المشاركة الأصلية بواسطة علي المجادي
مشاهدة المشاركة
ساتكلم على الدولة بمفهومها الاسلامي ولا اقول الديني لان الاديان الاخرى لم تضع اسسا لتسير نظام الحكم بالشكل المتطور والحي و المتحرك والمتغير الذي وضعه الدين الاسلامي(هذا تعميم يا سي علي يستدعي شيئا من التدقيق فما نعلمه أنّ للديانتين اليهودية والمسيحية شريع وتنظيم للحكم لأنّ أنبياء العبرانيين كانوا ملوكا ) ..سابدا بمفهوم الشورى وهو نظام يتسع ليشمل كل نظم و مؤسسات الحكم اي نظام انتخابي يبدا من اختيار العمدة الى المعتمد الى الوالي الى البرلمان الى راسة الدولة بل كل المؤسسات والشركات و الجمعيات يمكن لها من خلال منظومة الشورى التصويت بحرية لمن تشاء ...(بالعكس يا سي علي نظام الشورى أضيق بكثير من نظام الانتخاب لأنّ الشورى المقصودة في الآية هي مشورة أصحاب رسول الله والفاعلين في المشهد وهو على الأقل ما كان يفهم من الشورى ومازال يفهم عند بعض الأحزاب مثل حزب التحرير )
الاستفتاء هو من صميم منظومة الشورى القائمة على الاقتراع الحر ...(للانصاف يجب أن أقول إنّ الشورى في بعض تطبيقاتها أفضل من الانتخاب والاستفتاء ذلك أنّ الشورى تستهدف العلماء والمفكرين وطبقة المثقفين الواعين بالسياسة ومآلاتها أما الاستفتاء فإنّه يساوي بين صوت "فاروق الباز"عالم الذرة وصوت من لم يدخل المدرسة )
حرية التحزب والتنظم ..هي من صميم المنظومة الاسلامية التي كانت اول من كرس مفهوم التعددية الفقية وكما نعلم ان الفقه هو منظومة حياة تشمل الخاص من عباداة والعام من معاملات كالتجارة و الميراث و الوزواج والطلاق و الشراكة و غيرها من يشمل نظم الحياة المختلفة ...اذا المسلمين عاشوا لسنين بمنظومات مختلفة داخل الحي الواحد والبلد الواحد بل ان هذه المنظومة اتسعت لغير المسلمين لتشمل الاديان الاخرى ..(لم تتناسى ما عاناه اتباع المذاهب من اضطهاد في عهد الدّولة الاسلامية ومحنة بن حنبل في عهد الدّولة العباسية المعتصمية أكبر دليل ولا تنسى مل يقوله الحنابلة عن الحنفية في مسألة النبيذ :يقولون:"إذا اشتدذ النبيذ فأعطه لكلب أو لحنبليّ "ويا سي علي لا تنسى أنّ المسلمين كثيرا ما كانوا يردّدون أنّ المسلمين انقسموا إلى أكثر من 72فرقة ووووالفرقة الناجية ....والأمثلة كثيرة ).
هل احكامنا اليوم غير اسلامية ؟ ان جل ما نعتمد عليه اليوم في حياتنا اليومية هو من ضمن المنظومة الاسلامية سواء كان في ما يتعلق بتنظيم الاسرة كالزواج و الطلاق و الميراث ...او فيما يتعلق بالكثير من الاحكام الاخرى التي تختلف من دولة الى اخرى وان هذه المنظومة الفقهية الراسخة والقائمة على قواعد وظوابط تحتاج منا لتطوير بما يخدم مصالح الناس وهي قد تطورت عبر العصور الاسلامية لضمان استمراريتها .(يقول الفقهاء :حيث المصلحة فثم شرع الله يعنون أن المصالح وجلبها من أوكد مقاصد الشريعة ولكنّ الناس اليوم فهموا النصّ في حرفيته وعطّلوا مصالحهم )
ان ظهور البنوك و المصارف الاسلامية هي النواة الاولى لبروز الاقتصاد الاسلامي القائم على العدالة الاجتماعية و توزيع الثروة و رفض الاكتناز و تضييق الهوة بين الفئة الفقيرة و الغنية في المجتمع الواحد وقد لقي هذا استحسان الكثير من المجتمعات الغربية وشجعت على فتح البنوك و المصارف الاسلامية بل ان بنك يو بي اس العالمي فتح فرعا له يدار بالطريقة الاسلامية لقناعاته بفعالية الاسس التي تقوم عليها الصيرفة الاسلامية ...(يا سي علي طالما قلت لزملائي إنّ البنوك الإسلامية لم تكن إلاّ حيلة اقتصادية تغلّف الربا بغلاف الدين والحديث في هذا بيّن وواضح ..والبنوك الأجنبية التي اختارت النظم البنكية الاسلامية لم تفعل ذلك لسواد عيون المسلمين وإنما لأنّها تتعامل مع البترو دولار المسلم الذي بصدّق كلّ ما يقال له فما ظنّك ببنك ربوي يشيع في الناس أنّه فتح نافذة اسلامية ألا ترى فقط أنه يريد جلب الزبائن لا أكثر خاصة في ظروف أزمة خانقة )
المنظور الثقافي الاسلامي ...ان الاسلام كان من بين اكثر الاديان التي شجعت على طلب العلم و المعرفة و رسخت في الفرد و المجموعة اهمية تعدد الثقافات بتعدد الاعراق والاديان ونحن اليوم بحاجة للبناء على هذه الاسس التي ورثناها وذلك باطلاق الحريات اكثر وتشجيع التبادل الثقافي و الحوار بما يخدم مصالح البلاد والعباد ويخلق ثقافة جديدة يساهم فيها كل اطياف المجتمع من مسلمين ومسحيين و كل طيف ثقافي داخل المجتمع ...
علينا تكريس مفهوم المواطنة واعطاء حريات اكبر للاقليات بما يضمن لهم حرية الخلق والابداع والحياة الكريمة والشعور بالامان (ولكنّهم أهل ذمة فرض عليهم حكام بني العباس لباسا معيّنا (
علينا واجب تنظيم العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة بنشر الاخلاق الحميدة والشفافية وتكريس مبدا المحاسبة و محاربة الفساد و المحسوبية والرشوة وهذا كله من اسس المنظومة الاسلامية فنحن في غنا عن استرادها من الخارج(لا اختلف معك في أنّ الاخلاق ضرورية ولكن هل تراها كافية لتسيير دواليب دولة ؟؟؟)
علينا تفعيل دور المراة واعطاءها حقوقها الشرعية المتمثل بالاساس في حق الاختيار والحرية و العمل بما يضمن الحفاظ على كرامتها وانصافها امام القانون وتطوير ومراجعة بعض القوانين بما يخدم مصلحة المجتمع و يحقق الاستقرار الاسري(الاستقرار الأسري يا سي علي يمكن أن يساهم فيه فهم جديد لآيات "الزواج"لأنّ الله حكم باننا لن نعدل بين النساء وإن حرصنا ") ويدفع بحركة المجتمع الى الامام ....
هذا جزء بسيط من مفهوم الدولة الاسلامية التي تسمونها انتم دينية لجهلكم بها ..والتي هي اكثر حداثة وتطور من الكثير من الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية
الاستفتاء هو من صميم منظومة الشورى القائمة على الاقتراع الحر ...(للانصاف يجب أن أقول إنّ الشورى في بعض تطبيقاتها أفضل من الانتخاب والاستفتاء ذلك أنّ الشورى تستهدف العلماء والمفكرين وطبقة المثقفين الواعين بالسياسة ومآلاتها أما الاستفتاء فإنّه يساوي بين صوت "فاروق الباز"عالم الذرة وصوت من لم يدخل المدرسة )
حرية التحزب والتنظم ..هي من صميم المنظومة الاسلامية التي كانت اول من كرس مفهوم التعددية الفقية وكما نعلم ان الفقه هو منظومة حياة تشمل الخاص من عباداة والعام من معاملات كالتجارة و الميراث و الوزواج والطلاق و الشراكة و غيرها من يشمل نظم الحياة المختلفة ...اذا المسلمين عاشوا لسنين بمنظومات مختلفة داخل الحي الواحد والبلد الواحد بل ان هذه المنظومة اتسعت لغير المسلمين لتشمل الاديان الاخرى ..(لم تتناسى ما عاناه اتباع المذاهب من اضطهاد في عهد الدّولة الاسلامية ومحنة بن حنبل في عهد الدّولة العباسية المعتصمية أكبر دليل ولا تنسى مل يقوله الحنابلة عن الحنفية في مسألة النبيذ :يقولون:"إذا اشتدذ النبيذ فأعطه لكلب أو لحنبليّ "ويا سي علي لا تنسى أنّ المسلمين كثيرا ما كانوا يردّدون أنّ المسلمين انقسموا إلى أكثر من 72فرقة ووووالفرقة الناجية ....والأمثلة كثيرة ).
هل احكامنا اليوم غير اسلامية ؟ ان جل ما نعتمد عليه اليوم في حياتنا اليومية هو من ضمن المنظومة الاسلامية سواء كان في ما يتعلق بتنظيم الاسرة كالزواج و الطلاق و الميراث ...او فيما يتعلق بالكثير من الاحكام الاخرى التي تختلف من دولة الى اخرى وان هذه المنظومة الفقهية الراسخة والقائمة على قواعد وظوابط تحتاج منا لتطوير بما يخدم مصالح الناس وهي قد تطورت عبر العصور الاسلامية لضمان استمراريتها .(يقول الفقهاء :حيث المصلحة فثم شرع الله يعنون أن المصالح وجلبها من أوكد مقاصد الشريعة ولكنّ الناس اليوم فهموا النصّ في حرفيته وعطّلوا مصالحهم )
ان ظهور البنوك و المصارف الاسلامية هي النواة الاولى لبروز الاقتصاد الاسلامي القائم على العدالة الاجتماعية و توزيع الثروة و رفض الاكتناز و تضييق الهوة بين الفئة الفقيرة و الغنية في المجتمع الواحد وقد لقي هذا استحسان الكثير من المجتمعات الغربية وشجعت على فتح البنوك و المصارف الاسلامية بل ان بنك يو بي اس العالمي فتح فرعا له يدار بالطريقة الاسلامية لقناعاته بفعالية الاسس التي تقوم عليها الصيرفة الاسلامية ...(يا سي علي طالما قلت لزملائي إنّ البنوك الإسلامية لم تكن إلاّ حيلة اقتصادية تغلّف الربا بغلاف الدين والحديث في هذا بيّن وواضح ..والبنوك الأجنبية التي اختارت النظم البنكية الاسلامية لم تفعل ذلك لسواد عيون المسلمين وإنما لأنّها تتعامل مع البترو دولار المسلم الذي بصدّق كلّ ما يقال له فما ظنّك ببنك ربوي يشيع في الناس أنّه فتح نافذة اسلامية ألا ترى فقط أنه يريد جلب الزبائن لا أكثر خاصة في ظروف أزمة خانقة )
المنظور الثقافي الاسلامي ...ان الاسلام كان من بين اكثر الاديان التي شجعت على طلب العلم و المعرفة و رسخت في الفرد و المجموعة اهمية تعدد الثقافات بتعدد الاعراق والاديان ونحن اليوم بحاجة للبناء على هذه الاسس التي ورثناها وذلك باطلاق الحريات اكثر وتشجيع التبادل الثقافي و الحوار بما يخدم مصالح البلاد والعباد ويخلق ثقافة جديدة يساهم فيها كل اطياف المجتمع من مسلمين ومسحيين و كل طيف ثقافي داخل المجتمع ...
علينا تكريس مفهوم المواطنة واعطاء حريات اكبر للاقليات بما يضمن لهم حرية الخلق والابداع والحياة الكريمة والشعور بالامان (ولكنّهم أهل ذمة فرض عليهم حكام بني العباس لباسا معيّنا (
علينا واجب تنظيم العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة بنشر الاخلاق الحميدة والشفافية وتكريس مبدا المحاسبة و محاربة الفساد و المحسوبية والرشوة وهذا كله من اسس المنظومة الاسلامية فنحن في غنا عن استرادها من الخارج(لا اختلف معك في أنّ الاخلاق ضرورية ولكن هل تراها كافية لتسيير دواليب دولة ؟؟؟)
علينا تفعيل دور المراة واعطاءها حقوقها الشرعية المتمثل بالاساس في حق الاختيار والحرية و العمل بما يضمن الحفاظ على كرامتها وانصافها امام القانون وتطوير ومراجعة بعض القوانين بما يخدم مصلحة المجتمع و يحقق الاستقرار الاسري(الاستقرار الأسري يا سي علي يمكن أن يساهم فيه فهم جديد لآيات "الزواج"لأنّ الله حكم باننا لن نعدل بين النساء وإن حرصنا ") ويدفع بحركة المجتمع الى الامام ....
هذا جزء بسيط من مفهوم الدولة الاسلامية التي تسمونها انتم دينية لجهلكم بها ..والتي هي اكثر حداثة وتطور من الكثير من الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية
اترك تعليق: