[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين
[gdwl]
لوحة رقم (03)
وقفة ٌ لابد منها
[/align]
[align=justify]
أحيي أخي الكريم الأستاذ مخلص الخطيب على ما جاء في مداخلاته القيمة وإن كنا نختلف في الآراء فهو خلاف لا بد منه ،لكن أخي الكريم مطالب بإثبات ماذهب إليه وحين يقوم البرهان الصادق على صواب ما يطرح وخطأ ما أقول سأذهب إلى ماذهب إليه فانا ملزمٌ خلقياً بإتباع الصواب ،فحين يقول أخي الكريم : خطأ فاحش بالتعريف هنا كذلك، ما تركه الدين في مختلف الميادين الأخلاقية والتعاملية لم تمسه العلمانية، لكنها أضافت عليه أخلاقيات تتعلق بالتطور العلمي والتكنولوجي، كاحترام الضوء الأحمر والزواج دون موافقة الأهل بالضرورة... الخ.لا بد لي من القول بأن هذا الكلام يتنافى مع مفهوم العلمانية النظري والعملي ،ويكفي هنا أن نرد على الفكرة المطروحة نظرياً أي من خلال أدبيات العلمانيين أو من خلال تطبيقهم للفكر العلماني على أرض الواقع وأيٌ من الذين خبروا الحياة الغربية بإمكانه أن يدلل بكل يسرٍ وسهولة على أن الواقع عندهم بخلاف ما يقول أخي الكريم ،فمثلاً يعرف كل من درس علم الأديان المقارن أن هناك ما يسمى بالوصايا العشر وهي روح الأديان السماوية جميعاً (لا تزنٍ ، لاتقتل ،لاتأكل الربا، لاتسرق...إلخ)الزنا والشذوذ الجنسي مثلاً أستاذي تحرمه الأديان السماوية الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلام لكنني أجد مثلاً أن مجلس العموم البريطاني ومجلس اللوردات اجتمعا واتفقا على جواز ذلك ليصبح اللواط والإباحية الجنسية أمراً مشروعاً ومبرراً، وإن كان لا يكفي المثال فسأضرب مثالاً آخر جميع الشرائع السماوية تقول أن القاتل يقتل ولهذا جعل ديننا الإسلامي الحنيف القصاص حياةً لنا لأن فيه حفظاً للنفوس من أن تطالها أيدي العابثين والمنحرفين ،لكنني أجد في الولايات المتحدة الأمريكية آلافاً من القتلة يسرحون ويمرحون والسبب أن عقوبة الإعدام عندهم معطلة ...،جميع الأديان السماوية حرمت الربا ،لكنني أجد جميع الدول العلمانية تبيح الربا وتتعامل به بل هو العمود الفقري لاقتصادياتها،فهل يمكن أن نقول بعد ذلك أن العلمانية لم تمس الأديان وتخالف مضامينها ،أما الأخلاقيات التي تحدثت عنها أخي الفاضل فمشكلة المشكلات عند الغرب العلماني اليوم هي تآكل القيم الأخلاقية،فبعد أن قالوا بنسبية الأخلاق وتطورها تبعاً لعاملي الزمان والمكان فقد تحرروا من الضوابط الأخلاقية والمثل العليا جملة وتفصيلاً،وكيف لايكون ذلك ،فانقطاع التيار الكهربائي ليومٍ واحد في إحدى المدن الأمريكية نتج عنه من حوادث السلب والنهب والعنف والاغتصاب ما لايمكن وصفه...وقد اشترك بذلك حتى موظفوا الشرطة ،ومهما نسيت فلن أنسى ما حملته لنا هذه العلمانيات من سلبٍ لثرواتنا واستعمار واستعبادٍ لشعوبنا وانتهاكٍ لحرماتنا،خلاصة ما أريد أن أقوله وأضعه في أذن أخي الكريم الأستاذ مخلص أن العلمانية قد فشلت في مجتمعنا العربي المعاصر كحلٍ جاء به سماسرة الغزو الفكري والثقافي لمجتمعاتنا الإسلامية لمشكلة تخلفنا العلمي ،وإن كنت تريد دليلاً على ذلك فليس أدل من صعود الحركات الإسلامية واكتساحها لصناديق الاقتراع في سعيٍ دؤوب لمواجهة ومحو جميع التشريعات التي تتنافى وتعاليم ديننا الحنيف ،راجياً أن تتقبل أخي مخلص تحيات أخيك في العروبة والإسلام ..
وبالله التوفيق،،،
[/align]
[/gdwl]
مدنية مدنية لا عسكرية ولا دينية "دعوة للحوار"
تقليص
X
-
[gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلينلوحة رقم (02)لِنُسَمِ الأشياء بمسمياتها الدقيقة
[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أحسب أن من واجبي أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير الكبير لأختي الغالية الأستاذة أسماء المنسي على هذا الطرح المتميز لموضوع يعتبر بحقٍ أهم المواضيع التي شاهدتها في الملتقى حتى هذا التاريخ وكان حرياً بجميع الأعضاء الكرام في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب أن يدخلوا ويتفاعلوا معه
تحفيز هادئ:
- بديل الدولة الدينية هــــــــــو دولةٌ لادينية...
- بديل الدولة الإسلامية هو دولةٌ لاإسلامية...
- بديل الدولة المدنية هــــــو دولةٌ عسكرية...
- إن نسبة (95%) من الشعب المصري يدين بالإسلام ،أليس من حقهم أن يحتكموا إلى شريعة دينهم الإسلامي (القرآن – السنة)؟؟!
- هل من المنطق أن ندعو أبناء مصر إلى أن يحتكموا إلى أنظمة وسنن الغرب ويتبعوها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراع... أليست هذه أنظمةً وقوانين قدت وسنت وشرعت لمجتمعاتٍ لها تركيب وفاعليةٌ يختلفان تمام الاختلاف عن مجتمعنا لماذا يقال للإسلام بالذات لا؟
- في الغرب اصطدم الدين مع العلم والمجتمع لكن هل عرف تاريخنا مثل هذا الصدام؟ لا نعلم بشهادةِ أعداء الإسلام قبل أصدقائه أن هناك نظاماً على وجه الأرض هو أفضل من الإسلام يدعو إلى العلم واستخدام العقل ويكفل لجميع أبناء الدولة حقوقهم وحرية معتقدهم وممارسة طقوسهم وشعائرهم التعبدية
الدولة التي يريدها شباب الثورة المباركة:لا بد من التأكيد على أن الشعار الذي رفعه شبابنا في ميدان التحرير هو ما يمثل الشكل الأمثل للدولة التي نصبو إليها ولكم كنت أتمنى لو يسعفني الوقت في بيان وتوضيح معالمها،لكن سأتحدث وبإيجازٍ شديد إنها دولةٌ مدنية(تستمد مرجعيتها وشريعتها من الإسلام) ليست دينيةً(ثيوقراطيةً) على الإطلاق بمعنى أنه لايوجد فيها (إكليروس –كهنة- رجال دين)يدوسون رقاب الشعب باسم الحق الإلهي في الحكم والسلطات التي منحتهم إياها السماء،بل هي دولة مدنية تعتمد المؤسسات المدنية والدستورية على أساسٍ ديمقراطي ،ويقوم على رأس هذه المؤسسات رجالٌ أكفاء يتمتعون بالعلم والمعرفة والأخلاق الحميدة والقوة ،وللأمانة فنحن المسلمون لايوجد عندنا ما يعرف برجال الدين ،لكننا نمتلك علماء مختصين في الشريعة الإسلامية مثلهم كمثل العلماء المختصين بأي فرعٍ من فروع علوم المعرفة الموجودين في سائر المجتمعات البشرية ،وهنا لابد من القول أن من واجب هؤلاء العلماء أن يبينوا لأمتهم الحق من الباطل ،وأن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر،ولا بد أن يؤخذ رأيهم في جميع التشريعات والقوانين والمواد الدستورية الناظمة لعمل الدولة حتى لا يصدر أي تشريعٍ يتنافى وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف...والدولة التي يريدها الثائرون الكرام حتماً ليست دولةً علمانية أياً كان شكل هذه العلمانية شاملةً أو جزئية ملحدةً أو مؤمنةً بوجود إله تنظر إلى الدين على أنه خرافةٌ أو أفيونٌ للشعوب أو تنادي بفصل الدين عن الدولة هذا الفكر مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً لأننا نريد في مصر دولةً تستحق نصر الله وتأييده لها حتى يتحقق لهذه الدولة التمكين والبقاء،وهي حتماً ليست دولةً عسكرية يقودها العسكر بالحديد والنار فمن يصلح لقيادة المعارك لا يصلح لسياسة الرعية،في هذه الدولة المدنية تتساوى كرامات المواطنين وتحفظ أمام المرجعية التشريعية العليا المستمدة من الكتاب والسنة ،إذ أنها ستكون دولةً لجميع أبناءها من مسلمين وغير مسلمين،حيث يسود الدستور والقانون والعدل تختار الأمة من يحكمها ولا يفرضُ عليها فرضاً ،وهي دولةٌ تقوم على أساس فصل السلطات (التشريعية –التنفيذية –القضائية)فلا يعتبر الحاكم فيها مشرعاً يتلاعب بالقانون كيفما يشاء،وهي دولة حقوقٍ وحريات ،تكفل لجميع أبناءها حقوقهم ،ولاتكفل حقوق الأقوياء فقط ويداس المستضعفون فيها بالأحذية ،وتتكافىء الفرص أمام جميع أبناءها...
وبالله التوفيق،،،
[/align]
[/gdwl]
اترك تعليق:
-
-
[gdwl]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلينلوحة رقم (01)من الدستور الإلهي
(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ )[الجاثية : 6]
[/align][align=justify]
يقول الحق جل وعلا في محكم تنزيله:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62)} [النساء]
[/align]صدق الله العظيم
[/gdwl]
اترك تعليق:
-
-
[align=justify]المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركةالمحمدية"المحمدية" اسم يطلقه على الإسلام أعداءُ الإسلام فليتنبه إلى ذلك جيدا. وأستغرب كيف مرّ تدليس النكرة المتخفي خلف اسم "زحل بن شمسين" على المشاركين والمشاركات في هذا المتصفح.
من جهة أخرى: لم يطبق المسلمون ـ عبر كل عصورهم ـ الشريعة الإسلامية على غيرهم، خصوصا أهل الكتاب، لأن لهؤلاء شرائع كانت في الدولة الإسلامية، وما زالت في بعض دول المشرق ذات الأغلبية الإسلامية، تطبق عليهم: كان ذلك في الدولة الأموية والعباسية والعثمانية وغيرها من دول المسلمين، ذلك أن الجاثليق للنصارى ورأس المثيبة لليهود هما اللذان كانا الحاكمين الفعليين للنصارى وباطراد لليهود فيما يتعلق بأحوالهم الخاصة، خصوصا فيما يتعلق بأبواب المناكحات من زواج وطلاق وكذلك النسب والميراث ..
وأخيرا: الكلام في الدولة المدنية والعلمانية وغير ذلك لا قيمة له ولاجدوى منه إذا لم يتم الاتفاق سلفا على مضامين المصطلحات المستعملة. وكما قال الدكتور الريفي: لا يوجد في ثقافتنا شيء اسمه "دولة دينية"، فكفانا عبثا.
ومن شاء أن يتعرف على مضامين مصطلح العلمانية، فليقرأ ما كتب أولا في هذا المتصفح:
والثقافة تكون ثقافة بالتراكم المعرفي، إذ لا يعقل أن نخترع العجلة كل يوم!
[/align]
اترك تعليق:
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة الفاضلة المحامية أسماء
تحية طيبة و أهلاً بك فى ملتقى الحوار الفكرى و...و....الاستراتيجى!!!
بعد عودتى من مصر اسأل الله أن يحميك فى هذا المعمعان المقالاتى المعتاد فى المنتديات وغيرها من ساحات الأحبار....و..و
الله يعطيك العافية و يصبرك على فك عزلة المثقف وتحريره من قيوده واصفاده ، و حل مشكلة انعدام تأثيره على التغيير الواقعى بداية من الحى والشارع و المدرسة والجامعة إلى تغيير نظم حكمه بما يرضاه من خلال العمل على الأرض.
و تحياتى
تغيير أثر المفكر والمثقف وتفعيله من أجل مستقبل مأمول
لكل مفكر ..ولكل مثقف تصور معين فى بلده عن... 1) سلوك الأفراد الحضارى 2)سلوك المؤسسات الحضارى 3) القوانين الحضارية فى بلده 4) التطبيق الحضارى للقوانين فى بلده 5) انتاج العلم والأدب والفن الراقى دور المفكر و المثقف فى عصر المعلومات الطاغى لابد ان يتغير ليؤثر و يعمل على التطبيق العملى للوصول للسلوك الحضارى المأمول و الاقتراب
كيف أكون مواطنا إيجابيا وفعالا؟
قضية للحوار: هل تعتقد أن القلم سلاح؟
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=45781
نحو رؤية مستقبلية للتعليم للمئة سنة القادمة
نحو رؤية مستقبلية للتعليم للمئة سنة القادمة - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forumبسم الله الرحمن الرحيم عزيزتى الفاضلة وعزيزى الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه هى الخطوط العامة لمشروع تطوير مستقبلى للتعليم فى العالم العربى، أرجو منك دراستها بإمعان. لقد تعودنا هنا فى مجال العلوم الهندسية والطبيعية و الاجتماعية والتربوية أن يرسل مؤلف الكتاب كتابه إلى مجموعة من الملمين بموضوع الكتاب ويسألهم
حوار فكري وثقافي حول أحلام: الحلم الأول
حوار حول حلم الأحلام فى حياتنا كثيرة ، ولكن ماذا عن الأحلام فى ملتقى الحوار الفكري والثقافي؟ و لكن أليس للمثقفين والمفكرين أحلام ايضا ، أحلام تدور حول الفكر والثقافة و النهضة و الترقى و الإصلاح؟ و هنا دعوة للحلم و الحوار حول الحلم ..حواراً فكرياً و ثقافياً الحلم الأول الحلم هنا خاص بالمشهد العربى-الإسلامى و الحلم
حوار حول التغيير والإصلاح من أجل النهوض
بسم الله الرحمن الرحيم حوار حول التغيير والإصلاح من أجل النهوض تعددت الكتابات فى وصف الحالة التى وصل إليها العالم العربى من التمزق والتشتت و ذهاب الثروات الطبيعية فيما لا يفيد البلاد والعباد ، مع عدم القدرة على الاستفادة من العقول العربية فى تطوير البلاد وحل مشاكلها بالإعتماد على الذات. وقلت الكتابات الجادة حول مشاريع
الإسلام و بناء الإنسان العربى
الإسلام و بناء الإنسان العربى العمل على إعادة المعنى الإيجابى والبنائى للإسلام الإسلام دين عظيم ، ولكننا أهملناه كثيرأ ، وتركنا معناه واكتفينا بالأقوال والمواعظ والشكليات منه ، وهذه دعوة لنعمل معاّ لإعادة المعنى له ، كما كان أيام الرسول و خلافته الراشدة. الدين الإسلامى الحقيقى يتعامل مع الإنسان كمنظومة متكاملة من نفس
حوار حول سبل الارتقاء أكثر بالملتقى
حوار حول سبل الارتقاء أكثر بالملتقى بسم الله الرحمن الرحيم عزيزاتى الفضيلات و أعزائى الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00- من أجل الرقى بنوعية الموضوعات و رقى الحوار و منهجية الالتزام بمعايير علمية وموضوعية للنقاش 00- و من أجل الارتقاء بالملتقى.... ملتقى الحوار الثقافى والفكري أكثر و الوصول لمستوى
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبدالشافى مشاهدة المشاركةجذورهم الدينية المصطنعة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركةومطلب ثورة 25 يناير الأهم هو إلغاء الدستور أو تعديله أو إعادة نسخه من جديد من الإنسان لصالح الإنسان المصري. ومع هذا بنتاب بعضنا العناد والتمسك بالشريعة كنظام حكم،
أخي الكريم.. نحن قريبو عهد بالثورة.. الثورة التي بعد رحيل مبارك طالبت بــحل مجلسي الشعب والشورى، وحل الحكومة. ما سمعنا بسيرة الدستور في مطالبها.. نحن قريبو عهد بالثورة.. لا مجالَ لسرقة الثورة الآن.
اترك تعليق:
-
-
الفرق بين الدولة العلمانية وغيرها هى مقدار الواقعية المعرفية
مشكلة الدول العربية كلها هى :
فاشلين فى أن يكونوا دولا دينية ناجحة
وفاشلين أن يكونوا دولا علمانية ناجحة
يريدوا أن ينهجوا نهج العلمانية فى ظل حفاظهم على جذورهم الدينية المصطنعة
وهذا هو الخبل والخلل عينه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة / أسماء المنسى .
الموضوع يتكون من محورين .
المحور الأول : - توضيح مفهوم نظام الحكم سواء كان حكم مدنى أم حكم دينى أم حكم عسكرى .
المحور الثانى : - نظام الحكم الأنسب و الملائم لدولة مصر .
المحور الأول : نظم الحكم .
الحكم العسكرى .
نظام حكم إستثنائى غير دائم حيث ينوط للجيش إدارة الدولة و قد يتولى الجيش إدارة الدولة بالقوة و هو ما يعرف بالإنقلاب العسكرى و قد يتولى الجيش إدراة الدولة بالتراضى حين ينهار نظام الحكم للدولة و يحدث هذا فى أوقات الثورات و الكوارث الطبيعية و الحروب ..
يتصف هذا النظام بتولى رجال الجيش إدارة الحياة المدنية للدولة و يقوم مقام السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية و السلطة القضائية .
يكون مسئول عن إدارة نظام الدولة من خلال القواعد و المبادىء و القوانين المطبقة فى نظام الإدارة العسكرية و قد يستعين ببعض الأفراد من القطاع المدنى فى إدارة شئون الحكم
يتم وقف العمل بالدستور مصدر السلطات و وقف القانونى الجنائى المدنى و يتم تطبيق الأحكام العسكرية و القانون العرفى و القوانين الإستثنائية و يتم محاكمة أفراد الشعب أمام المحاكم العسكرية .
يفرض الرقابة على جميع وسائل الأعلام من إذاعة و تليفزيون و صحف و مجلات و إصدارات دورية و يتولى رجال الجيش المناصب القيادية لجميع المؤسسات الإعلامية داخل الدولة بالإضافة لوجود عنصر الرقيب داخل كل المؤسسات الإعلامية .
ينتشر رجال الجيش فى الوزارات و إدارة الحكم المحلى للأحياء و المدن و المحافظات
و الصورة السابقة نجدها بشكل واضح عندما يرفض رجال الجيش العودة إلى ثكناتهم العسكرية و تسليم إدارة البلاد لإدارة مدنية بعد إنتفاء سبب توليهم الحكم داخل الدولة .
و هو ما حدث لثورة 23 يوليو 1953 فى مصر عندما رفض أعضاء مجلس قيادة الثورة طلب الرئيس محمد نجيب بضرورة تسليم البلاد لإدارة مدنية و العودة للثكنات العسكرية فإنقلبوا عليه و تم عزله فى فيلا المرج و يتولى جمال عبد الناصر حكم مصر و تدخل مصر فى مرحلة نظام الحكم العسكرى الدائم حتى ثورة 25 يناير 2011 التى أنهت حكم العسكر لمصر .
و لكن آيضاً يجب طرح صورة أخرى و مخالفه لما حدث فى مصر و هى ثورة السودان بقيادة الفريق سوار الذهب الذى قام بالإنقلاب العسكرى ضد الرئيس النميرى ثم قام بتسليم إدارة البلاد للإدارة المدنية بعد سنتين فقط من قيام الإنقلاب العسكرى و هذه الصورة نادرة الحدوث فجميع الثوار من العسكرى سريعاً ما ينجذبون إلى الحياة المدنية و تتولد لديهم رغبة شديدة فى التمتع بصولجان الحكم .
يتم القضاء على الحريات و تنتشر المعتقلات و تكمم الأفواة لأنه نظام غير طبيعى للحياة المدنية و غير ملائم لإدارة الحياة المدنية مما يولد لدى أفراد الشعب حالة من عدم الإنسجام و الرفض لهذا النظام المستبد وما يؤدى إلى وجود تيار معارض له فتفتح السجون و المعتقلات لإستقبال هذا التيار بشتى أنواع و أدوات التعذيب .
و على الصعيد الأقتصادى نجد إن العسكر صورة نموذجية للفشل الذريع فى إدارة النشاط الأقتصادى داخل الدولة فالرجل العسكرى تدرب و تعلم و عاش داخل نظام حياة هدفها التدمير و ليس البناء ....
تعلم كيف يدمر و لم يتعلم كيف يبنى و يستثمر و يدفع عجلة الإنتاج
كلمة الإنتاج المدنى لا يعى معنها ليس اللفظى فقط و لكن معناها التنفيذى آيضاً .
حياته تتبلور فى كيفية تدمير العدو لا يعرف كلمه تعنى البناء و الإستثمار و النمو الأقتصادى .
و عند تولى رجال الجيش قيادة المؤسسات الأقتصادية سواء كانت مؤسسات إنتاجية أو خدمية نجد سمات الإنهيار و الخسائر الفادحة تطفو على السطح و لنا فى مؤسسات القطاع العام فى مصر و كذلك فى الشركات التى تم تأميمها من قبل الثورة المثل و الصورة الواضحة
كيف حدث لها إنهيار تام مما دفع النظام إلى الإسراع من التخلص منها فيما يعرف بالخصخصة .
و بذلك نجد إن رجال الجيش لا يمتلكون أوراق إدارة الحياة المدنية على جميع الأصعدة سواء كانت سياسية أو أقتصادية أو ثقافية ...
و هنا يجب علينا أن نقدم التحية لرجال القوات المساحة المصرية متمثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أقر و أوضح إنه لا رغبة لديه فى حكم مصر و إنه سيسلم إدارة البلاد خلال ستة أشهر للإدارة المدنية المنتخبة .
و هنا يتضح إن رجال جيش مصر لا يرغبون فى الحكم لأن لديهم مهام أخرى و أيضاً لقد تعلموا الدرس جيداً
إن حكم العسكر إلى زوال ......
على ما سبق نستطيع القول بأن
نظام الحكم العسكرى مرفوض ليس فقط لإدارة نظام الحكم فى مصر بل مرفوض فى جميع البلدان .
يتبع .
تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركةلأؤكد : أنّ تدخلي قد يساهم بتشنج الآخرين، كوني علمانياً، مؤمنا بديني، متعلقاً بعروبتي.
الحمد لله. إنك مؤمن بدينك.. لكن.. هل يؤمن دينك بالعلمانية؟
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركةومع هذا بنتاب بعضنا العناد والتمسك بالشريعة كنظام حكم، لقطع اليد ولوضع الحد رجماُ أو ضرباً. إني مع دستور مدني مختلط جمهوري - برلماني أو برلماني بحت، وبسلوك سياسي علماني ...لا أمانع من إبقاء مادة أن دين الدولة هو الإسلام بصفته دين الأغلبية، لا بصفته مصدر التشريع.
لكن دينك الذي أعلنت إيمانك به هو الذي جاء بالشريعة وقطع اليد والرجم.. وهو الذي أمر بالتمسك بالشريعة! أم أنك تقصد دينا آخر؟!
أنت مؤمن بدينك.. والله تعالى يقول: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركةفي بلاد الغرب قامت حروب وحروب لفصل الدين عن الدولة، في بلادنا هذا الأمر مستحيل وغير ممكن. فكيفما توجهت، تتوجه بفكر ديني إسلامي
ما هي تلك الحروب؟ الحروب التي قامت في الغرب قبل القرن الثامن عشر، والتي استمرت قرونا، كانت حروبا دينية خالصة(الكاثوليك - البروتستانت). أم أنك تقصد(الثورات) الشعبية التي قامت في بريطانيا ثم فرنسا؟ ثورات (آل روتشليد!)، هذه ثورات معلومٌ تأريخيا من كان وراءها، ودوافعه. إنها ثورات اقتصادية.. وأنت تعلم دور الكنيسة في الإقطاع (النظام الاقتصادي وقتها).
لقد ردت الأستاذة أسماء على هذه النقطة سلفا عند إشارتها لتسلُّط الكنيسة الكاثوليكية، كانت الكنيسة -حامية الإقطاع- تقدم الدين المُحرَّف الذي لم يعد يناسب الناس، كانت الكنيسة تحارب العلم وتقتل العلماء.. كانت.. وكانت.. ولهذا كان من الطبيعي أن تجد أتباعها يتخلون عن ربطها بحياتهم.. مع إبقاء خيط رفيع معها لأنهم لا يعرفون دينا غير ذلك الدين!!!
أما الإسلام فمختلف تماما.. على العكس تماما.. يحارب الاستبداد، ويشجِّع العلم، و.. و... لذلك أنَّى يمَّمْتَ وجهك - كما ذكرتَ - فستجده المتغلغل في النفوس والقلوب.. وأن لا مجال لفصله عن الدولة البتَّةَ! إنه دين الفطرة.
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
لا يمكن لي تصور أي دولة دينية أو عسكرية، باستثناء ما هو قائم حالياً، للأسف.
تربة أمتنا العربية المجتمعية غير مجهزة لوضع نظام حرية كما هو حال دول الغرب.
أستاذ مخلص أنت باحث في الأمور المجتمعية، أنت إذن سيِّد العارفين بأن الشخص لو زنى في الغرب، يذهب للقس ويجلس على كرسي الاعتراف فيغفر له القس خطاياه.. وكثيرون تركوا - بعدُ - هذا الإجراء الشكلي فالمسيح خلصهم سلفا.. أو لم يعودوا يهتمون...
عندنا -نحن المسلمين- لا مجال لحرية الفرد على حساب المجتمع.. ديننا، ونظامنا الاجتماعي النابع عنه، يمنعاننا من الحرية المطلقة.. يمنع البنت أن تتبرَّج فتؤذي بتبرجها الشباب غير المتزوج، فيعاني مرارة الكبت، أو يقع في الحرام.. وتُدخِل المتزوج في مشكلات بمقارنتها بزوجته.. و... نحن مجتمع لا يتقبَّل أولاد الحرام.. البنت التي تعاني من عقدة نفسية فتريد أن تُبْرز مفاتنها للمجتمع لا حريةَ لها هنا لتفعل ذلك.. هذا مثال. لا مجال لمقارنة تربة الإسلام بتربة الكاثوليكية!.
الإسلام، كما تعلم، يكفل الحريات الأخرى كحرية الاعتقاد، والتعبير. هل هناك حرية أخرى -غير الجنس ومستلزِماته- تمارَس في الغرب ويحظرها الإسلام؟
أسألك أخيرا أستاذي: لماذا التأسُّف؟التعديل الأخير تم بواسطة أيمن عبد العظيم; الساعة 19-02-2011, 04:22.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
ففي دولة العلمانية التي أعيش فيها، فرنسا، الدين متواجد في القلوب وفي البيوت وفي الكنائس والمساجد والمعابد، (حتى المعابد البوذية منذ 20 سنة). أرجو عدم الخلط بين ما يُنقل وما يُعاش حقيقة. ... ما تركه الدين في مختلف الميادين الأخلاقية والتعاملية لم تمسه العلمانية، لكنها أضافت عليه أخلاقيات تتعلق بالتطور العلمي والتكنولوجي، كاحترام الضوء الأحمر والزواج دون موافقة الأهل بالضرورة... إلخ.
لابأس من معرفة العلمانية والتعمق بها كسلوك ومبدأ وليس كنظام سياسي أو دين أو نظرية... أكرّر : إنه سلوك سياسي واقتصادي واجتماعي (بمعنى ما يجب تقديمه للمجتمع) دون المسّ بالمشاعر المجتمعية كالدين والحب، مثلاً.....
ذكرت ذلك من الخبرة والتجربة التي مارستها منذ أربعة عقود في فرنسا وليس فقط من قراءة مقالة هنا وكتاب هناك من أشخاص قضوا عطلة سياحية دولة أوربية أو كسبوا تدريباً مهنياً أو حصلوا على شهادة عليا، بعيدين عن الحياة مع الفقير ومتوسط الدخل والغنيالتعديل الأخير تم بواسطة أيمن عبد العظيم; الساعة 19-02-2011, 02:54.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
أما أن يكون الإسلام مرجعية بلد كفلسطين وسوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر، فلا أوافق
(أوَلَمْ يرَ الإنسانُ أنا خلقناه من نطفة، فإذا هو خصيمٌ مُبين؟)
(وما كان لمؤمن، ولا مؤمنة، إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم)
(أفحكم الجاهلية يبغون؟ ومن أحسنُ من الله حكما لقوم يوقنون؟)
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
هل أستطيع أن أفهم من كلام حضرتك أنك ترجح الدولة الدينية -سواء كانت إسلامية أو غير ذلك- وترفض الأنظمة الأخرى؟
أهلا بك أختي الفاضلة الراقية أسماء و سهلا.[/center]
أشكر لك ترحيبك الكريم بي، جزاك الله عني خيرا.
أما عن سؤالك في ترجيحي للدولة الدينية، مهما كانت، عن غيرها فإنني أرى أن ليس هناك دولة دينية و أخرى غير دينية، فالكل دينيٌّ و إن اختلفت التسميات، لكن السؤال الذي يفرض هو ما مدى قبولنا لحكم بعيد عن الإسلام حتى في بلداننا "الإسلامية" و ما مدى صبرنا عليه ؟
و لذا جاءت الأحكام الشرعية في قبول أو رفض مكوث المسلم في دولة لا تعمل بالإسلام و ما ترخيصها في ذلك ؟
القضية عندي بسيطة جدا وهي إما إسلام أو لا إسلام و ليس إما دين أو لا دين ! و إن الذين يظنون إن الدولة الإسلامية دولة "ثيوقراطية" فهم مخطئون تماما، فالدولة الإسلامية دولة مدنية بأتم معنى الكلمة تحكم بالإسلام وهي من شئون الدينا أو من أمورها أو هي الدنيا كما يحفظ عن الإمام علي رضي الله عنه عند تولية أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، الخلافة و مبايعته عليها، و أرى صياغة السؤال كما يلي : الدولة الإسلامية أم غيرها تريدون ؟
أما فيما يخصني أنا شخصيا فإنني أحتسب عند الله كل يوم يمر علي لا أُحكم فيه بالإسلام حتى في البلدان "الإسلامية" المزعومة، و حسبي الله ونعم الوكيل، هذا من جهة، و من جهة أخرى إن الدولة التي تقيم العدل و لا تظلم الناس و إن كانت بعيدة عن الإسلام تستحق الثناء إلى أن تقيمه، و لذا صار لازاما على كل مسلم أن يدعو إلى إقامة النظام الإسلامي في بلده أو في غيره إذ لا يعقل للمسلم أن يرضى أن يحكم بغير الإسلام في شئونه دنياه كلها إذ لا انفصام و لا انقطاع و لا فصل في حياة المسلم بين ما هو تعبدي و ما بين ما هو تعاملي و هذا مقتضى الشهادتين "لا إله إلا الله محمد رسول الله"،فمن لم يدرك هذا فعليه مراجعة فهمه للإسلام كلية.
أختي الفاضلة أسماء : لست أدري كيف أشكرك على هذه الفرصة و الفسحة للحديث في موضوع خطير كهذا و هو جدير فعلا بأن تهتم به و تنوسع فيه.
تحيتي و تقديري و شكري.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
أستاذ محمود عثمان
أنت هنا تتحدث عن الأديان وليس على الأنظمة وهذا ليس حوارنا
فـ كما موجود بالقرآن "فاولئك هم الظالمون" من الممكن أن يوجد بالإنجيل أو التوارة ما بنفس المعنى
أ/ أسماء المنسي
بالنسبة لهذا الجزء فقد رد عليه أخي الريفي وأنا اوافقه تماما
وما القصد الذي يقصده المتظاهرين أستاذ محمود ؟؟
أرجو أن توضح لنا مفهوم الدولة المدنية في نظرك
تحياتي
أما الدولة المدنية من واقع ما درست ُ :
تعبير عن حقيقة الإسلام وجوهره، "فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأي كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان" . لكن أصحاب هذا الاتجاه لم يقدموا شيئا يدعمون به تلك المقولة، فمن حيث اللفظ فإن هذا المصطلح جديد، فلا يمكن البحث عنه في التراث الشرعي للتدليل على تلك الفرضية، ومن حيث المعنى فإن هذا المعنى المذكور لا يوافق عليه جميع القائلين بالدولة المدنية الموافقين عليها، فضلا عن اشتمال هذا المصطلح لمضامين مناقضة للعقيدة والشريعة.التعديل الأخير تم بواسطة محمود عثمان; الساعة 18-02-2011, 20:09.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور
نعم ... ذهب الكثيرين إلى أن الدولة المدنية هي نتاج الغرب أو بالأصح نتاج الفكر العلماني
ولكن أستاذي
لماذا أوضحت أن الأغلبية للمسلمين والأقلية للمسيحيين ، أتتحدث عن دول معينة أم بشكل عام؟
سؤال آخر هل الأقلية هذه -سواء كانت مسيحية أو مسلمة- يجب فرض شريعة تحكمهم غير شريعتهم فقط لأنهم أقلية؟
ممكن أن تضع نفسك محل الأقلية وتخبرني بماذا ستقول وقتها؟ وبماذا ستطالب ؟
تحياتي
أرجو إعادة القراءة
الأخوة المسيحين العرب هم أصل المسيحية فنبينا عيسى من أم فلسطينية
هم الأصل كما المسلمون الأصل
تعبير الأقلية والأغلبية هو توصيف لواقع موجود في فلسطين ولبنان ومصر والعراق وغيرهما
ولكن لم يكن القصد أن يخضع أحد لأحد
القصد كان القول أن مجموع الشعب العربي هو شعب متدين ويجب أن تحكمه الشريعة التي يدين بها
القصد مرة أخرى
أن الدين هو شريعتنا فلا يجب أن نخضع أنفسنا لقانون من صنع البشر
طالما أننا نؤمن بدينالتعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 18-02-2011, 18:42.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 109841. الأعضاء 7 والزوار 109834.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: