تقول العجوز : غمرتك في حوض كان يبتسم
فتساقط حليبي على نظرة الخوف في عينيك
قد رأيت ما رأيت
فابتسم لجلجامش
و انتبه لسرك في اللوح الأخير !
-
جابو .. و أنت تنحت صخر الطريق
تعيد له أطواره الضائعة
لا تنس .. أن تعيد لي كثيرا من سنين
نال منها الغياب و فتنة الغباء !اترك تعليق:
-
هنا باحة و قصور ..
استباحتها الأشباح
وبعض من بنات الشجون
ترقصن على نبض الخزامى .. فلا تترك ذيل خفرك وحيدا
و الحصان بين ضحكة الأميرة !اترك تعليق:
-
تعال هنيهة ..
ثم توسد خافقي ..
لترى ما مشطت أنامل الوجد ..
في قراي النائمة !اترك تعليق:
-
أنا بعض من نزقك أيها المسافر ..
عبر الأماني
و بعض من اكتمال الصبابة بآنية القادم !اترك تعليق:
-
فصلي الدائم أنثى من حب
صنعتها من جنوني
قبل عودة أوديسيوس من عيون الآلهة
لم تكن بينلوبي
و لا زرقاء اليمامة
لا .. و لا ليليت إن رمحت خيول النزق
إنها تلك الحشاشة مابين شهيق الكلمة ونبضة الرئة !!اترك تعليق:
-
...المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
آهلآ بك سيدى الفآضل ..
وحمدآ لله على عودتك سآلمآ بقلمك الوضآء ..
كل الآحرف والكلِم تبتهج فرحآ بقدومك ..
ودآم وجودك فى المتصفح قمرآ منيرآ ..
كل الشكر لــ قلبك وقلمك ومسآءك سعآدة ..
ولك ..
[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://up.graaam.com/img/d05c328fa1da6dba0ffe6f8a1d42969c.jpg[/aimg]
اترك تعليق:
-
ما عدت أدري
بالذي
مازال مني
هاجعا
وما تفلت
من يدي
متصدعا
كل الذي
أدريه أنك
هاهنا
و أنني
أينما
وليت وجهي
لم أر
سواك
حضن الخافقين
وما تجلى
بينها
اترك تعليق:
-
ولم يبق فى شوآرع الحنيّن مكآن لآ تخطوه ذكرآك ..
ولم يبق فى دروب ذآكرتى .
مكآن لم تتجول فيه ..
ولم يبق مكآن فى آوردتى لم تتشرب فيه الدمآء بـ آسمك لتتدفق به فى عروقى ..
لقد أحذت ذكرآك كل مسآحآت القلب آحتلآلآ عرضآ وطولآ ..
ويهمس فيه قلبيّ لك حبآ وينآدى كم أفتقدك ..
الثناء على نبض القلوب ليس كافيا
و لن يعطي النبض أمناو سكينة
فنحن لم نذهب إلي ذلك .. و لن نذهب إلا إلي تشظيه
و اشتعاله حبا في الكلمة و الاحساس الصادق
أتابعك أستاذة نور و أمتلئ بخضرة حروفك
ربما في صمت أمضي دون أن أعقب لأنني
مهما قلت .. لن أكون في روعة بيان الأرواح حين تسافر في عربات اللغة !
تقديري و كل الشكر و الامتنان لسؤالك الغالي علىّاترك تعليق:
-
كيف لم تؤرقك تلك الأسطورة أستاذة آسيا ؟
كيف لم تقتل راحتك و أحالتها قلقا و أرقا ، و جنونا إلي الآن ؟
أنا مندهش كثيرا .. كيف أوصد أبواب روحي دونها لأعيش عليلا بها
و هي عليلة بي حتى أخرج من وعكتي لأخوض تلك الأمواج المتلاطمة التي سوف
تعطيني كثيرا من القمح ..و ربما الملح إن أنا لم احسن إليها !
اغلقي الباب بالرتاج جيدا ، و لا تخرجي من أسرك إلا بها
أسطورة مسكونة بالخلق و الآلي و الزبرجد و المرجان
لأقول لعم البلاد " الطار وطار " خذني إلي جوارك أيها الكبير فأني أحمل بعض عصا موسى !!
اغرفي من تلك الآنية آسيا !!!اترك تعليق:
-
/ ..
.
.
ولم يبق فى شوآرع الحنيّن مكآن لآ تخطوه ذكرآك ..
ولم يبق فى دروب ذآكرتى .
مكآن لم تتجول فيه ..
ولم يبق مكآن فى آوردتى لم تتشرب فيه الدمآء بـ آسمك لتتدفق به فى عروقى ..
لقد أحذت ذكرآك كل مسآحآت القلب آحتلآلآ عرضآ وطولآ ..
ويهمس فيه قلبيّ لك حبآ وينآدى كم أفتقدك ..اترك تعليق:
-
الفقر و اليتم .. لكم أن تصوّروا ما يمكن أن يفعله هذا الثنائي العظيم !
طوّق اليتم أبي و حوّطته الفاقة من كل جانب ، و لكنه لم يستسلم .. عمل ، في صباه ، عند أغنياء الدوّار يرعى أغنامهم و يحرس أطفالهم حين يكونون خارجا .. و بالثمن الذي يدفعونه له تتلمذ على يد أحد الشيوخ .. تعلّم الكتابة و القراءة و حفظ القرآن كاملا ..ولأنه استطاع أن يدّخر بعض المال اشترى فرسا و أصبح ينتقل بواسطتها من دوّار إلى آخر لكي يعلّم الاطفال العربية و القرآن ..التقيت يوما بأحد تلامذته ..رجلا كهلا قال لي .." آه .. أبوك الطّالب / هكذا كان يلقّب حافظ القرآن في ذلك الزمن / .. لقد كان رجلا عظيما مهابا ، كنت ، في أيام الشتاء القارسة ، أحمل له من بيتنا تحت " قشابيتي" الكانون مليئا بالجمر لكي يتدفأ منه و يستطيع أن يدرّسنا ..
منذ وعيت كنت أسمع أبي يتلو القرآن و ما رأيته قط يخلّف صلاة .. قبل أن نقدم إلى المدينة تقول أمي أن أبي كان يقطع المسافة من الدوار إلى المدينة ليلا سيرا على قدميه و حين يصل وقت الفجر يتوقّف بقرب واد ، يتوضأ و يصلي ، و ذلك حتى في فصل المطر و الثلج ..
أذكر مرّة اشتد ألم ضرسي ، فدخلت أمي غرفة أبي و جاءتني بقطعة كسرة من التي تطبخها في الطاجين كتب عليها أبي قرآنا .. قالت لي امضغيها على ضرسك الذي يؤلمك و سوف يذهب الألم إلى حين آخذك إلى المستوصف لكي يراك طبيب الأسنان .. مضغت الكسرة و يا للعجب .. توقّف الألم .. طبعا لا معنى لذلك أبدا لكن أكيد في داخلي كطفلة كنت مؤمنة جدا بقدرة ما فعله أبي .
الإيمان أمر عظيم . يمكنه أن يصنع المعجزات .
في احدى المرات كنت مع أمي و التقت امرأة تعرفها و حكت لها انّ فلانة قالت بأن أبي يستطيع بالقرآن و الرقية أن يفعل أي شيء حتى أنه يمكنه تجميد الماء .. قالت لها أمي ساخرة : لو كان يفعل ذلك ما اضطررنا لشراء ثلاجة ..التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 23-12-2014, 07:16.اترك تعليق:
-
كان حدثا كبيرا في العائلة . خالي اشترى تلفزيون . حضّرت زوجته وليمة عشاء و توجّهنا رفقة الأقارب لكي نبارك .. مقارنة بوالدي كان خالي يعتبر غنيا . يملك مطعما و راتبا يصله كل شهر من فرنسا لأنه عمل هناك لسنتين بعد نهاية الحرب . كل الأشياء الجديدة و الثمينة وقتها كنا نراها لأول مرة في منزل خالي : الأثاث ، الأواني ، الزرابي و حتى الأكلات الدسمة اللذيذة كنا نتذوّقها من يد زوجة خالي .
مرتين في الأسبوع أو ثلاث على ما أذكر كنا نسارع بتناول العشاء ، الذي هو عادة " بطاطا بالزيت " / أي بلا لحم ،/ ثم تضع أمي ملاءتها السوداء و تجرّنا خلفها .. نذهب لبيت خالي لكي نشاهد التلفزيون ..في إحدى الشتاءات الباردة كان يعرض مسلسل لسميرة توفيق و محمود سعيد ..حفظت كل أغاني المسلسل .. و لازلت أذكر دعاء العجوز على البطل مجمود سعيد لأنه قتل زوجها أو ابنها .." روح يا فوّاز الله يبليك بحب نجود بنت الشيخ طراد و تموت في واد المنايا حسرة و كمد ما يعلم بك أحد " ..طبعا البطل لم يمت ..لكن نحن كنا نموت من البرد في الطريق إلى بيت خالي لمتابعة المسلسل .
بعد سنوات ، اشتغلت اختي الكبرى و اشترت لنا تلفزيون و ابتلينا بالمسلسلات و لم نعد نذهب لبيت خالي و ارتاحت أمي من جرّنا وراءها في البرد و ارتاح منا خالي ..التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 19-12-2014, 12:53.اترك تعليق:
اترك تعليق: