كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فايزشناني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    جميل ما تتحفنا به فايز أخي
    أحس بك كثيرا
    أتمزق معك
    على أسنة التناقض البغيض
    هكذا نحن .. صورنا نزار و عرانا فكرهناه و كرهه الشيوخ
    الممتلئون بالشروخ !!

    أسعد الله أوقاتك اخي ربيع

    لا ورق توت يكفي
    ونزار
    عرّانا حتى نضم الشمس
    ونكون نوراساً تعشعش في أقواس قزح
    عرّانا حتى نفيق
    فلا نخش ثرثرة الشيوخ
    ولا صمت القبور

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    من قصيدة لنزار قباني بعنوان (يوميات امرأة لا مبالية):

    لماذا نحن أرضيّون ..تحتيّون .. نخشى الشمس و النورا
    لماذا أهل بلدتنا يمـزّقهم تناقضهم
    ففي ساعات يقظتهم يسبّون الضفائر و التنانيرا
    و حين الليل يطويهم يضمّون التصاويرا

    * * *
    يعود أخي من الماخور عند الفجر سكرانا
    يعود كأنّه السلطان، من سـمّاه سلطانا
    و يبقى في عيون الأهل أجملنا و أغـلانا
    و يبقى في ثياب العهر .. أطهرنا و أنقانا
    يعود أخي من الماخور مثل الدّيك نشوانا
    فسبحان الذي سوّاه من ضوءٍ و من فحمٍ رخيصٍ نحن سوّانا
    وسـبحان الذي يمحـو خطـاياه ولا يمحـو خطـايانا

    رأيتهم يقتلون بوحشية إنساناً بريئاً
    وهم يصيحون : الله أكبر ... الله أكبر
    جميل ما تتحفنا به فايز أخي
    أحس بك كثيرا
    أتمزق معك
    على أسنة التناقض البغيض
    هكذا نحن .. صورنا نزار و عرانا فكرهناه و كرهه الشيوخ
    الممتلئون بالشروخ !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-09-2011, 12:53.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
    أحبّه.....
    هكذا بكل بساطة

    يختزن السنابل في جفاف الأيام
    يمدّ مروجه الخضراء إلى صوتي
    يئن من اعيائي ومن وجعي
    يحمل عني ثقلا ودمعا


    أحبه هكذا بكل بساطة

    يأتي بلا موعد
    بلا قفازات ليضمني
    بلا وهم
    بلا هدف ما
    يخلق لي وحدي مملكة
    يشحذ لي من الشمس ذهبا
    من البحر فيروزا و لؤلؤا

    على كفي ينام كطفل
    يستظل بي
    كصفصافة لا تموت

    يبني لي قلعة فوق التعب
    يفتح الشرفات للعصافير الصغيرة
    يمضغ الخواء بدلا مني
    يعيد إلى غيابي كلّ الحضور

    أحبه بكل بساطة....

    قلبه يطل من خلف المسافات
    وجهه شراعي
    يداه وطني
    صمته مدينتي


    هكذا هو حبيبي الذي لم يأت بعد
    حبيبي الغائب في المجهول

    حبيبي الذي لا اعرفه
    ولا أعرف اسمه وعدد سنوات عمره
    ولا اعرف ابتسامته وألوانه المفضلة
    ولا اعرف أكلته المفضلة
    ولا نوع عطره وربطة عنقه

    حبيبي الذي........
    حبيبي الذي ................لم يكن




    جميلة فى حلمك
    و فى تلك الملامح الذي كانت و تظل أمنية ذهبية
    و أنتِ تمزجين الحلم بالملامح بالشعر
    حتي لأكاد أقول .. ربما يأتي
    ووقتها سوف أصفع صمويل بيكيت
    و أهزأ من انتظاره الأبدي !!

    بوركتِ سليمي
    جميلة كالشعر !

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد
    من قصيدة لنزار قباني بعنوان (يوميات امرأة لا مبالية):

    لماذا نحن أرضيّون ..تحتيّون .. نخشى الشمس و النورا
    لماذا أهل بلدتنا يمـزّقهم تناقضهم
    ففي ساعات يقظتهم يسبّون الضفائر و التنانيرا
    و حين الليل يطويهم يضمّون التصاويرا

    * * *
    يعود أخي من الماخور عند الفجر سكرانا
    يعود كأنّه السلطان، من سـمّاه سلطانا
    و يبقى في عيون الأهل أجملنا و أغـلانا
    و يبقى في ثياب العهر .. أطهرنا و أنقانا
    يعود أخي من الماخور مثل الدّيك نشوانا
    فسبحان الذي سوّاه من ضوءٍ و من فحمٍ رخيصٍ نحن سوّانا
    وسـبحان الذي يمحـو خطـاياه ولا يمحـو خطـايانا

    رأيتهم يقتلون بوحشية إنساناً بريئاً
    وهم يصيحون : الله أكبر ... الله أكبر
    التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 11-09-2011, 12:24.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هاهي كفنيق
    تشق ضلعي السبي
    تتهادي شاتلة أعشابها
    في فراغ أدماه القيظ
    فحلَّ ضيفًا غير مرغوب فيه
    مذمومًا بما أنجبَ
    وما أزهر ْ
    بأنامل صوتها ترتقُ
    ثقوبا عرت بقايانا
    تغزلُ من حيث لم تنتهي
    نفس الثوب الذى ضمنا معا
    في ال هنا و الـهناك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ولادة هنا
    ولادة هناك
    ما بين الهنا .. و الهناك
    عسجدة و قطيف ومهجة
    ودم
    معلقة على نجوى الفصول
    يقتلها ظمأ
    أغلق كل منابع الري
    ثم أثار غبار الطريق علي ما تبقى
    لا شيء سوى سؤال
    و جرة كونية
    و الشيء يجلي عيون الضائع
    يغرقها مطرا
    و يغرقني ضياعا

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    أحبّه.....
    هكذا بكل بساطة

    يختزن السنابل في جفاف الأيام
    يمدّ مروجه الخضراء إلى صوتي
    يئن من اعيائي ومن وجعي
    يحمل عني ثقلا ودمعا


    أحبه هكذا بكل بساطة

    يأتي بلا موعد
    بلا قفازات ليضمني
    بلا وهم
    بلا هدف ما
    يخلق لي وحدي مملكة
    يشحذ لي من الشمس ذهبا
    من البحر فيروزا و لؤلؤا

    على كفي ينام كطفل
    يستظل بي
    كصفصافة لا تموت

    يبني لي قلعة فوق التعب
    يفتح الشرفات للعصافير الصغيرة
    يمضغ الخواء بدلا مني
    يعيد إلى غيابي كلّ الحضور

    أحبه بكل بساطة....

    قلبه يطل من خلف المسافات
    وجهه شراعي
    يداه وطني
    صمته مدينتي


    هكذا هو حبيبي الذي لم يأتي بعد
    حبيبي الغائب في المجهول

    حبيبي الذي لا اعرفه
    ولا أعرف اسمه وعدد سنوات عمره
    ولا اعرف ابتسامته وألوانه المفضلة
    ولا اعرف أكلته المفضلة
    ولا نوع عطره وربطة عنقه

    حبيبي الذي........
    حبيبي الذي ................لم يكن




    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلما صادفوه
    لوحوا بوثيقة موته
    ولوحت لهم بالشمس و الضحى
    وخيطٍ..
    يمتد ما بين القمر و عينيها
    طفلٍ يعانق النجم
    ما ضل سعيه
    وما هوى
    كليما مذ كان نطفة
    يحدث الشعر و الأولمب
    ونجمي الصبح و الليل
    بما كان فى عامه الألف قبل الولادة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-09-2011, 11:25.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يستهويني الجنون
    ينتقل حثيثا في نهر دمي
    يوقظ الغافي
    في كهوف طالها عطبُ السنين
    فتكون آيةً أخري
    و أكونُ على حد التشظي
    حرفا يحنُّ
    يجنُّ بمن عبروا به
    ومن أعطوا له ملامحه
    ومن باركوا ألوانه
    ومن خلفوه ذبيحا فى منتصف الموت !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-09-2011, 08:07.

    اترك تعليق:


  • وفاء محمود
    رد
    تم حذف المشاركة
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء محمود; الساعة 11-11-2011, 18:03.

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    تلك الوسادة اللعينة لا تريد أن تنام كأن بها كتاب العمر . تفتح صفحاتها بعد أن يسقط الرأس عليها
    كيف يكون النسيان مع الأنسان والوسادة لا تريد أن تنام
    كل يوم تفتتح قصة من قصص العمر تستبيح عقلي وقلبي وجسدي
    داخل المخاض غرفة نوم تحولت الى مستشفى طعام عن طريق انبوب جسد لا يتحرك كشجرة لا بد من أن يحركها إنسان أخر
    اطفال صغار تتصايح تلعب لا تعي شيء
    صبية بحجم طفلة تتلاشى تتحرك مع انفاس المريض
    كل ليله ترقد بجانبه تمسك يدها بيدة كل نصف ساعة تقلبه يوم يومان شهر

    صراع مع الموت
    حياة غريبه تستعد للمرحلة العمر القادمه
    يأتيها محملا في العيد
    فأي عيد يحمل نعشي عمود بيتي. على سرير الموت
    نعش شجرة تتنفس دون حراك

    عيون مفتوحة بلا عيون
    أنظر إليه علني أجد وجهي داخل عيونه استمد الأمان منهما
    لكنها لم تعد هي التي حملتنى عمرا من الأمان

    بيت يعبر فية المتفرجين كل يوم كما الأخر
    عيونا لا تنام تنتظر المصير
    وجعا يمتد شردتني ألف عام
    أطعمة فأشبع أسقيه فأرتوي
    أحمله بين يدي أحممه فأشعر بالحياة
    كان الملاك وكنت الممرضة
    كان الأمل وكنت التلاشي والتحدي للقهر
    صراع يستمر تحدي يخرج من عمق الوجع
    طبيب يخرج وطبيب يعود

    لن يعيش أنظر في عيونهم بتحدي
    افعلوا واجبكم فالروح ليست بيديكم
    هيكل عظمي يقلب جثة بأنفاس

    كم كنت أخجل من هذا المسجى بجانبي

    أخجل أن ينطق صوتي أحبك أحتاجك لا ترحل عني

    أنطق بكل الحب دون صوت بلا دموع بخجل عذراء
    ذات صباح تغيرت ملامح الكون في عيوني
    أنفاس تختنق وجهه مُزرق يكابد شهيقه وزفيره
    منظر روع الحضور

    لا أحد حولي إلا نسوة وأطفال
    يتصايحون يصرخون . لا أميز أحد
    ويصرخ صوتي ملأ الكون سعيد يا عمري لا تمت
    وبكل جبروت الكون وصرخة رجاء الى الله
    أخلع قميص المرض عن صدره
    أهزه أضغط بكل قوة
    أحمل أنفاسي ملأ الرئه الله اكبر
    ألقيهم داخل فمه أصفعة على وجهه لا تمت لا تمت
    أكرر بلا توقف الله تخرج من فمي تزلزل المكان وتدخل في فمه لتعطيه الحياة
    لا تمت يا عمري لا تمت
    الله كم هزت أرجاء المكان في تصاعد لرئة إنسان
    أهز الجسد بقوه أحاول فتح رقبته أبحث عن خرم ابرة داخلها ليتنفس منها
    تحدى غريب مع الموت لبؤة تستميت على أنفاس
    صهيل التحدي عجزت عنها قواميس اللغة

    يهرع الجميع على صوت الصراخ وأنا أقُاوم الموت
    يدخل الجميع الى الغرفه ليهربوا من هول المنظر
    مات .. لالا لم يمت

    تصرخ انفاسي إسعاف

    أطفال نساء رجال الجميع يصرخ يتصايح في المكان

    وأنا متمسكة بطرف الحياة
    لم تكن غير صرخة الحياة في جوفي في تحدى عجيب

    ويأتي الجار بالأسعاف
    داخل الطوارىء أسحب نعشه الحي الى غرفة الأشعة
    التقي بطبيب
    من هذا زوجي
    من معك جاري
    حسبته قريبك
    أين أخاه
    لم يأتي بعد
    يصعقني بحرفة معه أولاد لن يتزوجك
    أنظر إليه بإزدراء انت طبيب من أعطاك حق المصير

    هل وجدته ميتا

    ويحوم حولي طوال وجودي الأيام التي عشتها هناك

    كصياد ينهش بعيونه جسد التلاشي

    كنت كالطفلة الصبية التي لم تنجب

    منتصف الليل لم يعد الجسد يقوى على الوقوف

    من يأتي ليحملني إلى البيت بعد أن استقر الحال

    ثلاث أيام بلا نوم بلا زاد . فقط أريد حفنة نوم تعيد جسدي

    الميت للحياة لأستعد

    للحرب القادمة ويصل الإمداد

    ادخل بوابة بيتي لأسقط في المكان

    وبلهفة الألم والأم الجريحة على فلذة كبدها تنتظرني أمُي أتعكز على ذراعها( أسم الله عليك يا حبيبتي )

    نسوة تنتظر لم أرى وجوهن لم أعرفهن

    اسمع أصواتهن كأني سمعتهن من قبل

    اجلس على السجادة القرفصاء فتخرج مني ضحكات غريبه ساخرة تملأ المكان الدكتور ابن الكلب أبو عين ناطة يريد موته

    أسمع صوت أمي لالا بنتي مش طبيعيه

    لا اُمي أنا طبيعيه وتتكرر ضحكات هستيرية

    تتلقفني بين ذراعيها كطفله تائهة داخل السرير . هي أدركت لكني لم أدرك وتلقي بجوفي كأس حليب

    لإستعد للموت وقهر النساء بعد أن تلفظت قهرا ما لا يباح


    آآآآآآآه منك سحر........!!!
    ماذا سأضيف هنا؟؟؟؟؟


    رائعة أنت وقلمك ينحت على جدار الصمت روائع وحقائق
    فنحتار جدا أمام هذا السيل الجميل لحزين.

    سيّدتي الغالية،
    منذ فترة وأنا أتابع كتاباتك وكل يوم أجدك تصعدين سلالم الضياء
    فرفقا بنا سيّدتي.

    ~~~~

    محبتي الصادقة لك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء محمود مشاهدة المشاركة
    أسدل الستار .....وتبدلت الأدوار
    مسرحيه كانت غبية ومخرجها كان أكثر فشلا
    عذرا ان كان هذا رأيى وأنا كنت أحد الابطال
    لكن لا تنكر اننى رفضت الدور أكثر من مره وكنت دوما ارفض الاشتراك فى أى مسرحية ولكنك أغريتنى بكلمات الأفيش وأرغمتنى على الاشتراك
    حتى اكتشفت أخيراااأن كلماتك لم تكن لى وأنك أعطيتنى دور الضحية
    والان بعد ان أهدرت دمى
    أعلن لك أيها المخرج الفاشل أننى لن انسحب سأستمر على خشبه المسرح ولكن بدور مختلف ليس كما رسمت انت
    فالمسرح لم يعد الان مسرحك
    جميل الإصرار و التحدي أستاذة وفاء محمود
    منذ وقت طويل لم أحظ بقراءة قصة جميلة لك مثل تلك
    ليتك تتمسكين بالقلم قليلا ؛ لتمتعينا معك بجمال حروفك !
    المهم أن نخرج من تجاربنا أكثر قوة و بأسا شرط ألا تنكسر الروح
    و لا يطالها الوجع !

    سلمت و سلم قلمك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    تلك الوسادة اللعينة لا تريد أن تنام كأن بها كتاب العمر . تفتح صفحاتها بعد أن يسقط الرأس عليها
    كيف يكون النسيان مع الأنسان والوسادة لا تريد أن تنام
    كل يوم تفتتح قصة من قصص العمر تستبيح عقلي وقلبي وجسدي
    داخل المخاض غرفة نوم تحولت الى مستشفى طعام عن طريق انبوب جسد لا يتحرك كشجرة لا بد من أن يحركها إنسان أخر
    اطفال صغار تتصايح تلعب لا تعي شيء
    صبية بحجم طفلة تتلاشى تتحرك مع انفاس المريض
    كل ليله ترقد بجانبه تمسك يدها بيدة كل نصف ساعة تقلبه يوم يومان شهر

    صراع مع الموت
    حياة غريبه تستعد للمرحلة العمر القادمه
    يأتيها محملا في العيد
    فأي عيد يحمل نعشي عمود بيتي. على سرير الموت
    نعش شجرة تتنفس دون حراك

    عيون مفتوحة بلا عيون
    أنظر إليه علني أجد وجهي داخل عيونه استمد الأمان منهما
    لكنها لم تعد هي التي حملتنى عمرا من الأمان

    بيت يعبر فية المتفرجين كل يوم كما الأخر
    عيونا لا تنام تنتظر المصير
    وجعا يمتد شردتني ألف عام
    أطعمة فأشبع أسقيه فأرتوي
    أحمله بين يدي أحممه فأشعر بالحياة
    كان الملاك وكنت الممرضة
    كان الأمل وكنت التلاشي والتحدي للقهر
    صراع يستمر تحدي يخرج من عمق الوجع
    طبيب يخرج وطبيب يعود

    لن يعيش أنظر في عيونهم بتحدي
    افعلوا واجبكم فالروح ليست بيديكم
    هيكل عظمي يقلب جثة بأنفاس

    كم كنت أخجل من هذا المسجى بجانبي

    أخجل أن ينطق صوتي أحبك أحتاجك لا ترحل عني

    أنطق بكل الحب دون صوت بلا دموع بخجل عذراء
    ذات صباح تغيرت ملامح الكون في عيوني
    أنفاس تختنق وجهه مُزرق يكابد شهيقه وزفيره
    منظر روع الحضور

    لا أحد حولي إلا نسوة وأطفال
    يتصايحون يصرخون . لا أميز أحد
    ويصرخ صوتي ملأ الكون سعيد يا عمري لا تمت
    وبكل جبروت الكون وصرخة رجاء الى الله
    أخلع قميص المرض عن صدره
    أهزه أضغط بكل قوة
    أحمل أنفاسي ملأ الرئه الله اكبر
    ألقيهم داخل فمه أصفعة على وجهه لا تمت لا تمت
    أكرر بلا توقف الله تخرج من فمي تزلزل المكان وتدخل في فمه لتعطيه الحياة
    لا تمت يا عمري لا تمت
    الله كم هزت أرجاء المكان في تصاعد لرئة إنسان
    أهز الجسد بقوه أحاول فتح رقبته أبحث عن خرم ابرة داخلها ليتنفس منها
    تحدى غريب مع الموت لبؤة تستميت على أنفاس
    صهيل التحدي عجزت عنها قواميس اللغة

    يهرع الجميع على صوت الصراخ وأنا أقُاوم الموت
    يدخل الجميع الى الغرفه ليهربوا من هول المنظر
    مات .. لالا لم يمت

    تصرخ انفاسي إسعاف

    أطفال نساء رجال الجميع يصرخ يتصايح في المكان

    وأنا متمسكة بطرف الحياة
    لم تكن غير صرخة الحياة في جوفي في تحدى عجيب

    ويأتي الجار بالأسعاف
    داخل الطوارىء أسحب نعشه الحي الى غرفة الأشعة
    التقي بطبيب
    من هذا زوجي
    من معك جاري
    حسبته قريبك
    أين أخاه
    لم يأتي بعد
    يصعقني بحرفة معه أولاد لن يتزوجك
    أنظر إليه بإزدراء انت طبيب من أعطاك حق المصير

    هل وجدته ميتا

    ويحوم حولي طوال وجودي الأيام التي عشتها هناك

    كصياد ينهش بعيونه جسد التلاشي

    كنت كالطفلة الصبية التي لم تنجب

    منتصف الليل لم يعد الجسد يقوى على الوقوف

    من يأتي ليحملني إلى البيت بعد أن استقر الحال

    ثلاث أيام بلا نوم بلا زاد . فقط أريد حفنة نوم تعيد جسدي

    الميت للحياة لأستعد

    للحرب القادمة ويصل الإمداد

    ادخل بوابة بيتي لأسقط في المكان

    وبلهفة الألم والأم الجريحة على فلذة كبدها تنتظرني أمُي أتعكز على ذراعها( أسم الله عليك يا حبيبتي )

    نسوة تنتظر لم أرى وجوهن لم أعرفهن

    اسمع أصواتهن كأني سمعتهن من قبل

    اجلس على السجادة القرفصاء فتخرج مني ضحكات غريبه ساخرة تملأ المكان الدكتور ابن الكلب أبو عين ناطة يريد موته

    أسمع صوت أمي لالا بنتي مش طبيعيه

    لا اُمي أنا طبيعيه وتتكرر ضحكات هستيرية

    تتلقفني بين ذراعيها كطفله تائهة داخل السرير . هي أدركت لكني لم أدرك وتلقي بجوفي كأس حليب

    لإستعد للموت وقهر النساء بعد أن تلفظت قهرا ما لا يباح

    قصة امتزجت بالشعر و الحزن و التعاسة و أيضا القوة و البأس
    إنها ذاك المشوار الذي أعقبه الكثير من الرحلات
    و أنثي تدري ما أمر الشجر و كيف لا يموت إلا واقفا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    اعذرني استاذ ربيع لم أنتبه لتلك الحروف
    لانها كانت الأساس في النص

    مع ذلك ينبع منه دفق خطير بالمقاومة
    و التصدي لما بقي لي من عمر و عدم التفريط فيه !



    لا شىء أستاذة
    حصل خير .. شكرا لك !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-09-2011, 04:34.

    اترك تعليق:


  • وفاء محمود
    رد
    تم حذف المشاركة
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء محمود; الساعة 11-11-2011, 17:56.

    اترك تعليق:

يعمل...
X