كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين يعقوب الحمداني
    أديب وكاتب
    • 06-07-2010
    • 1884

    بين عينك وعيني نظره
    ترسمها الأحداق
    في كل مره
    تذهب منيّ أليك
    وتعود
    بنفس الفكره
    بين عنينك وعيني فكره

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      أيّتها القبيلة
      قيّديني
      شدّي وثاقي إلى أوتادك
      التي عفا عليها الحبّ
      احبسيني
      غلّقي عليّ الأبواب و النوافذ
      شيّدي لي قبرا من ذهب
      فإنّني لا أبالي ...
      هذي أنا ...روح حرّة
      و في ميدان رأسي
      تدور
      رحى ثورة .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        نقطة ضعفي / القويّة / هي الشعر...
        لم أقل ...الشعراء !
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          ألملم خيوط الحصار
          ككرة ألفها
          ثم أضغطها جيدا .. قبل أن أفسح لروحي الطريق
          لبعض نزق يراودها
          وكثير من عثرات لا تزعج أحدا
          فكل ما تشتهي ..
          نهاية .. تغزل تفاصيلها
          ربما تنقضها لمرة ..لكن
          أخشى أن تستمرئ الوقوع في شرك حنين يفريها
          كلما ضيقت عليها الدموع
          وأحنت رأسها !

          مابالها الأرض ..
          تغدو غبية
          تتسع إذ أردتها عود حنطة
          يتماهي وتلك الرعفة بصدري
          تضيق إن شاغبت صدرها بجناحي عناد
          لا يعترف بالجانب المظلم لمثلث يغفو بين ساقيها
          علىّ أن أشتبك بها أكثر
          لأكون قريبا .. حين تفشي سرها للغرباء
          تختبئ بين أسرارهم
          كتميمة
          أو عاشقة جردها حرمانها من آخر أنفاس القبيلة !

          ما بين الحصار و الأرض
          مدن يحملها اللحدون
          على أكتاف نشوتهم
          و أسئلة تأبى ارتداء ملابسها
          أو التخلي عن القليل منها
          كي لا تستنزف مزيدا من الممانعة
          لتبهت
          وتنزوي
          تسقط في بئر ضمت من قديم
          يوسف
          وحكاية يطيب لأناملها
          الرسم مجددا
          في دفتر الوقائع :
          عن أخوة
          قوافل سيارة
          فقهاء
          شعراء
          لكن زليخة أخرى لا تذهب إلي البئر معها !

          أعود متخففا من الأرض
          أخلعها من لعنتي
          فتعود إلي .. في حنجرة مختار عيسى *
          صديقي الملون بشجن الشعر
          وشجر الكلمات الخزفي
          في سخرية محمد الخضور* أقصاء و زلفى
          وتحنان إلي ما يشبهها .. و يشبهنا
          فالتف بصرخة
          أسّاقط في جبها وئيدا
          كعلكة تحن للتلاشي ..
          في أفواه حصار مدبب القلب ..
          لا يرتجى منه موت و لا ..
          نجاة !
          sigpic

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            ارم سنّك للشمس لكي تعطيك سنّ الغزالة
            قالت لي أمي و أنا صغيرة ...
            يبدو أني اخطأت و رميت قلبي !
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              أمي لم تلدني حرة لأنّ أمها لم تلدها حرّة
              و أم أمي لم تلدها أمها حرّة
              و أمّ أمّ أمّي لم....
              / يمكنك أن تواصل حتى حدود بدء... البداية ! /
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                أجمل الأشياء هي التي تأتي خارج المواعيد
                و رغم ذلك نرّتب حياتنا حسب المواعيد .
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  للحنين طرق أخرى

                  أعانق حزني كرصيف متأرجح
                  أعانق رصيفي كحزن متأرجح
                  أعانق ما ظل متأرجحا
                  مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطى
                  تلمها
                  أثرا.. أثرا
                  تحصي بها نظرات الحالمين
                  قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
                  ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
                  وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
                  حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها ..
                  رئة الصمت .
                  تلفلف الصمت
                  تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
                  و هي لا تدري
                  أنها الآن في بطن الصمت ..
                  محض وجبة لملء احتمالاته !
                  أنفلت من حزني
                  من رصيفي
                  مما ظل متأرجحا
                  ألقي بي للنهر
                  فيتهالك ضحكا
                  وأتهالك غرقا
                  وهو يقذف قبضته في حلقي
                  متفننا في تعرية ما خبأت
                  من ظنون ..
                  وعود ..
                  نساء ..
                  أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
                  بنفس الوجوه اللامعة
                  يجرعون كؤوس البراعة
                  غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
                  اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
                  والخيار مفتوح النوايا
                  و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !

                  ما بين الضفة و النهر
                  أسئلة عرجاء
                  نسيت أرجلها
                  نسيت حتى أين نسيتها
                  أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
                  أرفف المكتبات عند الجيران
                  بين نهدي حالمة
                  في حلم عاشق
                  بل تعطي نفسها للترمس / البقالة / الفلفل / البهارات
                  لحاوية قمامة
                  لأصابع تمسح وسخ الطفل
                  لضحكة تطلقها طائرة في الهواء
                  لا فرق بين ( أم ) جوركي
                  ( تجليات ) ابن عربي
                  و بين ( الوصفات الثرية في عمل البيتزا و السحق )
                  لا تدري لما هُزّ عرجُها .. حتى كادت تنكفئ
                  حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
                  أسفل براد شاي للملتفين حول بؤسهم ؟!
                  بيد أنها ظلت عرجاء
                  و الإجابات أفعى
                  تلبس في الليل غير ما تظهر به على جسد النهار !

                  تخلت الضفة عن خضرتها
                  و أشجانها
                  بعد ما التهمها الصمت
                  أسلمها لأحجار البازلت و الجرانيت
                  وحين طال حزن النهر عليها
                  ارتكب الغياب
                  فقصمت ظهره الحافلات و المركبات الطائرة و الزاحفة
                  و أنتَ كما أنتَ ..
                  تعانق حزنك كرصيف متأرجح
                  كخيال حامض تقصفت أضلاعه ..
                  فحنّ للتراب !
                  sigpic

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    هي اللغة أهشّ بها على وحدتي ..و لي فيها مآرب أخرى !
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      تعب القلب من القلب
                      تعب الحب من الحب
                      تعب الجنون من الجنون
                      تعب الهذيان من الهذيان
                      و هذا العمر.. . سبائك من تعب .
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792


                        التقط أحدهما جاكتا مدهشا
                        لوح به : هذا بمائتين و خمسين جنيها فقط
                        رد بلا تفكير : و أنا قبلت .. هاك هي
                        وهو يتحسس الجاكت ، اصطدمت أصابعه بشيء صغير ، دس أصابعه : هذه لؤلؤة
                        اسود وجهه ، نزع الجاكت من بين يديه ، أزاحهما أمامه إلي الخارج ، ثم أغلق الباب !
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792


                          في معرض حديثه الواثق : أنا بعت برازي بخمسمائة يورو
                          حاصرته الدهشة : كان سائقا ، وتهمته تعاطي الخمر أثناء القيادة .
                          اتسعت الدهشة أكثر : أعطيته أول مرة مجانا ، و حين كنت خارجا ، اصطدم بي ، وكاد يقبل قدمي .
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            حين حطا بالغرفة
                            لم يتمالكا دهشة انفلتت برغمهما
                            أعداد هائلة من الأحذية
                            من القمصان
                            من السراويل
                            من الجواكت الثمينة
                            قهقه مضيفهما : يعني طلبي لسيجارة منك أو منه تواضع ، ليس أكثر من ذلك ".
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              يتها الـ هناك
                              بك اكتملت دورة الدم في جنوني
                              فزني حزنك قسطاسا من حنطة الروح
                              أتقوت بها من جهم الوجوه
                              ثعلبة العيون
                              زرقة القلوب
                              وأغفو على صدر بلاغة الفرح الذي أعلن النجوى
                              نثر بيارقه في حارات بلدتنا غير المعلنة !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792


                                كل الحكاية ، إني تعبت بعد أيام قليلة ، من عملي بمصنع الملابس . فحملوني إلي المشفى ، و على ما يبدو أنهم كانوا في حالة ذعر ، لذا لم يفكروا طويلا حين فاجأهم الطبيب : لابد من إجراء جراحة بالقلب فورا ".
                                تمت الجراحة دون العودة إلي صاحبكم الميت ، وعندما تعافيت ، رفعت قضية بذلك !
                                بدهشة واسعة : ياابن المحظوظة !
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X