، المكان و الخرائط ، التي كانت بين أصابعه دائما ، إلي جانب قلمين مختلفي اللون ، دون أن يفحصوه ، أو يضعوه تحت الاختبار ، للكشف عن مدى ذكائه أو غبائه ، و تقديره للمواقف المختلفة ، و اكتفوا بشهادة المصمم ، و الخامات التي صنع منها ؛ برغم أنها نفس الخامات المستخدمة ، في صنع مثل هذا المانيكان ، في أماكن أخرى أقل أهمية !
    المكان قريب الشبه بحجرة عمليات عسكرية ، أي غير قابل للتصوير ، وأي محاولة اقتراب منه قد تودي بصاحبها ، أو بالمانيكان نفسه سيد المكان ورجله الأوحد !
    و رغم ذلك لم يكن بمنأى عن محاولات دءوب ، استهدفت الوصول إلي قلب هذه الثكنة ، وممارسة غوايتها لهذا المانيكان الذي أضعفه الصمت ، و طول السهر ، و انصراف الناس عنه ، حتى شعر أنه محض نكرة ، ولا قيمة له في عالم المانيكانات ؛ ربما لغبائه تصور ذلك ، وربما لذكائه أيضا كانت استجابته في تحريك الخطوط بأحد اللونين يمينا أو يسارا ، قليلا أو كثيرا ، في مقابل اغراءات باهظة ربما وصلت أوجها في التأثير على القرارات السيادية ، ووضعه على رأس المدينة ، وإن لم يجد ترحيبا منه .
    كان منها أكثر من مانيكان لأنثى تشاطره وقته ، و تقتل وحدته في صمت هذا الكون ، يتم تغييرها مع كل وافد ، يميل إلي سهولة العرض ، ويستحسنه ، و ما كان ليرفض ، فكل شيء يستوي لديه ، أما من كانوا يستحسنون ألوانا أخرى من الإغراءات ، فقد حاروا حين علا كرشه بشكل مدهش ، من أي منفذ ، وبأي حيلة يدركونه طمعا فيما يذهبون إليه ، من تحريك اللون على الخرائط الوحيدة التي لا بديل عنها لإثبات ما هو للناس ، و ما هو للناس أيضا و تحت حراسة الدولة .
    كان التشويه الذي نال من ملامحه ورونقه كافيا لإنهاء خدمته ، و إلقائه في مخزن الهيئة إلي جانب من سبقه ، حتى يستطيعوا في يوم ما ، وعندما تنسى الناس ملامحه تماما إعادة تدويره ، و إرساله لممارسة نشاط آخر ربما بنفس الأهمية ، و ربما أقل ، و على كل حال ، هذا دأبهم ، و ما يتصورون أنه الأسلوب الأفضل و اللائق ، رغم ثبوت فشله تماما ، بظهور مانيكانات شريرة ، و شرسة في التهام الناس و أملاكهم ، و رغم المحاولات الأكثر عفة للوصول إلي المصمم لمثل هذه المانيكانات الخطرة ، إلا أنها باءت كلها بالفشل الذريع ، لأنها لم تخرج عن محاولات مانيكانات في ملاحقة مانيكانات أكثر تطورا ووعورة ، مما كان يحدث ارتباكا و تراجعا ، خاصة و قد بدت كلعبة بذيئة ، ودائرة لا يدري أحد من داخلها ومن خارجها .. من يطارد من ؟!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كل سنة و انت طيب أستاذ ربيع
    كل سنة و قلبك كبير وروحك عالية و لغتك متفرّدة .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كل سنة و أنتم طيبون رفاق الكلمة و رفاق الحلم
    كل سنة و أنتم أفضل و أرحب و أبدع
    و عيد سعيد عليكم جميعا عنوانه أمة عربية جديرة بالاحترام و الخير !

    اترك تعليق:

يعمل...
X