هناك على امتداد النجوى
انفلاتات الشوق
من جحر غفوة سرقت روحها
حلم يدبدب على صدر نشوتها
يرقص حين تصطلى الرجفة فى خلايا الدم
يتعرى دون مخمصة
حولها يتسلل أو بمقربة من شيطانها الذى لا ينام
ينجب الألوان من نخاع القمر أو ترائب السحاب
أو بعصر عظام تلك الفجاج و الفلوات
وأحلام السبايا و العبيد نبيذا
فى كؤوس لياليها المضمخة الرحيق والقبل !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
انتظارٌ محترقُ الضلوع لتيه فقد ذاكرة الأشياء
رغم اشتباه أوراق الحكايات
أقاويل الحكماء
الكتب المقدسة
والكتب المدنسة
وثوابت عن شتاء و مطر
صيف وحنين أرض
ظمأها للرقص وسماء عارية الألوان
وليل زبرجدي الطير يطوى ذراعيه وسادة
ينام بهي الضحكات على أفئدة العراة
ساكني العشش و الجحور والخيام
جنوبا أو شمالا من ممالك الله
المبسوطة الكفوف بالسنابل و المناجل و الرقاب الممزقة !
اترك تعليق:
-
-
تحيط وجنة السماء
وما بينها من انكسارات
بوح ساذج
حديث طويل
عن فارس يأتي بغتة
يُسيّل جوعها
يقضم تفاحاتها المتشظية كبركان يحن لميقات انبعاثه
نهد معاند كقنفذ خلف سوتيانها المشغول بأوراق الرماد
سرة تتهدج بحنين اللمسة الفاضحة
وفم يغرق فى التذاذ نهش الجنادب و طين الأرض الصاخب الظمأ
وثعابينها المفخخة بالموت و الشبع !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-05-2011, 21:54.
اترك تعليق:
-
-
رسمَ خارطةً باللون الأحمر. كتبَ على أوّلها " لحظةَ صِدقٍ مع النفس"، و على آخرها "حُرّية".
اترك تعليق:
-
-
حلم وطيف الجره فى مخيلته وأين مختبئها وكيف أذا حصل عليها ماذا يفعل وكيف يصرفها
اترك تعليق:
-
-
عندما رفض "البخيل" أن يدله على مكان جرة الذهب المخبأة، خلد إلى سريره فتقدمت "مدام بوفاري" وغطّته بوشاح حريريّ،
ولما كان ظلّ "لوركا" ينسحب شيئا فشيئا إلى تحت المكتبة، اعتلت ثغره ابتسامة حالمة وغفا ..
اترك تعليق:
-
-
نظر إلي داخله، وجد طفلا بريئا لم تلوثه الحياة، مد يده ليلقاه، لم يجد سوى السراب، أرتد نظره على تجاعيد عمره، فوجدها تحكى حقيقة الأمر!.
اترك تعليق:
-
-
المدينة ...!
لمعت عيناي عند سماع الكلمة، نعم لم لا أنزح نحو المدينة، لابد وأن صدرها الواسع سيسعني، ويستقبلني كما استقبل "سميح"
الذي لا يعرف كتابة اسمه ..!
هناك سأعمل نهارا، ثم أجلس في قهوة المثقفين ليلا .. هكذا رسمت أيامي في المدينة حتى قبل الوصول إليها ..
كنت بحاجة لمكان يحوي مثقف مثلي، ولو لثوان ..
هرعت نحو أمي، أحمل لها الخبر السار، في الواقع لم يكن وقعه على قلبها سارا أبدا ، الكل نظر إلي بغرابة وبلامبالاة
لكني وعدت نفسي بأن شيئا لن يحبطني هذه المرة .. حتى عندما سهرت معهم كسهرة وداع، كان الكل يرمقني ..
قلت متحمسا: -سأجمع المال وأساعدكم
لكن أبي رد بنبرة جافة وقاسية: اجمعه لنفسك فقط .. لا نريد منك شيئا ..
استأت كثيرا في بادئ الأمر، خاصة بعدما سمعته يقول لأخي "وهيب" بأنها أيام ويعود ذلك الفاشل .."
لم أردّ تركت للأيام أن تثبت لهم من الفاشل ...!
وضّبت حقيبتي الصغيرة في اليوم التالي، لففت الشال الذي حاكته أمي لي حول عنقي، زرعت قبلة بين عينيها الصامتتين ..
وقبلة أطلقتها خلف الأوراق الصفراء المتناثرة في الجو، ودّعت الحقل، فبرغم كرهي له، إلا أنني كنت أحب عناده، وكبرياءه، وصلابته أمام كل الفصول.. حتى القرية بالرغم من اعتقادي الدائم بأنني ولدت فيها خطأً، كنت أكنّ لها شعورا خاص، وشعرت في ذلك اليوم أنني أنسلخ عن شيء من ذاتي،
في البداية ظننت أن العادة هي السبب ..! ولكن لا كان ذلك الأمر الغامض أكثر من مجرد عادة ..!
بقي أمر حنان، جميلتي، ونجمي في ليالي الضياع ..
كانت نافذتها مفتوحة، لكنها لم تكن هناك .. بل كانت متوارية خلف الستار، فضحتها خصلة من شعرها تسللت لتراني ..!
إذا كانت غاضبة مني .. ولم ألمها، لقد تركتها وحيدة شهورا، ودون أن أشرح ما لا يُشرح ..
وعدتها في سري أن أعود بعد أن أنجح .. وعندها ستتبدد الأحزان، ونعود فراشتين في كف النسيم كما كنا ..
.
.التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 29-05-2011, 14:20.
اترك تعليق:
-
-
نعم أنا خيبته الوحيدة .. الطفل الوحيد الذي كان لا يعمل في الأرض، إلا عند اعتقاده بأنه سيعثر على كنز ما ...
الطفل الذي ولد من أجل أن ينزع قبعة أبيه المهترئة، من أجل أن يرمي الفزاعة المتسمرة بالأرض بالحجار والحصى ..
أذنب أن أحمل بين ذراعي طموحا ؟ أن أعشق العلم والقراءة ؟ أن أحلم بأصبح طبيبا ؟
كان أملي بالحصول على منحة دراسية كبيرا جدا، لكن سراج الأحلام كله انطفأ ..
فكرت بالهرب من نظراتهم، وبأن أبدأ بالعمل، أيّ عمل ، من أجل أن أكسب بعض المال.
لم أفكر بالعمل في الحقل، فالجميع كان يعرف أنني سأفسده بدل أن أزرعه ..
"خليل" الطفل المشاغب الذي يتسكع في ساحة القرية طول اليوم، بينما أترابه يجلسون على المقاعد المدرسية،
أخبرني بأن أخيه الأكبر " سميح" يعمل في المدينة منذ مدة ، وأن حاله صار ميسورا، وأنه هو من اشترى له الحذاء الجديد ..
اترك تعليق:
-
-
ذهبت، صافحتني، فوجدتني أقبض على إحساس يدي بلمستها.
عندما قابلت الناس، صافحتهم برسغي أو اكتفيت بالتلويح.
أتت، نظرت لي بعيون حالمة.
زاد إحساسي بالنشوة، واستغرقت في التمني حتى غفوت.
أفقت لأجد يدي قد انبسطت، وتبخرت لمستها.
انتابني توتر شديد، لم أهدأ حتى صافحتني ثانية.
اترك تعليق:
-
-
اعكتفت في منزلي أكثر من شهر، أردت لذلك الطريق الذي كنت أقفز فيه فرحا بتفوقي المدرسي سنة دراسية بعد أخرى، أن ينساني،
وللنافذة التي غرست "حنانا" زهرة بنفسج تنتظر الفارس الذي وعد بقطافها ، أن تنساني ..
لقد خيبت أمل الجميع، أضعت تعب أمي سدى، كم كانت تسهر على الحياكة والخياطة راضية بتوبيخات النساء المغرورات ومطالبهن التي لا تنته،
فقط من أجل أن تؤمن مصاريف دراستي، بعد أن آمنت بأحلامي، ..! أحلامي ..تلك التي جعلتني عرضة سخرية الجميع ..
لم يتوقف أخوتي وأخواتي، ولا ليلة عن التهامس والضحك عليّ...
كان علي أن أفعل شيئا، طعام العشاء كان ينزلق بصعوبة نحو أحشائي، وأبي بالكاد كان يتقبل رؤية وجهي الشبيه بقنديل مكسور، لا أمل بأن يضيء
يوما، كان يؤنبني بصمت كعادته، نظراته كانت تخبرني: بأنني خيبته الوحيدة ..
.
.
اترك تعليق:
-
-
1طارت بي الطائرة وكأنها رياح ألقت بي على ظهرها وخطفتني ..
لم يكن السفر ببالي يوما، لكن الحقل ضاق بسنابله، وماعاد يسع سنبلة هزيلة مثلي، لا نفع لها، بل بمقدور أي
شعاع تافه أن يكسرها.. كان حلمي لا يتعدّى الالتحاق بأي جامعة خاصة، تقبلني كما أنا، بسمرتي التي أخذتها من
الحقول، وملابسي التي ورثتها عن أخي الأكبر، لكن الجامعات القليلة التي يردس فيها التخصص الذي أحلم به،
أقفلت أبوابها في وجهي، وسلبت روحي رقعة الأمل التي أخذت حياكتها مني أياما طويلة، كما مرت سيارات طلابها الفخمة على درجاتي المتميزة .. !
عدت إلى الحقل، الخيبة شمرّت عن أكمامي، أمسكتني الفأس، فرحت أضرب به الأرض التي ولدت أبي فلاحا بسيطا، لا يملك سوى قوته اليومي،
وحبه للزراعة والفلاحة، وإنجاب الأولاد .. أولاد بلا أمل ..بلا مستقبل .. أولاد لا يحق لهم إلا أن يكونوا نسخة عنه ..
لما غابت الشمس، أدركت أنني حفرت في رقعة واحدة لساعات، مما أحدث في الأرض فجوة كبيرة، رميت فيها أحلامي، سكبت فيها
دمعتين، ثم تركتها لمن يأتي فيطمرها بعد أن يقف أمامها دقيقة صمت، ومضيت ...
أعدت للمكتبة كل الكتب العلمية التي كنت قد استعرتها، حتى التي لم أنتهِ منها، وأعدت لــ"حنان" الوردة القماشية التي سهرت ليال لتصنعها لي،
وضعتها في كفها بصمت، دون أن أنظر إلى عينيها، ..تلك العيون العسلية كم كنت تثملني!
وهي بدورها لم تنبس ببنت شفة، لكن ضفائرها الشقراء حكت كثيرا حين لاحقت خطواتي بأسئلة لم أكن لأجيب عليها أبدا ..!
يتبعالتعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 28-05-2011, 20:16.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةلكن المرآة لم تعد تعكس سوى وجوه العفاريت !
هنا .. فى هذا العمل رأيت ، وقرأت رواية ضخمة
حدثتني عنها كلماتك هنا ، فى تلك القصيرة جدا ، المحكمة البناء ، القوية فى رسالتها
و التى تميز بها إبداعك و كتاباتك ، حين يكون مركز التقائنا على هذا النحو ؛ فما هو المنتظر
إلا أن تمتلئ الرقعة هنا بالعفاريت ، بل و أشياء أخرى .. فالعهر أكيد مدرك تلك ، بكل ما يفرز من
من أشكال و ألوان !
أعجبتنى كثيرا قوة التعبير و ربما قسوتها !
فى انتظارك أخي عبد اللطيف
زدنا من هذا الإبداع
زادك الله بأسا و منعة
محبتي
كانت المحاولة في حاجة إلى قراءتك العالمة و العميقة لكي تكتمل
لذلك جاءت تبحث عنك هنا
كانت الفكرة، وهي تبحث عن الكمال، مثل جنين خيرته الملائكة فاختار أن يولد هنا.. في واحة الربيع
أراها الآن تتحقق مثل نبوءة أو لعنة، ولا يسعنا إلا نسأل الله الستر وأن يدفع عنا البلاء.. آمين.
تحياتي
مع المحبة و التقدير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركةالدار الخالية : أم الأولاد تعود لتغتسل ولتضع الماكياج أمام المرآة. وأنا أعود لأغتسل ولأحلق ذقني أمام المرآة.. وفي الأثناء يتحول البيت إلى فوضى، أما المرآة فلا تعكس سوى النفايات. اليوم لم أر وجهي في المرآة، ليس لأن أبناء العاهرة غيروا الأقفال، ولكن .. المرآة لم تعد تعكس سوى وجوه العفاريت.
هنا .. فى هذا العمل رأيت ، وقرأت رواية ضخمة
حدثتني عنها كلماتك هنا ، فى تلك القصيرة جدا ، المحكمة البناء ، القوية فى رسالتها
و التى تميز بها إبداعك و كتاباتك ، حين يكون مركز التقائنا على هذا النحو ؛ فما هو المنتظر
إلا أن تمتلئ الرقعة هنا بالعفاريت ، بل و أشياء أخرى .. فالعهر أكيد مدرك تلك ، بكل ما يفرز من
من أشكال و ألوان !
أعجبتنى كثيرا قوة التعبير و ربما قسوتها !
فى انتظارك أخي عبد اللطيف
زدنا من هذا الإبداع
زادك الله بأسا و منعة
محبتي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 264581. الأعضاء 4 والزوار 264577.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: