كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**طارق الايهمي** · 30-01-2010, 19:41

المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة

هكذا هي وها هو لا يتغير

ربما الحياء يكتم على أنفاس حبه لها
أستاذة سمية
قد أعجبنتني هذه الصورة وهناك سذج لا يعون ماهية الحب، فيعشقون، لكن يلازمهم الصمت فيغتال الحب المتسلل إلى جذور أوردتهم
تحية وتقدير

**خضر سليم** · 30-01-2010, 22:33

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

أخى الجميل خضر ،
أرجوك .. اعطها جناحين ، و دعها تزغزغ رؤوس القراء !!
افتح لها متصفحا فهى تستحق معانقة القراء لها !!

محبتى

أخي الحبيب/ربيع...هائنذا أحاول جاهداً الوصول إلى النافذة..نظرت منها ..
مددت يدي ..فآالمتني كثيراً اسلاكها الشائكة...تراجعت قدماي ..وبقى قلبي وحيداً......

**ربيع عقب الباب** · 31-01-2010, 03:07

كانت تشع بريقا أخاذا ،
استدعى أن يغزو المكان ،
يأتى بها ،
يحملها بابتهاج ،
فقد كانت لا تقل فى جمالها عن بريقها .
لكنه و بعد عناء حملها ،
و اخفائها عن عيون المارة ،
اكتشف أنها لا تحمل سوى حجارة و أتربة !!

**ربيع عقب الباب** · 31-01-2010, 03:12

زاد اللغط بين الرواد ،
ما بين أمرين ،
ألا و هما الشكل و المضمون ..
كان الخلاف حادا بشكل يصعب الوفاق معه ،
فجأة توقفت سيارة البوليس ،
و بسرعة انتشر الرجال ،
وسحبوا من بينهم رجلين كانا يترأسان الخلاف ،
وفورا سرت همهمات : إنهما من كبار تجار المخدرات !!

**ربيع عقب الباب** · 31-01-2010, 03:21

كان صانع الفخار يؤدى عمله بهمة ،
ومهارة عالية ،
وبعد انتهائه من صنع الآنية ،
يلقمها لتنوره ،
ومع أول إناء يخرجه ،
كان يربت عليه ،
وبأنامله يعطيه الشكل الجمالى الخاص بها ،
وهو يردد : صنعتك تحفة ، ترى هل تظلين مع من يدفع ثمنك تحفة ؟!!

**ربيع عقب الباب** · 31-01-2010, 03:41

كانت بهية تجمع قرون اللوبيا ،
و هى تمنى نفسها بسوق مختلفة ،
أكثر دخلا عن سابقه ،
وبعد أن اكتفت ،
بامتلاء قفتها .. كانت أصابعها تنبش ،
فى المحصول ، وتتحسس ما جنت ،
فجأة توقفت ، وراحت تفتح قرنا بعد قرن ،
فإذا بها فارغة تماما ، فرفعت وجهها للسماء ،
و هى تلملم أشياءها : سبحانك .. القرن هو هو ، الانتفاخ هو هو .. و لكن
هاهو فارغ .. و ليس يحمل سوى قشرة !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 03:25

حين كانت تردد : قابلته !
صرخ فيها : و أنا هنا أعض التراب ؟
قالت : كانت مقابلة قصيرة ، لم تستغرق سوى دقائق معدودة ".
اختنق ،
تحامل حتى تنتهى المحادثة ،
أقعى أرضا ،
التف حوله الجميع : مابك ؟
بعد لأى : ضاعت .. ضاعت !
ومن يومها ، وهو يبحث عن الضائع فيه !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 03:36

اكتشف فجأة أن الأمور لم تكن كما كان يعتقد ،
و أن نسبة التخيير فى تواجده بالحارة ،
ضيئلة ، بل لا تكاد تذكر .
وحين راح يستعرض حارات سكنها ،
كان ينقلب ضاحكا ، ووجهه يمتلىء بالدموع !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 03:53

فكر فى الفصل بين المضمون ،
و الشكل الذى يؤرقه ،
فما كان منه ،
إلا أن حشا مسدسه ،
و انتظر عبورها على الطريق !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 15:22

حين تأكد للحاوى ،
أن أحد الأراجوزات يحب الأراجوزة ،
نال منه الغضب ،
فكر .. بأيهما يضحى ؟
وفى لحظة غرائبية ،
كان يجلد أراجوزته ،
ثم يعانقها .. وهو يحولها إلى سيرتها الأولى ،
ويدفنها بين مقتنيات أتيليهه كأن لم تكن !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 17:56

عروس الماريونت لم تخرج عن اللعبة ،
كما تصور المشاهدون ،
لكن عمرها الافتراضى كان انتهى ،
و عليها أن تحدث تغييرا كليا عند أقرب حاو !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 18:00

حين كان يصيغ بعض ملامحها الجديدة ،
اكتشف كم هى جميلة ..
فأسرع باغتيال ذاكرتها ،
وتركها تدور فى نفس المكان دون ملل !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 18:03

كان يؤلمه فراقها ،
و لا يجد حلا ،
إلا السباحة فى بحار حنينه ،
فجأة اكتشف أنه كان ،
محض مسحوق داعب وجهها ،
حين أبصرها بين أحضان زيوس !!

**ربيع عقب الباب** · 01-02-2010, 18:06

بكى أمام ألكامينا ،
فربتت عليه ، ووعدته بحل مسألته ،
و حين وقفت أمام زيوس ،
تمنت أن تكون بين ذراعيه لمرة أخيرة ،
حتى ولو إلى جانب هذه الجارية !!

**نادية البريني** · 01-02-2010, 18:42

لا تريد عبوره إلى الضّفة الأخرى لأنّها ستغرق في بحر ألم قد لا تنجو منه.

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث