كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:45

شرط
ــــــــــــــــــــ
منهمكا في فتح المحفظة المكتظة
ينشغل بعد الأوراق النقدية
فيسيل لعاب الشحاذ
يتسمر أمامه
مادا يده قبالته.
يتطلع في وجهه!
: عفوا
لكنك لا تبدو كعزيز قوم ذل!

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:46

إحسان
ــــــــــــــــــــ
حين مر بأزمة مالية،
لجأ لأحد أقاربه.
خذله قائلا: "ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع"
عندما لمحه جالسا يتسول على باب المسجد،
أغدق له في العطاء..

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:46

منطق
ــــــــــــــــــــ
للفقير المقترض:
ستدفع الفائدة مقدما
أليست محرمة؟
يفترض أنه مصرف شرعي
لا تسيء الفهم
نردها للفقراء
في مشروعات ذات فائدة!
اخصمها من فائدتي إذن.

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:48

تربية
اختلفا حول اقتسام حصيلة تسول أطفالهم في الشوارع.
احتد النقاش بينهما حول أيهما اضطلع بالدور الأهم.
فتهامس الأبناء:
أليس غريبا أن ينجب من شارك بنصيب الأسد ومن شاركت بنصيب اللبؤة في إنجاب حفنة فئران؟
تتقوَّت من أكوام قمامة!

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:48

صفقة
حين لمحه مندفعا نحو العربة انقض عليه:
لا يا ولدي!
إذا كانت حياتك لا تهمك فهي تهمنا.
نظر إليه مستنكرا؛
فبادره: نعم (يمكنك أن تنقذ العالم)
هيا..
سنمر بأخيك الآن..
لابد أنه أنهى جلسة العلاج.
أفلت من يده محتدا: ليس لي أخ،
من أنت؟ دعني!
استعطفه: اعتبرني والدك.
ثم أخرج من حافظته رزمة أوراق نقدية،
دسها في جيبه،
وهو يتمتم: (من أحيا نفسا....)

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:49

"ثغاء"
ــــــــــــــــــــ
خلال زيارتنا لعمل تحقيق مصور عن تلك المدينة، هالنا حال الناس من الهزال الشديد والضياع. حين سألني عن عنوانه. حسبته مستخفا، أجبته بلطف: حي ما، شارع ما، بيت ما. أعاد سؤالي: ما؟ أكدت: نعم ما! عندما هرول في الطرقات صائحا:
مااا
مااا
مااا
ذبحه الجياع!

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:50

مَوْقِف
ــــــــــــــــــــ
حين يراني؛
ينفر مبتعدا!
يستغرب من حولي.
..ذات سقوط؛
مددت يدي،
ساعدته؛
فمصمص الناس شفاههم!
..التفت إليهم مكابرا:
لكنه بلا أجنحة!
...ليس ملاكا.

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:51

تواطؤ
ــــــــــــــــــــ
كادت وثبتها الشاهقة تصل بها بر الأمان
لولا تلك الشهقة من أعلى الشجرة
حين التفتت إليها تعثرت جُرحَتْ ساقها
دوت صرخة القردة:
النجدة!
ليس لدي ما أسعفها به!
حاولت الظبية إسكاتها دون جدوى.
..أدركها الذئب
يرتدي معطفا وبيده الضمادات
دعيني أداويها بمعرفتي
بادرتها حين لاحظت فزعها:
ممن كنت تركضين؟
من هذه البشاشة؟
ثم أغلقت عليهما الباب.

**شريف عابدين** · 22-07-2012, 09:53

لجوء
ــــــــــــــــــــ
يلهث:
قاومتهم، أصبت أحدهم، يريدون الفتك بي
يتوسل:
أرجوك ساعدني
أقسم أني لو أملك مالا، لكنت أعطيتهم
لا تخف يابني
ثم يدلف به إلى قبو مهجور يحكم إغلاقه
بعد ساعات..
يصيح من الداخل،
فينهره:
مهلا أتفاوض مع مطارديك،
على مقابل إطلاق سراحك!

**سليمى السرايري** · 22-07-2012, 10:28

سأدمن معانقة الدخان كي لا أحترق
فبين الدخان والنار، كلّ قصائدي
وحفنة من تنهيدات....

**سليمى السرايري** · 22-07-2012, 10:30

خمسون ألف قصيدة ترقص في مداي
وحين جاءت حروفك بمدن الضوء،
طارت قصائدي ،
وظلّ حرفك يعزفني سنفونيّة لشتاء قادم

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2012, 13:00

من وقت رأى الدولار
في يد ولده
مشهدا حيا لانهيار برج التجارة العالمي
وهو يتوقع أن يرى انهيارا جديدا
كلما أمسك جنيها .. لكنه يفشل دائما في طيه بنفس الطريقة!

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2012, 13:09

من وقت قرأ رباعيات ( نوستراداموس)
ونبوءاته الشهيرة
وهو لا يفارقها .. حتى حفظها تماما
فعرف طريقه في عالم الشعر و الإبداع
ذاع صيته
ووقت علا نجمه عنان الحقيقة
شوهد على شط نهر يعيد تركيب الطين و الماءعلى نقيق الضفادع !

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2012, 14:06

لم يكن يتوقع حين أصبح بين يديها
بين أنفاسها
ريحها وروحها
أن تكون خرافة
قرأها
وجن بها حين تعاظمت عليه
فاكتفى بها حلما غير قابل للتحقق
فجأة كان يتحسس وجهها
جدائلها
ثغرها :" أنا معك .. أنتَ معي ".
عاد لقراءة الخرافة
فاختفى فيها .. بينما هي تصرخ :" ما أشقاني بكَ ! ".

**مليكه محمد** · 22-07-2012, 14:38

اعجبه لمعان السماء ؛ سافر اليها محلقا ؛ أحاطت به حشرات الليل المضيئة
ملكة القلوب

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث