مدنية مدنية لا عسكرية ولا دينية "دعوة للحوار"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد اسحق الريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة

    أستاذي الفاضل محمد إسحق الريفي

    اسمح لي ، كلامك هنا من وجهه نظر واحدة وهي النظرة المسلمة
    معظم الدول العربية يعيش بها مختلفي الديانات ، فـ أين توجد الديمقراطية لشخص غير مسلم تُطبق عليه الشريعة الإسلامية؟
    وأين توجد الديمقراطية لشخص مسلم تُطبق عليه شريعة غير الشريعة الإسلامية؟
    و أين الديمقراطية في مختلفي المذاهب والطوائف ؟

    نعم كلامك صحيح ولكن صحيح فقط في دولة كل سكانها مسلمين أو دياناتهم واحدة .


    أختي الفاضلة الأستاذة أسماء المنسي،

    وجود أقليات من أديان سماوية أخرى غير الإسلام في مجتمع ذي أغلبية مسلمة يجب أن لا يحرم المسلمين من الاحتكام إلى شريعتهم التي يؤمون بها ويجعلونها مرجعية لهم في كل جوانب الحياة وعلى رأسها السياسية، وينطبق الشيء ذاته على المسلمين في المجتمعات ذات الأغلبية غير المسلمة. ما يميز الشريعة الإسلامية عن غيرها أنها تراعي الخصوصية الدينية لغير المسلمين من أتباع الديانات السماوية، ولهذا فإنهم ينعمون بحرية دينية وإنسانية، والتاريخ يشهد على أن الدولة الإسلامية هي الوحيدة التي تحمي الأقليات الدينية وتضمن لهم حرية العبادة وتمنحهم حقوقا متساوية مع حقوق المواطن المسلم في الدولة الإسلامية (باستثناء تقلد مناصب رئاسية بصفتهم أقلية). حل مشكلة الدستور المتعلقة بأقليات دينية غير مسلمة في المجتمع المسلم لا يتم بمنع المسلمين من اتخاذ الإسلام مرجعية لهم في كل شؤونهم. والله أعلم.

    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
    سؤال إذا سمحت لي :

    هل تقبل كـ مسلم أن تطبق عليك شريعة غير شريعتك بسبب أن تعيش بدولة أغلبيتها غير مسلمة ؟؟


    تحياتي
    طبعا لا أقبل، ولكن قد أجبر إجبارا على الالتزام بقوانين الدولة المدنية الليبرالية الغربية. وهنا أنا لا أتحدث عن نفسي شخصيا، ولكنني أتحدث عن المسلم الذي يعيش في أمريكا أو فرنسا على سبيل المثال لا الحصر، في هذه البلاد تمنع المسلمة من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات...الخ. وفي هذه البلاد يمنع القانون المسلمين من الزواج بالطريقة التي سمح بها الإسلام، وأقصد تعدد الزواج...الخ.

    ملاحظة مهمة: أنا لا أزعم أنني من أهل الاختصاص في مثل هذه المواضيع، ولكنني أعبر عن فهمي للقضايا المطروحة بصفتي مسلم.

    شكرا جزيلا لك على أسلوبك الطيب وأدبك الجم.

    تحيتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد اسحق الريفي; الساعة 18-02-2011, 18:01.

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود عثمان مشاهدة المشاركة
    كل الشكر للاستاذة/ أسماء المنسي على موضوعها المهم

    ........

    وأسألك ما رأيك في هذه الآية : ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون
    .....
    أستاذ محمود عثمان
    أنت هنا تتحدث عن الأديان وليس على الأنظمة وهذا ليس حوارنا
    فـ كما موجود بالقرآن "فاولئك هم الظالمون" من الممكن أن يوجد بالإنجيل أو التوارة ما بنفس المعنى


    أما عن الدولة المدنية التي نادى بها المتظاهرون الذين لم يقصدوا ما ذهبنا إليه جميعا فهي ـ حسب فهمهم ـ أصلح الأمور الآن ، ولكن الدولة المسلمة كما قال السيد عمرو موسى لا تخيف أحدا فإنها الوجه السمح ، على مر التاريخ كانت الدولة المسلمة مقيمة ً للعدل والمساواة، والدفاتر مليئة بالقصص الزاهية في ظل الدولة الإسلامية.
    وما القصد الذي يقصده المتظاهرين أستاذ محمود ؟؟
    أرجو أن توضح لنا مفهوم الدولة المدنية في نظرك


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخت اسماء المنسي
    ترددت منذ البداية المشاركة في هذا العنوان
    العنوان
    " مدنية .. مدنية .... لا عسكرية .. ولا دينية "
    لا دينية تعبير صادم لمجتمع ديني
    فنحن العرب في مصر وفي المحيط العربي مجتمع متدين
    اسلامي مسيحي لا فرق
    المهم إننا مجتمع ديني بل مجتمع منبع الأديان
    أنا لا أعلم لماذا يريد بنا البعض وخاصة من فئة مثقف الخضوع مسبقا لقالب ليس من صنعنا
    قالب الدولة العلمانية أو قالب الدولة العسكرية أو القوالب الأخرى
    إذاأردنا أن نرتقي
    يجب أن نترك هذه القوالب لمن صنعها
    وننظر نظرة واقعية لمجتمعنا الشرقي ونصنع له قالبا
    مميزا وملائما ومعبرا عنه
    تعبير لا دينية تعبير بعيد جدا عن الواقع بل إنه تعبير قد يكون أساس الصراع والفساد
    المجتمع العربي يريد دولة قوية تعتمد الأخلاق والضمير والقوة وهذا يستلزم وجود الدولة الدينية
    فالإسلام دين الأغلبية وهو دين أخلاق
    والمسيحية دين الأقلية وهو دين أخلاق
    إذن ماذا تعني دولة لا دينية
    المعنى الوحيد لها دولة فوضى وشطارة وفساد ولا ضمير
    هناك من أخاف البشر من الدولة الدينية
    وأعطى إنطباع إنها دولة الحجر على الحرية الشخصية
    تلك الحرية التي ليس لها معنى إلا حرية الانحلال الشخصي
    الدولة الدينية تعني لنا أن لا يصدر قانونا يخالف شريعة الله إن كانت شريعة مسلمة أو شريعة مسيحية
    ولكل منا ما يعتقد ويؤمن
    أما دولة لا دينية ستكون في واد ونحن في واد آخر
    أو بمعنى آخر إن الدولة اللادينية هي دولة لفئة ملحد أو المقصر يعني بإختصار دولة الأقلية الفاسدةوالتي كانت السبب وراء كل هذا البؤس الذي نعيشه
    لا تخافوا من الدين فهو دستور الله
    وهناك فرق بين دين الله وما يكتبه البعض وما قدمته لنا الأحزاب والجماعات التي تشتغل بالدين ولا تعمل به
    لا يجب أن تكون هناك أحزابا تحمل مسميات دينية لأن هذا متجارة وإدعاء
    ولكن يجب أن تكون هناك تشريعات خاضعة للدين وللدين فقط

    الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور

    نعم ... ذهب الكثيرين إلى أن الدولة المدنية هي نتاج الغرب أو بالأصح نتاج الفكر العلماني
    ولكن أستاذي
    لماذا أوضحت أن الأغلبية للمسلمين والأقلية للمسيحيين ، أتتحدث عن دول معينة أم بشكل عام؟
    سؤال آخر هل الأقلية هذه -سواء كانت مسيحية أو مسلمة- يجب فرض شريعة تحكمهم غير شريعتهم فقط لأنهم أقلية؟

    ممكن أن تضع نفسك محل الأقلية وتخبرني بماذا ستقول وقتها؟ وبماذا ستطالب ؟



    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أمة خير الأنام محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.
    "إن الدين عند الله الإسلام" !
    "و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين" !
    "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ"

    **********



    أختي الفاضلة أسماء : تحية طيبة فالسلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته، أرجو من الله تعالى أن تكوني بألف خير في شئونك كلها.

    قرأت موضوعك المتميز و بعض ردودك و بعض تعاليق الإخوة المشاركين و أحببت المشاركة بوجهة نظري المتواضعة و التي بدأتها بما سردته من آيات بينات من الذكر الحكيم كمقدمة أساسية لمشاركتي هذه.

    قبل أي حديث عن شكل النظام الذي يود بعض الناس فرضه ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي كله أرى أن نحدد معنى كلمة "دين" قبل الخوض في متاهات الثرثرة و اللغط الذي يود البعض فرضه على الناس قسرا.


    فما الدين أساسا ؟ هو الطريقة أو السلوب الذي يرتضيه الفرد في تنظيم حياته في جميع جوانبها الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية سواء استمد ذلك من وحي إلهي منزل أو من تشريع بشري مخترع أو مبتدع، و من هنا يمكننا أن نقول إن "العلميانية" مثلا دين و إن "اللادينية" دين و إن "الإلحاد" دين و إن "الشيوعية" دين و إن الإشتراكية دين و إن "الكفر" بالله سبحانه و تعالى دين و هكذا إلى ما لا نهاية، فالعلمانية دين من لا دين سماويا له و مثلها اللادينية حتى و إن أنكر العلمانيون ذلك أو نفوه عن أنفسهم أو تعجبوا من هذا الطرح أو استغربوا منه، و الدليل أن "الدين" مهما كان حاجة فطرية في الإنسان لا يمكنه أن يعيش بدونه مهما ادعى الإلحاد و الكفر بالله تعالى و التحرر من أوامر الدين السماوي أو الأديان الوضعية كالبوذية و البراهمية أو الكنفوسيوشية و المزدكية و غيرها، و من أراد أن يتعمق في كلمة "دين" اشتقاقا و معنى فعليه بالمعاجم و القواميس !



    و عودة إلى موضوعك، أقول إن من العجب العجاب أن يدعي البعض الحرية و الديمقراطية و التحرر ثم نراهم يحاولون فرض آرائهم و أفكارهم و وجهات نظرهم على الناس !؟ إن الحكم للصندوق ما دمنا سنحتكم إليه مرغمين فما يقرره بالاقتراع النزيه و الصحيح و الصريح سيُحكَّم، أما إن تركنا لعقيدتنا فلا حل إلا الإسلام و لا حل غيره !


    هذا لأننا نرى أن لو كان "الدين" قضية دنياوية فقط و لا يترتب عنه مصير في الآخرة لخضنا مع الخائضين و لتفلسفنا مع المتفلسفين الحقيقيين و المفلسين، لكن القضية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالآخرة و "تقرير المصير" فيها و لذا فلا مجال للعب و الضحك و المزاح و القضية خطيرة جدا و لا مجال لترك السفهاء يقررون مصيرنا في الدينا لأن الدينا في نظرنا جسر إلى الآخرة و فيها يتقرر، و لذا أرى أن ينص الدستور المصري، أو غيره من دساتير البلدان العربية و الإسلامية، بناء على مبدإ الأغلبية و الأكثرية التي يؤمن بها الديمقراطيون أنفسهم، أن "الإسلام" أو "الشريعة الإسلامية" هو المصدر الوحيد و الأوحد للتشريع بما فيه الدستور نفسه.



    أما "المتفلسفين" المفلسين فيكفيهم إفلاسا أنهم لا يلتزمون حتى بما يؤمنون به هم أنفسهم من إقرار للحرية الشخصية في اختيار ما يقرر مصير الأشخاص، ومن ثمة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لكن إن اختار البعض الكفر لنفسه فلا يفرضه على الناس و الحديث قياس، و الإسلام هو الحل و لا حل غيره البتة !




    "و العصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر "


    أختي الفاضلة أسماء : تقبلي أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك بالتوفيق في شئونك كلها.





    أستاذي الفاضل والمعلم القدير / حسين ليشوري

    بادئ ذي بدء
    أود أن أرحب بتواجدك هنا الذي يُشرف الحوار ويثريه
    فـ حضرتك لكَ مكانتك الرفيعة أستاذي

    كلامك رائع ومداخلتك قيمة أستاذي ولكن هذه نظرة طبيعية من شخص يعتز بدينه وبشريعته ولكن هل فكرت أن تضع نفسك في الموضوع المعاكس؟
    بمصر مثلاً الأغلبية للمسلمين لذلك يمكننا أن نقول أنها دولة إسلامية ولكن لو ذهبت إلى الفاتيكان فستكون حضرتك من الأقلية
    هل وقتها سترى أنه طبيعي وعدل أن يُطبق عليك شرع اخر غير شرعك؟

    كـ مسلمين نرى أن الشريعة الأحق بالإتباع هي الشريعة الإسلامية ولكننا لو خوضنا في هذا الحديث سيتحول الحوار إلى حوار أديان
    و لكننا هنا بصدد أنظمة دول.
    فـ إذا اتفقنا على أن النظام نظام ديني سنخوض في نقاش آخر وهو ، أي دين؟

    هل أستطيع أن أفهم من كلام حضرتك أنك ترجح الدولة الدينية -سواء كانت إسلامية أو غير ذلك- وترفض الأنظمة الأخرى؟


    أستاذ حسين ليشوري
    مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر لمداخلتك القيمة



    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
    عمل النظام البائد بكل ما أوتي من جبروت على الرعب من الدولة الدينية بكل ما أوتي من ألاعيب ومكر غرس بداخل السواد الأعظم التخوف والإبتعاد عن مجرد التفكير بماهية الدولة الدينيه
    فإلى من يرفض ومن يناهض ...
    ما هي دلائل فشل هذه الدولة ...؟
    ولما تخوفكم من دولة تحتكم إلى شريعة السماء ....؟
    أستاذة جلاديوس

    لا اختلف معكِ في إن النظام بمعظم الدول العربية عمل على التخويف من الدولة الدينية ولكني هنا كي أناقش معكم أنظمة الدول ومن الطبيعي أن لكل نظام مساوئ مثلما له مميزات.


    ولكن لي سؤال لكِ
    هل تخافين من تطبيق شريعة السماء المخالفة لشريعتك السماوية أيضاً ؟


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة

    أنت تؤمن بالديمقراطية كما أفهم من مداخلاتك، ولكنك على ما يبدو ترفض أن يكون من حق الأغلبية المسلمة أن تضع الدستور الذي يتفق معها ومع عقيدتها، وترفض في بلد فيه أغلبية مسلمة، مثل مصر أو فلسطين، أن يكون الإسلام المصدر الأساس للتشريع، وبهذا فأنت تناقض نفسك، وتضع شروطا على الديمقراطية تستبعد الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، وكأن العلمانية هي القدر الذي يجب أن تخضع له أمتنا العربية المسلمة!


    أستاذي الفاضل محمد إسحق الريفي

    اسمح لي ، كلامك هنا من وجهه نظر واحدة وهي النظرة المسلمة
    معظم الدول العربية يعيش بها مختلفي الديانات ، فـ أين توجد الديمقراطية لشخص غير مسلم تُطبق عليه الشريعة الإسلامية؟
    وأين توجد الديمقراطية لشخص مسلم تُطبق عليه شريعة غير الشريعة الإسلامية؟
    و أين الديمقراطية في مختلفي المذاهب والطوائف ؟

    نعم كلامك صحيح ولكن صحيح فقط في دولة كل سكانها مسلمين أو دياناتهم واحدة .


    نمط الحياة الغربي أشقى العالم وذبح إنسانية الإنسان، وجعله أسير الأفكار البشرية الضالة، وأدى إلى قتل عشرات الملايين من الناس، وفي هذا قال الشاعر الهندي طاغور عن الغرب: "لقد حلقتم في السماء كالطير، وغصتم في البحر كالسمك، ولكنكم فشلتم أن تسيروا على الأرض كالإنسان." الإسلام هو المنقذ الوحيد للبشرية مما تعاني من تسلط عصابات إجرامية عليها، ونحن المسلمين لا نقبل بغير الشريعة الإسلامية دستورا ونظاما للحكم ونهجا للعيش في أمن وسلام وعزة وكرامة.


    سؤال إذا سمحت لي :

    هل تقبل كـ مسلم أن تطبق عليك شريعة غير شريعتك بسبب أن تعيش بدولة أغلبيتها غير مسلمة ؟؟


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • محمود عثمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب
    [align=center]
    سومحت... أ. محمود عثمان.
    أمن شأن في عالمنا أكثر أهمية من قضية فلسطين ؟
    أنت المؤمن الذي تعرف كل شيء. حاور ضميرك !
    سكتت الكلمات ... وأخذت العقلانية مكانها.
    وداعاً لهذا المتصفح وللأستاذة أسماء المنسي.

    [/align]

    أ/ مخلص

    مازلتَ تصر على أنني أخطأت ، هداك الله وسامحك

    نعم فيتحتم عليّ أن أرتب بيتي الداخلي فمتى ما ترتب استطعت أن أنهض ... أما وبيتي مهدم فهذا صعب يا أخي وها بلادنا كما ترى تعدل من أوضاعها فترى اسرائيل خائفة ً مما يحدث ، نعم هناك أولويات قبل فلسطين بلا شك لأن فلسطين بها رجال يخططون قبلنا ونحن بلا شك معهم وأرى الوقت اقترب ، أما عن وداعك ، فهذا شأنك ولكن سنكون حزينين لأن الحوار أخذ وعطاء ولا يفقد الود أبدا ، فاعلم ذلك .

    اترك تعليق:


  • محمد اسحق الريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة


    أستاذ محمد إسحق الريفي

    شكراً لمداختلك ، ولكن اسمح لي أن اسأل

    ما هي مميزات و مساوئ الدولة الدينية ؟

    لأنني فهمت من سؤالك للأستاذ مخلص أنك ترجح الدولة ذات المرجعية الدينية
    ولا أتحدث هنا عن الإسلام فقط بل عن الدين فالفاتيكان دولة دينية كما السعودية دولة دينية -كمثال- ؛ لذلك أرجو من حضرتك توضيح مميزات وعيوب الدولة الدينية ؟


    تحياتي

    الأستاذة أسماء المنسي،

    أنا لا أتحدث عنها عن "الدولة الدينية"، وهذا بالمناسبة مصطلح غربي دخيل على ثقافتنا العربية الإسلامية، ولكنني أتحدث عن تطبيق الشرع في مجتمع يتمتع بأغلبية مسلمة، فمن حق المسلم أن يقيم شرع الله في بلاده في كل جوانب الحياة ومنها السياسية، وبغير هذا فلا معنى لكون المسلم مسلما، لأن الإسلام غير قابل للتجزيء والتبعيض، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، أقولها لمن يتوجس من الشريعة الإسلامية ويرتاح لشريعة من صنع البشر.

    وعلى أي حال، ومهما يكن نوع الدولة ونظامها السياسي، فإن الحريات الإنسانية، والكرامة الإنسانية، وحق المواطن بالعيش في أمن وسلام وعدل وشفافية أمور لا بد منها.

    أشكرك على تفاعلك مع مداخلتي وعلى طرح هذا الموضوع.

    تحيتي واحترامي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    [align=center]كاتبتنا الغالية
    مع أني أستغرب طرح شعار لا دينية من مثقفين مفترض أنهم يقودون ثورة عدم فرض الرأي واحترام التعدد ، إلا أنهم هنا قرروا قبل بدء اللعبة أنهم يريدون الفوز ، وذلك بإخلاء المنافس ، وهم يعرفون أن المنافس الحقيقي واللاعب الأبرز على الساحة هم التيار الإسلامي الذي عانى القهر والكبت والسجن والتعذيب والنفخ والشبح ونهش الكلاب البوليسية ردحا طويلا من الزمن من زمن فاروق الذي قتل زعيمهم الشيخ البنا رحمه الله إلى محمد نجيب إلى عبد الناصر ومخابراته التي قتلت الشيخ سيد قطب رحمه الله وجلدت أخته ألف جلدة بعد أن ألبسوها الأوفرهول (!) ، ومرورا بعصر السادات ومحاولة إذلال الشيخ عمر التلمساني رحمه الله وانتهاء بالعهد المبارك في عهد مبارك الذي تصفونه بما يقشعر له البدن والإحساس .
    فهل هم يريدون دولة بلا مباديء ؟
    أم دولة تمارس فيها الرذيلة بلا أدنى محاسبة ، نظام حرية الفوضى ؟؟
    لم تضعون خطوطكم الحمر قبل الاحتكام للشعب وصندوق الانتخابات ؟؟؟
    لم تفرضون خياركم وترفضون خيار الشعب عبر حرية التصويت ؟؟
    هل أصبح الدين عندكم مرضا أو جربا يجب محاربته بالقطران ؟؟؟
    لا أظن أن هذا الطلب جاء من ثورة مثقفين ، لا بل ربما جاء من مجموعة تريد الانفلاش والانفلات لمصر فلا أحد يسأل أحدا عما يعمل ، هل تريدون دولة لا أخلاقية لا تحكمها سوى قوانين سوف يأتي يوما ما حاكم مباركي فيغيرها ويضع الشعب والوطن في جيبه ؟
    وتهتفون بعدها أنت الشعب والشعب أنت ؟؟؟؟؟!!!
    اتركو الصندوق الانتخابي يقرر من يكون الأولى بقيادة البلد ، وتحديد ما يرتضيه من نظام ، ولا تفرضوا لونكم ولا فكركم على الناس وتجعلوا من فكرهم ووجودهم خارج حدود الوطن كما فعل من كان قبلكم .
    فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .
    شكرا كاتبتنا الراقية . [/align]

    أستاذ عبد الرحيم محمود

    اسمح لي أستاذي فالدولة التي تحدد خيوطها حضرتك هي "المدينة الفاضلة" فـ لا توجد دولة بهذا الكمال الذي تريده حضرتك حتى وإن كانت دينية وذلك للضمائر والنفوس التي بيدها السلطة .
    فـ الحاكم في الدولة الدينية ينصب نفسه مكان الإله -على اختلاف الأديان- الحاكم يجعل من نفسه الرب وأن كلمته هي العليا ولا تجوز مراجعته ولا مساءلته وهذا نوع من أنواع الإستبداد بإسم الدين والدين برئ من ذلك الإستبداد.

    فـ النظام الحقيقي للدولة أو الدستور الحقيقي لا دين لة وعندما ينص دستور على دين معين للدولة يصبح دستور عنصري يفرق بين أبناء الوطن الواحد علي أساس ديني ؛ ويصبح هذا الدستور مثل الجدار العازل أو الفاصل الذي يفرّق بين أبناء الوطن الواحد علي أساس الدين وليس الكفاءة

    فـ عندما ينص الدستور علي دين معين وشريعة معينة للدولة أصبحت هذة الدولة عنصرية وجميع مواد الحريات العامة والمواطنة التي ينص عليها هذا الدستور تصبح منسوخة ، صورية توجد فقط لزوم الديكور الكاذب لخداع الرأي العام .


    تحياتي
    .

    اترك تعليق:


  • محمود عثمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
    أخي مخلص الخطيب،

    أنت تؤمن بالديمقراطية كما أفهم من مداخلاتك، ولكنك على ما يبدو ترفض أن يكون من حق الأغلبية المسلمة أن تضع الدستور الذي يتفق معها ومع عقيدتها، وترفض في بلد فيه أغلبية مسلمة، مثل مصر أو فلسطين، أن يكون الإسلام المصدر الأساس للتشريع، وبهذا فأنت تناقض نفسك، وتضع شروطا على الديمقراطية تستبعد الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، وكأن العلمانية هي القدر الذي يجب أن تخضع له أمتنا العربية المسلمة!

    نمط الحياة الغربي أشقى العالم وذبح إنسانية الإنسان، وجعله أسير الأفكار البشرية الضالة، وأدى إلى قتل عشرات الملايين من الناس، وفي هذا قال الشاعر الهندي طاغور عن الغرب: "لقد حلقتم في السماء كالطير، وغصتم في البحر كالسمك، ولكنكم فشلتم أن تسيروا على الأرض كالإنسان." الإسلام هو المنقذ الوحيد للبشرية مما تعاني من تسلط عصابات إجرامية عليها، ونحن المسلمين لا نقبل بغير الشريعة الإسلامية دستورا ونظاما للحكم ونهجا للعيش في أمن وسلام وعزة وكرامة. ألا ترى أن فرنسا وغيرها من الدول الغربية بدأت تطبق مبادئ الاقتصاد الإسلامي كي تنقذ نفسها من الأزمة الاقتصادية التي ضربت الغرب الرأسمالي؟ أنا أعرف من صديق لي يعيش في مدينة ليون الفرنسية أن كل يوم يتحول ثلثون فرنسيا إلى الإسلام رغم الهجمة الإعلامية الشرسة على الإسلام في فرنسا وفي الغرب. هذا باختصار شديد، ولو كان المقام مناسبا للحديث عن الإسلام لأسهبت، ولكن أخشى أن أخرج عن سياق الموضوع أو أدخل في جدل لا يفيدنا في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها أمتنا العربية الإسلامية.

    تحيتي ومودتي
    شكرا لردك الحكيم أخي على أ / مخلص

    فإنك تؤكد ما نحوناه

    إنه تناقض ما بعده تناقض

    اترك تعليق:


  • محمود عثمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
    تــــــوضــــــيـــــــح


    جاء في مداخلة الأستاذة الفاضلة الكاتبة أسماء المنسي ما يلي :

    أولاً :

    فصل الدين عن الحياة وعدم الالتزام بالعقيدة الدينية أو الهدي السماوي.

    هذا تفسير خاطئ تماماً، ففي دولة العلمانية التي أعيش فيها، فرنسا، الدين متواجد في القلوب وفي البيوت وفي الكنائس والمساجد والمعابد، (حتى المعابد البوذية منذ 20 سنة). أرجو عدم الخلط بين ما يُنقل وما يُعاش حقيقة.


    ثانياً :

    فلا دخل للدين في شئون الحياة المختلفة -السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية-


    خطأ فاحش بالتعريف هنا كذلك، ما تركه الدين في مختلف الميادين الأخلاقية والتعاملية لم تمسه العلمانية، لكنها أضافت عليه أخلاقيات تتعلق بالتطور العلمي والتكنولوجي، كاحترام الضوء الأحمر والزواج دون موافقة الأهل بالضرورة... إلخ.

    لابأس من معرفة العلمانية والتعمق بها كسلوك ومبدأ وليس كنظام سياسي أو دين أو نظرية... أكرّر : إنه سلوك سياسي واقتصادي واجتماعي (بمعنى ما يجب تقديمه للمجتمع) دون المسّ بالمشاعر المجتمعية كالدين والحب، مثلاً.

    ذكرت ذلك من الخبرة والتجربة التي مارستها منذ أربعة عقود في فرنسا وليس فقط من قراءة مقالة هنا وكتاب هناك من أشخاص قضوا عطلة سياحية دولة أوربية أو كسبوا تدريباً مهنياً أو حصلوا على شهادة عليا، بعيدين عن الحياة مع الفقير ومتوسط الدخل والغني، مع الجاهل البسيط والمتعلم والمثقف... ثم يعودون ليعلمونا دروساً عن العلمانية والديمقراطية والحرية والتعددية والإباحية وووو.

    سلام.

    كل الشكر للاستاذة/ أسماء المنسي على موضوعها المهم

    أ / مخلص

    أرجو ألا تجمل القبيح ، فمهما قلت وجملت وزركشت ورنقشت ونمقت وينقت فإن العلماني وجه قبيح ممقوت في النفوس المؤمنة، وقد جئت بالتعريف الأسوأ وهو عزل الدين ، فكيف يا أيها العلماني تقول: في مداخلة سابقة أنا علماني مؤمن بديني فأين الإيمان وحق السماء إن لم تطبق مواد الدين.

    وأسألك ما رأيك في هذه الآية : ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون ، فكيف تعزل أنت.
    تعست نفوس تغيرها المباهج والحديد والأوراق

    الحمد لله على أننا لم نتغير قيد أنملة ، وسيظل الإيمان في قلوب المصريين راسخاً قوياً ، ولقد عرفنا التوحيد والربوبية قبل الإسلام أن يبزغ ولقد كرمنا الإسلام َ وعززناه وأعززنا شأنه بإرادة الله ، كاد أن يـُقضى على الإسلام إبان الغزو التتري ولكن بإرادة الله وبأس المصريين حفظ الله الإسلام وغير ذلك من قصص مصر المضيئة الزاهرة لمصر تجاه الإسلام .
    هذا رأيٌ وعليك أن تتقبله كما قبلنا آراءَك

    أما عن الدولة المدنية التي نادى بها المتظاهرون الذين لم يقصدوا ما ذهبنا إليه جميعا فهي ـ حسب فهمهم ـ أصلح الأمور الآن ، ولكن الدولة المسلمة كما قال السيد عمرو موسى لا تخيف أحدا فإنها الوجه السمح ، على مر التاريخ كانت الدولة المسلمة مقيمة ً للعدل والمساواة، والدفاتر مليئة بالقصص الزاهية في ظل الدولة الإسلامية.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عثمان; الساعة 17-02-2011, 23:12.

    اترك تعليق:


  • مخلص الخطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة

    كيف ترى النظام المصري -طبعاً قبل 25يناير- هل مصر دولة : "دينية - عسكرية - علمانية" ؟؟


    تحياتي[/center]

    شكراً على ثقتك بي أخت أسماء،

    كل ما ذكرته على مستواي المتواضع في مداخلتي السابقة ينطبق حصراً على نظام مصر السابق، وعلى كل الأنظمة العربية والإسلامية دونما استثناء، بما في ذلك السعودية التي تضع دساتيرها حسب هوى ملكها وأسرته كبشر، وبما في ذلك إيران التي تتلاعب بالشريعة على حسب هوى وليها الفقيه الإنسان.

    ما كان يوجد نظام في مصر قبل 23 يناير، حكم مدني ولا عسكري ولا علماني ولا ديني 100% بل خليط من كل هذه الأنظمة. وننتظر ما سيأتي، كون النظام لم يتغير منذ 25 يناير ليومنا هذا، سوى ما يتعلق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة التي تسهر على سلامة وأمن وحسن إقامة نظام حكم وحكومة خلال 6 شهور، أما الوزراء فهم هم، لم يتغيروا.

    ولعلمك أختي أسماء أنظمة الحكم السياسية لا تـُصنـّف كما تفضلت به، فـ "العسكرية" ليست نظاماً سياسياً، بل وضع الجيش تحت خدمة السلطة للحفاظ على أمن الوطن. في بلادنا الحكم العسكري هو استبداد بالحكم. و"العلمانية" ليست نظاماً سياسياً بل مبدأ وسلوكاً سياسياً ومجتمعياً واضعه هو الإنسان حصراً دون الرجوع لمرجعيات قديمة دينية أو غير دينية، سوى ما هو موروث أخلاقي يزيد من قيمة الفرد والمجتمع.

    أنظمة الحكم الأكثر شيوعاً هي :
    * النظام البرلماني حيث يحكم ممثلو الأمة وحدهم بقضايا وشؤون البلاد، بمشاركة رئيس وزراء منتخب. بينما الرئيس المنتخب أو الملك بلا سلطة إطلاقاً : إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا... مثلاً.

    * النظام الرئاسي حيث يحكم الرئيس بمراقبة البرلمان وبدعم الحكومة، كالولايات المتحدة الأمريكية.

    * النظام المختلط جمهوري/نيابي، حيث للرئيس سلطة كاملة. إن فاز حزبه بالأغلبية البرلمانية، يقوم بتعيين رئيس الحكومة من حزبه أو تآلفه، ويضع القوانين التي يراها مناسبة بموافقة البرلمان. لكن إن كان الرئيس المنتخب من حزب والبرلمان بأغلبية معارضة، فيعود لرئيس الجمهورية تعيين رئيس وزراء من المعارضة يحكم بدعم الأغلبية النيابية، وهذا شأن فرنسا.

    وعلى هامش هذه الأنظمة تتفرع أنظمة متفاوتة قليلاً جداً بحيثيات لا تبدّل تسمية النظام، والحياة السياسية تبقى مدنية في كل الدول الغربية في أمريكا وأوربا، ومدنية علمانية في فرنسا حصراً ويمكن إضافة إسبانيا منذ عقد تقريباً للشق العلماني كون الملك لا يتدخل بشؤون السياسة ولا يمثل الدولة، وكذلك الأمر في ستراسبورغ وفي بلجيكا.

    المملكة المتحدة لها سلطة مدنية غير علمانية 100% كون الدين ما يزال يهيمن على القصر الملكي ومن فيه، والعلمانية غائبة تماماً في أمريكا، كون الرئيس يبدأ جلساته بدعوة دينية وينهيها بدعوة دينية أخرى، لكنها دولة مدنية تماماً، بجيش تحت تصرف الرئيس يرسله حيث يشاء ليخرّب وليقاتل وليقتل وليحتل، وهذا ليس نظاماً عسكرياً، بل تهور وتمادي رئيس بحكمه.

    كل ما ذكرته هو من بنات أفكاري ومن تجربتي اليومية، دون الرجوع لأي مصدر، فإن أخطأت... أعتذر، وإن أصبت... أحمده.

    تحياتي لك أستاذة أسماء
    تحياتي للجميع دونما استثناء.

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
    يا اسماء ومنك الاسماء الحسنى وليس المنسى..؟

    لك كل التحيات والتقدير أستاذي

    نحن كأمة مادرحية عبر التاريخ منذ السومريين والاشوريين والفراعنة والقرطاجيين

    عند النهوض كانت الامة تقرن بين الثلاثة المدنية والعسكرية والدينية.... مثلا على ذلك ايام اخناتون والنبي محمد والنبي موسى وسرجون الحكيم.
    ولكن ليس بوجههي الكهنوتي كما هو بايران..؟!
    وليس بوجههي العسكري كما هو بامريكا ؟! العسكر يحكم ويقولون ديموقراطية؟؟؟؟
    وليس بوجههي المادي المطلق كما هو بالغرب اي العلمانية المنافقة( ملكة بريطانيا هي راس الكنيسة وبنفس الوقت راس الدولة اي نفاق هذا ويقولون بالعلمانية؟؟؟)

    بما اننا امة الايمان لابد ان يكون العماد الاساسي بالتشريع مصدره الاساسي ديني وهذا لايعني ان تكون دولة دينية..
    كيف يكون التشريع مصدره ديني يُطبق على مختلفي الأديان ولا تكون الدولة دينية ؟
    كيف يُطبق تشريع على من هو لايؤمن بهذا التشريع ولا تصنف هذه الدولة بالدينية؟
    مصر تأخذ الشريعة الإسلامية مصدر من مصادر التشريع ولكنها لا تعمل بها لا في التطبيق ولا في سن القوانين ؛ هل تكون مصر بذلك دولة مدنية؟

    ولا بد من وجود جيش عقائدي يحمي المشروع الحضاري وهذا ليس من الضروي ان يحكم العسكر بل يحمي الوطن.

    وبما اننا امة فيها كثير من الاديان والاثنيات مثلا على ذلك العراق يوجد فيه 6 اديان :
    اليزيدية
    المجوسية
    الصابئة
    الموسوية
    المسيحية
    المحمدية

    ومن الاثنيات لاتعد ولا تحصى...
    الحكم المدني هو الشرط الاساسي لحماية المجتمع باكمله من الاطهاد وحماية الاقليات..
    لان السودان اكبر تجربة كارثية امامنا ...السودان يتقسم ولا احد يتكلم؟؟؟؟؟؟؟؟ وكان سبب التقسيم الدولة الدينية التي فرضت على شعب السودان ....اي تسييس الدين بالسودان هو سبب البلاء ولسنا بحاجة لهذا البلاء ؟؟؟

    زحل بن شمسين

    أستاذ / زحل بن شمسين

    رأيي الشخصي أن :

    الدولة العلمانية هي دولة تتخذ موقف محايد فيما يتعلق بالشؤون الدينية ؛ بمعنى أنها لا تؤيد ولا تعارض أي معتقد ، فـ هي تعامل مواطنيها بالتساوي بصرف النظر عن دياناتهم فـ هي لا تميز أحد من منطلق دينه أو معتقده ؛ أي إنها دولة لا دين لها.

    أما الدولة العسكرية فـ هي مختلفة من حيث أنها لا تُتيح للشعب حرية اختيار الحاكم
    فـ السلطة في الحكم العسكري غير متداولة وإنما تؤخذ بالقوة وبالإنقلابات ولا يتمتع الشعب بالانتخابات لأن ليس له حرية الاختيار
    الحكم العسكري من النظم الديكتاتورية.




    تحياتي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
    " مدنية .. مدنية .... لا عسكرية .. ولا دينية "




    كان هذا مطلب من مطالب ثورة 25 يناير

    فما هي الدولة العسكرية والدينية التي يرفضها الثوار ؟
    وما هي الدولة المدنية التي يطالبون بإقامتها ؟


    سيكون حوارنا حول أنظمة الدولة محاولة منا الإجابة على الأسئلة في عدة محاور منها :

    مفهوم الدولة المدنية
    مفهوم الدولة الدينية
    مفهوم الدولة العسكرية
    مفهوم الدولة العلمانية

    وما هو النظام الأصلح للدول ؟؟




    أتمنى أن نشارك جميعاً بالأراء لنصل معاً إلى الأفضل








    تحياتي

    الأخت اسماء المنسي
    ترددت منذ البداية المشاركة في هذا العنوان
    العنوان
    " مدنية .. مدنية .... لا عسكرية .. ولا دينية "
    لا دينية تعبير صادم لمجتمع ديني
    فنحن العرب في مصر وفي المحيط العربي مجتمع متدين
    اسلامي مسيحي لا فرق
    المهم إننا مجتمع ديني بل مجتمع منبع الأديان
    أنا لا أعلم لماذا يريد بنا البعض وخاصة من فئة مثقف الخضوع مسبقا لقالب ليس من صنعنا
    قالب الدولة العلمانية أو قالب الدولة العسكرية أو القوالب الأخرى
    إذاأردنا أن نرتقي
    يجب أن نترك هذه القوالب لمن صنعها
    وننظر نظرة واقعية لمجتمعنا الشرقي ونصنع له قالبا
    مميزا وملائما ومعبرا عنه
    تعبير لا دينية تعبير بعيد جدا عن الواقع بل إنه تعبير قد يكون أساس الصراع والفساد
    المجتمع العربي يريد دولة قوية تعتمد الأخلاق والضمير والقوة وهذا يستلزم وجود الدولة الدينية
    فالإسلام دين الأغلبية وهو دين أخلاق
    والمسيحية دين الأقلية وهو دين أخلاق
    إذن ماذا تعني دولة لا دينية
    المعنى الوحيد لها دولة فوضى وشطارة وفساد ولا ضمير
    هناك من أخاف البشر من الدولة الدينية
    وأعطى إنطباع إنها دولة الحجر على الحرية الشخصية
    تلك الحرية التي ليس لها معنى إلا حرية الانحلال الشخصي
    الدولة الدينية تعني لنا أن لا يصدر قانونا يخالف شريعة الله إن كانت شريعة مسلمة أو شريعة مسيحية
    ولكل منا ما يعتقد ويؤمن
    أما دولة لا دينية ستكون في واد ونحن في واد آخر
    أو بمعنى آخر إن الدولة اللادينية هي دولة لفئة ملحد أو المقصر يعني بإختصار دولة الأقلية الفاسدةوالتي كانت السبب وراء كل هذا البؤس الذي نعيشه
    لا تخافوا من الدين فهو دستور الله
    وهناك فرق بين دين الله وما يكتبه البعض وما قدمته لنا الأحزاب والجماعات التي تشتغل بالدين ولا تعمل به
    لا يجب أن تكون هناك أحزابا تحمل مسميات دينية لأن هذا متجارة وإدعاء
    ولكن يجب أن تكون هناك تشريعات خاضعة للدين وللدين فقط

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
    أستاذي مخلص الخطيب


    سؤال اخر بعد إذنك
    إن المادة الثانية من الدستور مصري تنص على أن : "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن اللغة العربية .....إلى نهاية المادة" .
    هذه المادة تصبغ مصر بالطابع الديني الإسلامي

    فـ هل ترى أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر إلا في حالة الأحوال الشخصية ؟؟

    هل تُطبق حدود الشريعة الإسلامية في القضاء المصري ؟؟
    هل ترى تطبيق للمادة الثانية من الدستور المصري في مصر ؟؟

    تحياتي

    ****************

    أخت أسماء، تعطيني ما لا أستحقه من أهمية،
    بوجود إخوة عمالقة في الفقه الديني وعلم التشريع.
    وتبقى لهم الكلمة العليا، إذا ما قورنت بهم.
    لكن، سأجيب بما يمكنني بد استئذان حضراتهم.
    أشكر لكَ حسن تواضعك أستاذ مخلص ، مداخلاتك لها قيمتها لذلك لن أتكاسل ابداً في طرح الأسئلة على حضرتك.

    شكلياً، نعم الشريعة في مصر هي مصدر التشريع.
    عملياً، لا.. فصفة " المصدر الرئيسي"،
    تعني أن هنالك مصادر أخرى.
    كلنا نعرفها، مصادر علمانية وضعية مُشوّهة،
    يعني لا علمانية محضة، ولا إسلامية أبداً.
    إذن فـ المادة الثانية من الدستور المصري -الذي يطالب الكثير بإلغاءها- صورية
    مجرد شكل أو ديكور بالدستور المصري ولا يُعمل بها

    لا.. لا تُطبّق حدود الشريعة الإسلامية في مصر،
    فمثلاً، لا قطع اليد، ولا إقامة الحد مطبقان فيها،
    استشارة المفتي بحالة حكم بالإعدام مأخوذ بها.
    ولا تنسى إن استشارة المفتي بحالة الإعدام صورية أيضاً .

    ما يصبغ مصر بالطابع الديني، هو أزهره الشريف
    وكذلك سلوكيات المسلمين الصادقين، غير المنافقين.

    وكم كـثـُر المنافقون، كبقية العرب والمسلمين ؟!
    يُظهرون ويجهرون ما هو معاكس لما يضمرون.


    إجاباتي لا تـُلزم غيري. مع شكري وتحيتي.


    الأزهر وسلوكيات المسلمين الصادقين تُصبغ الشعوب بالطابع الديني وليس نظام الدولة ، فـ الأزهر والسلوكيات لا يُدرجون مصر تحت قائمة الدول الدينية .
    والمادية الثانية من الدستور المصري هي مادة صورية شكلية لاتطبيق لها في الواقع لذلك لدي سؤال اخر -بدون ملل من اسئلتي ههههه- وهو :

    كيف ترى النظام المصري -طبعاً قبل 25يناير- هل مصر دولة : "دينية - عسكرية - علمانية" ؟؟


    تحياتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X