كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد زكريا
    رد
    هيييه
    ياأنت ْ
    بإمكانكَ أن تصرخ وتزمجر
    أن تزأر كأسد ٍ جريح
    أن تصهل كخيل ٍ يرفض أن يُرَوض
    أن تعوي كذئبٍ في دجى الليل
    يحكي للناس وجعاً ليس ثمة من يدركه
    .
    .
    لكنكَ بالنهاية ستستلم للسماء
    وتصمت كذبيحة مانفعتها حلاوة الروح

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    في هذا الرأس سحاب مسافر
    وسماء
    تبرق ، ترعد
    لاتمطر
    أتراه ناقوس القيامة
    أم أن الحلم قد رحل !

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    تلك الناعورة في جسدي
    تحمل الفكرة من قلبي
    وماأن تصل هذا الرأس ، حتى تثمل ألماً
    كأن نشوة الحزن صارت كاس المعاني
    مرآتي ترقص ؟
    لا لا ..ليس أنا !
    طفلة تراقصني ..تستجدي اللهو مع الكهل الذي يسكن جنبيّْ
    هي ذاتها .. يوم داعبت الشباب في أحداقه
    راحلة ..عائدة
    تائبة .. عاصية
    تترنح .. تثبت
    تعانق .. وتطعن
    ناعورة تدور
    تنتهي حيث بدأت
    تمارس البكاء يوم ضحكت
    على حافة الجنون تقذف ماحملت
    دوار من ماء .. لايستقر أبدا
    وتعود مجدداً
    تحمل الفكرة من قلبي
    تصبها في عقلي
    .
    .
    ونهذي .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 18-12-2016, 22:14.

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط
    كحجارة ملقاة في مكان ما
    لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد

    كالقمر في عتمة ِ ليل ٍ شريد
    زادهُ سحراً

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    مدينة الخراب تلك
    يلصق بها نعوة الموت ، مرةً بعد مرة
    مازال هناك
    ماثلاً أمام صمتهِ
    ومرآة ناظر بها وجهه ألف مرة
    حيث لم يحتويه المكان
    حيث لفظه الزمان

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    ولأن هذا الليل كاذب
    اصبحت الأحلام مخيفة .. حدَّ عشق الأرق .

    اترك تعليق:


  • نورالدين لعوطار
    رد
    يا نفسي العليلة تغابي
    فالفوز قرين الأغبياء
    أمقت الذكاء يحرمني
    متعة هناء الأنقياء

    يا من وصف النوم
    دواء لشقاء الأشقياء
    أنا أهديك غباء
    تنال به رتبة الأصفياء

    تغابَ يا ولدي و اقطف
    زهور النّشوة الغراء
    فالذّكاء سلاح بحدين
    يستلك من زمر الأبرياء

    تلوّح يمينا و يسارا
    كريح الخريف الهوجاء
    تنزع الشجر زينته
    فيغدو شبحا مجعّد الأحشاء

    يسكنه الرعب يهدي
    بدل الأنس شماتة الأهواء
    فتخجل الوجوه من ذكاء
    سلبك تاج الكبرياء

    يا وطني ما هذا المسخ
    نتجرع ذمامة الغوغاء
    يا غباءُ هطولك رحمة
    في قوم بقريحة عرجاء

    يا غباء في رحابك أجثو
    علّمني خلطة الإرجاء
    بها أقفز على آلامي
    أركل همّا هدّ آلائي

    حسبت الدّفع بالحسنى
    خفّف وطأة العداء
    إذ القوم لئام قايضوا
    المنّة بعجرفة انتشاء

    يا بلادة في رحابك أبغي
    رفعة فأعيش برخاء
    لا يطربني نشيد بشير
    و ما هزّني نحيب بكاء

    أقف طودا شامخا
    أذناي صُمّتا عن الأنباء
    وعيني أغمضها، أواري
    بلطف نشوة الإغراء

    أتعبني كيدٌ و أخواته
    لعلّي نلتُ مجدا بانزوائي
    و أخليت الحضر لكل باغ
    يزرع فيها صعلكة إلهاء

    حتى إذا جاء السيل
    و هبّ إعصار البلاء
    كنا حصيدا بغير ثمر
    فحقّ دهس الغثاء

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    حبيبتي القصة ..
    أكتب لك هذه الرسالة و كلّي شوق إليك ..لم نلتق منذ مدّة لكنك دائما في قلبي و عقلي و ستظلّين لأنك جميلة و سلسة و متواضعة و قوية و مغرية ..تمشين بهدوءٍ ، بخطوات متّزنة مدروسة و تتركين الرواية و الشعر يرفسان خبط عشواء ، يثيران الغبار من حولك بركضهما المجنون نحو خط الوصول ، فيصيبان النقاد بعمى الجمال ، لكنك تصلين قبلهما دائما ، ثقي بي ... تُذكّرينني بحكاية السباق بين السلحفاة و الأرنب ، تلك الحكاية التي قرأناها معا في طفولتنا .هل تذكرين ؟ أحبك أيتها النقية مثل أحلام طفولتي ، الحلوة الشهية مثل قصص أمي في ليالي الشتاء .مازلت أذكر لقاءاتنا في المساء أمام فنجان القهوة و قطع الكعك المحلّى بالصبر..لم أبخل عليك بالاهتمام و الحب و كنت كريمة معي كما يكون الكرم ..دلّلتني ، أحببتني ، نفضت غبار الكسل عن أناملي ، شحنت خيالي ، شجّعتني حين صفعتني كفّ الاحباط و أحاط بي اليأس ..كنت وفية لي فكيف لا أبادلك الوفاء ؟
    ما أجملك أيتها القصيرة التي يضطر العمالقة أن يرفعوا رؤوسهم عاليا لكي يكلّموك ..قصيرة مثلي لكن شموخك فارعٌ و كعب ثقتك عالٍ مرتفع . لا تغضبي مني ، لا تظني بأنني أهملتك ، أبدا .سوف أعود إليك قريبا و سوف نكمل معا مشوار العمر كأروع ما يكون..هي فقط إجازة ،استراحة محبّ . هناك منعطفٌ كثر فيه التطبيل و التزمير فدغدغني الفضول للمرور به ..تعرفين فضول الأنثى المبدعة ..تعرفين فضول المرأة / حين تكثر جاراتها الحديث عن طقم شاي جديد في السوق فتتملّكها الرغبة في اقتنائه .
    نلتقي قريبا أيتها الشامخة بلا غرور ، أيتها الطاعنة في السحر بلا ثرثوة ..نلتقي بعد انتهائي من الرواية و لا تنسي ما قلته لك و أقوله دائما ..أنتِ لست جسرا لبلوغ جبل الرواية . أنت الجبل .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 25-10-2016, 12:54.

    اترك تعليق:


  • نورالدين لعوطار
    رد
    نفحات سهر




    حياني ليلي بسكونه مواريا
    عالما بشغبه و هوسه أعياني
    يا ليل لولاك ما سكن الحبيب
    قلب خليل ولا ضاءت الأماني
    مخطئ ذا الذي سماك ظلاما
    بل ستر لمن حكمته الأغاني
    بناي بعود بريشته بشمعته
    يسامرك شغفا بلونك القاني
    متوهم متقول من ظنك هادما
    لم يتذوق حلاوة ناموسك الباني
    أسير وخيالي في سهادك راجيا
    بسمة ضحكة قبلة لخلطة ألواني
    كلما ثملت بهمسك أصحبني
    في سمر عود و سكر وحب أغواني
    تعربدني تصعلكني بسواد عينيك
    في مسبحها الرقراق اللاماع أراني
    يا ليل لاتتركني لهؤلاء جميعا
    فأهيم بك وحيدا بأشواقك أعاني
    يا من ارتديت ثوب السكون كله
    لا تسل عن قلبي ونبض ألحاني
    هدهدتها برحمتك فغدت يانعة
    أحلامي كلها موسومة بمعاني
    يا ليت ليلي يدوم ولا ينجلي
    أمزق شمسا شقية بأسناني
    أراها تمحو من عيوني سوادها
    فأغدو مهلهلا ورحيلك أعماني
    يا ليل أحبك حبا غنته فيروز
    خليل من أبدعها على مقاس بناني
    يا صنو الشعر لاتغادر شعوري
    بسؤالك الملهم لقريحة بياني .

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    إن المعاناة الأكبر في حياتي كانت توجيه الذات للنظر إلى الجزء المشرق من الحياة...
    وبما أن لكل منا جوانب مشرقة ومضاءة ولا ننكر وجود جوانب منكسرة محصورة لا يمسسها ضوء
    فأكون بحاجة لأن أجلب مصباحا من اليقين لأسلطه على الأشياء الحزينة في ذاتي وأخبر نفسي أن ما قسمه الله لي خير وأنني قد أكره شيئا يأتي من وراءه خير
    كنت بحاجة لأن أخبر نفسي أن علي أن أنجح في الابتلاءات وأن القادم أهم وهو أفضل إذا ما أحسنت المضي في الحاضر
    هذا ما نسميه الأمل والعزيمة والإصرار والتفاؤل
    أحتجت دائماً لأن أصلح من انكساراتي
    أن أستمر حتى وإن لم يدعمني أحد ويدفعني
    حاولت دائما أن أستمد قوتي من وراء ضعفي من القدرة الخاملة فيّ.
    في كل ذرة من كياننا طاقات هائلة يمكن تفجيرها للخير أو للشر في لحظة
    كنت أسعى دائما للخير كما أقدر عليه من أجلي ومن أجل أبنائي وأمتي ووطني
    أسعى لأصلح نفسي لينصلح من حولي
    في كل مرة كُسرت
    كنت أقنع نفسي أن ما يُكسر يُجبر
    وأن من السهل أن تقبع في كرسي عاجز بلا عجلات لتبكي حظك في زاوية للأبد
    كنت أقتنع أن الله الذي أعطانا الروح لنحيا لم يمنحنا حق اختيار الموت متى نريد أو كيفما نشاء
    الله منحنا الحياة هذه النعمة الكبيرة التي لن تتكرر والتي تتوجب علينا الحمد
    وليس من حقنا اختيار الموت بأي طريقة حين تنغلق في وجهنا المغاليق! هكذا علمني أبي وأنا صغيرة
    إن قتل النفس حرام علمني ذلك حين قلت ذات خيبة: أتمنى أن أموت الآن، إنني أفكر في ترك الدنيا... نهرني بقسوة شديدة جدا قائلا: إن عاقبة ذلك النار
    لم أستجب لحديث نفسي المراوغ الذي حدثني مرات بعدها بأن الموت أهون من السكرات
    التي نعيش في الحياة
    وشعرت بأني كنت أموت مرات
    فأحدث نفسي: من واجبي أن أحيا، وأن أعيش وأستثمر الحياة التي خصني الله بها
    من حقي أن أستثمر عقلي وقلبي ونبضي و حريتي وحياتي بما فيها من دقائق وثواني
    ما زلت أحيا بين جدران أخرج منها حيناً
    في أجواء تستنكر أن تحيا وتتنفس وتتكلم وتعيش
    فيما تؤكد لك في سخرية مقيتة إن من حقك أن تأكل وتشرب
    .. كُلْ القدر الذي تشاء واشرب القدر الذي تريد!
    كأنما خلقنا لأجل الطعام وكأن الجسد الغاية بلا حياة للروح
    فيقول لهم قلبي
    أحتاج لعقل يفهمني
    أريد أن أتكلم بعقل وقلب
    لا أسمع لهم نبضا يرد. كل نفوسهم في مشاغل الحياة لاهية
    لكن نبضي قال لي ابتسمي وقولي لهم سأظل حية حتى أموت
    ولهذا ما زلت أكتب

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كم الشوق الآن ؟
    بحرٌ و دمعتان
    .

    اترك تعليق:


  • سوسن مطر
    رد
    ارتعش أيلول قبل الرحيل
    وأهداني أزهاره الخريفية

    - أيها المجرم.. ألم تكتف؟

    فأجابني:
    -أنت دائما تسيئين فهمي !

    اترك تعليق:


  • سوسن مطر
    رد






    يقتَصُّ البرْدُ منِّي
    قبْلَ الأوان
    يأخذُني حُلُماً له
    بأيدي أَيلول
    يلخِّصُ حكايتي كورقة
    يضعُني بينَ آماله
    يعِدُني بجنونِه


    وقلبي بينَ ألوانهِ طائر
    يروقُ لهُ المشهد
    بكلِّ سذاجةٍ يُتابع
    محطّاتِ السّماء


    ولأمثالهِ الحظ
    باستحواذِ الرّعدِ عليهم
    كرفيقٍ وفيّ
    يشحَنُ تشارينَ الرُّوح
    بالمطرِ الغزير


    ومُضغَةُ صَدري
    لا تستفيق
    إلا على وقعِ الشّتاء


    تعرَّت الأغصان
    فعُدْتُ للوراء
    هي الصورةُ ذاتها
    يرتادُها
    شريطُ ذِكرايَ العتيق


    تخبرُني الرِّياح :
    ( لستُ السَّمومَ العاتية !!
    ماذا فقدتِ ..!؟
    مُذنبةٌ أنتِ
    قبضتُكِ كانت واهنة
    لكِ موعِدٌ بارد
    سيُحسِنُ القَصاص )

    ,,,

    13 - أيلول
    2016

    اترك تعليق:


  • سميرة رعبوب
    رد
    يقال: أن العباقرة يتقبلون بعضهم بعضا من دون أي شروط.!
    يبدو أن الوطن العربي خالٍ من العباقرة!
    فالمجتمع العربي يطبق قاعدة: الاختلاف لا يفسد للقتل قضية

    اترك تعليق:

يعمل...
X