كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد زكريا
    رد
    سخر مني صديقي المعتوه
    وأرسل لي .. بعضاَ مني

    (( كلمات لست أدري قائلها )) حيث كتب أحدهم

    بعض مني قد تاه .. وبعض مني قد غرق
    بعض مني قد سال .. وبعض مني قد سُرِق
    بعض مني قد ضاع .. وبعض مني قد قلق
    بعض مني قد ساه .. وبعض مني قال أفق

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    أو تعلم ياصديقي ! تلك السنون مضت ،، عليكَ أن تكون أنتْ ..نفسَكَ أنتْ
    لكنني أضعتها !
    فاقرأ إذا
    لو أجدتُها يوماً.. لم أتُه .
    اكتب
    سخرت الأبجدية مني فانكثمتْ .
    كن ملاكاً
    كنتُ .. فاغتالتني السماء
    كن شيطاناً إذاً
    كدتُ .. فمااستطعت
    ويحكْ .. عد كماكنتْ
    ويحكَ أنتْ .. فماكنتُ يوماً ...ماكُنتْ



    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    عندما تضيق بي الدنيا
    أعود إلى هنا
    معي من الذكريات ما معي
    ومن الاختناق ما يكفي لقتل جميع فراشات العالم
    ها هي الكلمات تستدرجها كالضوء ... وتستدرجني...
    تسألني عن السعادة ...أقول لها الرضى ... ثم الرضا ..
    وهناك حكمة من كونها تكتب بطريقتين ...بوجهين ...
    _ وكم وجه لك؟
    _ واحد..وهذا ما يهزمني في عالم تكرّم فيه بقدر ما تمتلك من وجوه ....

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لطالما كنت أجلد ذاتي
    وأعاقب قلبي بالحرمان مما يحب...
    كنت قاسية مع نفسي كثيرا ... أترك القدر يختار لي ما يريد
    وأسحب يدي من كلّ شيء .. كمن يتفرج من بعيد على معركة لا تخصّ أحدا غيره!
    لكنّ الصفعة تأتي فجأة ... عندما تجد أن من اخترتهم جنودا لديهم معاركهم الأهم ..
    وأن من كنت مستعدًّا للموت من أجلهم ... سيتشاجرون في قاعة العزاء على الجلوس في الصدارة،
    وعند الوليمة سيأكلون بشهية، بعد قليل سيتحدثون ويضحكون، وقد يفكر بعضهم بأغراضك التي تركتها ...
    في هذه اللحظة بالذات ..تشعر بالهزيمة لأنك لم تخض معاركك الخاصّة ...
    ولأنّك انصعت لإرادة الآخرين التي لم تكن ترجو إلا راحتهم ... وأنّ عليك تعيش لنفسك ...
    أن ترتب على كتف عمرك قبل أن ينقضي .....
    وأن جرعات الحنين التي تعيش عليها .. تقتلك كلّ يوم لا تحييك .....

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    عندما كنا في المستشفى
    سألتك عن حلمك بعد الشفاء
    وكنت أراوغ الموت بحديثي ..وأنا أعلم أن أيامك معدودة..
    قلتِ لي .."أنا أعود إلى بيتي .. أستحمّ بماء دافئ...وأن أنام في سريري كما أحبّ أن أنام "
    يومها أحسست بتفاهة الدنيا ...
    وأن أكبر أحلامك أن تنامي من دون ألم ..
    هل نمت الان ؟ هل نمت كما تحبين؟
    أنا لا أستطيع النوم ..وإن نمت يتكرر الأمر ..
    تضين وتموتين أمامي وترحلين ...
    تفاصيل الشهر الأخير في رأسي
    كنت أراكِ كلّ يوم ... أهرب لك القليل مما تشتهين..
    أمازحك ونضحك .. وأنا أعلم أن هذه الأيام ستوجعني لاحقا
    وأني أزداد تعلقا بك ... وأني أضعت الكثير من اللحظات قبلا ...
    هل كان عليك أن تمرضي بذلك المرض الخبيث ..لأراك أكثر..وأتعلق بك أكثر ...
    أتعلمين ..بعدك تغيّرت الدنيا في نظري ... حتى أنا لم أعد أشبهني ...

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كان الموت حاضرا طوال الوقت
    يختال في أرجاء المنزل
    يجلس فوق الكنبة، يحتسي قهوته على مهل ...
    وكنت أتجاهله ..أشيح بنظري بعيدا عنه ...
    أطرد طيفه بيدي... كان في المستشفى وفي البيت
    في الصحو والنوم ...
    وفي كلّ مرّة كنت أراك ترقصين في منامي، وسط احتفاء الناس
    كنتُ أكذّب أحلامي ... وما زلت أكذبها ...
    الموت لم يستمع لتوسلاتي ... أنهى قهوتك، حملك ورحل ...
    وكنت أراقب أنفاسك.. وما زلت عالقة عند نفسك الأخير...
    تمنيت لو أن الزمن توقف عنده ..ولم تلفظيه .....
    قاس هو الموت يا أمينة ... كنتِ هنا ..كنتِ حاضرة بكلّ مافيك من دفء
    وحنان وأنفاس وعطر... فكيف حدث هذا... ترحلين كأنّ شيئا لم يكن ...
    تتركين طفلتك ... بيتك.. أغراضك وجهاز عرسك الذي بحثنا عنه طويلا في السوق حتى أعجبك.. كل الأحلام التي بنينا قصورها في الأحاديث والسهرات ... وملابس العيد .. وانتظارك لوليمة "الورق"...
    وكنت أكذب عليكِ...
    تسألين "ماذا بعد كل هذا الألم ..
    أقول لك يومين وتشفين ...
    تحملي قليلا بعد ...
    كنت أكذب عليك وأصدق أنا ..
    وما زلت أخطئ في الدعاء... أسأله الشفاء وقد رحلت
    ربما أنت شفيت حقا الآن ..وتخلصت من الجسد المريض
    فمن يشفيني أنا الان ...
    وكيف أتحرر من مشهد رحليك ...
    عزائي أنك ارتحت من الألم يا حبيبتي...

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    أنا الشتاء الذي لم يعد يمطر
    الخريف الذي ترك زهر البيلسان في غصونه دافئاً
    الصيف الذي لم يُحرَق بلظاه غيري
    الربيع الذي لم يعد بالإمكان أن يُزهر
    الغريب ، القريب .. البعيد .
    أنا الأسير الحر
    الكافر بكل شيء ، الموقن بكل شيء
    انعكاس المرايا بوهم قتيل
    أناالسراب ،، حيث يموت النخيل واقفاً
    فلاحادياً يطرب ظمأي ، ولا دنّ الأغاني يروي حلقومي المحتضر .
    أنا من كان ولم يزل .. ؛ ليس إلا ...!

    اترك تعليق:


  • شارع ونافذة
    ونصف جسد وقبعة
    وحوار عاشقين على رصيف وجْد
    وقبرتان تمسكان بخيط العش
    وارتعاشة قلم ومساء قادم من ثنيات جريحة


    اترك تعليق:


  • حاتم سعيد
    رد
    كلما أردت أن أكتب حرفا بهذا القلم، أجده بين شفتي يئنّ، ذلك هو زمن الوجع، زمن أطلق على نفسه لقب الكورونا وهو في الأصل (تاج)، هل يا ترى ألبسنا زماننا تاج المحن؟
    يضيق الصدر كلّما تذكّر أنّ الزمان لا يعاب لعلّة في ذاته، فما للزمان عيب سوانا، أجل نحن البشر من يعيب الزمان، بما نصنعه ، نعمله ، نفعله ، نقترحه ، وأيضا ننتخبه...ذلك أننا لا نملك حرّية الاختيار بين السّيء والأسوء.
    أصبح خروج الحروف من أفواهنا صعبا فما بالك بكلمة كاملة يائسة بائسة.

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
    ومع مُضيّ الوقت لا يعود الإنسان متطلبا كعهده بنفسه،
    تصفَرُّ أمنيات كثيرة ثمّ تبدأ بالتساقط الواحدة تلو الأخرى
    بشكل طبيعي كأوراق الأشجار،
    ويعلو في المقابل منسوب التنازل لديه. وهذا جميل،
    لأنّ الأشياء الصغيرة تصير مُرضية وذات قيمة.
    كوني بخير صديقتي
    فقرة قصيرة لكنها عميقة وموجعة
    اضطررت أن أبقى هنا طويلا أتأمّل كلماتك وما خلف الأسطر
    لمحت شجرة صامدة رغم انها بدأت تميل إلى لون رماديّ جذّاب

    أستاذي محمد فطومي
    أنا لا انسى كتاباتك الكبيرة الجميلة..........
    -
    تقبّل فائق التحيّة سيّدي

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    تداهمني ذكريات بعيدة و يصبح الشبح ظلا و يصير الظل ملاكا... و تنتهي قصتي معك باشتياق و حنين... و ترفعنا السماء إليها و نظل نتساءل كيف حدث كل هذا؟ كيف مضى الوقت سريعا... كيف تآكلت أيامنا... و مضى كل في طريقه...
    محمد فطومي الرائع
    بسمة الصيادي الجميلة
    كل من مر من هنا
    يأخذني حنيني إليكم و أجدني أنتشي بحروفكم الشجية و أرتقي...
    تحياتي القلبية

    اترك تعليق:


  • محمد فطومي
    رد
    نعم بسمة مضى وقت طويل، أنا أسعد بوجودك.
    هه ومع مُضيّ الوقت لا يعود الإنسان متطلبا كعهده بنفسه، تصفَرُّ أمنيات كثيرة ثمّ تبدأ بالتساقط الواحدة تلو الأخرى بشكل طبيعي كأوراق الأشجار، ويعلو في المقابل منسوب التنازل لديه. وهذا جميل، لأنّ الأشياء الصغيرة تصير مُرضية وذات قيمة.
    كوني بخير صديقتي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ما في قلبي ... طلاسم
    ظلّ أطارده ... وآخر يحلّ في جسدي حينا ... ويختفي كثيرا
    لا الشّمس هي هي ... ولا اللّيل يذكرني
    من سرقني من أرقي ... مين يعيد إليّ دفاتري !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
    تخيّلتُ ما جاء في الأسطر كلمة كلمة بسمة.
    الذين يتمنّون الخير للناس ولا يسيؤون لأحد، عادة ما يفعل الزمن ذلك بدلا عنهم ويتّهمهم ثمّ يشهد ضدّهم. لقد مضى عهد الحبر الذي يُغيّر الأوضاع ويُحرج المُجرمين بسمة.
    صديقي العزيز محمد
    مضى وقت طويل.. كم أنا سعيدة بك اليوم ... أرجو أن تكون بخير ...
    ما حدث أكبر من الوصف... وكما قلت لم تعد الكلمات تجدي ولا الزلازل والبراكين ... المجرمون لا شيء يحرجهم ولا شيء يردعهم ...
    حماكم الله ... تحياتي

    اترك تعليق:


  • محمد فطومي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    عند أعتاب المنازل ..تتناثر الجدران صامتة ...
    بقايا أثاث وذكريات.. بقايا فناجين وأحاديث ..وصباحات تحطّمت كما الزّجاج لتجرحنا كلما تذكرنا، أن يوما ما تبادل الجيران
    أشعة الشّمس، والابتسامات والحبّ!
    بقايا ألعاب ... تعلن أن الطّفولة مرّت يوما من هنا ... وأنّ الضّحكة كانت تدخل الدّار وتضخّ فيه الحياة ...
    أشلاء قصص ... يخجل قلمي أمامها ... وينحني أمام تفاصيلها ... الحبر لا يمحو أثر الدّم ... ولا يمسح الدّمعة ..
    ومن رحل أخذ معه كلّ الكلام ... ولو أنّه ينطق بحرف ..لأحدث زلزال يهدم ما تبقّى من الأرض ...
    الموتى لا يتكلمون رأفة بنا ... ولنا أن نتخيّل بعض ما جرى .. وأن نلملم الأشلاء ... أشلاءنا أوّلا ....!
    تخيّلتُ ما جاء في الأسطر كلمة كلمة بسمة.
    الذين يتمنّون الخير للناس ولا يسيؤون لأحد، عادة ما يفعل الزمن ذلك بدلا عنهم ويتّهمهم ثمّ يشهد ضدّهم. لقد مضى عهد الحبر الذي يُغيّر الأوضاع ويُحرج المُجرمين بسمة.

    اترك تعليق:

يعمل...
X