اعذرني استاذ ربيع لم أنتبه لتلك الحروف
لانها كانت الأساس في النص
مع ذلك ينبع منه دفق خطير بالمقاومة
و التصدي لما بقي لي من عمر و عدم التفريط فيه !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
تلك الوسادة اللعينة لا تريد أن تنام كأن بها كتاب العمر . تفتح صفحاتها بعد أن يسقط الرأس عليها
كيف يكون النسيان مع الأنسان والوسادة لا تريد أن تنام
كل يوم تفتتح قصة من قصص العمر تستبيح عقلي وقلبي وجسدي
داخل المخاض غرفة نوم تحولت الى مستشفى طعام عن طريق انبوب جسد لا يتحرك كشجرة لا بد من أن يحركها إنسان أخر
اطفال صغار تتصايح تلعب لا تعي شيء
صبية بحجم طفلة تتلاشى تتحرك مع انفاس المريض
كل ليله ترقد بجانبه تمسك يدها بيدة كل نصف ساعة تقلبه يوم يومان شهر
صراع مع الموت
حياة غريبه تستعد للمرحلة العمر القادمه
يأتيها محملا في العيد
فأي عيد يحمل نعشي عمود بيتي. على سرير الموت
نعش شجرة تتنفس دون حراك
عيون مفتوحة بلا عيون
أنظر إليه علني أجد وجهي داخل عيونه استمد الأمان منهما
لكنها لم تعد هي التي حملتنى عمرا من الأمان
بيت يعبر فية المتفرجين كل يوم كما الأخر
عيونا لا تنام تنتظر المصير
وجعا يمتد شردتني ألف عام
أطعمة فأشبع أسقيه فأرتوي
أحمله بين يدي أحممه فأشعر بالحياة
كان الملاك وكنت الممرضة
كان الأمل وكنت التلاشي والتحدي للقهر
صراع يستمر تحدي يخرج من عمق الوجع
طبيب يخرج وطبيب يعود
لن يعيش أنظر في عيونهم بتحدي
افعلوا واجبكم فالروح ليست بيديكم
هيكل عظمي يقلب جثة بأنفاس
كم كنت أخجل من هذا المسجى بجانبي
أخجل أن ينطق صوتي أحبك أحتاجك لا ترحل عني
أنطق بكل الحب دون صوت بلا دموع بخجل عذراء
ذات صباح تغيرت ملامح الكون في عيوني
أنفاس تختنق وجهه مُزرق يكابد شهيقه وزفيره
منظر روع الحضور
لا أحد حولي إلا نسوة وأطفال
يتصايحون يصرخون . لا أميز أحد
ويصرخ صوتي ملأ الكون سعيد يا عمري لا تمت
وبكل جبروت الكون وصرخة رجاء الى الله
أخلع قميص المرض عن صدره
أهزه أضغط بكل قوة
أحمل أنفاسي ملأ الرئه الله اكبر
ألقيهم داخل فمه أصفعة على وجهه لا تمت لا تمت
أكرر بلا توقف الله تخرج من فمي تزلزل المكان وتدخل في فمه لتعطيه الحياة
لا تمت يا عمري لا تمت
الله كم هزت أرجاء المكان في تصاعد لرئة إنسان
أهز الجسد بقوه أحاول فتح رقبته أبحث عن خرم ابرة داخلها ليتنفس منها
تحدى غريب مع الموت لبؤة تستميت على أنفاس
صهيل التحدي عجزت عنها قواميس اللغة
يهرع الجميع على صوت الصراخ وأنا أقُاوم الموت
يدخل الجميع الى الغرفه ليهربوا من هول المنظر
مات .. لالا لم يمت
تصرخ انفاسي إسعاف
أطفال نساء رجال الجميع يصرخ يتصايح في المكان
وأنا متمسكة بطرف الحياة
لم تكن غير صرخة الحياة في جوفي في تحدى عجيب
ويأتي الجار بالأسعاف
داخل الطوارىء أسحب نعشه الحي الى غرفة الأشعة
التقي بطبيب
من هذا زوجي
من معك جاري
حسبته قريبك
أين أخاه
لم يأتي بعد
يصعقني بحرفة معه أولاد لن يتزوجك
أنظر إليه بإزدراء انت طبيب من أعطاك حق المصير
هل وجدته ميتا
ويحوم حولي طوال وجودي الأيام التي عشتها هناك
كصياد ينهش بعيونه جسد التلاشي
كنت كالطفلة الصبية التي لم تنجب
منتصف الليل لم يعد الجسد يقوى على الوقوف
من يأتي ليحملني إلى البيت بعد أن استقر الحال
ثلاث أيام بلا نوم بلا زاد . فقط أريد حفنة نوم تعيد جسدي
الميت للحياة لأستعد
للحرب القادمة ويصل الإمداد
ادخل بوابة بيتي لأسقط في المكان
وبلهفة الألم والأم الجريحة على فلذة كبدها تنتظرني أمُي أتعكز على ذراعها( أسم الله عليك يا حبيبتي )
نسوة تنتظر لم أرى وجوهن لم أعرفهن
اسمع أصواتهن كأني سمعتهن من قبل
اجلس على السجادة القرفصاء فتخرج مني ضحكات غريبه ساخرة تملأ المكان الدكتور ابن الكلب أبو عين ناطة يريد موته
أسمع صوت أمي لالا بنتي مش طبيعيه
لا اُمي أنا طبيعيه وتتكرر ضحكات هستيرية
تتلقفني بين ذراعيها كطفله تائهة داخل السرير . هي أدركت لكني لم أدرك وتلقي بجوفي كأس حليب
لإستعد للموت وقهر النساء بعد أن تلفظت قهرا ما لا يباح
اترك تعليق:
-
-
فانتظر أيها الإنسان
علق روحك على مشانق الانتظار
وعاقر وجعك لأنك خلقت من عقل الخذلان
سحر الخطيب
و لم الانتظار .. و الميدان هنا .. و أنا هنا .. و حبيبتي هنا
و أحلامي خضراء
و حبيبتي أيضا خضراء
و إن كان القلم هو حربتي أو سهمي أو سيفي
ومن قبل الثورة بعمر و جيلين
إلا أن شمس التحرير تساوي كل أقلامي المقصوفة
لو كانت بالفعل مقصوفة
سأعاقر المجد لو تمعنت في الصورة سيدتي ( سحر )
و ليس الوجع !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةعالم عريض
أماني مهدرة
أحلام كبيرة .. كبيرة
تمرد على واقع مريض و سافل
حياة بمعني الكلمة
ملينة بكل شيء
جدل خصام وصال حنان أشواق
رفض عصيان التحام مقاومة
عدم تنازل عن حق
كتب
كتابة
شعر و مسرح
قصة و رواية
حياة
هذا كله يقتلني
هذا كله يسحقني سحقا
و مع ذلك ينبع منه دفق خطير بالمقاومة
و التصدي لما بقي لي من عمر و عدم التفريط فيه !
حبيبتي
لا تخون و لا تكذب و لا تغش
حبيبتي
شاعرة و قاصة و عالم من الثقة و الحنان الدافق
حبيبتي
أنشودة تغيير و ليست أغنية رومانسية خادعة !!
تمرد فردي لم يخرج إلا من اللسان
كل شىء يسحق وهو من صنيع الأنسان
ومن صنع الثورة غير انسان !!
والانسان ثورة إن خرجت
فالعمر واحد والرب واحد
نحن لا نزرع الشوك
لكننا نستوردة من عقل الخذلان
واقع مريض من يد الأنسان
هي النفوس تأنس عجزها
تبكي قهرها
تدخن أعقاب عمرها
وتموت هباء
كتب كتب
لم تخرج للتحدي
نفوس عقرت ثورتها داخل كتاب
نامت على وجعها
فأنتظر أيها الأنسان
علق روحك على مشانق الأنتظار
وعاقر وجعك لانك خلقت من عقل الخذلانالتعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 09-09-2011, 22:53.
اترك تعليق:
-
-
ما اجمل الحزن الذي تسقط فيه
دمعة رضى ودمعة شوق
يصعد الى السماء
مبلالا بالأيمان
فيسكن القلب
ويسجد سجدة الخضوع لله
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةيا طيفها رفقاً ..المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةإلى متى تنبش رماد قلبي المطفأ بعدها ؟؟
إلى متى تظهر لي من بين أسلاك السطور الشّائكة ؟؟
يا طيفها رفقاً
مابقي لي من بعدها متكأ للعمر ..، لأمضي بين شرايين الزمن المتعبة
تشرّدت من بعدك يا أمّي ، مزّق الدمع دثاري ، وسرق ملامحي مني
أخذت معك كلّ أهازيج الفرح ، أغاني العيد ، أراجيح الطفولة ، مآقي الأقمار ، أكمام الورود ،صخب الطيور والفراشات على نوافذك.
تلوحين لي عبر أرشيفٍ يختزن كلّ أبجديّاتك ، وأنفاسك التي تسكنني .وتتراقص أمام ناظري مراييل المدرسة التي تقيسينها على أجسادنا الصغيرة مراراً ، حتى تطمئنّي لإتقانها قبل الشروع في خياطتها ، وأشعر بدفء القبّعات الصوفيّة التي تحيكينها على صنارتيك بأناة وحنان ، وأخال اليوم كلّ القطع الفنيّة المطرّزة، بسحر أناملك ،حين تنثرينها بإبهارٍ على زوايا الدار.فتزداد أناقة المكان، وحميميّته ،وسكينته.
تبسمين ، تنادين ، تتوجّعين ، تهمسين لي بمكنونات قلبك ، وتخبّئين في صدرك كلّ ثرثراتي ..
أمّي ...
أستحلفك ..دلّيني كيف سأفصل ذاتي عنك حيّة ، وميّتة ؟؟
ليتك علّمتني كيف أتقن طقوس الرحيل عنك ، كما علّمتني كيف أغوص في حناياك ، وأنت تفتحين لي ذراعيك ، لتضمّاني ، ولتشبعاني
شمّاً وتقبيلاً.
كانت لأحضانك رائحة الجنّة يا أمي ..واليوم ما أشقاني !!!وأنا أعانق هذا الكمّ من الفراغ الكبير ، الموحش حولي ..
أتدرين أمّي ؟؟!!
اليوم زرتني في الحلم ، رأيتك صبيّة حلوة ، حوريّة شقراء ، تمرح ، تتقاطر الكلمات من ثغرها كالشّهد ، لم أرد الصحو ، غفوت متشبّثة بطيفك ، بين أهداب الحقيقة والخيال .
أصابني الهذيان أمّي ، أضحك بين الدموع ، وأبكي من خلف تفاصيل مشهدٍ جمعني بك يوماً ، يذكّرني بك ، فأحاورك ،وأنا وسط جموعٍ
أدرك أنها تشفق على وجعي الماعاد خافياً ..
آاااه كم يلزمني من الصبر ، كي أصدّق أنك رحلتِ ؟ وكلّ ما حولي يتشبّث بك ، ظلالك ما زالت تحتلّ زوايا بيتك النائح بعدك ، الأمسيات الثقافيّة تناديك ، منابر الشّعر يتعلّق على حيطانها تصفيق معجبيك ، الشام العتيقة التي شكّلتْ جيناتك ، تحنّ إليك.
أكفّ أيتامٍ ، وأرامل ، ومرضى ، كنت تملئينها من عطاء ربّك بسخاءٍ ، وصمتٍ، ودون جلبةٍ ، وعيناك الراصدتان أبداً لنور الإله أنى اتجهتِ ، ألهذا يا حبيبتي غادرتنا في شهر النور ، والرحمة والمغفرة ..؟؟ما أرحمك بها ربي !!!؟؟؟وما أروع إحسانك !!؟؟
صدى ضحكاتك ، صوتك الرّخيم وهو يغنّي لأسمهان / ليالي الأنس / و/ ليت للبرّاق عيناً / .
هفهفهة قامتك وهي تنساب بنشوةٍ على ألحانٍ كلثوميّةٍ ، ..كنت تنسين ما حولك ، وتسافرين _ أنت الموهونة بقلبك اللاهث _
إلى البعيد البعيد ..تحلّقين حيث النسور ، بأحداقٍ تومض عنفواناً ،وطرباً ، وسحراً ..
آاااه لمياء : قاسيون يبكي ، وتبحث عنك أشياؤك المركونة على زوايا الروح ، ترفض النسيان.
حتى علب الدواء تحكي لنا عن صبرك ، ومرارة احتمالك حتى الرمق الأخير ..
آاااه يا أمي ..
صنعت لك محراباً في الروح ..أعيشه لك حتى نلتقي ..
سأبثّك دائماً رسائل افتقادي إليك ..
سأشكو لك ما فعله بعدك عني ..
وأعلم أنك ستهمسين لي بمكنونات قلبك ، وتخبّئين في صدرك كلّ ثرثراتي ..كما كنت تفعلين دائماً.
عارفة ايمان لن اكتب لك أدبا او موآساة
صدقا لاني عشتها بموت أخر اقول لك
عيشي اللحظه فهي الأصدق والأطهر
دموع الشوق للحضور دون حضور
حنين الى حضن لا نلمسه
أنين الأحتضار داخل النفس دون موت
كل هذا يكون الحزن هو الأجمل
الموت قاااااهر لكنه معلم ومؤدب للبشر
ونحن لا نتأدب ولا نتعلم إلا بحضور الموت
صدقيني هذة كلماتي من وجع الذكريات المرة
لازمتني العمر كله
عيشي اللحظه ايمان فإنت الأجمل هنا
اترك تعليق:
-
-
عالم عريض
أماني مهدرة
أحلام كبيرة .. كبيرة
تمرد على واقع مريض و سافل
حياة بمعني الكلمة
ملينة بكل شيء
جدل خصام وصال حنان أشواق
رفض عصيان التحام مقاومة
عدم تنازل عن حق
كتب
كتابة
شعر و مسرح
قصة و رواية
حياة
هذا كله يقتلني
هذا كله يسحقني سحقا
و مع ذلك ينبع منه دفق خطير بالمقاومة
و التصدي لما بقي لي من عمر و عدم التفريط فيه !
حبيبتي
لا تخون و لا تكذب و لا تغش
حبيبتي
شاعرة و قاصة و عالم من الثقة و الحنان الدافق
حبيبتي
أنشودة تغيير و ليست أغنية رومانسية خادعة !!
اترك تعليق:
-
-
صرخ صرخة جعلت انفاسه تختنق
كحه كحة
تساقطت أوراقه من حوله
دق على صدرة
الشباب شباب القلب
اترك تعليق:
-
-
عندما يصبح الحزن غابة
تغطي الغيوم حلتها السوداء
نحو سيقان الحياة
تذبل الورود داخل القلب
تتشابك الجذور في متاهه
نحو الألم
تنطفىء الشمس عن عيون الأغصان
وتبقى الغابه منزويه نحو النسيان
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةيا طيفها رفقاً ..
إلى متى تنبش رماد قلبي المطفأ بعدها ؟؟
إلى متى تظهر لي من بين أسلاك السطور الشّائكة ؟؟
يا طيفها رفقاً
مابقي لي من بعدها متكأ للعمر ..، لأمضي بين شرايين الزمن المتعبة
تشرّدت من بعدك يا أمّي ، مزّق الدمع دثاري ، وسرق ملامحي مني
أخذت معك كلّ أهازيج الفرح ، أغاني العيد ، أراجيح الطفولة ، مآقي الأقمار ، أكمام الورود ،صخب الطيور والفراشات على نوافذك.
تلوحين لي عبر أرشيفٍ يختزن كلّ أبجديّاتك ، وأنفاسك التي تسكنني .وتتراقص أمام ناظري مراييل المدرسة التي تقيسينها على أجسادنا الصغيرة مراراً ، حتى تطمئنّي لإتقانها قبل الشروع في خياطتها ، وأشعر بدفء القبّعات الصوفيّة التي تحيكينها على صنارتيك بأناة وحنان ، وأخال اليوم كلّ القطع الفنيّة المطرّزة، بسحر أناملك ،حين تنثرينها بإبهارٍ على زوايا الدار.فتزداد أناقة المكان، وحميميّته ،وسكينته.
تبسمين ، تنادين ، تتوجّعين ، تهمسين لي بمكنونات قلبك ، وتخبّئين في صدرك كلّ ثرثراتي ..
أمّي ...
أستحلفك ..دلّيني كيف سأفصل ذاتي عنك حيّة ، وميّتة ؟؟
ليتك علّمتني كيف أتقن طقوس الرحيل عنك ، كما علّمتني كيف أغوص في حناياك ، وأنت تفتحين لي ذراعيك ، لتضمّاني ، ولتشبعاني
شمّاً وتقبيلاً.
كانت لأحضانك رائحة الجنّة يا أمي ..واليوم ما أشقاني !!!وأنا أعانق هذا الكمّ من الفراغ الكبير ، الموحش حولي ..
أتدرين أمّي ؟؟!!
اليوم زرتني في الحلم ، رأيتك صبيّة حلوة ، حوريّة شقراء ، تمرح ، تتقاطر الكلمات من ثغرها كالشّهد ، لم أرد الصحو ، غفوت متشبّثة بطيفك ، بين أهداب الحقيقة والخيال .
أصابني الهذيان أمّي ، أضحك بين الدموع ، وأبكي من خلف تفاصيل مشهدٍ جمعني بك يوماً ، يذكّرني بك ، فأحاورك ،وأنا وسط جموعٍ
أدرك أنها تشفق على وجعي الماعاد خافياً ..
آاااه كم يلزمني من الصبر ، كي أصدّق أنك رحلتِ ؟ وكلّ ما حولي يتشبّث بك ، ظلالك ما زالت تحتلّ زوايا بيتك النائح بعدك ، الأمسيات الثقافيّة تناديك ، منابر الشّعر يتعلّق على حيطانها تصفيق معجبيك ، الشام العتيقة التي شكّلتْ جيناتك ، تحنّ إليك.
أكفّ أيتامٍ ، وأرامل ، ومرضى ، كنت تملئينها من عطاء ربّك بسخاءٍ ، وصمتٍ، ودون جلبةٍ ، وعيناك الراصدتان أبداً لنور الإله أنى اتجهتِ ، ألهذا يا حبيبتي غادرتنا في شهر النور ، والرحمة والمغفرة ..؟؟ما أرحمك بها ربي !!!؟؟؟وما أروع إحسانك !!؟؟
صدى ضحكاتك ، صوتك الرّخيم وهو يغنّي لأسمهان / ليالي الأنس / و/ ليت للبرّاق عيناً / .
هفهفهة قامتك وهي تنساب بنشوةٍ على ألحانٍ كلثوميّةٍ ، ..كنت تنسين ما حولك ، وتسافرين _ أنت الموهونة بقلبك اللاهث _
إلى البعيد البعيد ..تحلّقين حيث النسور ، بأحداقٍ تومض عنفواناً ،وطرباً ، وسحراً ..
آاااه لمياء : قاسيون يبكي ، وتبحث عنك أشياؤك المركونة على زوايا الروح ، ترفض النسيان.
حتى علب الدواء تحكي لنا عن صبرك ، ومرارة احتمالك حتى الرمق الأخير ..
آاااه يا أمي ..
صنعت لك محراباً في الروح ..أعيشه لك حتى نلتقي ..
سأبثّك دائماً رسائل افتقادي إليك ..
سأشكو لك ما فعله بعدك عني ..
وأعلم أنك ستهمسين لي بمكنونات قلبك ، وتخبّئين في صدرك كلّ ثرثراتي ..كما كنت تفعلين دائماً.
صعب عليّ حد البكاء
فحملت بعضي و ابتعدت
و أنا على يقين أنك تجاوزت الأمر
و أن القلم أصبح أقرب إليك الآن
فكل منا يحنّ للحظة كهذه لا يجدها .. كم أغبطك علي تلك !
و أغبط نفسي
اطرحيها سيدتي ايمان فى القصة ليقرؤها الجميع !
لا أراني الله فيك مكروها أبدًا
و أراق فى عينيك بالنور ظلام الحياة !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةدقّيت
طلّ الورد عالشبّاك
وينها ..؟؟؟
تلبّك ما عاد يحكي
ماتتْ ؟؟!!!
لشو تخبّي ؟؟
أنا وايّاك ..أنا ويّاك
وحدنا يا ورد رح نبكي
أنت وأنا يا ورد
وحدنا بهونيك ليلة برد
حكيت لنا حكاية الحلواية
فايق وشو طالتْ ؟؟
فايق..؟؟؟
حكاية الحلواية
قالت : حلوة أنا
خلصتْ الحكاية
ودقّيت عالشبّاك بعد سنين
شفتو انفتح
كيف شكل ؟
بعدك هون ؟
قال:
علّمتني حلوة الحلوين
إن فلّيتْ ..
أتركْ عطر...... بهالكون
و لها طعمة
ورغم ذلك تنسمت بين كفيها الياسمين الدمشقي
و ذاك الكامن فى قاع النفس !
كم يشفنا الحزن
كم يغسلنا و يطهرنا من وحشة الحياة !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركةفلسفة نملة
سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف
فقال لها : كيف ذلك ؟؟!!!
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً ..
لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني فوفرت من أكلي للعام القادم
لكنها بلا لسان وهذا أوفر حضا لها
الانسان يعمل كذالك إلا من لسانه لا يوفره أبدا
عنده مخزون هائل يكفية لإخر العمرههههالتعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 09-09-2011, 17:11.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 223156. الأعضاء 6 والزوار 223150.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: