مدنية مدنية لا عسكرية ولا دينية "دعوة للحوار"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود
    كاتبتنا الغالية
    مع أني أستغرب طرح شعار لا دينية من مثقفين مفترض أنهم يقودون ثورة عدم فرض الرأي واحترام التعدد ، إلا أنهم هنا قرروا قبل بدء اللعبة أنهم يريدون الفوز ، وذلك بإخلاء المنافس ، وهم يعرفون أن المنافس الحقيقي واللاعب الأبرز على الساحة هم التيار الإسلامي الذي عانى القهر والكبت والسجن والتعذيب والنفخ والشبح ونهش الكلاب البوليسية ردحا طويلا من الزمن من زمن فاروق الذي قتل زعيمهم الشيخ البنا رحمه الله إلى محمد نجيب إلى عبد الناصر ومخابراته التي قتلت الشيخ سيد قطب رحمه الله وجلدت أخته ألف جلدة بعد أن ألبسوها الأوفرهول (!) ، ومرورا بعصر السادات ومحاولة إذلال الشيخ عمر التلمساني رحمه الله وانتهاء بالعهد المبارك في عهد مبارك الذي تصفونه بما يقشعر له البدن والإحساس .
    فهل هم يريدون دولة بلا مباديء ؟
    أم دولة تمارس فيها الرذيلة بلا أدنى محاسبة ، نظام حرية الفوضى ؟؟
    لم تضعون خطوطكم الحمر قبل الاحتكام للشعب وصندوق الانتخابات ؟؟؟
    لم تفرضون خياركم وترفضون خيار الشعب عبر حرية التصويت ؟؟
    هل أصبح الدين عندكم مرضا أو جربا يجب محاربته بالقطران ؟؟؟
    لا أظن أن هذا الطلب جاء من ثورة مثقفين ، لا بل ربما جاء من مجموعة تريد الانفلاش والانفلات لمصر فلا أحد يسأل أحدا عما يعمل ، هل تريدون دولة لا أخلاقية لا تحكمها سوى قوانين سوف يأتي يوما ما حاكم مباركي فيغيرها ويضع الشعب والوطن في جيبه ؟
    وتهتفون بعدها أنت الشعب والشعب أنت ؟؟؟؟؟!!!
    اتركو الصندوق الانتخابي يقرر من يكون الأولى بقيادة البلد ، وتحديد ما يرتضيه من نظام ، ولا تفرضوا لونكم ولا فكركم على الناس وتجعلوا من فكرهم ووجودهم خارج حدود الوطن كما فعل من كان قبلكم .
    فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .
    شكرا كاتبتنا الراقية .



    هذا ماهممت بقولة وأنا أقرأ الموضوع والمشاركات
    حتى وصلت لمشاركة أستاذنا عبدالرحيم محمود
    فوجدتها كافية شافية .. فله الشكر الجزيل .

    وشكراااا لك أستاذة أسماء المنسي .



    ..................
    أستاذ فواز أبو خالد
    وهذا كان ردي على الأستاذ عبد الرحيم محمود

    أستاذ عبد الرحيم محمود

    اسمح لي أستاذي فالدولة التي تحدد خيوطها حضرتك هي "المدينة الفاضلة" فـ لا توجد دولة بهذا الكمال الذي تريده حضرتك حتى وإن كانت دينية وذلك للضمائر والنفوس التي بيدها السلطة .
    فـ الحاكم في الدولة الدينية ينصب نفسه مكان الإله -على اختلاف الأديان- الحاكم يجعل من نفسه الرب وأن كلمته هي العليا ولا تجوز مراجعته ولا مساءلته وهذا نوع من أنواع الإستبداد بإسم الدين والدين برئ من ذلك الإستبداد.


    فـ النظام الحقيقي للدولة أو الدستور الحقيقي لا دين لة وعندما ينص دستور على دين معين للدولة يصبح دستور عنصري يفرق بين أبناء الوطن الواحد علي أساس ديني ؛ ويصبح هذا الدستور مثل الجدار العازل أو الفاصل الذي يفرّق بين أبناء الوطن الواحد علي أساس الدين وليس الكفاءة

    فـ عندما ينص الدستور علي دين معين وشريعة معينة للدولة أصبحت هذة الدولة عنصرية وجميع مواد الحريات العامة والمواطنة التي ينص عليها هذا الدستور تصبح منسوخة ، صورية توجد فقط لزوم الديكور الكاذب لخداع الرأي العام .


    تحياتي



    هذا رأيك ويجب إحترامه
    أشكرك جزيل الشكر لإبداء رأيك


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أبوزيد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    ثالثاً : - الدولة المدنية .


    سوف نتحدث فى هذه الجزئية عن الدولة المدنية الأسلامية حيث أن موضوع المتصفح ينطلق من نداء الثوار فى ميدان التحرير بمدنية الدولة و هنا تكون الدولة هى مصر .....
    مصر ذات الأغلبية الأسلامية ..........
    و لن نطرح تصورنا حول الدولة المدنية العلمانية حيث إنها لن تتوافق مع دولة الموضوع ..........
    كذلك لا أفضل الحديث عن المدنية العلمانية حتى لا نخرج أو يخرجنا أحد عن مسار الموضوع .

    أحترام أفراد الشعب بغض النظر عن القومية أو الدين أو الجنس أو الفكر
    ضمان حرية الأفراد فى تكوين الأحزاب السياسية و الدينية و الإجتماعية و جمعيات المجتمع المدنى و النقابات العمالية و الفئوية و إصدار الصحف العامة و الخاصة و الفئوية .
    الفصل بين السلطات – التنفيذية – التشريعية – القضائية .
    حرية مسائلة المحكوم للحاكم دون إستبداد أو تعسف أو أعتقال أو وضع آى قيود على الممارسة السياسية للأفراد
    للمواطن الحق فى التملك و إبداء الرأى و التفكير و ممارسة عقائده الدينية فى ظل دستور يحمى حقوق الأفراد و يحدد واجبتهم إتجاه الدولة و ضمان تنفيذها فلا حقوق بدون واجبات .
    جميع أفراد المجتمع متساويين فى الحقوق و الواجبات .
    حرية العمل السياسى و الأجتماعى دون قيود أو تفريق من حيث القومية أو الدين أو الجنس
    حق المواطنة مكفول لجميع أفراد المجتمع فلا إضهاد دينى أو فئوى أو طائفى .
    هذا كله يدور فى فلك دين الدولة و هو الأسلام مع حرية العقيدة لأصحاب الرسالات السماوية .

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد


    أستاذة أسماء

    هذه هى المشاركة الرابعة لى فى هذا المتصفح و أذكر به معايير الدولة المدنية

    و هى نفس مواصفات الدولة الأسلامية منذ أنشأها رسول الله صلى الله عليه و سلم


    مستمر فى الرد على المشاركة الاخيرة


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    كان مدخل الحوار مأخوذ من هتاف الثوار ولكن الحوار كان عام لا يخص دولة بعينها والدليل إنني تحدثت عن الفاتيكان وعن سوريا وتونس وغيرها من الدول فـ أنا لم أقصد مصر بالتحديد ... هذا أولاً.
    ثانيا ... كان ردي على مداخلتك هذه إنك حصرت الدولة في الأسلام فقط في حين إننا لسنا بصدد مقارنة أديان ؛ لقد تسائلت كثيراً هل من يؤيد الدولة الأسلامية يعتبر مؤيداً للدولة الدينية بصفة عامة -سواء مسيحية أو يهودية- أم إنه يخص الأسلام فقط ، لأن أساس الحوار ديني ومدني وعسكري وعلماني وليس أسلامي ومدني وعسكري وعلماني.
    ثالثاً ... حضرتك تقول "إن هذا كله يدور في فلك دين الدولة وهو الأسلام " هل فعلاً الأسلام والقائمين عليه يكفل حرية الاعتقاد والممارسة و و و .....؟!!
    رأيي لا أرى ذلك فـ إن كنت تراه إقنعني.


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلاً ومرحباً دكتور وسام البكري

    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل أحمد أبو زيد

    الوثيقة التي عرضتها لا غبار عليها؛ ولكنها كانت بعد هجرة الرسول (ص) إلى المدينة بستة أشهر، وقد قضى منها ما يعينه على استقرار المدينة؛ ثم توالى نزول القرآن الكريم، ففي كل يوم تنزل فيه آية جديدة يبثها إلى المسلمين ليطبّقوها حتى اكتملت آيات القرآن الكريم.

    بمعنى آخر .. لا يجوز لنا تغليب الوثيقة في بدء الدعوة والهجرة على دستور القرآن الكريم، وإن كنت أرى أن الوثيقة ذات معانٍ إسلامية، لأن رسالة الإسلام رسالة سلام ومحبة للبشر.

    أصبح لدينا دستور كامل وواضح، ويمكننا تجاوز المستجدات في كل عصر بالاحتكام إليه وإلى سنّة النبي (ص)، وأولي الأمر من المسلمين.





    متفقة معك تماماً دكتور وسام فيما سبق ... ولكن لدي سؤال

    من هم أولي الأمر ؟


    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    قال تعالى: (اليوم أكملتُ لكم دينكم، وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينا).
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة

    أما الدليل على دينية دولة الرسول (ص)، فأوضح من الواضحات، فغزواته وحروبه وجهاده، ونُظُمه الاجتماعية كالمواريث والعقوبات المعروفة بـالحدود وغيرها، والاقتصادية كالزكاة، وغيرها من النّظم تؤكد دينية الدولة لتطبيقها الأحكام الإسلامية في القرآن الكريم





    وهنا أيضاً اتفق معك أستاذي .. بدليل إقامة الحدود على غير المسلمين ، وهو ما ذهب إليه الإمام الشافعي في تطبيق حد السرقة والزنا وغيرها من الحدود على غير المسلمين.

    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    أما انضواء أهل الكتاب وغيرهم تحت إمرة المسلمين بلا تعدي وتجاوز هو الدين الإسلامي بعينه، ولم نشهد للرسول (ص) موقفاً يُبيح فيه الخمرة لأن أهل الكتاب وغيرهم يُحلّلونه ! حاشاه أن يفعل ذلك، وأما في الدولة المدنية فهذا وغيره جائز فيها.
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة

    فكيف توصف دولة الرسول (ص) بالمدنية وليست بالدينية ؟ !.



    ولك كل تقدير.




    دكتور وسام
    أشكرك جزيل الشكر لمداخلتك القيم
    واسمح لي بسؤال قد يكون خارج الموضوع ولكن أرى أن له صله بالموضوع وهو:

    هل هناك دليل على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- منع بيع الخمور أو أغلق الخمارات؟


    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    الأستاذ الفاضل أحمد أبو زيد
    الوثيقة التي عرضتها لا غبار عليها؛ ولكنها كانت بعد هجرة الرسول (ص) إلى المدينة بستة أشهر، وقد قضى منها ما يعينه على استقرار المدينة؛ ثم توالى نزول القرآن الكريم، ففي كل يوم تنزل فيه آية جديدة يبثها إلى المسلمين ليطبّقوها حتى اكتملت آيات القرآن الكريم.

    بمعنى آخر .. لا يجوز لنا تغليب الوثيقة في بدء الدعوة والهجرة على دستور القرآن الكريم، وإن كنت أرى أن الوثيقة ذات معانٍ إسلامية، لأن رسالة الإسلام رسالة سلام ومحبة للبشر.

    أصبح لدينا دستور كامل وواضح، ويمكننا تجاوز المستجدات في كل عصر بالاحتكام إليه وإلى سنّة النبي (ص)، وأولي الأمر من المسلمين.

    قال تعالى: (اليوم أكملتُ لكم دينكم، وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينا).

    أما الدليل على دينية دولة الرسول (ص)، فأوضح من الواضحات، فغزواته وحروبه وجهاده، ونُظُمه الاجتماعية كالمواريث والعقوبات المعروفة بـالحدود وغيرها، والاقتصادية كالزكاة، وغيرها من النّظم تؤكد دينية الدولة لتطبيقها الأحكام الإسلامية في القرآن الكريم.

    أما انضواء أهل الكتاب وغيرهم تحت إمرة المسلمين بلا تعدي وتجاوز هو الدين الإسلامي بعينه، ولم نشهد للرسول (ص) موقفاً يُبيح فيه الخمرة لأن أهل الكتاب وغيرهم يُحلّلونه ! حاشاه أن يفعل ذلك، وأما في الدولة المدنية فهذا وغيره جائز فيها.

    فكيف توصف دولة الرسول (ص) بالمدنية وليست بالدينية ؟ !.

    ولك كل تقدير.

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    مازلنا فى الرد على المشاركات السابقة ..
    1 ) لقد أثبتنا بالدليل القاطع و بالمصدر الموثق إن رسول الإنسانية صلى الله عليه و سلم هو أول من أسس للدولة المدنية من خلال وثيقة المدينة التى تمثل أول دستور مدنى ...
    2) تطبيق الشريعة الإسلامية لا يعنى نهائياً إننا بصدد حكم دينى أو إن نظام الدولة نظام دينى إنما يمثل منهاج للحياة بين الناس يحدد الحقوق و الواجبات وفق شريعة الله ..
    و نجد من بين الكلمات عدم فهم مستمر و عناد غريب يختص بماهية الدولة الدينية ...
    و هنا نسأل هل الحكم فى السعودية حكم دينى ؟؟؟؟
    هل السعودية ... دولة دينية ...
    هل السودان فى تطبيقها للشريعة الأسلامية أصبحت دولة دينية ؟؟؟
    3 ) الدين عند الله الإسلام فلا دين غيره و إنما المسيحية و اليهودية ما هى إلا رسائل سماوية مكملة لبعضها و قد أتمها الله برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
    4 ) ما دون اليهودية و المسيحية و الإسلام ما هى إلى ثقافات و نظريات فلسفية من صنع البشر ....
    5 ) خائفة من تطبيق الشريعة الأسلامية هذا قولى و مرعوبة من الأسلاميين هذا قول الأستاذ حسين ليشورى [....] لا أعرف فى حين لم يتم الرد على الأستاذ حسين ليشورى !!!!!!!!!!!!!!!!!
    6 ) لم أصفك بالليبرالية و لو أعلم إنك ليبرالية [............].
    لقد طلبت من العلمانيين و الليبراليين مناظرتى و لم يتقدم أحد لإنهم يعلمون جيداً إنهم لن يستطيعوا الوقوف أمام قلمى الحاد و لن يكون بيننا ليبراليين لأن مكانهم حيث المغيبون و ناقصى الثقافة و معاقى الفكر يبحثون عن العقول الخاوية حتى يمسخون شخصيتها ..
    7 ) لم أسب الأسوانى بالكذب ... الذى سبه محمود سعد و على الفضائيات و لم نسمع بأن الأسوانى قام برفع قضية سب ضد محمود سعد مما يؤكد كذب الأسوانى ..
    أما العبد لله ... فإنى أصف الليبراليين بإنهم مثل أهل القرية التى أمرها الله بعدم الصيد فى سبتهم ....[......]

    و هناك من العلماء ما يصفهم بالمنافقين فكيف يكون مسلم و ليبرالى و هنا نقول إنهم الجهلاء الجدد لا يعرفون دينهم ولا ليبراليتهم غوغاء كغثاء السيل لا قيمة لهم .....
    و ما سبق يخص الليبراليون الذى يكذبون على دين الله و يسخرون من الرموز الدينية الأسلامية و تزوير الحقائق مهنتهم
    و الأسوانى هو صنمهم الأكبر ...
    و علينا الإنصاف و نقول ...
    هناك من العقلاء مثل الحمزواى الليبرالى الذى أقر و أعترف بعدم فصل الدين عن السياسة و لكن يجب وضع حدود للسلطة و لكنه توقف عن شرح ماهية تلك الحدود .....
    نحترم من يحترم عقيدتنا الإسلامية ...
    نحترم من يحترم عقولنا ...
    و لكن من يظن إنه الأذكى و الأعلم و يدس السم فى العسل و يسخر من عقيدتنا الأسلامية فله منى [.....]

    8 ) كيف لكِ بمقارنة الأسوانى بالحوينى ... الأسوانى كاذب يهاجم دين الله و يزوير تاريخ الدولة الأسلامية أما الحوينى و غيره من رموز الدعوة السلفية فإن أخطائهم ما هى إلا هفوات فى كلمات سياسية ...
    هل .. غزوة ذات الصناديق .. كذب أو ذندقة .. إنها نشوة المنتصر لدين الله ...
    أخطاء الأسوانى ليست أخطاء إنها أكاذيب مسيسة بهدف تحقيق مصالح لأجندات خاصة ...
    الهفوات الكلامية لرموز الدعوة السلفية نتيجة عدم خبرة بالتعامل فى عالم السياسة القذرة .
    9 ) حبيبنا و قائدنا و معلمنا و قدوتنا رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم كان يستشير الناس فى أمور الدنيا و قد أوضحنا هذا من قبل و نزيد ..
    إستشارة أم المؤمنين أم حبيبة بعد صلح الحديبة .
    إستشارة الصحابة فى خطة الدفاع عن المدينة فى عزوة الخندق .
    و ثم نتوج الأمثلة و نقص من السيرة النبوية مايلى ..
    عند نزول الآيه الكريمة التى تنص على إن الرياح تقوم بتلقيح الأشجار و النخيل و الزهور ...
    توقف أهل المدينة عن التلقيح اليدوى للنخيل و المدينة أقتصادها زراعى يعتمد كل الإعتماد على الزراعة و خاصة التمر ..
    ماذا حدث وجد أهل المدينة أن الرياح بالفعل قد قامت بالتلقيح و لكن ليس بالكمية الكافية و إنخفض إنتاج النخيل من التمر فذهبوا لرسول الله و قالوا له ...
    يا رسول الله لقد ذكرت الأية الكريمة و إن الريح لواقح .... و قصوا القصة كاملة ...
    فقال رسول الإنسانية أنتم أعلم بأمور دنياكم ...
    الرسول جاء من قريش حيث الأقتصاد التجارى و الرعوى لا يعلم عن عالم الزراعة شيئاً ....
    هنا نتسائل هل كان رد رسول الله بأن قال لأهل المدينة هذا كلام الرب الأعلى و أنا الناطق به ...
    الرياح بالفعل قامت بالتلقيح كما ذكرت الأية الكريمة و لكن ليست بنفس الكيفية اليدوية ...

    10 ) السفسطائية ... مذهب فلسفى أعتنقه الكثير من الفلاسفة القدماء يعتمد على الشك و لكن الشك من أجل الشك فتبدأ القضية بالشك ثم يتم الحوار الجدلى و ينتهون إلى الشك إتخذوا من السفططة مهنة ليكتسبون منها أرزاقهم ... لديهم قدرة كبيرة على إثبات الشىء و ضده فى نفس الوقت ...
    لقد بدأ المتصفح بالشك و مازلنا فى الشك ....
    [......]
    [ .... ]
    لقد وضعت رآى دورك الرد على هذا الرآى و لكن لا تتهكمى
    لقد راجعت كل ردودك على الزملاء فوجدت إنى الوحيد الذى تطلبى منه ... ما دليلك ؟

    [.....]
    قلمى له مكانته فى هذا الملتقى لا ينطق بهوا لأنه يعلم إن كلماته يحاسب عليها من زملاء أفاضل يملكون العلم و الثقافة ...
    زملاء لهم منى كل الإحترام لا أستطيع أن أضع حروف يتضمنها هزيان أو فكر مغلوط أو كذب ...
    أحترم نفسى حتى يحترمنى الأخرين ....
    إن هذا المتصفح الراقى بفكرتك و بقلمك و بأقلام الأفاضل من الزملاء يجب أن يستمر على هذا المنوال إبتعدى عن الجدال لمجرد الجدال ...
    لقد أوضحنا لكِ ما هية الدولة الدينية و المدنية و العسكرية و إن الدولة الإسلامية ليست دينية و توج هذا التعريف أقلام كبيرة على رأسها قلم الأستاذ حسين ليشورى و مع ذلك لديكِ إصرار غريب على دينية الدولة الأسلامية ....
    [.....]
    هل هذا يرجع كونى أخ أكبر لأسماء و أعتز بهذه الأخوه. [....]

    أقسم بالله العظيم عارف إنك مش ليبرالية و لكنك متأثرة بأفكار مغلوطة عن الدولة الأسلامية و لن أكمل أكثر من هذا ...
    أعلم إنكِ أنصح و تمتلكين من الزكاء ما يمنعك من الإنزلاق فى هذا المستنقع الليبرالى و العلمانى .....
    [........]

    كنت أرغب فى الإبتعاد عن المتصفح و لكن تذكرت كلام أخى حسين ليشورى إن دورنا أن نشرح لحضرتك و لغيرك و نوضح لكم الطريق فهذا دورنا و مسئوليتنا و سوف نحاسب على هذا أمام الله
    و أخيراً ...
    لقد وضعت وثيقة المدينة التى هى أبلغ رد على مدنية الدولة الأسلامية و مؤسسها رسول الله صلى الله عليه و سلم

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم .

    1. هذا كتاب من محمد النبي [رسول الله]، بين المؤمنين والمسلمين من قريش و[أهل] يثرب، ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم،
    2.أنهم أمّة واحدة مِن دون الناس.
    3.المهاجرون من قريش على رَبعتهم يتعاقلون بينهم وهم يَفدُون عانِيَهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    4.وبنو عَوف على رَبعتهم يتعاقلون معاقلَهم الأولى، وكل طائفة تَفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    5.وبنو الحارث [بن الخزرَج] على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    6.وبنو ساعِدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تَفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    7.وبنو جُشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    8.وبنو النّجّار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    9.وبنو عَمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    10.وبنو النَّبِيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 11.وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
    12.وأنّ المؤمنين لا يتركون مُفرَحا (أي مثقلا بالدَّين وكثرة العيال) بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. 12/ب.وأنْ لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
    13.وأن المؤمنين المتقين [أيديهم] على [كل] مَن بغى منهم، أو ابتغى دَسيعةَ (كبيرة) ظلمٍ، أو إثمًا، أو عدوانًا، أو فسادًا بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعًا، ولو كان ولدَ أحدهم.
    14.ولا يَقْتُل مؤمنٌ مؤمنًا في كافر ولا ينصر كافرًا على مؤمن.
    15.وأنّ ذمّة الله واحدة يجبر عليهم أدناهم، وأنّ المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
    16.وأنّه مَن تبعنا من يهود فإنّ له النصرَ والأسوةَ غير مظلومين ولا مُتناصرين عليهم.
    17.وأنّ سِلم المؤمنين واحدةٌ، لا يُسالِم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم.
    18.وأنّ كل غازية غَزَت معنا يعقب بعضها بعضًا.
    19.وأن المؤمنين يُبِيء بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. 20.وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدًى وأقومه،
    20/ب.وأنّه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفسًا، ولا يحول دونه على مؤمن. 21.وأنّه مَن اعتَبط مؤمنًا قتلا عن بيّنة فإنه قَوَدٌ به إلا أن يرضى ولي المقتول [بالعقل]، وأن المؤمنين عليه كافّةً ولا يحلُّ لهم إلا قيام عليه.
    22.وأنّه لا يحل لمؤمن أقرَّ بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن يَنصر مُحدِثًا (مجرما) ولا يُؤوِيه، وأن من نصره أو آواه فإنّ عليه لعنةَ الله وغضبَه يوم القيامة، ولا يُؤخذ منه صرف ولا عدل.
    23.وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإنّ مردَّه إلى الله [عز و جل]وإلى محمد [ صلى الله عليه وسلم ]. 24.وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا مُحاربين.
    25.وأنّ يهود بني عوف أُمّة مع المؤمنين، لليهود دِينهم وللمسلمين دِينهم، مَواليهم وأنفسهم إلا من ظلَم وأثم، فإنه لا يُوتِغ (أي لا يهلك) إلا نفسه وأهل بيتِه.
    26.وأنّ ليهود بني النّجّار مثل ما ليهود بني عوف.
    27.وأنّ ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
    28.وأنّ ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
    29.وأنّ ليهود بني جُشَم مثل ما ليهود بني عوف.
    30.وأنّ ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
    31.وأنّ ليهود بني ثَعلَبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا مَن ظلم وأَثم فإنّه لا يُوتِغ إلا نفسَه وأهلَ بيته.
    32.وأنّ جَفْنَةَ بطنٌ مِن ثعلبة كأنفسهم.
    33.وأنّ لبني الشُّطَيبَة مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ البرَّ دون الإثم.
    34.وأنّ موالي ثعلبة كأنفسهم. 35.وأن بطانة يهود كأنفسهم.
    36.وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد [صلى الله عليه وسلم ]. 36/ب.وأنّه لا يَنحَجِز على ثأرِ جُرحٍ، وأنه مَن فَتَك فبنفسه فتك وأهل بيته إلا من ظَلم، وأنّ الله على أبَرِّ هذا. 37.وأنّ على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأنّ بينهم النصر على مَن حاربَ أهل هذه الصحيفة، وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الإثم.
    37/ب.وأنه لم يأثم امرؤٌ بحليفه، وأنّ النصر للمظلوم.
    38.وأنّ اليهود يُنفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
    39.وأنّ يَثرب حرامٌ جوفُها لأهل هذه الصحيفة.
    40.وأنّ الجار كالنفس غير مضارٍّ ولا آثِم.
    41.وأنّه لا تُجار حرمةٌ إلا بإذن أهلها. 42.وأنّه ما كان بين أهل هذه الصحيفة مِن حَدث أو اشتجار يُخاف فسادُه، فإنّ مَرَدَّه إلى الله [عز و جل] وإلى محمد رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبَرِّه.
    43.وأنّه لا تُجار قريش ولا مَن نَصَرها. 44.وأنّ بينهم النصر على مَن دهم يثرب.
    45.وإذا دُعوا إلى صلح يُصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دَعوا إلى مثل ذلك، فإنه لهم على المؤمنين إلا مَن حاربَ في الدِّين.
    45/ب.على كل أناس حِصَّتهم مِن جانبهم الذي قِبَلهم.
    46.وأنّ يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة، مع البِرّ المحض مِن أهل هذه الصحيفة، وأنّ البِرّ دون الإثم لا يَكسِب كاسب إلا على نفسه، وأنّ الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبَرِّه.
    47.وأنه لا يحول هذا الكتابُ دون ظالمٍ أو آثم، وأنه مَن خرجَ آمِنٌ ومن قعد آمِنٌ بالمدينة، إلا مَن ظلم وأثم، وأنّ الله جارٌ لمن بَرَّ واتّقى ومحمد رسول الله [ صلى الله عليه وسلم


    ما سبق ...
    نصوص وثيقة المدينة التى وضعها رسول الله صلى الله عليه ....
    و هى أول دستور مدنى و تأسيس أول دول مدنية .


    يتبع .....


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • فواز أبوخالد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    [align=center]كاتبتنا الغالية
    مع أني أستغرب طرح شعار لا دينية من مثقفين مفترض أنهم يقودون ثورة عدم فرض الرأي واحترام التعدد ، إلا أنهم هنا قرروا قبل بدء اللعبة أنهم يريدون الفوز ، وذلك بإخلاء المنافس ، وهم يعرفون أن المنافس الحقيقي واللاعب الأبرز على الساحة هم التيار الإسلامي الذي عانى القهر والكبت والسجن والتعذيب والنفخ والشبح ونهش الكلاب البوليسية ردحا طويلا من الزمن من زمن فاروق الذي قتل زعيمهم الشيخ البنا رحمه الله إلى محمد نجيب إلى عبد الناصر ومخابراته التي قتلت الشيخ سيد قطب رحمه الله وجلدت أخته ألف جلدة بعد أن ألبسوها الأوفرهول (!) ، ومرورا بعصر السادات ومحاولة إذلال الشيخ عمر التلمساني رحمه الله وانتهاء بالعهد المبارك في عهد مبارك الذي تصفونه بما يقشعر له البدن والإحساس .
    فهل هم يريدون دولة بلا مباديء ؟
    أم دولة تمارس فيها الرذيلة بلا أدنى محاسبة ، نظام حرية الفوضى ؟؟
    لم تضعون خطوطكم الحمر قبل الاحتكام للشعب وصندوق الانتخابات ؟؟؟
    لم تفرضون خياركم وترفضون خيار الشعب عبر حرية التصويت ؟؟
    هل أصبح الدين عندكم مرضا أو جربا يجب محاربته بالقطران ؟؟؟
    لا أظن أن هذا الطلب جاء من ثورة مثقفين ، لا بل ربما جاء من مجموعة تريد الانفلاش والانفلات لمصر فلا أحد يسأل أحدا عما يعمل ، هل تريدون دولة لا أخلاقية لا تحكمها سوى قوانين سوف يأتي يوما ما حاكم مباركي فيغيرها ويضع الشعب والوطن في جيبه ؟
    وتهتفون بعدها أنت الشعب والشعب أنت ؟؟؟؟؟!!!
    اتركو الصندوق الانتخابي يقرر من يكون الأولى بقيادة البلد ، وتحديد ما يرتضيه من نظام ، ولا تفرضوا لونكم ولا فكركم على الناس وتجعلوا من فكرهم ووجودهم خارج حدود الوطن كما فعل من كان قبلكم .
    فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .
    شكرا كاتبتنا الراقية . [/align]




    هذا ماهممت بقولة وأنا أقرأ الموضوع والمشاركات
    حتى وصلت لمشاركة أستاذنا عبدالرحيم محمود
    فوجدتها كافية شافية .. فله الشكر الجزيل .

    وشكراااا لك أستاذة أسماء المنسي .



    ..................

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أبوزيد
    المحور الأول : نظم الحكم .





    ثانيا ً : - نظام الحكم الدينى .


    صورة من صور نظم الحكم التى بدأت مع بداية وجود الإنسان على الأرض وقد تطور بتطور الحياة الإنسانية فبدأ متمثلاً فى كاهن القبيلة صاحب النفوذ و السلطة على الحاكم و لدى أفراد القبيلة آيضاً و هذه هى أول صورة من صور نظام الحكم الدينى المستتر فالحاكم مدنى و المتحكم و المسيطر هو رجل الدين و قد يأخذ الصورة المباشرة فى الحكم و يبدأ بأن يكون الكاهن هو الحاكم ....
    و صورة أكثر تقدماً بأن ينزل الحاكم على نفسه صفه الأله و الرب
    أنا ربكم الآعلى و الفراعنة فى مصر .. و من خلف الفرعون توجد شخصية الكاهن أو مجلس الكهنة ... و آيضاً نجده حتى الأن فى هضبة التبت شمال الصين .
    و مع تطور الحياة الإنسانية و نزول الرسالات السماوية نجد نفس الصورتان رجال الكنيسة يسطيرون على الحكم فى أوربا خلال القرون الوسطى و هناك الصورة المستترة و راسبوتين فى روسيا القيصرية و مع تطور الحياة الإنسانية أكثر فأكثر نجد رجل الدين قد تطور آيضاً ليأخذ صورة تتلائم مع محدثات العصر و يتمثل فى هيئة دينية تدير النظام و تحدد المسارات فنجد هيئة صيانة الدستور فى إيران و المرشد العام للثورة

    نظام الحكم الدينى .

    الحكم بأسم الرب ... الحكم بأسم السماء ...
    حيث تظهر طبقة رجال الدين ... رجال الله على الأرض فيصنعون لأنفسهم هاله من القدسية و الإجلال يضعون أنفسهم فى مرتبة آعلى من أفراد الشعب لديهم خصائص سماوية .
    لهم الطاعة على الأرض للوصول إلى جنة السماء ..
    الخروج عليهم غضب لرب السماء و التقرب منهم منحة سماوية يجب على جميع أفراد الشعب السعى الدائم للوصول إليها .
    يستخدم الدين كأدة لتسيس و إدارة المجتمع فتحدث إختراقات لأصول و قواعد الدين الذى يحرف لتحقيق مآرب رجال الدين و يقون رجل الدين هو أول من يخالف رسالة السماء لتحقيق أهداف شخصية ...
    نظام طبقى مستبد يستعبد الفرد و يقتنص حرياته و كرامته و إنسانيته
    و ينخر السوس أول ما ينخر فى النظام نفسه لأنه خالف شرع الله و طوع و غير بما أمر به الله و ينتشر الفساد فى المجتمع و سريعاً سريعاً ما ينهار النظام الدينى ...

    و من هذا المنطلق نستطيع أن نضع صورة بسيطة و سهلة لتصور النظام الدينى هو عندما يكون الحاكم رجل دين أو هناك رجال أو هيئة دينية تتحكم فى الحاكم الفعلى للبلاد .

    و هناك خلط كبير و مقصود من أعداء الدين الأسلامى حين خلقوا صورة ذهنية لدى الفرد بإن الدولة التى تطبق الشريعية الأسلامية هى دولة دينية ينطبق عليها ما ينطبق على الدولة الدينية فى أوروبا حين العصور الوسطى أو حكم طالبان فى العصر الحديث ..
    كلا و الله و ألف كلا .....

    دولة دينية آى الحاكم رجل دين أو وجود هيئة دينية تقود الحاكم .

    و مما سبق نقول إن نظام الحكم الدينى مرفوض كما رفضنا نظام الحكم العسكرى .



    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    يتبع .


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد



    أستاذة أسماء

    ما سبق هى ثانى مشاركة لى فى هذا الموضوع و قد أوضحت هنا معايير الدولة الدينية


    ما الدليل على أن هذه هي معايير الدولة الدينية؟

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    و هذه المعايير و المواصفات لم تطبق خلال الدولة الإسلامية منذ نشأتها على يد رسول الأنسانية صلى الله عليه و سلم .....
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    رسول الله لم يحكم بأسم الرب بل كان الأمر شورى بين المسلمين ....

    رسول الله يستشير أمور الدنيا بين أصحابه و يطبق ما يتم الإتفاق عليه حتى و لو خالف رآى رسول الله و لنا فى أختيار موقع الحرب فى غزوة بدر المثال و آيضاً عندما إتخذ قرار التصرف فى أسرى بدر كان شورى

    و هناك الكثير من الأحداث مذكورة فى السيرة النبوية تؤكد على تطبيق أمر الشورى

    أليس قرآننا هو شريعة المسلمين فـ هل كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يستشير في كتاب الله وشريعته؟
    أم كان يحكم بكتاب الله ؟
    والفتح الديني ألم يكن بإسم الدين؟

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    دليلى على مدنية الدولة و تأسيسها على يد رسول الله هى وثيقة المدينة التى وضعها رسول الله فهو أول دستور مدنى و ذكرتها هنا عدة مرات


    أين نصوص هذه الوثيقة حتى نتناقش فيها بموضوعية؟


    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    هذا ليس رأى الخاص بل هورأى العلماء سواء فى الدين أو السياسة فإذا كان رأى العلماء لا تهتمين به و تكتفى برآيك فهذا أمرك وحدك لا يخصنا


    من هم هؤلاء العلماء ؟ وهل تتحدث بإسمهم كما تحدثت بإسمي وصنفتني من الليبراليين الجدد وأيضاً قولت إنني لايهمني رأي العلماء فـ هل تتحدث بإسمي وأسمهم الآن؟!!!

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضل حسين ليشورى يقول مدنية .... و حضرتك مصممة إنها دينية


    أستاذ حسين ليشوري مع كامل احترامي له ولكني طلبت منه دليل على المدنية ؛ فـ الكلام دون أدلة لايصح ، والحوار الهادف يجب أن يكون حيادي فـ أنا لم أصمم على شئ بل أستوضح أمور سواء كانت دينية أو علمانية أو مدنية.
    تابع الحوار منذ بدايته حتى الآن وستجد إنني لم أصمم على شئ بل أستوضح من الجميع
    لن تجدني أرفض مداخلة بسبب تصميمي على شئ ، من كان يؤيد العلمانية ناقشته فيها ومن يؤيد الدينية ناقشته فيها ومن يؤيد المدنية ناقشته فيها ، فلا تقول لي إنني مصممة على شئ معين.

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    هذا الجزء الأول من الرد على مشاركتك الأخيرة و سوف أستمر فى الرد عليها حيث تحتوى على الكثير من الأمور التى يجب أن أوضحها
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد
    وأنا في انتظارك دوماً
    فـ أنا أستفيد من الجميع وأطمع بالمزيد

    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة



    ثالثاً : - الدولة المدنية .

    سوف نتحدث فى هذه الجزئية عن الدولة المدنية الأسلامية حيث أن موضوع المتصفح ينطلق من نداء الثوار فى ميدان التحرير بمدنية الدولة و هنا تكون الدولة هى مصر .....
    مصر ذات الأغلبية الأسلامية ..........
    و لن نطرح تصورنا حول الدولة المدنية العلمانية حيث إنها لن تتوافق مع دولة الموضوع ..........
    كذلك لا أفضل الحديث عن المدنية العلمانية حتى لا نخرج أو يخرجنا أحد عن مسار الموضوع .

    أحترام أفراد الشعب بغض النظر عن القومية أو الدين أو الجنس أو الفكر
    ضمان حرية الأفراد فى تكوين الأحزاب السياسية و الدينية و الإجتماعية و جمعيات المجتمع المدنى و النقابات العمالية و الفئوية و إصدار الصحف العامة و الخاصة و الفئوية .
    الفصل بين السلطات – التنفيذية – التشريعية – القضائية .
    حرية مسائلة المحكوم للحاكم دون إستبداد أو تعسف أو أعتقال أو وضع آى قيود على الممارسة السياسية للأفراد
    للمواطن الحق فى التملك و إبداء الرأى و التفكير و ممارسة عقائده الدينية فى ظل دستور يحمى حقوق الأفراد و يحدد واجبتهم إتجاه الدولة و ضمان تنفيذها فلا حقوق بدون واجبات .
    جميع أفراد المجتمع متساويين فى الحقوق و الواجبات .
    حرية العمل السياسى و الأجتماعى دون قيود أو تفريق من حيث القومية أو الدين أو الجنس
    حق المواطنة مكفول لجميع أفراد المجتمع فلا إضهاد دينى أو فئوى أو طائفى .
    هذا كله يدور فى فلك دين الدولة و هو الأسلام مع حرية العقيدة لأصحاب الرسالات السماوية .

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد
    أستاذة أسماء

    هذه هى المشاركة الرابعة لى فى هذا المتصفح و أذكر به معايير الدولة المدنية

    و هى نفس مواصفات الدولة الأسلامية منذ أنشأها رسول الله صلى الله عليه و سلم


    مستمر فى الرد على المشاركة الاخيرة


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    المحور الأول : نظم الحكم .



    ثانيا ً : - نظام الحكم الدينى .


    صورة من صور نظم الحكم التى بدأت مع بداية وجود الإنسان على الأرض وقد تطور بتطور الحياة الإنسانية فبدأ متمثلاً فى كاهن القبيلة صاحب النفوذ و السلطة على الحاكم و لدى أفراد القبيلة آيضاً و هذه هى أول صورة من صور نظام الحكم الدينى المستتر فالحاكم مدنى و المتحكم و المسيطر هو رجل الدين و قد يأخذ الصورة المباشرة فى الحكم و يبدأ بأن يكون الكاهن هو الحاكم ....
    و صورة أكثر تقدماً بأن ينزل الحاكم على نفسه صفه الأله و الرب
    أنا ربكم الآعلى و الفراعنة فى مصر .. و من خلف الفرعون توجد شخصية الكاهن أو مجلس الكهنة ... و آيضاً نجده حتى الأن فى هضبة التبت شمال الصين .
    و مع تطور الحياة الإنسانية و نزول الرسالات السماوية نجد نفس الصورتان رجال الكنيسة يسطيرون على الحكم فى أوربا خلال القرون الوسطى و هناك الصورة المستترة و راسبوتين فى روسيا القيصرية و مع تطور الحياة الإنسانية أكثر فأكثر نجد رجل الدين قد تطور آيضاً ليأخذ صورة تتلائم مع محدثات العصر و يتمثل فى هيئة دينية تدير النظام و تحدد المسارات فنجد هيئة صيانة الدستور فى إيران و المرشد العام للثورة

    نظام الحكم الدينى .

    الحكم بأسم الرب ... الحكم بأسم السماء ...
    حيث تظهر طبقة رجال الدين ... رجال الله على الأرض فيصنعون لأنفسهم هاله من القدسية و الإجلال يضعون أنفسهم فى مرتبة آعلى من أفراد الشعب لديهم خصائص سماوية .
    لهم الطاعة على الأرض للوصول إلى جنة السماء ..
    الخروج عليهم غضب لرب السماء و التقرب منهم منحة سماوية يجب على جميع أفراد الشعب السعى الدائم للوصول إليها .
    يستخدم الدين كأدة لتسيس و إدارة المجتمع فتحدث إختراقات لأصول و قواعد الدين الذى يحرف لتحقيق مآرب رجال الدين و يقون رجل الدين هو أول من يخالف رسالة السماء لتحقيق أهداف شخصية ...
    نظام طبقى مستبد يستعبد الفرد و يقتنص حرياته و كرامته و إنسانيته
    و ينخر السوس أول ما ينخر فى النظام نفسه لأنه خالف شرع الله و طوع و غير بما أمر به الله و ينتشر الفساد فى المجتمع و سريعاً سريعاً ما ينهار النظام الدينى ...

    و من هذا المنطلق نستطيع أن نضع صورة بسيطة و سهلة لتصور النظام الدينى هو عندما يكون الحاكم رجل دين أو هناك رجال أو هيئة دينية تتحكم فى الحاكم الفعلى للبلاد .

    و هناك خلط كبير و مقصود من أعداء الدين الأسلامى حين خلقوا صورة ذهنية لدى الفرد بإن الدولة التى تطبق الشريعية الأسلامية هى دولة دينية ينطبق عليها ما ينطبق على الدولة الدينية فى أوروبا حين العصور الوسطى أو حكم طالبان فى العصر الحديث ..
    كلا و الله و ألف كلا .....

    دولة دينية آى الحاكم رجل دين أو وجود هيئة دينية تقود الحاكم .

    و مما سبق نقول إن نظام الحكم الدينى مرفوض كما رفضنا نظام الحكم العسكرى .



    يتبع .


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    أستاذة أسماء

    ما سبق هى ثانى مشاركة لى فى هذا الموضوع و قد أوضحت هنا معايير الدولة الدينية

    و هذه المعايير و المواصفات لم تطبق خلال الدولة الإسلامية منذ نشأتها على يد رسول الأنسانية صلى الله عليه و سلم .....

    رسول الله لم يحكم بأسم الرب بل كان الأمر شورى بين المسلمين ....

    رسول الله يستشير أمور الدنيا بين أصحابه و يطبق ما يتم الإتفاق عليه حتى و لو خالف رآى رسول الله و لنا فى أختيار موقع الحرب فى غزوة بدر المثال و آيضاً عندما إتخذ قرار التصرف فى أسرى بدر كان شورى

    و هناك الكثير من الأحداث مذكورة فى السيرة النبوية تؤكد على تطبيق أمر الشورى

    دليلى على مدنية الدولة و تأسيسها على يد رسول الله هى وثيقة المدينة التى وضعها رسول الله فهو أول دستور مدنى و ذكرتها هنا عدة مرات

    هذا ليس رأى الخاص بل هورأى العلماء سواء فى الدين أو السياسة فإذا كان رأى العلماء لا تهتمين به و تكتفى برآيك فهذا أمرك وحدك لا يخصنا

    أستاذنا الفاضل حسين ليشورى يقول مدنية .... و حضرتك مصممة إنها دينية

    هذا الجزء الأول من الرد على مشاركتك الأخيرة و سوف أستمر فى الرد عليها حيث تحتوى على الكثير من الأمور التى يجب أن أوضحها

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الأستاذ أحمد : تحية طيبة و عساك بخير.
    أشكر لك ما تفضلت به من تنويه بتوضيحي السابق و هذا ما أكرره منذ البداية لأختنا أسماء، فالدولة الإسلامية دولة مدنية نظريا و واقعيا لكن يبدو أن الناس لا يقرأون أو لا يحبون أن يقرأوا ما لا يتماشى مع أهوائهم.
    أما قولك عن أختنا الأستاذة أسماء:"أنصح نفسى أولاً و شخصكم الكريم ثانياً أن نكون على حذر فى التعامل مع أختى أسماء فهى صعيديه ماكره ... خائفه من تطبيق الشريعة الأسلامية .. خائفة من القائمين عليها فقط .. و لكنها مع تطبيق الشريعة الأسلامية متأثره بأفكار الليبراليين الجدد المغيبون فى الأرض ينظرون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ..." فأنا على يقين أنها ليست خائفة فقط و إنما هي مرعوبة من الإسلاميين و ليس من الإسلام و دورنا أن نزيل خوفها بالدليل و الحجة و أن نقنعها بالنصوص الصحيحة الصريحة فإن اقتنعت فبها و نعمت و إلا فالعيب فينا إذ لم نستطع إقناع أستاذة في القانون و الأستاذية فيه ترتكز على الدليل القاطع و البرهان الساطع و إلا فبالخطاب اللامع !
    أخي الفاضل أحمد أكرر لك شكري و تقديري و ليتنا نرتفع بالحوار مع "الخصوم" (؟!!!) إلى مستوى الحجة و الدليل بدلا من التهمة و ... التخييل !
    تحيتي.
    أستاذي ومعلمي حسين ليشوري
    أهلاً ومرحباً بك

    أرجو توضيح أن الدولة الأسلامية هي دولة مدنية نظرياً و واقعياً كيف ذلك؟
    أتمنى أن لا تنزعج من كثرة اسئلتي فـ أنا طامعة في كرمك وفكرك وعلمك الوفير داعية الله أن يزيدك منه.

    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى
    أختى الصغيرة / أسماء المنسى .
    تحية طيبة و بعد .
    رجاء خاص ... تعديل عبارة دولة دينية إلى عبارة دولة مدنية تطبق الشريعة الأسلامية حيث لا يوجد دولة دينية فى الإسلام و رسول الله صلى الله عليه و سلم هو أول من أسس للدولة المدنية بمجرد وصوله الشريف إلى المدينة حيث وضع دستوراً مدنياً يحتكم إليه المسلم و غير المسلم به الواجبات و الحقوق و إحترام حرية الأفراد السياسية و الدينية و الإجتماعية و الأقتصادية ...


    سؤال
    ما دليلك على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو أول من أسس الدولة المدنية؟
    أنت تقول أن الدولة المدنية تطبق الشريعة الأسلامية ؛ إذن كيف تُسميها مدنية وهي إسلامية ، دولة تطبق شريعة معينة -سواء إسلامية أو مسيحية أو بوذية- فـ هي دولة دينية كونها إختصت شريعة معينة تحتكم إليها.
    بالإضافة إلى أن هذا الحوار ليس إسلامي فقط فـ كثيراً كررت أنه مقارنة أنظمة فـ لايصح أن نقول الأفضل الأسلام ، كون إننا فضلنا الأسلام هذا يعتبر إننا فضلنا الدين بصفة عامة.

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضل حسين ليشورى .
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    أنصح نفسى أولاً و شخصكم الكريم ثانياً أن نكونا على حذر فى التعامل مع أختى أسماء فهى صعيديه ماكره ...
    خائفه من تطبيق الشريعة الأسلامية .. خائفة من القائمين عليها فقط .. و لكنها مع تطبيق الشريعة الأسلامية
    متأثره بأفكار الليبراليين الجدد المغيبون فى الأرض ينظرون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال الخلاف السياسى الذى حدث بين بنى أمية و بنى هاشم و بنى أمية و بنى العباس و فترة الفتنة الكبرى آيضاً و كأن الدين هو سبب الخلاف ...
    و كأن ما حدث فى تاريخ الدولة الإسلامية من خلاف سياسى هو الكارثة العظمى و إن الليبرالية أو العلمانية هما طوق النجاة ولايذكرون الحروب المهلكة للبشرية التى قامت بسبب الليبرالية و العلمانية و مات فيها مئات الملايين من البشر ..
    لا يذكرون الفشل حتى الأن فى تطبيق الليبرالية و العلمانية .. سياساً و إجتماعياً و أقتصادياً ..


    صعيدية وأفتخر ولكن لا أرى لها مجال في هذا الحوار
    ماكرة ؟!!! بصراحة لا أجد رد سوى شكرك على أسلوب حوارك
    خائفة من تطبيق الشريعة الأسلامية ... هنا دخلت في مكنوناتي وأتطلعت على ما لم أطلع أنا عليه !!!!!!!
    متأثرة بأفكار الليبراليون الجدد ..... "أشققت عن قلبي؟"
    الليبراليين مغيبون ..... إلخ ...... وهل الشريعة الأسلامية التي تريد تطبيقها ومن مؤيديها ترفض الرأي الأخر؟
    هل تعرفهم جيداً معرفة حق لتحكم عليهم؟ وما دليلك؟


    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    أختى أسماء ...
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    رجاء خاص ...
    لا يوجد دولة دينية فى الأسلام .....
    و تاريخ المسلمون يؤكد على ذلك .... لا يوجد حكم دينى فى الإسلام ... لا يوجد الحاكم الرب .. أو الناطق بلسان الرب .. لا يوجد أنا ربكم الآعلى
    إنما هى دولة مدنية تطبق الشريعة الإسلامية
    و حبيبنا و قدوتنا و قائدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم هو مؤسس الدولة المدنية و واضع أول دستور مدنى ...

    ومن قال إنني أتحدث عن الأسلام بصفة خاصة؟ كلامي وأصل الحوار عام لم يخصص أي دين.
    وهنا أترك سؤال لكَ ولمن يمتلك إجابة
    ما الدليل على أن الأسلام دولة مدنية ولا يوجد به حكم ديني وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أول مؤسس للدولة المدنية؟
    وسؤال أخر
    ما المقصود بالدولة المدنية؟

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    أختى أسماء أكرر رجائى ..
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    إبتعدى عن الغوغاء من الليبراليين الجدد لأنهم منافقون .... كذابون .. و رأسهم ذلك الأسوانى الكاذب ....
    راجعى حوار محمود سعد مع فضيلة الشيخ الحوينى و فضحية الأسوانى على الفضائيات


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد
    ومن قال إنني ليبرالية أو أتفق مع الليبراليين ؟
    أستاذ أحمد رجاء لاتسب أحد ف هذا ليس من الأسلام في شئ
    وإذا كنا سنتكلم عن فضيحة أو أخطاء الأسواني فـ يجب أن لا ننسى أخطاء الحويني
    نحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ


    وفي النهاية
    اختلاف الرأي لا يفسد الود

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية كتبت من طرف أسماء المنسي:

    "كانت إجابتك قصيرة و لكنها عميقة و أراها أنا معقدة في ظل ما نعيشه في وقتنا الراهن، فـتهيئة نفوس الشعوب وغرس الإيمان بالقلوب ليس بـعمل المستحيل و لكن بالجهد و لو قليل ؛ إن الإسلام أراه الآن مثل صورة بديعة ولكن عليها ضباب وغيوم كثيفة، نحتاج إلى العمل المكثف لكي نُزيح هذا الضباب ليظهر لنا كل بديع ، ويجب أن يبدأ الفرد بنفسه أولاً.
    ولكن يبقى السؤال: هل ميولنا لبناء دولة إسلامية أم دينية؟"اهـ.
    أهلا بك أختي الأستاذة أسماء و عساك بخير !
    الإجابة عن أسئلتك المتعددة من وجوه و إن الحديث عن المشروع الإسلامي حديث طويل و متشعب و لا تسمح به المساحة المتاحة هنا إلا أن نخصص لها متصفحا خاصا و هذا ما ينوي الأستاذ أحمد أبو زيد القيام به قريبا إن شاء الله تعالى و سنتعاون فيه بإذن الله.
    أما الآن و هنا فيمكننا أن نقول :

    1 ـ إن المشروع الإسلامي مشروع أمة بأكملها و ليس مشروع فئة أو جماعة أو طائفة أو حزب أو حكومة مؤقتة، و لذا يحتاج إلى جهود المجتمع كله بساسته و علمائه و مثقفيه و عامة الناس، فالساسة بالقرار و الوسائل و العلماء بتفقيه الأمة و المثقفين بالتوعية و العامة بتبني المشروع و احتضانه و مناصرته و الذود عنه بكل شيء؛


    2 ـ و يمكن الشروع فيه المشروع من الآن تدريجيا وفقا لمخطط مدروس و واضح بمراحله و وسائله و منفذيه، و تكفي اليوم النية الصادقة و العزيمة الواثقة و العمل المتواصل إلى النهاية السعيدة و تطبيق ما يمكن تطبيقه من الإسلام و مراعاة ما يمكن، أو ما هو مطلوب، تأجيله إلى حينه لما تتوفر شروطه و ظروفه؛


    3 ـ المشروع هو المشروع الإسلامي وحده و لا مشروع غيره مهما كان جميلا مغريا سهلا سريع التحقيق و الإنجاز إذ لا إيمان لنا إلا بجعل أهوائنا تبعا لما جاء به محمد، صلى الله عليه و سلم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" كما جاء في الأثر عنه صلى الله عليه و سلم؛


    4 ـ المسلمون بصالحيهم و مقسطيهم و مستقميهم و منحرفيهم و قاسطيهم و ظالميهم لا يمثلون الإسلام إنما يمثلون ما فهموه أو يفهمونه و ما يعملونه به منه؛


    5 ـ الأخطاء في التنفيذ واردة جدا و محتملة و أخطاء الناس لا تنسب إلى الإسلام مطلقا و إنما تعود إلى القصور في الفهم أو التقصير في التنفيذ و يمكن تصحيح الأخطاء و تكميل النقائص و تطوير الأفكار إلى نهاياتها اللائقة المَرْضية، المهم أن تصدق النوايا و يصلح القصد و هو إرضاء الله تعالى و ليس الشهوات و عبادة الذات و إن بالتمظهر بالمظهر الإسلامي الخادع، فالله يعلم النوايا و سيبطل أي عمل مغشوش، {إن الله لا يصلح عمل المفسدين}، كما هو الحال اليوم عند جماعات كثيرة من "الإسلاميين"؛


    6 ـ الحكومة في الإسلام حكومة مدنية بأتم ما تعنيه هذه اللفظة من دلالات، فهي ليست "ثيوقراطية" و لا عسكرية البتة، ونظام الحكم في الإسلام من أمور الدينا و ليس من أمور الدين بالمفهوم الضيق للدين كما يتوهمه كثير من الناس؛


    7 ـ البدء بالنفس ضرورة و شرط أساسي في المشروع الإسلامي، لكن "النفس" تشمل العائلة و من لنا عليهم سلطان، أو سلطة، من الأقارب و من هم تحت مسئوليتنا، و لو تمعنا في هذا لوجدنا أن المجتمع يكاد يكون عائلة واحدة من هنا سيسهل تحقيق الكثير من المشروع إن نحن اقتنعنا به و بذلنا جهدنا لإقناع الناس أيضا.


    أرجو أن أكون قد وفقت إلى حد ما في توضيح وجهة نظري في الموضوع الخطير و الحساس و المخيف في الوقت نفسه.


    أختي الأستاذة أسماء أشكر لك ما تتكرمين به من مناقشة صريحة، فالحوار الهادئ الهادف الهادي أحد وسائل الوصول إلى الفهم الصحيح و بالحوار تنقدح الأفكار.


    دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.


    تحيتي و تقديري.





    الأستاذ القدير حسين ليشوري أهلاً ومرحباً بكَ

    أشكرك جزيل الشكر لما قدمته لنا ولي خاصة ، فـ إسلوبك الهادئ الراقي في الحوار يجعلني أطمع في المزيد

    أستاذ حسين لق ذكرت حضرتك نقطة هامة وهي : الساسة والعلماء والمثقفين والعامة
    اسمح لي أن أوضح رأيي في هؤلاء
    ساسة : مسيطرون طامعون في سلطة ، فارضين قناعة ما.
    علماء : مسيرون مستغلين علمهم في تفصيل ما يخدم سيدهم.
    مثقفين : نادرين ، مضطهدين إذا خالفوا الأسياد ، وأيضاً رافضين الرأي المخالف لهم.
    عامة : مستحمرين -من الاستحمار- تسوقهم فكرة ماكرة قالها سيدهم ليسوقهم.

    تكمن المشكلة الأساسية في الضمائر تليها العقول
    فـ الضمير الصافي بدون عقل يتقبل النقد والرأي الأخر لا يصلح لبناء مجتمع صالح.
    والعقل الذي يتقبل الرأي الأخر بدون ضمير لا يصلح لبناء مجتمع صالح.

    ولقد ذكرت حضرتك إن أهم شئ أن تصدق النوايا وتصلح المقاصد وهنا اتفق معك تماماً
    ولكن الواقع الآن لا يُبشر بالخير أبداً.

    أما بخصوص البدء بالنفس فـ أنا قد اختلف مع حضرتك في شئ بسيط قد أكون خاطئة فيه وهو أن الفرد ليس مسئول عن نوايا أحد ؛ المسئولية تكون في الظواهر ولكن الكامن في النفس فـ هو ملك النفس ذاتها ولا يخضع لمسئولية أحد.
    الأب مسئول عن أسرته ولكنه لا يتسطيع أن يغير من أفكار ومعتقدات ونوايا الأبناء ، قد يوضح لهم فكره ولكن لايمكن أن يجبرهم على الاقتناع بفكره ؛ وبذلك تكون المسئولية مسئولية فردية.
    ويجب أن نبدء بأنفسنا

    أستاذ حسين ليشوري حقاً لا أستطيع أن أوفيك قدرك وحقك في الشكر فـ قد أتعبتك معي كثيراً
    أشكرك أستاذي

    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى
    نشكرك جزيل الشكر على التوضيح بأن الدولة فى الإسلام دولة مدنية ...
    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد
    أخي الفاضل الأستاذ أحمد : تحية طيبة و عساك بخير.
    أشكر لك ما تفضلت به من تنويه بتوضيحي السابق و هذا ما أكرره منذ البداية لأختنا أسماء، فالدولة الإسلامية دولة مدنية نظريا و واقعيا لكن يبدو أن الناس لا يقرأون أو لا يحبون أن يقرأوا ما لا يتماشى مع أهوائهم.
    أما قولك عن أختنا الأستاذة أسماء
    :"أنصح نفسى أولاً و شخصكم الكريم ثانياً أن نكون على حذر فى التعامل مع أختى أسماء فهى صعيديه ماكره ... خائفه من تطبيق الشريعة الأسلامية .. خائفة من القائمين عليها فقط .. و لكنها مع تطبيق الشريعة الأسلامية متأثره بأفكار الليبراليين الجدد المغيبون فى الأرض ينظرون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ..." فأنا على يقين أنها ليست خائفة فقط و إنما هي مرعوبة من الإسلاميين و ليس من الإسلام و دورنا أن نزيل خوفها بالدليل و الحجة و أن نقنعها بالنصوص الصحيحة الصريحة فإن اقتنعت فبها و نعمت و إلا فالعيب فينا إذ لم نستطع إقناع أستاذة في القانون و الأستاذية فيه ترتكز على الدليل القاطع و البرهان الساطع و إلا فبالخطاب اللامع !
    أخي الفاضل أحمد أكرر لك شكري و تقديري و ليتنا نرتفع بالحوار مع "الخصوم" (؟!!!) إلى مستوى الحجة و الدليل بدلا من التهمة و ... التخييل !
    تحيتي.

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية كتبت من طرف أسماء المنسي:
    "كانت إجابتك قصيرة و لكنها عميقة و أراها أنا معقدة في ظل ما نعيشه في وقتنا الراهن، فـتهيئة نفوس الشعوب وغرس الإيمان بالقلوب ليس بـعمل المستحيل و لكن بالجهد و لو قليل ؛ إن الإسلام أراه الآن مثل صورة بديعة ولكن عليها ضباب وغيوم كثيفة، نحتاج إلى العمل المكثف لكي نُزيح هذا الضباب ليظهر لنا كل بديع ، ويجب أن يبدأ الفرد بنفسه أولاً.
    ولكن يبقى السؤال: هل ميولنا لبناء دولة إسلامية أم دينية؟"اهـ.
    أهلا بك أختي الأستاذة أسماء و عساك بخير !
    الإجابة عن أسئلتك المتعددة من وجوه و إن الحديث عن المشروع الإسلامي حديث طويل و متشعب و لا تسمح به المساحة المتاحة هنا إلا أن نخصص لها متصفحا خاصا و هذا ما ينوي الأستاذ أحمد أبو زيد القيام به قريبا إن شاء الله تعالى و سنتعاون فيه بإذن الله.
    أما الآن و هنا فيمكننا أن نقول :
    1 ـ إن المشروع الإسلامي مشروع أمة بأكملها و ليس مشروع فئة أو جماعة أو طائفة أو حزب أو حكومة مؤقتة، و لذا يحتاج إلى جهود المجتمع كله بساسته و علمائه و مثقفيه و عامة الناس، فالساسة بالقرار و الوسائل و العلماء بتفقيه الأمة و المثقفين بالتوعية و العامة بتبني المشروع و احتضانه و مناصرته و الذود عنه بكل شيء؛
    2 ـ و يمكن الشروع فيه المشروع من الآن تدريجيا وفقا لمخطط مدروس و واضح بمراحله و وسائله و منفذيه، و تكفي اليوم النية الصادقة و العزيمة الواثقة و العمل المتواصل إلى النهاية السعيدة و تطبيق ما يمكن تطبيقه من الإسلام و مراعاة ما يمكن، أو ما هو مطلوب، تأجيله إلى حينه لما تتوفر شروطه و ظروفه؛
    3 ـ المشروع هو المشروع الإسلامي وحده و لا مشروع غيره مهما كان جميلا مغريا سهلا سريع التحقيق و الإنجاز إذ لا إيمان لنا إلا بجعل أهوائنا تبعا لما جاء به محمد، صلى الله عليه و سلم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" كما جاء في الأثر عنه صلى الله عليه و سلم؛
    4 ـ المسلمون بصالحيهم و مقسطيهم و مستقميهم و منحرفيهم و قاسطيهم و ظالميهم لا يمثلون الإسلام إنما يمثلون ما فهموه أو يفهمونه و ما يعملونه به منه؛
    5 ـ الأخطاء في التنفيذ واردة جدا و محتملة و أخطاء الناس لا تنسب إلى الإسلام مطلقا و إنما تعود إلى القصور في الفهم أو التقصير في التنفيذ و يمكن تصحيح الأخطاء و تكميل النقائص و تطوير الأفكار إلى نهاياتها اللائقة المَرْضية، المهم أن تصدق النوايا و يصلح القصد و هو إرضاء الله تعالى و ليس الشهوات و عبادة الذات و إن بالتمظهر بالمظهر الإسلامي الخادع، فالله يعلم النوايا و سيبطل أي عمل مغشوش، {إن الله لا يصلح عمل المفسدين}، كما هو الحال اليوم عند جماعات كثيرة من "الإسلاميين"؛
    6 ـ الحكومة في الإسلام حكومة مدنية بأتم ما تعنيه هذه اللفظة من دلالات، فهي ليست "ثيوقراطية" و لا عسكرية البتة، ونظام الحكم في الإسلام من أمور الدينا و ليس من أمور الدين بالمفهوم الضيق للدين كما يتوهمه كثير من الناس؛
    7 ـ البدء بالنفس ضرورة و شرط أساسي في المشروع الإسلامي، لكن "النفس" تشمل العائلة و من لنا عليهم سلطان، أو سلطة، من الأقارب و من هم تحت مسئوليتنا، و لو تمعنا في هذا لوجدنا أن المجتمع يكاد يكون عائلة واحدة من هنا سيسهل تحقيق الكثير من المشروع إن نحن اقتنعنا به و بذلنا جهدنا لإقناع الناس أيضا.
    أرجو أن أكون قد وفقت إلى حد ما في توضيح وجهة نظري في الموضوع الخطير و الحساس و المخيف في الوقت نفسه.
    أختي الأستاذة أسماء أشكر لك ما تتكرمين به من مناقشة صريحة، فالحوار الهادئ الهادف الهادي أحد وسائل الوصول إلى الفهم الصحيح و بالحوار تنقدح الأفكار.
    دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
    تحيتي و تقديري.

    الأستاذ الفاضل / حسين ليشورى

    نشكرك جزيل الشكر على التوضيح بأن الدولة فى الإسلام دولة مدنية ...


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:

يعمل...
X