كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 17-02-2010, 04:53

و أنا أقرأ حديثه ، و كيف انقاد كل الأدباء إليه ،
غير المحترمين
، و غير القيمة .. تذكرت تلك الرواية العبقرية
لدوستويفسكى العظيم .. و أيضا ذاك الراعى الذى خلص
البلدة من الجرذان ، و ألقى بها للبحر .. لكن للأسف لم أر
سوى يد مبتورة ، تحولت لمنجل ، ورواية للشياطين !!

**ربيع عقب الباب** · 17-02-2010, 05:14

حين يسقط الأديب حد التعهر ،
و الشاعر حد الكلبنة ،
سوف نبكى دائما ضياع الأخضر فى حياته ،
و قد لا نبكى أبدا ،
بل نبصق كلما أتى ذكر اسمه ، ودون تردد !!

**ربيع عقب الباب** · 17-02-2010, 05:17

رغم شاعرية أحمد شوقى ،
و المكانة التى يتبوأها كأمير للشعراء ،
إلا أننا لا ننسى له تلك السقطة ،
حين بملء ضميره أدان عرابى و الثورة ،
ودفاعه عن البلاد ضد الانجليز !!

**ربيع عقب الباب** · 17-02-2010, 05:20

حين سمع بكتاب الأدب الجاهلى لطه حسين ،
و قبل أن يراه ، طال لسانه ،
واتهمه بالكفر و الزندقة ،
بل هيج عليه رجال الأزهر ،
ابتسم أحد الشيوخ ، وهمس :
إنه الكيد .. و الضغينة .. لا شىء آخر !!

**م. زياد صيدم** · 17-02-2010, 13:08

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين يسقط الأديب حد التعهر ،
و الشاعر حد الكلبنة ،
سوف نبكى دائما ضياع الأخضر فى حياته ،
و قد لا نبكى أبدا ،
بل نبصق كلما أتى ذكر اسمه ، ودون تردد !!

=====================

لم يتردد فى اقتلاع الجذع من الارض..كان متيبسا..بنى، داكن لونه..فمد يده مشمرا عن ساعديه.. تفاجأ من سهولة اجتثاثه من ارضه الرخوة..!!

تحايا عبقة لربيع هذا المنبر.

**ربيع عقب الباب** · 17-02-2010, 15:53

حمل الكيس الذى يحوى ،
هدية والدته له ،
قصد أحد حوانيت المنطقة .
شمله الأسطى بنظرة فاحصة ،
رحب : دلنى عليك أحد الأصدقاء .
ابتسم ، ودعاه للجلوس : أهلا بك .. اؤمرنى ؟
تنحنح ، و ألقى بالكيس على الطاولة : أريد تفصيلها بذلة ، فى أسرع وقت .
بان الحرج على الرجل : اعذرنى فوقتى لا يسمح ، و الزبائن يتعجلوننى ..
عليك بحانوت آخر .
احمر وجهه : لكننى أريدك أنت لسمعتك الطيبة .
ناوله الكيس : آسف .. إن كنت مصرا عليك بالانتظار !
ابتلع ريقه : لا أستطيع .. وسوف أدفع ما تطلب !
ربط ذراعيه على صدره : عليك بآخر ؛ فأنا مشغول و لا تعطلنى من فضلك .
تناول منه الكيس ، و أعصابه تتبعثر على الطريق ، حتى وصل إلى قسم الشرطة ، فقدم بلاغا ضد الترزى ، كان أهم ما أتى به ، أن صاحب الحانوت يحتقره ، ولن يقبل هذا منه بأى شكل !!

**ربيع عقب الباب** · 18-02-2010, 08:14

بعد تسوله فى بلاد الإفرنج ،
أتى بدعوة من رفيق قديم ،
ثم حمل على دبابة إلى مقر مجلة ،
شتلت الخضار فى بقاع مصر ،
شعرا و قصة ورواية ونقدا ..!
بمجرد عبوره أروقتها تحولت إلى بار ،
ومعبد للكهانة و الكفر !!

**ربيع عقب الباب** · 18-02-2010, 08:17

دع ألف زهرة و زهرة تتفتح ،
ودعنى أرحل إلى أرض ،
لا تحمل ضغينة و حقدا !!

**ربيع عقب الباب** · 18-02-2010, 08:20

كلنا مرضى ،
وقصار نظر ،
لكن مرضى من نوع ،
يختلف عن أمراضكم ،
التى تصدر النتن !!
قال .. لوح بيده ، وعبر الجسر بثبات !!

**ربيع عقب الباب** · 18-02-2010, 08:24

يكتب الشعر بظلمه ،
وضراطه ،
كلما قصدت أن أقرأه ،
تهاجم عينىّ تلك الرائحة ،
و لا أرى ما أمامى ،
فأرحل غير آسف ،
إلا على ألمى !!

**ربيع عقب الباب** · 18-02-2010, 08:28

ضقت ذرعا بالهواة و العابثين ،
أليس من هؤلاء ،
يتشكل جمع قرائك ؟
إذن فلأحرق كل أوراقى ،
و أعلن العصيان على قلمى
لك أن تفعل ، قبل أن يفعلوا هم !!

**محمد صوانه** · 25-02-2010, 05:27

بوح/
محمد صوانه

لم يعد ثمَّ

من يحرس الخيام

ويعتني بالثغور

ويزرع النخل

والقمح والدحنون

***

نشروا سمومهم

وسط حديقتنا

فماتت فسائل زرعنا

وبقينا ننتظر هِمَّة الجذور!

**ربيع عقب الباب** · 25-02-2010, 19:47

آن أن يشعل النار فى جياد العربة ،
لترمح كالريح بالجحيم !
أسرج الخيل ، حمل شعلة ضخمة ،
لسع بكرباجه الهواء .
تحركت الدواب .. لسع الهواء .
طارت الجياد .. ألقى بالشعلة عليها .
لسعتها النار ،
فلسعه الجنون !!

**ربيع عقب الباب** · 26-02-2010, 12:28

كنت شاغله دائما ،
يلسعنى سمه مع كل مساء ،
تعجبت كثيرا ،
ولكن حين تبينت لونه ،
أدركت كم أنسى لسعات العقارب !!

**ربيع عقب الباب** · 26-02-2010, 12:35

قلت ليس أمامى سوى أن أتفق معه ،
أتقرب إليه ،
ليعرف أنى لست غريمه ،
وأن بيننا سنين فارقة من دم ،
وتراث .. ووقت لن يستطيع تجاوزه ،
وحين نصبت له الأفراح و البيارق ،
فوجئت بغول يلتهم صغارى !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث