كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 16:33

2
حين لم تجد مراهقا ،
على جدول الماء الصحراوى ،
عبثت بمفاتيح ظنونها ،
فأدخلتها بلاد الجن ،
تغنجت ،
تخايلت على صمت الطيور ،
رسمت على جذع نخلة ،
رئة مثقوبة ،
وقلبا خواء ..
وأعضاء تناسلية ،
نامت و هى تحتضنها عارية !!

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 16:39

3
هاجت كفرس حرون ،
خطت برقعة الوجد ،
نمنمت شعرا ،
عانقت فلول الرياح ،
تلك التى هاجرت البلاد ،
و فى غفلة ملأت براقع النساء
بأحاديث أليكترون ذرى يعانق برتون زهرة
وعلى مصابيح معبد قديم
خلفه آلهة الأولمب
أعطته ريحها الملوث الدم !!

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 16:49

4
فى الغروب
ينام السباع
يتعملق الأنصاف و جياع الفضيلة
كانت تدرى
وعبر أزقة الموت عانقت الكماة
على كميان الرماد
تدبك الشعر
بأجناس البشر
تلونها مجازا و زخرفا حامضا
تهتك رئة الهباء
تصليه ضياعا
تلبسه دروع الجند
تطلقه مع دنكيشوت
ثم تعطى نفسها لحواة الحروف
مجازا بلا معنى
حية رقطاء تنفث مدائن الخديعة
بسر شيطانها الأعظم !!

**مهتدي مصطفى غالب** · 12-02-2010, 16:51

[align=center]

... ركضت العصفورة بأجنحتها أمام ابنها ..: هيا يا روحي ... سابقني ..
ركض خلفها ...لكنها سبقته إلى الطلقة

[/align]

**مهتدي مصطفى غالب** · 12-02-2010, 17:02

[align=center]
أحبته .... حتى الموت ...
أحبها .... حتى الموت ...
و حين تزوجا .....
مات الحبُّ
[/align]

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 17:05

5
للحنين جذور فى مرابط التراب
يشقى زور الروح
يصاعد كلما أمعنت فى الرواح
ماذا عن جفاف قشرتها ..
وحلولها فى صدفة العجائب ؟
أما كان أجدى
انتظار فارسها على شرفة الهواء
ذوبانها فى أليكترون زهوق
أو حمول رهوق ..
يصليها و تصليه ،
تنجب السنط و القحط .. أو الجورى والقمح
أكان لا بد لتلك الغفلة الملساء
أن تأتى بها لتعطى أباها
جرعة من مرارة روحها .. و أنفاس الهباء ؟!

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 17:10

6
ملعونة رقعة السبى
التى ارتضيت
يانهرا خارت أمام وجده الشطآن
عد لمجراك
لسبع تطهر من هذه الأنفاس
و الأورام
كفاك مضيعة وموتا
أم تنتظر فورة تؤمم الشرفات و الحارات و الأجناس ؟!

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 18:39

1
لأى وطن أكتب قصيدتى الأخيرة
لوطن قايضوا فيه الدماء
بمدن حرة
وأكياس رمل
وتيه من ألآعيب الحواة
باع ثأره لسماسرة الكلام
وأثداء النساء
ورش الموت فى حقول القمح
فخخ النهر بالزجاج
و القصص الملونة
ونوبل الذى لا ينام فى أوتيل العرب
إلا بأمر الحاخام فى أورشليم !!

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 18:46

2
لأى وطن ..
لذاك الذى تغتاله مباراة كرة ،
تدور فى ساحاته داحس كل حين
وسعاد الباسوس تغزل خديعتها
تلقى بكرتها لجساس
الذى قطعت أصابعه بأمر كليب اللئيم
و ألقى فى حاوية
حتى عبور الفاتحين
من باب الفتوح
لآخر رقعة فى جبين الهرم !!؟

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2010, 18:58

3
لا تقولى : اكتبنى وطنا
أى وطن ذاك تكونين يا امرأة
و أنت مدشنة بكل الجهات
بنيران تلك الفجاج
كل ساعة بحديث
اتجاه وريح
وهج وثلج
فأى وطن ذلك الذى
سوف يقتلنى لنزوة
يحينى لجلوة
يقلعنى لصبوة
يشتلنى لنجوى
هو الوهم ما قيل وطن
إذا ما كنت أنت
أو هؤلاء السائرون على مقابض أرواحنا !!

**خضر سليم** · 12-02-2010, 20:05

قابلته في الصباح..وسرنا معاً في سرور...
...وقبل أن نفترق ..أودعني أشعاره وقصائده الجميلة ..فحفظتها..
وكان أخر بيت ردده بألم :
فالموت أصبح غايتي بعد النوى...إن الفراق يقصِّر الأعمارا
وعند المساء ..مررت بجنازةٍ ..قلت من؟؟! قالوا ..هو..فتبعتها...

**نادية البريني** · 12-02-2010, 20:28

لماذا يعتبر البعض الحِلم ضعفا والرّفق عجزا والحبّ استعبادا؟
لماذا يقلبون الصّورة الجميلة للحياة؟

**بسمة الصيادي** · 12-02-2010, 20:53

علّمتني التجارب أن لا أثق بالرجال..وأن لا أبني آملا فوق الرمال.."قالتها بارتعاش.
فلامس يدها وهمس لها بكلمة الحبّ..فابتسمت ..وكان الزواج

**سمية الألفي** · 12-02-2010, 20:59

ـــ أيها الحالم بين ربوع هواك, أتسمع صوتي

ـــ نعم . كنتِ أنتِ من أكتب

عجبا لك تكتبني غائبة وحين أقرأك تغتال الكلمة.

**محمد صوانه** · 13-02-2010, 09:14

أبيض.. لوّنَ الورودَ كله في راحتي!

فبياضه؛ عشق أبدي.. لا ينتهي..!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث