كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2010, 22:19

محض غرفة لإيواء العابرين ،
تشهد أفاعيلهم ،
وبعض نجواهم ،
ويتركون آثارهم و يرحلون ،
بينا هى تتمزق بأنفاسهم ،
و بعض ماأباحت لصمت الجدران !!

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2010, 22:22

عميق هذا الحزن ،
يتحين فرصه جيدا ،
فيرهصنى حد النزف ،
و لا يغادر .. سوف أخاتله هذه المرة ،
و أضيع عليه فرصته الأخيرة ،
بموت لابد منه !!

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2010, 22:29

كانت جريمتى الأولى ،
و حكمت محكمتها القاسية ،
بأشغال شاقة مؤبدة ،
تم الإفراج عنى بثلثى المدة المقررة ،
بفضل تلك التى بيضت صفحة جناياتى ،
و التى أصبحت فيما بعد جريمتى الأخيرة ،
التى كان الإعدام هو حكمها النبيل !!

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2010, 22:40

المهم أن يكون قاضىّ ،
بكامل روعته ،
و ألا يشعر بما فعل ،
ماذا يعنى أن يظلم ،
يقتل ،
يغتال روحا ..أليست الأدلة أمامه دامغة ،
تلك التى سولت له نفسه إعدادها ؟!!

**ربيع عقب الباب** · 09-02-2010, 23:00

لم كان غبائى هو سيد الأمر ،
فى كل مرة ، فأعلنك ربيعا زاهيا ،
و أعلننى آبقا لا يرعوى ،
حتى أصبحتُ مزحةً فى أفواه الرعاة ،
فلا الربيع جاء ،
و لا ذئب النهاية حطَّ بهاتيك المراعى ؟!!

**ربيع عقب الباب** · 10-02-2010, 02:25

أصبحت أقرب إلى من حبل الوريد ،
و عند هذا الحد أخاف من عادية الليالى ،
أسمعنى أحد ،
أقرأنى أحد ؟
لم أقل شيئا ،
تعالى إلى ، فقد طال الطريق ،
و أصبحت العودة إلى البدايات مدشنة بالجن و العسس !!

**ربيع عقب الباب** · 10-02-2010, 02:46

سوف أغنى لك مع طلة الفجر ،
من بين ذوءبة الشجر ،
وفى المساء ألمك بين رئتى ،
أصعد بك قمة الهرم الأكبر ؛ لنكون قريبين
من القمر !
ثم أعيد الغناء على مسامع الملائكة : أحبك
حتى و لو ظللت معلقا فى الهواء كغيمة نستها الرياح !!

**ربيع عقب الباب** · 10-02-2010, 03:01

مسكونة أنت ،
بذاك الذى مر على قلبك ،
المشغول من عسل وخمر ،
ذاك المذفر بالياقوت و التبر !
كان كطفل يلهو ،
غير أن عينيه كانتا تفيضان وجدا !!

**ربيع عقب الباب** · 10-02-2010, 03:07

هل أتاك حديث العهود الهوالك ،
و ما أنجب القحط ،
على ضفاف هذى الروح ؟
ربما تعرفين لو بشفتيك ،
مزقت الغلاف قليلا ،
و رأيت صورتك فى محارة تسكن مفازة بين الضلوع !!

**ربيع عقب الباب** · 10-02-2010, 03:13

اجعلينى آخر ذنوبك ،
آخر ما يحمل الرمل ،
من خداع الطريق ،
و انثرى بعض البخور ،
وتمتمى بآى الله ،
ثم اجذبى أنفاسى فى شهقة مزلزلة ،
لأبدو فى عينيك قطعة من عين القمر !!

**بسمة الصيادي** · 10-02-2010, 05:37

حاولت عبور ذلك المنعطف،كانت أنفاسها تتخبط في ذلك الصدر الذي سأم الخوف..نظرت إلى السماء فوجدتها ملبدة بالغبوم..قالت في نفسها أنا سأبددها،لأول مرّة خطت الخطوة الأولى،لأول مرّة لم تهرب..

**نادية البريني** · 10-02-2010, 06:37

قسا عليها حدّ النّزف فارتمت في أحضان الحرف تلملم شتات نفسها وتدوّن بدمها بعض مرارتها

**نادية البريني** · 10-02-2010, 06:39

لم يفهم يوما أعماقها وما تستبطنه ذاتها .اعتبرها مخادعة كغيرها ممنّ عرف
لكنّ الحقيقة غير ذلك

**نادية البريني** · 10-02-2010, 06:43

يستطيع البعض أن يعيش بوجهين ولسانين فيزيّف الحقائق لكنّها شقّت من البدء طريقا واضحة غير أنها وعرة فلم تستطع أن تسير في مسالكها وتوقّفت في لحظة كان عليها التوقف فيها فاعتبرت خائنة لهذا الطريق وأصحابه

**نادية البريني** · 10-02-2010, 07:06

أرادت أن تجلد نفسها فجلدته .لم تكن تقصد إيذاءه لكنّه تأذى

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث