مدنية مدنية لا عسكرية ولا دينية "دعوة للحوار"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توفيق بن حنيش
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي المجادي مشاهدة المشاركة
    ساتكلم على الدولة بمفهومها الاسلامي ولا اقول الديني لان الاديان الاخرى لم تضع اسسا لتسير نظام الحكم بالشكل المتطور والحي و المتحرك والمتغير الذي وضعه الدين الاسلامي(هذا تعميم يا سي علي يستدعي شيئا من التدقيق فما نعلمه أنّ للديانتين اليهودية والمسيحية شريع وتنظيم للحكم لأنّ أنبياء العبرانيين كانوا ملوكا ) ..سابدا بمفهوم الشورى وهو نظام يتسع ليشمل كل نظم و مؤسسات الحكم اي نظام انتخابي يبدا من اختيار العمدة الى المعتمد الى الوالي الى البرلمان الى راسة الدولة بل كل المؤسسات والشركات و الجمعيات يمكن لها من خلال منظومة الشورى التصويت بحرية لمن تشاء ...(بالعكس يا سي علي نظام الشورى أضيق بكثير من نظام الانتخاب لأنّ الشورى المقصودة في الآية هي مشورة أصحاب رسول الله والفاعلين في المشهد وهو على الأقل ما كان يفهم من الشورى ومازال يفهم عند بعض الأحزاب مثل حزب التحرير )

    الاستفتاء هو من صميم منظومة الشورى القائمة على الاقتراع الحر ...(للانصاف يجب أن أقول إنّ الشورى في بعض تطبيقاتها أفضل من الانتخاب والاستفتاء ذلك أنّ الشورى تستهدف العلماء والمفكرين وطبقة المثقفين الواعين بالسياسة ومآلاتها أما الاستفتاء فإنّه يساوي بين صوت "فاروق الباز"عالم الذرة وصوت من لم يدخل المدرسة )

    حرية التحزب والتنظم ..هي من صميم المنظومة الاسلامية التي كانت اول من كرس مفهوم التعددية الفقية وكما نعلم ان الفقه هو منظومة حياة تشمل الخاص من عباداة والعام من معاملات كالتجارة و الميراث و الوزواج والطلاق و الشراكة و غيرها من يشمل نظم الحياة المختلفة ...اذا المسلمين عاشوا لسنين بمنظومات مختلفة داخل الحي الواحد والبلد الواحد بل ان هذه المنظومة اتسعت لغير المسلمين لتشمل الاديان الاخرى ..(لم تتناسى ما عاناه اتباع المذاهب من اضطهاد في عهد الدّولة الاسلامية ومحنة بن حنبل في عهد الدّولة العباسية المعتصمية أكبر دليل ولا تنسى مل يقوله الحنابلة عن الحنفية في مسألة النبيذ :يقولون:"إذا اشتدذ النبيذ فأعطه لكلب أو لحنبليّ "ويا سي علي لا تنسى أنّ المسلمين كثيرا ما كانوا يردّدون أنّ المسلمين انقسموا إلى أكثر من 72فرقة ووووالفرقة الناجية ....والأمثلة كثيرة ).

    هل احكامنا اليوم غير اسلامية ؟ ان جل ما نعتمد عليه اليوم في حياتنا اليومية هو من ضمن المنظومة الاسلامية سواء كان في ما يتعلق بتنظيم الاسرة كالزواج و الطلاق و الميراث ...او فيما يتعلق بالكثير من الاحكام الاخرى التي تختلف من دولة الى اخرى وان هذه المنظومة الفقهية الراسخة والقائمة على قواعد وظوابط تحتاج منا لتطوير بما يخدم مصالح الناس وهي قد تطورت عبر العصور الاسلامية لضمان استمراريتها .(يقول الفقهاء :حيث المصلحة فثم شرع الله يعنون أن المصالح وجلبها من أوكد مقاصد الشريعة ولكنّ الناس اليوم فهموا النصّ في حرفيته وعطّلوا مصالحهم )

    ان ظهور البنوك و المصارف الاسلامية هي النواة الاولى لبروز الاقتصاد الاسلامي القائم على العدالة الاجتماعية و توزيع الثروة و رفض الاكتناز و تضييق الهوة بين الفئة الفقيرة و الغنية في المجتمع الواحد وقد لقي هذا استحسان الكثير من المجتمعات الغربية وشجعت على فتح البنوك و المصارف الاسلامية بل ان بنك يو بي اس العالمي فتح فرعا له يدار بالطريقة الاسلامية لقناعاته بفعالية الاسس التي تقوم عليها الصيرفة الاسلامية ...(يا سي علي طالما قلت لزملائي إنّ البنوك الإسلامية لم تكن إلاّ حيلة اقتصادية تغلّف الربا بغلاف الدين والحديث في هذا بيّن وواضح ..والبنوك الأجنبية التي اختارت النظم البنكية الاسلامية لم تفعل ذلك لسواد عيون المسلمين وإنما لأنّها تتعامل مع البترو دولار المسلم الذي بصدّق كلّ ما يقال له فما ظنّك ببنك ربوي يشيع في الناس أنّه فتح نافذة اسلامية ألا ترى فقط أنه يريد جلب الزبائن لا أكثر خاصة في ظروف أزمة خانقة )

    المنظور الثقافي الاسلامي ...ان الاسلام كان من بين اكثر الاديان التي شجعت على طلب العلم و المعرفة و رسخت في الفرد و المجموعة اهمية تعدد الثقافات بتعدد الاعراق والاديان ونحن اليوم بحاجة للبناء على هذه الاسس التي ورثناها وذلك باطلاق الحريات اكثر وتشجيع التبادل الثقافي و الحوار بما يخدم مصالح البلاد والعباد ويخلق ثقافة جديدة يساهم فيها كل اطياف المجتمع من مسلمين ومسحيين و كل طيف ثقافي داخل المجتمع ...

    علينا تكريس مفهوم المواطنة واعطاء حريات اكبر للاقليات بما يضمن لهم حرية الخلق والابداع والحياة الكريمة والشعور بالامان (ولكنّهم أهل ذمة فرض عليهم حكام بني العباس لباسا معيّنا (

    علينا واجب تنظيم العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة بنشر الاخلاق الحميدة والشفافية وتكريس مبدا المحاسبة و محاربة الفساد و المحسوبية والرشوة وهذا كله من اسس المنظومة الاسلامية فنحن في غنا عن استرادها من الخارج(لا اختلف معك في أنّ الاخلاق ضرورية ولكن هل تراها كافية لتسيير دواليب دولة ؟؟؟)

    علينا تفعيل دور المراة واعطاءها حقوقها الشرعية المتمثل بالاساس في حق الاختيار والحرية و العمل بما يضمن الحفاظ على كرامتها وانصافها امام القانون وتطوير ومراجعة بعض القوانين بما يخدم مصلحة المجتمع و يحقق الاستقرار الاسري(الاستقرار الأسري يا سي علي يمكن أن يساهم فيه فهم جديد لآيات "الزواج"لأنّ الله حكم باننا لن نعدل بين النساء وإن حرصنا ") ويدفع بحركة المجتمع الى الامام ....

    هذا جزء بسيط من مفهوم الدولة الاسلامية التي تسمونها انتم دينية لجهلكم بها ..والتي هي اكثر حداثة وتطور من الكثير من الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية
    سي علي المجادي يا صاحبي اسمح لي أن أختلف معك في ما بينته لك في مواطنه من نصّك ...تقبّل مروري
    التعديل الأخير تم بواسطة توفيق بن حنيش; الساعة 13-07-2011, 17:39.

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    الغريب العجيب أن يريد أحد سلخ المواطن عن عقيدته ، وإحداث ازدواج في شخصيته ، فالدين حاجة ، والحكم حاجة ، والاقتصاد حاجة أخرى وهكذا ، أنا أرى أن الدولة الدينية دولة مدنية ترتضي بقانون السماء حاكما ، ومتحاكما إليه ، والغريب أن أرى الدول الغربية تتجه لتطبيق جزئي للدين الإسلامي كخفض الفائدة أي إلغاء الربا ، والطلاق في حالة استحكام الخلاف ، وتعدد الزوجات كبديل لانتشار الزنا وأولاد الشوارع ( اللقطاء ) ، والقوانين التي تساعد على استقرار الأسرة كبديل للانقراض الذي تعاني منه كل دول الغرب وتحلها بفتح باب الهجرة الانتقائية المقننة ، ونحن نبحث عن دولة تحكمها القوانين التي أخذت ترمي بها دول الغرب وراء ظهرها ، أليس هذا في منتهى العجب !!!!
    أستاذ عبد الرحيم محمود

    هل الشريعة الأسلامية تتجزأ ؟!!!
    من المؤكد لا
    فـ كيف تقول تطبيق جزئي للشريعة بخفض الفائدة
    الشريعة الأسلامية تجعل الفائدة قيمتها صفر فـ أي رقم أخر غير الصفر لا يمت للشريعة الأسلامية بـ صلة.
    الطلاق في حالة استحكام الخلاف
    كل شريعة لها حالات طلاقها فـ لايعقل القول إن الأقباط يطبقون الطلاق في الأسلام في حالة تغيير الملة ؛ فـ هذه شريعة وهذه شريعة أخرى.
    وهل تعدد الزوجات بديل للزنا؟!!!
    وأي بلد غربي يطبق هذا؟؟

    أستاذ عبد الرحيم محمود
    تأييدك للدولة الدينية مقبول لأنه رأيك ولكن أدلتك المناهضة للدولة المدنية غير مقبولة لأنها غير صحيحة


    وفي الأخير
    الاختلاف في الرأي لا يفسد الود


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • علي المجادي
    رد
    ساتكلم على الدولة بمفهومها الاسلامي ولا اقول الديني لان الاديان الاخرى لم تضع اسسا لتسير نظام الحكم بالشكل المتطور والحي و المتحرك والمتغير الذي وضعه الدين الاسلامي ..سابدا بمفهوم الشورى وهو نظام يتسع ليشمل كل نظم و مؤسسات الحكم اي نظام انتخابي يبدا من اختيار العمدة الى المعتمد الى الوالي الى البرلمان الى راسة الدولة بل كل المؤسسات والشركات و الجمعيات يمكن لها من خلال منظومة الشورى التصويت بحرية لمن تشاء ...

    الاستفتاء هو من صميم منظومة الشورى القائمة على الاقتراع الحر ...

    حرية التحزب والتنظم ..هي من صميم المنظومة الاسلامية التي كانت اول من كرس مفهوم التعددية الفقية وكما نعلم ان الفقه هو منظومة حياة تشمل الخاص من عباداة والعام من معاملات كالتجارة و الميراث و الوزواج والطلاق و الشراكة و غيرها من يشمل نظم الحياة المختلفة ...اذا المسلمين عاشوا لسنين بمنظومات مختلفة داخل الحي الواحد والبلد الواحد بل ان هذه المنظومة اتسعت لغير المسلمين لتشمل الاديان الاخرى ...

    هل احكامنا اليوم غير اسلامية ؟ ان جل ما نعتمد عليه اليوم في حياتنا اليومية هو من ظمن المنظومة الاسلامية سواء كان في ما يتعلق بتنظيم الاسرة كالزواج و الطلاق و الميراث ...او فيما يتعلق بالكثير من الاحكام الاخرى التي تختلف من دولة الى اخرى وان هذه المنظومة الفقهية الراسخة والقائمة على قواعد وظوابط تحتاج منا لتطوير بما يخدم مصالح الناس وهي قد تطورت عبر العصور الاسلامية لظمان استمراريتها ...

    ان ظهور البنوك و المصارف الاسلامية هي النواة الاولى لبروز الاقتصاد الاسلامي القائم على العدالة الاجتماعية و توزيع الثروة و رفض الاكتناز و تضييق الهوة بين الفئة الفقيرة و الغنية في المجتمع الواحد وقد لقي هذا استحسان الكثير من المجتمعات الغربية وشجعت على فتح البنوك و المصارف الاسلامية بل ان بنك يو بي اس العالمي فتح فرعا له يدار بالطريقة الاسلامية لقناعاته بفعالية الاسس التي تقوم عليها الصيرفة الاسلامية ...

    المنظور الثقافي الاسلامي ...ان الاسلام كان من بين اكثر الاديان التي شجعت على طلب العلم و المعرفة و رسخت في الفرد و المجموعة اهمية تعدد الثقافات بتعدد الاعراق والاديان ونحن اليوم بحاجة للبناء على هذه الاسس التي ورثناها وذلك باطلاق الحريات اكثر وتشجيع التبادل الثقافي و الحوار بما يخدم مصالح البلاد والعباد ويخلق ثقافة جديدة يساهم فيها كل اطياف المجتمع من مسلمين ومسحيين و كل طيف ثقافي داخل المجتمع ...

    علينا تكريس مفهوم المواطنة واعطاء حريات اكبر للاقليات بما يظمن لهم حرية الخلق والابداع والحياة الكريمة والشعور بالامان

    علينا واجب تنظيم العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة بنشر الاخلاق الحميدة والشفافية وتكريس مبدا المحاسبة و محاربة الفساد و المحسوبية والرشوة وهذا كله من اسس المنظومة الاسلامية فنحن في غنا عن استرادها من الخارج

    علينا تفعيل دور المراة واعطاءها حقوقها الشرعية المتمثل بالاساس في حق الاختيار والحرية و العمل بما يظمن الحفاظ على كرامتها وانصافها امام القانون وتطوير ومراجعة بعض القوانين بما يخدم مصلحة المجتمع و يحقق الاستقرار الاسري ويدفع بحركة المجتمع الى الامام ....

    هذا جزء بسيط من مفهوم الدولة الاسلامية التي تسمونها انتم دينية لجهلكم بها ..والتي هي اكثر حداثة وتطور من الكثير من الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    الأستاذة االفاضلة / أسماء

    لا تريدى لى أن أستريح حتى فى المساء .... حاضر سوف أرد

    و نقول ....

    مع كامل أحترامى لأخى الكبير و صديقى و حبيبى دكتور حكيم عباس ....
    شخصكم الكريم علمانى ...
    فكيف أستدل منه أو أطمئن لرآيه فى الشيخ القرضاوى ...
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    أما صاحب المقال .. له كامل أحترامى ... من هو ... حتى و إن كان حسنين هيكل فلا قيمه له عندما نتكلم عن كبير علماء المسلمين ..


    .


    بداية ... عذراً ولكني اعترض على قولك إن دكتور حكيم عباس علماني
    يجب أن لا نتحدث على عضو مميز بقدر دكتور حيكم إلا بوجوده وأن يسمح لنا هو بذلك
    أنا لم أتحدث عن دكتور حيكم بل وضعت رابط مقال نقله هو فلا داعي أن تقول كيف تستدل وتطمئن لرأي دكتور حكيم في القرضاوي لأن دكتور حيكم لم يفصح عن رأيه بل نقل المقال وقال إنه ليس بالضرورة أن يكون المقال يعبر عن وجه نظره بالقرضاوي.

    ثانياً : من قال إن باقي الطوائف الأسلامية الغير سنية ترضى بالدكتورالقرضاوي كبيراً لهم؟!!!


    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    عندما نقول رئيس الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين ( سنّة + شيعة ) ...
    آى يمثل مليار و نصف مسلم علينا أن نتوقف كثيراً قبل أن نتحدث ...
    .


    أستاذ أحمد هل كان مبارك يمثلك في عهده؟ أي هل كل مواقف مبارك تعتبر مواقفك وراضي عنها؟ أنا عن نفسي لا أرى هذا ،لم يكن يمثلني مبارك.
    كذلك الدكتور القرضاوي
    بما إنك جمعت لسنة بالإضافة للشيعة
    هل ترضى الشيعة أن يمثلها القرضاوي؟ بالطبع لا
    فلا تقل أنه يمثل المسلمين جميعاً سنة + شيعة.
    ولن أطيل في الحديث عن القرضاوي حتى لا يتشتت الحوار

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    فما يكون رآى أنا الجاهل حتى أحكم عليه .....
    هناك علماء المسلمين فى مشارق الأرض و مغاربها .... هم الأحق منا بالرد على القرضاوى ..
    .


    وأنا لا ادعي العلم ولكن لي عقل كرمني ربي به ويحق لي الرد على القرضاوي بما اعلمه.
    فـ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرد عليه ف كيف لك تستثني القرضاوي وتضع حوله هالة النور؟!!
    نحن بشر أستاذ أبوزيد

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    نعم من حقنا أن نأخذ برآيه أو لا نأخذ و لكن مستحيل أن أصفه بشىء يحط من قدره ولا أسمح لأحد بهذا فهو رمز لعلماء المسلمين ( سنّة + شيعة ) .
    و إن كان الرجل به شائبة فهل تعتقدى إن علماء المسلمين سوف يتخذون منه قائداً


    هذا ما أقوله لنا الحق بالأخذ برأيه أو عدم الأخذ أي لنا حرية الاختيار ، وأنا لم أحط من قدر أي شخص ؛ ولكن لا تقول أنه رمز لعلماء المسلمين لأنه ليس برمز.


    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    و بعدين واخده بالك ما فيش بنى أدم علق على موضوع د. حكيم ......
    موضوع دكتور حكيم ليس بموضوعنا
    و بعدين هل قرأتِ ما بين السطور للمقالة حيث ذكر سنّة و شيعة و علويين ... و أمريكان و أفغانستان و بعثيين
    بالله عليكِ أليست هناك رائحة طائفية بغيضة ... نبتعد أحسن عن هذة المنطقة التى تفرق ولا تجمع ..
    .


    جيد أنك توصلت لرائحة الطائفية
    فـ المقال مجرد تعليق على خطبة القرضاوي في التحرير معلقاً على ثورة سوريا
    رائحة الطائفية هذه خلقها القرضاوي وعلق عليها كاتب المقال أنس زاهد
    اتفق معك في الابتعاد عن هذه المنطقة أفضل للجميع.

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    أختى أسماء ...
    أعتذر منك سوف أستكمل الرد على المشاركة غدا بعد أن أنتهى من الرد على دكتور وسام لأنى مجهد جداً و محتاج ابعد عن التفكير بعض الوقت
    تحياتى و تقديرى
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

    أحمد أبوزيد



    لا عليك

    في انتظارك دوماً أستاذ أبوزيد
    متمنية أن لا يزعجك كلامي


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة توفيق بن حنيش مشاهدة المشاركة
    استسمح القوم إن وجدوا ما كتبت مكرّرا ذلك لأنّي لم اقدر على قراءة كلّ الردود
    المهمّ أنّ السّؤال عن طبيعة الدّولة الجديدة بعد الثّورات العربية الثانية (أقصد بعد الثورة الهربية الاولى في عهد الشّريف حسين )ومبرّر ذلك نلمسه في اختلاف التصوّرات للدولة ونظام الحكم فيها ومن نافلة القوّل أن نعيد الإشارة إلى كون هذا الاختلاف راجع لتباين التوجهات الفكرية والسياسية وهذا امر طبيعيّ والحقيقة الثابتة أنّ النخب العربية تتقاسمها ثلاث تيارات كبرى هي التيار الإسلامس بمختلف تلوناته والتيار القومي المتعدّد المرجعيات والتيارات اليسارية ذات التوجه الإجتماعي وهي لا تقلّ تنوّعا عن الفريقين السالفين ...
    تعتمد الأحزاب الدّينية والتي تتزعمها سياسيا تيارات الإخوان المسلمين باختلاف مسمياتها ,تعتمد على مرجعيّة دينيّة ثابتة وإن ادّعى أصحابها انّهم يحوّرون ويجدّدون فلا تجديد إلاّ بالفتوى والفتوى في هذا الجانب لا تاتي وإن أتت تكون بالتشديد لا بالتيسير .المهم أنّ نموذج الدّولة الذي يقترحه التوجه الإسلامي يستنقص من الإبداعات البشرية السابقة والآنية لمجرّد أنّها لا توافق الكتاب والسنة (بحسب قراءتهم للكتاب والسنة)فيضيق هامش الحركة وتكثر الممنوعات وتصل الأمور في النهاية إلى أن تصبح الدولة "دولة الله"لا شأن للعباد بها (دولة الله في أفغانستان والصّومال وبقاع اخرى )وقد ثبت أنّ هذه التيارات تفتقر للحكنكة السياسية فقد اشتركت في الحكم في الأردن ولكنّها لم تحدث التغيير المنتظر وحكمت أفغانستان ولا ضرورة لذكر ما حدث للأفغان وتسلّمت منذ سنوات الحكم في الصومال فاحتكّ جناحاها واشتعلت منهما نار وفي العراق كانت حركة الإخوان التي يراسها محسن عبد الحميد طرفا في مجلس الحكم الذي نصّبه الاحتلال وفي سوريا يبشّر البينوني بالاغتراف باسرائيل في حدود 67وفي الجزائر لم تستطع الحركة ان تضبط نفسها فانجرّت في التسعينات إلى حرب أهلية انتهت بهزيمتها
    وفي العموم فالحركات الاسلاميّة لم تستطع أن تطمئن عددا كبيرا من الموطنين في أمور كثيرة مثل :تعدّد الزوجات وصيانة مكاسب المرأة وتطبيق الحدود ووولذلك كازالت تثير قلق جماهير واسعة من الشّعوب العربية
    أما القوميون فإني اريد ان أوجز فأقول برامجهم مستمدة من زعماء تاريخيين (عبد الناصر-البيطار-البعثيون)ربّما يكون أقرب للصدق إذا قلنا إنّ هؤلاء الزّعماء لم يكونوا قادرين على حلّ ازمات الأمة في إبانها حين حكموا فقد جرّبوا ولم يكن قد حالفهم نجاح يذكر إذا استثنينا تضخيم الأحداث التي يتقصّدها بعض المتحمسين
    فهؤلاء إذن لا ينتظر منهم العرب شيئا كثيرا خاصّة وأنّ جلذ تلك القيادات قد ارتبطت بالعسكر وأزمة الامة العربية اليوم لصيقة بهذه الاختيارات في ليبيا وسوريا واليمن
    ويبقى التيار اليساري دي التوجه الاجتماعي وعو تيار مستفيد من العلمانية وكان كما الاسلاميين ضحية الأنظمة القومية ذات الدّعامة العسكرية وهذا التيار قد يغلب عليه التحرّر والشعارات التي ربذما لم تعد تنفع في عصر تغيّرت فيه انظمة الانتاج ووسائله وتغيرت فيه التصورات القديمة حول القوى المنتجة وفائض القيمة وغير ذلك
    وحتى لا اطيل أقول :إنّ المجتمع العربي في حاجة إلى دولة تأخذ من كلّ هذا بطرف فالدّين والمتدينون يجبوا أن يساهموا في بناء بلدهم دون انفراد بالحكم وكذلك العلمانيون والقوميون على أن يوضع إطار يصون الحريات ويولي القضاء مكانته التي يستحقّها ويردّ الاغتبار للقوى العسكرية لتصبح فاعلة بشرف وبمهنية وبدون ولاءات شخصية ....هذه في رأي صورة الدّولة المدنية التي لا يجب على احد أن ينفرد فيها بالسيطرة على دواليب الحكم
    أستاذ توفيق بن حنيش
    أهلاً ومرحباً بك

    حقيقة لقد أوضحت قناعتك ورأيك بطريقة جيدة جداً ومبسطة
    على الرغم من أنك ستجد كثيرون يختلفون معك نظراً لتأيدهم الدينية -بمعنى أدق الأسلامية- ولكني أجدك قد أوجزت القول بدلائل مقنعة
    لذلك
    اتفق معك فيما ذكرت

    تحية وتقدير

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة

    " هل فعلاً الأسلام والقائمين عليه يكفل حرية الاعتقاد والممارسة و و و .....؟!!
    رأيي لا أرى ذلك فـ إن كنت تراه إقنعني.


    تحياتي


    أستاذة أسماء

    الدين الإسلامى ...

    يضمن حرية الأعتقاد و الممارسة ...

    للرد على الإستفسار تم إعداد آلاف الكتب و رسائل الماجستير و الدكتوراه .. تؤكد على هذا

    بل إن العلماء و المستشرقون من أعداء الدين شهدواااااا على ذلك

    تاريخ الدولة الأسلامية يذكر ...

    لم تهدم كنيسة أو معبد ..
    لم يقتل طفل أو تغتصب أمرأة
    لم يهان شيخ
    لم تحرق أرض زراعية
    لم تقتل بهائم ....
    لم يتم إكتشاف مقبرة جماعية واحدة فى تاريخ الفتوحات الإسلامية

    أصحاب جميع الشرائع عاشوا فى ظل الدولة الإسلامية فى حرية و أمان أكثر مما عاشوا فى ظل حكوماتهم ...

    أنظرى ماذا فعل عمرو بن العاص مع نصارى مصر عند الفتح ....

    أما ما يخص القائمين على تنفيذ الشريعة الأسلامية ....

    هناك صناديق الأنتخابات التى تحكمهم ....

    من يخالف سيخرج و من ينفذ فليستمر ...

    و من المؤكد أختى الكريمة هذا الأمر لا يستطيع أحد أن يضمنه لشخصك الكريم لأنهم بشر

    و أنتِ تطلبِ عمل لا ينفذه غير الملائكة


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    السيد الأستاذ الدكتور / وسام البكرى .

    رابعاً : - الدولة المدينة و موقفها من إقامة الحدود فى الإسلام .

    إن إقامة الحدود فى الإسلام على أفراد المجتمع لا يعنى إننا بصدد دولة دينية بل يؤكد على مدنية الدولة التى تطبق قانون البلاد على جميع الأفراد المقمين على أرضها دون تفرقة ....
    فإذا كانت الدولة تطبق أحكام الشريعة الأسلامية فمن المؤكد إن القوانين سوف تكون مصدرها الشريعة الإسلامية و إن كانت الدولة تطبق القانون المدنى سوف يتم تطبيق القانون المدنى ...
    إذا عملية التطبيق واحدة و إن إختلف مصر التشريع سواء كان تشريع دينى أو مدنى ...
    مادام هناك عدل فى تطبيق القانون ولا تفرقة بين أفراد المجتمع على أساس دينى أو عرقى أو طائفى ...

    خامساً : - موقف غير المسلمين من تطبيق الشريعة الأسلامية .

    عند قيام الفرد بإرتكاب جريمة ضد فرد أخر ...
    هذا العمل لا يمس الفرد المجنى عليه فقط بل يمس المجتمع بأكمله و تكون الجريمة فى حق المجتمع آيضاً و بالتالى فأن قانون المجتمع هو الذى يطبق على الجانى و بما إننا بصدد دولة إسلامية حيث أغلبية أفراد المجتمع من المسلمين و قد إتفقوا فيما بينهم بإختيار الشريعة الأسلامية مصدر للتشريع فإن أحكام الحدود هى التى سوف تطبق حتى يحصل المجتمع على حقه و إذا كنا بصدد دولة لا تطبق الشريعة الإسلامية فإن قانون المجتمع الذى إتفق عليه هو الذى سسيطبق آيضاً ...
    إذن تطبيق الحدود على غير المسلمين لا يخص الشريعة الأسلامية بل يخص المجتمع الذى إتفق على هذا ...
    و من الناحية القانونية هذا أمر أساسى فمن إرتكب جريمة ما فى دولة ما سوف يطبق عليه قانون الدولة بغذ النظر عن دينه أو جنسيته
    و نذهب سوياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد ( 56 ) ولاية كلاً منها تطبق قانونها الخاص على أرضها بغض النظر عن جنسية الفرد بل على الفرد الأمريكى ذاته بغض النظر عن مكان إقامته فنجد ولايات لا تطبق عقوبة الإعدام شنقاً و تطبق الإعدام بالصعق الكهربائى و ولايات أخرى لا تطبق الأعدام نهائياً بل تكتفى بالسجن مدى الحياة حتى قوانين المرور تختلف من ولاية لأخرى ...
    إذا تطبيق الحدود على غير مسلمين فى بلد تطبق الشريعة الأسلامية ليس عيباً أو إضطهاد بل تطبيق لنظام المجتمع و هذا يعتبر من أهم ركائز الدولة المدنية ....
    و عندما نتناول تطبيق قانون الأحوال الشخصية و هذا عمل يمس حياة الفرد ولا يمس المجتمع ....
    فسنجد إن الدولة الأسلامية هى الأكثر عدلاً و إحتراماً لجميع الشرائع السماوية فلا تطبيق للشريعة الأسلامية على غير المسلمين فى الأحوال الشخصية بل تطبق عليهم شرائعهم و أعتقد إن الأستاذة أسماء قد درست فى كلية الحقوق قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين .....
    و فى هذا الصدد ننظر ماذا تفعل الدول العلمانية و الليبرالية عند تناولها للأحوال الشخصية لأصحاب الشرائع السماوية المقمين على أرضها
    سنجد الإضهاد بعينه و ذاته حيث يطبق عليهم القانون العلمانى و ترث المرأة نفس نصيب الرجل و يحرم على الرجل تعدد الزوجات و يحرم من حقوقه التى أقرها دينه الأسلامى ....


    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخت اسماء المنسي
    ترددت منذ البداية المشاركة في هذا العنوان
    العنوان
    " مدنية .. مدنية .... لا عسكرية .. ولا دينية "
    لا دينية تعبير صادم لمجتمع ديني
    فنحن العرب في مصر وفي المحيط العربي مجتمع متدين
    اسلامي مسيحي لا فرق
    المهم إننا مجتمع ديني بل مجتمع منبع الأديان
    أنا لا أعلم لماذا يريد بنا البعض وخاصة من فئة مثقف الخضوع مسبقا لقالب ليس من صنعنا
    قالب الدولة العلمانية أو قالب الدولة العسكرية أو القوالب الأخرى
    إذاأردنا أن نرتقي
    يجب أن نترك هذه القوالب لمن صنعها
    وننظر نظرة واقعية لمجتمعنا الشرقي ونصنع له قالبا
    مميزا وملائما ومعبرا عنه
    تعبير لا دينية تعبير بعيد جدا عن الواقع بل إنه تعبير قد يكون أساس الصراع والفساد
    المجتمع العربي يريد دولة قوية تعتمد الأخلاق والضمير والقوة وهذا يستلزم وجود الدولة الدينية
    فالإسلام دين الأغلبية وهو دين أخلاق
    والمسيحية دين الأقلية وهو دين أخلاق
    إذن ماذا تعني دولة لا دينية
    المعنى الوحيد لها دولة فوضى وشطارة وفساد ولا ضمير
    هناك من أخاف البشر من الدولة الدينية
    وأعطى إنطباع إنها دولة الحجر على الحرية الشخصية
    تلك الحرية التي ليس لها معنى إلا حرية الانحلال الشخصي
    الدولة الدينية تعني لنا أن لا يصدر قانونا يخالف شريعة الله إن كانت شريعة مسلمة أو شريعة مسيحية
    ولكل منا ما يعتقد ويؤمن
    أما دولة لا دينية ستكون في واد ونحن في واد آخر
    أو بمعنى آخر إن الدولة اللادينية هي دولة لفئة ملحد أو المقصر يعني بإختصار دولة الأقلية الفاسدةوالتي كانت السبب وراء كل هذا البؤس الذي نعيشه
    لا تخافوا من الدين فهو دستور الله
    وهناك فرق بين دين الله وما يكتبه البعض وما قدمته لنا الأحزاب والجماعات التي تشتغل بالدين ولا تعمل به
    لا يجب أن تكون هناك أحزابا تحمل مسميات دينية لأن هذا متجارة وإدعاء
    ولكن يجب أن تكون هناك تشريعات خاضعة للدين وللدين فقط
    للتذكير ....
    بعد إنكشاف الدور الماسوني في الثورات العربية

    اترك تعليق:


  • عبد الرحيم محمود
    رد
    الغريب العجيب أن يريد أحد سلخ المواطن عن عقيدته ، وإحداث ازدواج في شخصيته ، فالدين حاجة ، والحكم حاجة ، والاقتصاد حاجة أخرى وهكذا ، أنا أرى أن الدولة الدينية دولة مدنية ترتضي بقانون السماء حاكما ، ومتحاكما إليه ، والغريب أن أرى الدول الغربية تتجه لتطبيق جزئي للدين الإسلامي كخفض الفائدة أي إلغاء الربا ، والطلاق في حالة استحكام الخلاف ، وتعدد الزوجات كبديل لانتشار الزنا وأولاد الشوارع ( اللقطاء ) ، والقوانين التي تساعد على استقرار الأسرة كبديل للانقراض الذي تعاني منه كل دول الغرب وتحلها بفتح باب الهجرة الانتقائية المقننة ، ونحن نبحث عن دولة تحكمها القوانين التي أخذت ترمي بها دول الغرب وراء ظهرها ، أليس هذا في منتهى العجب !!!!

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
    أستاذ أحمد أبو زيد
    أتمنى أن تتقبل كلامي هذا فـ الاختلاف ظاهرة صحية


    أولاً كيف نثق بشخص يُصدر فتاوي متناقضة ، أنا اعلم إننا بشر ولسنا معصومين ولكن على الأقل يجب أن تكون هناك ثقة في علم وفكر وفتاوي الشخص الذي نتعلم منه.
    الدكتور يوسف القرضاوي قد أصدر فتوى بجواز إنضمام المسلمين في أمريكا إلى الجيش الأمريكي والمشاركة في عمليات الجيش ضد أفغانستان -أي أجاز للمسلم أن يقاتل أخيه المسلم- !!!!.
    وأصدر أيضاً فتوى بأن قتال أمريكا أصبح فرض عين على كل مسلم !!!!.
    فـ كيف أثق في شخص يصدر فتوى ونقيضها وفتوى تعارض شرع الله ؟!!
    ومع ذلك ليس حوارنا فتاوى القرضاوي فـ لن أتوسع فيه ولكن كنت أريد إيضاح أننا يجب أن نستند في أدلتنا إلى من هم ثقة.

    ثانياً قولك أن "علماء الدين لا يزيدون عن غيرهم من الناس ويضطهدون ...."
    نعم معك حق فـ هم لا يزيدون عن غيرهم من الناس إلا في أمر واحد فقط إنهم يضعون فوق رؤوسهم هالة من نور ؛ ويسجدون لكل من يخدم مصالحهم الشخصية ؛ إلا من رحم ربي.

    ثالثاً الدولة الدينية أو الثيوقراطية
    وهنا سأورد لك سبب من أسباب الماركسين في المطالبة بالدولة اللائكية كما ذكرتها لأستاذنا الفاضل حسين ليشوري في المداخلة رقم "94" لهذا الحوار:

    - إن الدولة الدينية تلغي الفكر ، أي إنها تمنع حرية التفكير وتُكفر الفلسفة وتضع التفكير في حيز ضيق وتحدده بأن يكون تأكيد لما جاء في الدين فأي تفكير يتعارض ولو جزئياً مع الدين يُعد تكفير وتنكيل لصاحبه ولمن يتبعه و أكبر دليل على ذلك ما حدث لـ ابن رشد حيث تم نفيه وإحراق كتبه.
    = = =


    وهنا أتحدث عن الدولة الدينية في منظور العرب وليس الغرب كما ذكر الدكتور القرضاوي.
    وأيضاً أود أن أوضح إن مفهوم الدولة الدينية يختلف بإختلاف الأديان
    فـ حضرتك تقول أن الأسلام ليس به رجل دين بالمعنى الكهنوتي وأن الدولة الأسلامية لايكون فيها الحاكم رب وذلك لأن الشريعة الإسلامية لا تنص على ذلك ؛ ولكن من الممكن أن تكون دولة أخرى دينية غير إسلامية تنص شريعتها على أن يكون لحاكم رب ، أو بها رجل الدين بالمعنى الكهنوتي ؛ ولكن في الأخير كلها دول دينية تختلف فقط في الأديان.
    لذلك أقول أن مفهوم الدولة الدينية يختلف باختلاف الأديان.
    هذا رأيي وقد أكون خطأ


    تحياتي


    الأستاذة االفاضلة / أسماء

    لا تريدى لى أن أستريح حتى فى المساء .... حاضر سوف أرد

    و نقول ....

    مع كامل أحترامى لأخى الكبير و صديقى و حبيبى دكتور حكيم عباس ....
    شخصكم الكريم علمانى ...
    فكيف أستدل منه أو أطمئن لرآيه فى الشيخ القرضاوى ...
    أما صاحب المقال .. له كامل أحترامى ... من هو ... حتى و إن كان حسنين هيكل فلا قيمه له عندما نتكلم عن كبير علماء المسلمين ...

    عندما نقول رئيس الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين ( سنّة + شيعة ) ...

    آى يمثل مليار و نصف مسلم علينا أن نتوقف كثيراً قبل أن نتحدث ....

    فما يكون رآى أنا الجاهل حتى أحكم عليه .....

    هناك علماء المسلمين فى مشارق الأرض و مغاربها .... هم الأحق منا بالرد على القرضاوى ...

    نعم من حقنا أن نأخذ برآيه أو لا نأخذ و لكن مستحيل أن أصفه بشىء يحط من قدره ولا أسمح لأحد بهذا فهو رمز لعلماء المسلمين ( سنّة + شيعة ) .

    و إن كان الرجل به شائبة فهل تعتقدى إن علماء المسلمين سوف يتخذون منه قائداً


    و بعدين واخده بالك ما فيش بنى أدم علق على موضوع د. حكيم ......

    و بعدين هل قرأتِ ما بين السطور للمقالة حيث ذكر سنّة و شيعة و علويين ... و أمريكان و أفغانستان و بعثيين

    بالله عليكِ أليست هناك رائحة طائفية بغيضة ... نبتعد أحسن عن هذة المنطقة التى تفرق ولا تجمع ...

    أختى أسماء ...
    أعتذر منك سوف أستكمل الرد على المشاركة غدا بعد أن أنتهى من الرد على دكتور وسام لأنى مجهد جداً و محتاج ابعد عن التفكير بعض الوقت



    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • توفيق بن حنيش
    رد
    استسمح القوم إن وجدوا ما كتبت مكرّرا ذلك لأنّي لم اقدر على قراءة كلّ الردود
    المهمّ أنّ السّؤال عن طبيعة الدّولة الجديدة بعد الثّورات العربية الثانية (أقصد بعد الثورة الهربية الاولى في عهد الشّريف حسين )ومبرّر ذلك نلمسه في اختلاف التصوّرات للدولة ونظام الحكم فيها ومن نافلة القوّل أن نعيد الإشارة إلى كون هذا الاختلاف راجع لتباين التوجهات الفكرية والسياسية وهذا امر طبيعيّ والحقيقة الثابتة أنّ النخب العربية تتقاسمها ثلاث تيارات كبرى هي التيار الإسلامس بمختلف تلوناته والتيار القومي المتعدّد المرجعيات والتيارات اليسارية ذات التوجه الإجتماعي وهي لا تقلّ تنوّعا عن الفريقين السالفين ...
    تعتمد الأحزاب الدّينية والتي تتزعمها سياسيا تيارات الإخوان المسلمين باختلاف مسمياتها ,تعتمد على مرجعيّة دينيّة ثابتة وإن ادّعى أصحابها انّهم يحوّرون ويجدّدون فلا تجديد إلاّ بالفتوى والفتوى في هذا الجانب لا تاتي وإن أتت تكون بالتشديد لا بالتيسير .المهم أنّ نموذج الدّولة الذي يقترحه التوجه الإسلامي يستنقص من الإبداعات البشرية السابقة والآنية لمجرّد أنّها لا توافق الكتاب والسنة (بحسب قراءتهم للكتاب والسنة)فيضيق هامش الحركة وتكثر الممنوعات وتصل الأمور في النهاية إلى أن تصبح الدولة "دولة الله"لا شأن للعباد بها (دولة الله في أفغانستان والصّومال وبقاع اخرى )وقد ثبت أنّ هذه التيارات تفتقر للحكنكة السياسية فقد اشتركت في الحكم في الأردن ولكنّها لم تحدث التغيير المنتظر وحكمت أفغانستان ولا ضرورة لذكر ما حدث للأفغان وتسلّمت منذ سنوات الحكم في الصومال فاحتكّ جناحاها واشتعلت منهما نار وفي العراق كانت حركة الإخوان التي يراسها محسن عبد الحميد طرفا في مجلس الحكم الذي نصّبه الاحتلال وفي سوريا يبشّر البينوني بالاغتراف باسرائيل في حدود 67وفي الجزائر لم تستطع الحركة ان تضبط نفسها فانجرّت في التسعينات إلى حرب أهلية انتهت بهزيمتها
    وفي العموم فالحركات الاسلاميّة لم تستطع أن تطمئن عددا كبيرا من الموطنين في أمور كثيرة مثل :تعدّد الزوجات وصيانة مكاسب المرأة وتطبيق الحدود ووولذلك كازالت تثير قلق جماهير واسعة من الشّعوب العربية
    أما القوميون فإني اريد ان أوجز فأقول برامجهم مستمدة من زعماء تاريخيين (عبد الناصر-البيطار-البعثيون)ربّما يكون أقرب للصدق إذا قلنا إنّ هؤلاء الزّعماء لم يكونوا قادرين على حلّ ازمات الأمة في إبانها حين حكموا فقد جرّبوا ولم يكن قد حالفهم نجاح يذكر إذا استثنينا تضخيم الأحداث التي يتقصّدها بعض المتحمسين
    فهؤلاء إذن لا ينتظر منهم العرب شيئا كثيرا خاصّة وأنّ جلذ تلك القيادات قد ارتبطت بالعسكر وأزمة الامة العربية اليوم لصيقة بهذه الاختيارات في ليبيا وسوريا واليمن
    ويبقى التيار اليساري دي التوجه الاجتماعي وعو تيار مستفيد من العلمانية وكان كما الاسلاميين ضحية الأنظمة القومية ذات الدّعامة العسكرية وهذا التيار قد يغلب عليه التحرّر والشعارات التي ربذما لم تعد تنفع في عصر تغيّرت فيه انظمة الانتاج ووسائله وتغيرت فيه التصورات القديمة حول القوى المنتجة وفائض القيمة وغير ذلك
    وحتى لا اطيل أقول :إنّ المجتمع العربي في حاجة إلى دولة تأخذ من كلّ هذا بطرف فالدّين والمتدينون يجبوا أن يساهموا في بناء بلدهم دون انفراد بالحكم وكذلك العلمانيون والقوميون على أن يوضع إطار يصون الحريات ويولي القضاء مكانته التي يستحقّها ويردّ الاغتبار للقوى العسكرية لتصبح فاعلة بشرف وبمهنية وبدون ولاءات شخصية ....هذه في رأي صورة الدّولة المدنية التي لا يجب على احد أن ينفرد فيها بالسيطرة على دواليب الحكم

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    بخصوص الدكتور يوسف القرضاوي أود أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع
    للدكتور "حكيم عباس"

    حتى تكتمل الصورة أمامكم

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
    الفاضلة أسماء المنسى ..

    رآى علماء الدين ....

    الدكتور يوسف عبدالله القرضاوى ..
    رئيس الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين .
    مع إننا نختلف في تعريف علماء الدين ومن هم هؤلاء العلماء لكن لا بأس.

    الدولة المدنية والدولة الدينية.. تحديد مفاهيم



    موقع القرضاوي/8-4-2010

    السؤال: ماذا يعني المفكرون الإسلاميون بقولهم : ( الحكم الإسلامي في الإسلام يقوم على الدولة المدنية ، وليس على الدولة الدينية؟؟ ماالمراد بذلك؟ أم أن هذا الكلام به خطأ.

    بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
    يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :-

    فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأي كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان.

    أما الدولة الدينية "الثيوقراطية" التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين، الذين يتحكَّمون في رِقاب الناس ـ وضمائرهم أيضًا ـ باسم "الحق الإلهي" فما حلُّوه في الأرض فهو محلول في السماء، وما ربطوه في الأرض فهو مربوط في السماء؟ فهي مرفوضة في الإسلام، وليس في الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي، إنما فيه علماء دين، يستطيع كل واحد أن يكون منهم بالتعلُّم والدراسة، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس، ودخائل قلوبهم، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق، بل كثيرًا ما يُهضَمون ويُظلَمون، ومن ثَمَّ نُعلنها صريحة: نعم.. للدولة الإسلامية، ولا ثم لا.. للدولة الدينية "الثيوقراطية".

    والله أعلم .

    المصدر إسلام أون لاين

    و على ماسبق ..
    فقد إنتهينا من الرد على المشاركتان ( 131 ) - ( 133 ) .

    و سوف نبدأ بإذن الله التشرف بالرد على مشاركة الأستاذ الفاضل الدكتور وسام البكرى .

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد
    أستاذ أحمد أبو زيد
    أتمنى أن تتقبل كلامي هذا فـ الاختلاف ظاهرة صحية

    أولاً كيف نثق بشخص يُصدر فتاوي متناقضة ، أنا اعلم إننا بشر ولسنا معصومين ولكن على الأقل يجب أن تكون هناك ثقة في علم وفكر وفتاوي الشخص الذي نتعلم منه.
    الدكتور يوسف القرضاوي قد أصدر فتوى بجواز إنضمام المسلمين في أمريكا إلى الجيش الأمريكي والمشاركة في عمليات الجيش ضد أفغانستان -أي أجاز للمسلم أن يقاتل أخيه المسلم- !!!!.
    وأصدر أيضاً فتوى بأن قتال أمريكا أصبح فرض عين على كل مسلم !!!!.
    فـ كيف أثق في شخص يصدر فتوى ونقيضها وفتوى تعارض شرع الله ؟!!
    ومع ذلك ليس حوارنا فتاوى القرضاوي فـ لن أتوسع فيه ولكن كنت أريد إيضاح أننا يجب أن نستند في أدلتنا إلى من هم ثقة.

    ثانياً قولك أن "علماء الدين لا يزيدون عن غيرهم من الناس ويضطهدون ...."
    نعم معك حق فـ هم لا يزيدون عن غيرهم من الناس إلا في أمر واحد فقط إنهم يضعون فوق رؤوسهم هالة من نور ؛ ويسجدون لكل من يخدم مصالحهم الشخصية ؛ إلا من رحم ربي.

    ثالثاً الدولة الدينية أو الثيوقراطية
    وهنا سأورد لك سبب من أسباب الماركسين في المطالبة بالدولة اللائكية كما ذكرتها لأستاذنا الفاضل حسين ليشوري في المداخلة رقم "94" لهذا الحوار:

    - إن الدولة الدينية تلغي الفكر ، أي إنها تمنع حرية التفكير وتُكفر الفلسفة وتضع التفكير في حيز ضيق وتحدده بأن يكون تأكيد لما جاء في الدين فأي تفكير يتعارض ولو جزئياً مع الدين يُعد تكفير وتنكيل لصاحبه ولمن يتبعه و أكبر دليل على ذلك ما حدث لـ ابن رشد حيث تم نفيه وإحراق كتبه.
    = = =

    وهنا أتحدث عن الدولة الدينية في منظور العرب وليس الغرب كما ذكر الدكتور القرضاوي.
    وأيضاً أود أن أوضح إن مفهوم الدولة الدينية يختلف بإختلاف الأديان
    فـ حضرتك تقول أن الأسلام ليس به رجل دين بالمعنى الكهنوتي وأن الدولة الأسلامية لايكون فيها الحاكم رب وذلك لأن الشريعة الإسلامية لا تنص على ذلك ؛ ولكن من الممكن أن تكون دولة أخرى دينية غير إسلامية تنص شريعتها على أن يكون لحاكم رب ، أو بها رجل الدين بالمعنى الكهنوتي ؛ ولكن في الأخير كلها دول دينية تختلف فقط في الأديان.
    لذلك أقول أن مفهوم الدولة الدينية يختلف باختلاف الأديان.
    هذا رأيي وقد أكون خطأ


    تحياتي


    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    السيد الأستاذ الفاضل ... دكتور / وسام البكرى .


    تحتوى مشاركة سيادتكم على عدد من العناصر و هى كالأتى : -

    1 ) وثيقة المدينة و علاقاتها بالقرآن الكريم .
    2 ) دستور المسلمين هو القرآن و السنّة النبوية الشريفة .
    3 ) دينية دولة الرسول صلى الله عليه و سلم .
    4 ) الدولة المدينة و موقفها من إقامة الحدود فى الإسلام .
    5 ) موقف غير المسلمين من تطبيق الشريعة الأسلامية .

    و نبدأ بالرد على سيادتكم و نقول ....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد و على آل بيته الأطهار و رضى الله على أصحابه الغر الميامين و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...

    أولاً : - وثيقة المدينة و علاقاتها بالقرآن الكريم .

    نقتبس من مشاركة حضرتك الأتى : -

    الوثيقة التي عرضتها لا غبار عليها؛ ولكنها كانت بعد هجرة الرسول (ص) إلى المدينة، وقد قضى منها ما يعينه على استقرار المدينة؛ ثم توالى نزول القرآن الكريم، ففي كل يوم تنزل فيه آية جديدة يبثها إلى المسلمين ليطبّقوها حتى اكتملت آيات القرآن الكريم.

    بمعنى آخر .. لا يجوز لنا تغليب الوثيقة في بدء الدعوة والهجرة على دستور
    القرآن الكريم، وإن كنت أرى أن الوثيقة ذات معانٍ إسلامية، لأن رسالة الإسلام رسالة سلام ومحبة للبشر


    دكتور / وسام ...
    لقد نزل وحى السماء جبريل عليه السلام على نبينا صلى الله عليه و سلم بمكة و معه آيات الذكر الحكيم من القرآن الكريم و بدأت الدعوة بمكة و أستمر نزول القرآن بمكة حتى تاريخ الهجرة النبوية ( ثلاث عشرة سنة ) ...
    الرسول لم يكن حاكماً فى مكة بل كان يحمل صفة رسول الله فقط فلم يحتاج إلى وثيقة أو دستور ليحكم لإنتفاء صفة الحاكم عنه و عدم وجود الدولة من الأساس ..
    و مع هجرته إلى المدينة إكتسب صفة الحاكم و هم ببناء الدولة الأسلامية و كان يمتلك فى نفس الوقت القرآن المكى الدستور الآلهى و أكتمل نزول القرآن بالمدينة ( عشرة سنوات ) ...
    و لكنه وضع الدستور المدنى ليحكم به مجتمع متعدد الثقافات و الأديان إذن إكتمال و أو عدم إكتمال نزول القرآن هو ليس المحك الأساسى لصدور وثيقة المدينة و إنما المحك الأساسى هو إمتلاك صفة الحاكم و بناء دولة لمجتمع تتعدد به الثقافات و الأديان ....
    و عليه نقول وجود وثيقة المدينة كدستور مدنى ليس تغليب على القرآن كدستور آلهى ....
    بل هى لا ئحة تنفيذية لأحكام القرآن الكريم يمكن من خلالها تسير أمور الحياة للمجتمع .
    بمعنى ....
    النظرية و تطبيقها ...
    النظرية موجودة بالفعل و عند تطبيقها يجب تفسيرها و تحويلها لنظام عمل تنفيذى من خلال لائحة عمل تنفيذية ...
    الدستور موجود و لتطبيقه نحتاج إلى تشريعات قانونية و التشريعات القانونية لتنفيذها نحتاج إلى لوائح تنفيذية حتى يمكن تطبيق القانون فى الحياة العملية .
    فما بين الدستور الآلهى الذى يحتوى على قواعد تحكم الكليات نحتاج إلى وسيط دنيوى يتناول الجزئيات التى تتعلق بأمور الدنيا لذلك قام رسول الله بوضع وثيقة المدينة .

    ثانياً : - دستور المسلمين هو القرآن و السنّة النبوية الشريفة .

    نقتبس من مشاركة حضرتك الأتى : -

    أصبح لدينا دستور كامل وواضح، ويمكننا تجاوز المستجدات في كل عصر بالاحتكام إليه وإلى سنّة النبي (ص)، وأولي الأمر من المسلمين.

    قال تعالى: (اليوم أكملتُ لكم دينكم، وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينا


    دكتور / وسام .
    نعم .. و مليون نعم ... أصبح لدينا دستور صالح لكل زمان و مكان كامل متكامل به قواعد تحكم كل أمور حياتنا السياسية و الإجتماعية و الأقتصادية و الثقافية .....
    فلماذا نرفض تطبيقه بل يجب أن نحارب على تطبيقه به نضمن حياة الدنيا و الأخرة
    لا سبيل لنا غيره كتاب الله و سنّة رسوله ...
    نقتضى بسيرة الحبيب المصطفى و آل البيت الأطهار و أصحابه الأبرار
    لماذا نرفض الخير و نذهب إلى الغث صنع الإنسان الكافر بربه من الفكر العلمانى و الليبرالى أعداء الدين دعاة الحرية الماجنة المدمرة لحياة الإنسان ننصح شباب الأمة بالرجوع إلى صحيح الدين سنجد الحل لكل مشاكلنا الحياتية لنصل إلى الإرتقاء و سمو الروح ....

    ثالثاً : - دينية دولة الرسول صلى الله عليه و سلم .

    نقتبس من مشاركة حضرتك الأتى : -

    أما الدليل على دينية دولة الرسول (ص)، فأوضح من الواضحات، فغزواته وحروبه وجهاده، ونُظُمه الاجتماعية كالمواريث والعقوبات المعروفة بـالحدود وغيرها، والاقتصادية كالزكاة، وغيرها من النّظم تؤكد دينية الدولة لتطبيقها الأحكام الإسلامية في القرآن الكريم

    دكتور / وسام .
    أنبياء الله داود و سليمان و رسولنا الكريم صلى الله عليهم و سلم هم فقط من أنبياء الله و رسوله الذين إجتمع فيهم صفة النبوة و الحكم ....
    دولة اليهود التى إستمرت ( 55 ) سنة تطبق حكم ملكى دينى لأسباب خاصة بالشريعة اليهودية كونها تختص باليهود فقط ...
    الدين الأسلامى هو دين لكافة الخلق أجمعين بما يحتويه من إختلاف فى الثقافات و الأعراق ...
    البيئة التى قامت فيها الدولة الأسلامية بيئة صحراوية قبلية وثنية قام رسول الله بتحويلها من مجتمع عشائرى و قبلى متعدد الثقافات و الأديان و الإنتماءات إلى دولة فى خطوة واحدة متخطياً مرحلة وسطية بين القبيلة و الدولة و هى مرحلة تكوين المدينة فلو كانت دولة الرسول دينية بمفهوم الدولة الدينية التى تواجدت فى أوربا بالقرون الوسطى ما كان لرسول الله أن يحقق هذا أبداً ....
    فالحكم الدينى الذى يقضى تماماً على حرية الأفراد و تغلغل رجال الدين فى شتى مجالات الحياة الإنسانية يضعف إنتماء الفرد للدولة و لنظام الحكم بأكمله
    علينا أن نفرق بين صفة الرسول فى سيدنا محمد و صفة الحاكم
    عندما نتناول صفة الرسول فما ينطق عن الهوا إنما يبلغ رسالة السماء إلى الأرض ...
    لا رجوع لأفراد المجتمع عليه ...
    أما تناولنا لصفة الحاكم فنجد هناك رجوع للصحابه على رأى رسول الله فى أمور الدنيا حيث تطبيق مبدأ الشورى و النصح و هو ما لا يوجد فى الدولة الدينية بل يتوافر فى الدولة المدنية ....
    فى الدولة الدينية الحاكم لا يستشير الرعية بل هو الحاكم بلسان الرب رسول الله ما كان يأخذ قراراً يختص بأمور الدنيا بدون الرجول إلى الصحابه
    تطبيقه للشريعة الأسلامية فى حروبه و جهاده و سائر أمور الحياة لا يعنى إننا ببصدد حكم دينى ...
    بل تؤكد على مدنية الدولة
    و نلقى الضوء على حروب و جهاد رسول الله ...
    ما هى تعليمات رسول الله لقادة الجيوش ...
    لا دخول لبلد دون طرح الخيارات الثلاث .... الإسلام – الجزية – الحرب
    فإذا دخلوا الأسلام لهم ما للمسلمين و عليهم ما على المسلمين و هنا نجد أهم ركائز الدولة المدنية تساوى الحقوق و الواجبات لأفراد المجتمع ...
    لا تحرقوا زرعاً و لا تقتلوا طفلاً أو شيخاً أو إمرأة لا تهدم كنائسهم ولا معبدهم ....
    حرية العبادة و حرية ممارسة الحياة الأقتصادية ( دولة مدنية ) ...
    ثم ننظر لحكم الرسول داخل المدينة مع اليهود هل هدم معابدهم هل صادر ممتلكاتهم هل توقف عن التعامل معهم هل سجن و حرق و قتل العلماء ..
    فى حين نجد هذا فى الدولة الدينية بأوروبا ...
    هل طبق الشريعة الأسلامية فيما يخص الأحوال الإجتماعية على غير المسلمين ...
    فى حين و الأن يطبق القانون العلمانى على المسلمين فى بلاد الغرب فيكون نصيب المرأة مساوى لنصيب الرجل فى الميراث و غيره كثير ...
    و هذا إضطهاد دينى و سلب لحرية الفرد ...
    من المؤكد استاذى الفاضل إن دول الرسول كانت دولة مدنية ذات دستور مدنى ( وثيقة المدينة ) تحترم الحريات السياسية و الفكرية و الدينية و الأقتصادية ....
    ليس معنى دولة ما تطبق الشريعة الأسلامية إنها دولة دينية المهم كيف يتم التطبيق و من هو القائم على التطبيق ...

    يتبع ...

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • أحمد أبوزيد
    رد
    الفاضلة أسماء المنسى ..

    رآى علماء الدين ....

    الدكتور يوسف عبدالله القرضاوى ..
    رئيس الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين .


    الدولة المدنية والدولة الدينية.. تحديد مفاهيم



    موقع القرضاوي/8-4-2010

    السؤال: ماذا يعني المفكرون الإسلاميون بقولهم : ( الحكم الإسلامي في الإسلام يقوم على الدولة المدنية ، وليس على الدولة الدينية؟؟ ماالمراد بذلك؟ أم أن هذا الكلام به خطأ.

    بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
    يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :-

    فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأي كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان.

    أما الدولة الدينية "الثيوقراطية" التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين، الذين يتحكَّمون في رِقاب الناس ـ وضمائرهم أيضًا ـ باسم "الحق الإلهي" فما حلُّوه في الأرض فهو محلول في السماء، وما ربطوه في الأرض فهو مربوط في السماء؟ فهي مرفوضة في الإسلام، وليس في الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي، إنما فيه علماء دين، يستطيع كل واحد أن يكون منهم بالتعلُّم والدراسة، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس، ودخائل قلوبهم، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق، بل كثيرًا ما يُهضَمون ويُظلَمون، ومن ثَمَّ نُعلنها صريحة: نعم.. للدولة الإسلامية، ولا ثم لا.. للدولة الدينية "الثيوقراطية".

    والله أعلم .

    المصدر إسلام أون لاين

    و على ماسبق ..
    فقد إنتهينا من الرد على المشاركتان ( 131 ) - ( 133 ) .

    و سوف نبدأ بإذن الله التشرف بالرد على مشاركة الأستاذ الفاضل الدكتور وسام البكرى .

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:

يعمل...
X