مدنية مدنية لا عسكرية ولا دينية "دعوة للحوار"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية كتبت من طرف نايف ذوابه: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ مدنية مدنية.. لا عسكرية و لا دينية ؛
    أولا هناك تضليل كبير بخصوص هذا المصطلح .. ويؤسفني أن أقول إن العسكر سواء في مصر أو تركيا أو حتى تونس هم القيمون الحقيقيون على هذه الدول ويؤشرون بإصبعهم حين تحيد الحكومة أو الجمهورية عن المسار العلماني ..
    الدولة المدنية مصطلح علماني يعني أن السيادة أي التشريع يرجع للشعب وهذه من أبجديات النظام الديموقراطي الكذاب الذي يهيمن عليه رأس المال والرأسماليون .. ومع ذلك فإن جعل السيادة للشعب أي حقه في التشريع فإن هذا يجعل مرجعية الدولة إلى القوانين البشرية الوضعية التي هي عصارة فكرهم فيما مرجعية الدولة الإسلامية هي الوحيان: الكتاب والسنة وما أرشدا إليه.. وهي مرجعية إلهية تعالج شؤون البشر حسب ما قرر رب البشر الذي خلقهم وهو أدرى بما يصلحهم .. وجعْل المرجعية إلى عقل البشر مبارزة لله واعتداء على ألوهيته ..

    هناك تدليس في المسألة .. فيوضع سياق الدولة المدنية في مقابل العسكرية وهذا خطأ لأنه يوحي أن الدولة المدنية ليست عسكرية لتضليل الرأي العام حتي يستسيغ المصطلح .. وهناك إيهام بأن الدولة المدنية ليست دولة دينية كأن الدولة الإسلامية دولة دينية وهي ليست دولة دينية .. لأن دولة الإسلام دولة بشرية يحكمها بشر عاديون وليس رجال دين كالإكليروس في أوروبا في العصور الوسطى ..

    هناك تدليس في استخدام المصطلح ليتقبله الرأي العام فيُقال دولة مدنية مقابل الاستبداد .. ومدنية مقابل الدولة الدينية التي تذكّر بالاستبداد الديني في أوروبا أيام حكم رجال الدين

    نريد دولة إسلامية إسلامية .. تقدميّة .. ترعى البشر مسلمين وغير مسلمين بأحكام الإسلام الإلهية التي استخرجتها أفهام البشر من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشد إليهما الكتاب والسنة من إجماع أو قياس صحيح .. إجماع صحابة أو غيره مما رآه الأصوليون .. كإجماع أهل المدينة أو ... " إهـ.

    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،
    أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ نايف ذوابه و سهلا و مرحبا.
    أشكر لك هذه المشاركة الطيبة القيمة و التي جئت فيها بما هو، إن شاء الله تعالى، الصواب إلا قولك "إسلامية تقديمة"، يقول الله تعالى في محكم تنزيله: { وَ جَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الحج/78، نريدها دولة إسلامية مجردة من الألقاب و النعوت الضالة المضلة و التي ما أنزل الله بها من سلطان، و كلامك القيم جدير بالعناية و الحفظ، بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما، اللهم آمين يا رب العالمين.
    و لا يفوتني بهذه المناسبة أن أسأل ما بال أختنا الأستاذة المحامية أسماء المنسي غابت عنا و تركت موضوعها المثير للجدل ؟ و ما بال أخينا الفاضل الأستاذ المهندس عبد الحميد مظهر غاب عنا هو كذلك ؟ و ما بال إخواننا كالدكتور وسام البكري و الدكتور أحمد الليثي و غيرهما ممن كان يثري الملتقى بمواضيعه و مشاركاته القيمة لماذا غابوا عنا ؟
    هل زهدوا فينا أم تراهم استكثروا علينا نصائحهم و توجيهاتهم و أفكارهم ؟
    أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ إخواننا كلهم أجمعين و أن يردهم إلينا سالمين غانمين حتى نستفيد من أفكارهم و آرائهم و نطمئن عليهم، اللهم آمين يا رب العالمين.
    تحيتي و تقديري للجميع.

    اترك تعليق:


  • نايف ذوابه
    رد
    الدولة المدنية مصطلح سياسي له دلالة من حيث أتى ودلالته اصطلاحية لا لغوية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسرني أن من افتتح هذا الحوار من كريماتنا أو أخواتنا .. فخوضهن في غمار السياسة الصعب دلالة قوة عارضة في الحياة واهتمام وجدية تليق بهن.. وإن كان يغلب على مسالك السياسة ودروبها الرجال .. لكن الإسلام العظيم لم يستثن المرأة من العمل العام والاهتمام بشؤون أمتها ودينها والعمل السياسي بطوله وعرضه ..

    مدنية مدنية.. لا عسكرية ولا دينية

    أولا هناك تضليل كبير بخصوص هذا المصطلح .. ويؤسفني أن أقول إن العسكر سواء في مصر أو تركيا أو حتى تونس هم القيمون الحقيقيون على هذه الدول ويؤشرون بإصبعهم حين تحيد الحكومة أو الجمهورية عن المسار العلماني ..
    الدولة المدنية مصطلح علماني يعني أن السيادة أي التشريع يرجع للشعب وهذه من أبجديات النظام الديموقراطي الكذاب الذي يهيمن عليه رأس المال والرأسماليون .. ومع ذلك فإن جعل السيادة للشعب أي حقه في التشريع فإن هذا يجعل مرجعية الدولة إلى القوانين البشرية الوضعية التي هي عصارة فكرهم فيما مرجعية الدولة الإسلامية هي الوحيان: الكتاب والسنة وما أرشدا إليه.. وهي مرجعية إلهية تعالج شؤون البشر حسب ما قرر رب البشر الذي خلقهم وهو أدرى بما يصلحهم .. وجعْل المرجعية إلى عقل البشر مبارزة لله واعتداء على ألوهيته ..

    هناك تدليس في المسألة .. فيوضع سياق الدولة المدنية في مقابل العسكرية وهذا خطأ لأنه يوحي أن الدولة المدنية ليست عسكرية لتضليل الرأي العام حتي يستسيغ المصطلح .. وهناك إيهام بأن الدولة المدنية ليست دولة دينية كأن الدولة الإسلامية دولة دينية وهي ليست دولة دينية .. لأن دولة الإسلام دولة بشرية يحكمها بشر عاديون وليس رجال دين كالإكليروس في أوروبا في العصور الوسطى ..

    هناك تدليس في استخدام المصطلح ليتقبله الرأي العام فيُقال دولة مدنية مقابل الاستبداد .. ومدنية مقابل الدولة الدينية التي تذكّر بالاستبداد الديني في أوروبا أيام حكم رجال الدين

    نريد دولة إسلامية إسلامية .. تقدميّة .. ترعى البشر مسلمين وغير مسلمين بأحكام الإسلام الإلهية التي استخرجتها أفهام البشر من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشد إليهما الكتاب والسنة من إجماع أو قياس صحيح .. إجماع صحابة أو غيره مما رآه الأصوليون .. كإجماع أهل المدينة أو ...

    شكرا لكِ أستاذة أسماء
    التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه; الساعة 26-01-2012, 12:10.

    اترك تعليق:



  • شكر موصول للذين سألوا عنى

    للأستاذ د. وسام بكري
    والأديب الجميل الأستاذ حسين ليشورى
    والأستاذة أسماء المنسي

    ========

    وعودة للموضوع

    ما يحدث فى مصر الآن يمثل نموذجا عن مقدار تعدد التصورات والأفكار حول كلمات

    مدنى- دينى...أو....مدنية - دينية

    و هو إن دل على شىء فيدل على مقدار تقصير المثقفون والمفكرون فى العالم العربى لوضع تصورات تستوعب وتحدد معانى هذه المصطلحات فى أذهات الخاصة و العامة على السواء ، منذ ترجمتها من كتابات الغرب فكراً أولاً ، و ضعف القدرة على تنزيلها على الأرض تطبيقاً ثانياً ، لتصبح واقعاً.

    وهذا التطبيق هو من يوضح الكثير من القصور فى فهم هذه المصطلحات التى ظلت تدور فى كتابات و تنظيرات معزولة عن التطبيق ... مصطلحات نشأت أصلاً بهدف التعامل مع الواقع وللتطبيق

    فى عالم الثقافة والفكر المعزول عن التأثير على الجو الفكرى و الثقافى العام فى بلادنا ، و عدم القدرة على الارتفاع بوعى الغالبية ، ظلت تدور هذه الكلمات بتنوعاتها المختلفة و تناقضاتها فى البيئة الثقافية العربية دون القدرة من المفكرين على وضع تصورات تأصيلية لأنظمة حكمم فى بلادنا تناسب شعوبها و تحقق حاجتهم

    وانعكس هذا بدوره على مقدار الوعى العام لمعانى هذه المصطلحات تبعاً لتعدد الاتباع والمريدين لعدة جماعات و احزاب و ترديد الأتباع معانى هذه المصطلحات كما سمعوها من قادتهم

    مثلاً تجد عند البعض ربط تصور المدنى بالعالمانى-العلمانى ،مع تعدد معانى العلمانى

    - تصور الدينى مخالف لتصور الإسلامى
    - وتصور الدينى مرتبطا بالتأخر و التشدد و التعنت
    - وتصور المدنى مرتبطاً بالغرب
    و...

    و هكذا

    فى هذه الفوضى من التصورات فى الأذهان عن معانى هذه المصطلحات و خصوصاً عند التطبيق فى مجتمعات إسلامية يصعب الوصول لرأى ما حول

    مدنى – دينى

    لذلك اقترحت أن يكتب كل قارىء تصوره عملياً عند التطبيق لمعانى

    00- دولة مدنية
    00- دولة دينية

    و سنستفيد كثيراً لو كتب كل مشارك وصفا لتغير تصوراته عندما تتحول الدوله من دولة مدنية إلى دولة دينية أو العكس

    يبدأ المتداخل بتصور دولة مدنية و يكتب تصوره وما يدور فى ذهنه لشكل الأسرة ، الشارع ،الأسواق ، الحكومة ، المؤسسات ، البنوك ، الشركات ، حياة الناس و سلوكهم وتعاملاتهم، المدارس والجامعات الأحزاب ، إلخ...

    ثم

    يكتب و يكرر الوصف وما يتغير فيه عندما تنقلب هذه الدولة إلى دولة دينية

    أو

    يبدأ بالعكس فيكتب تصوره عن الاشكال المختلفة للأنشطة التى تجرى فى دولة دينية ثُم ما يحدث لها من تغيرات عندما تنقلب لدولة مدنية

    هذه البانوراما من التصورات ستوضح لنا أين تقع الاختلافات بين مدنى- دينى فى تصورات الغالبية و قادة الأحزاب والجماعات و الملأ والأتباع و المريدين

    وتحياتى

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    وأيضاً هذا مثال قد يكون بعيدعن مضمون الحوار لأنه يخص "محاكمة مبارك" ولكني أراه في صلب الموضوع
    لأنه مثال على الأسلاميين الذين ينادون بإسلامية الدولة

    اعتبر الشيخ عامر، رئيس جمعية أنصار السنة في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، أن إسقاط مبارك، أو "الإمام" كما وصفه، أنه غير شرعي، لأن الإسلام لا يجيز الخروج على "السلطان" أو الحاكم، ولا يجيز الثورات أو خلع الحاكم إلا في حالتين، هما منع الناس من الصلاة، أو الردة عن الإسلام.

    ووفقاً لهذا الرأي، فإن من قُتلوا في ثورة يناير/كانون الثاني من المصريين هم "شهداء وهميون"، حيث لم يُقتلوا في حرب ضد العدو، ما يعني حسب رأي الشيخ أنه لا تجوز محاكمة مبارك بسبب قتلهم.
    http://www.alarabiya.net/articles/20...05/160996.html




    فـ هل الدين يعتبر "مبارك" إمام وسلطان لايجوز الخروج عليه؟
    ها هم أمامكم من ينادون بإسلامية الدولة ... يستغلون الدين ويفصلونه على حسب أهوائهم
    هل هؤلاء يصلحون لتطبيق شرع الله؟


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • أسماء المنسي
    رد
    عندما تم توجيه سؤال عن دولة الخلافة والشريعة الأسلامية لـ "جمال البنا" كان رده كـ التالي:-
    هؤلاء لا يفقهون ولا يعلمون شيئاً لا من الاسلام ولا من مبادىء السياسة. فهم ضحايا الأسلاف وكتب الاسلاف التي لا يفقهونها. فأي خلافة وشريعة هاتين اللتين يلهجون بهما ليل نهار؟ّ! ففي القرن الاسلامي الاول الذي قال الرسول انه خير القرون، حدثت فيه افظع الكبائر، عندما خرج نصف المسلمين لقتال نصفهم الآخر في صفين.
    واليوم كل الكلام عن دولة اسلامية ، جهالة وهراء. فالدولة تتطلب العقل والتدبير والعلم والبحث العلمي والمهارات وحسن العمل والادارة
    .

    = = =

    بالطبع الكثير يهاجم "جمال البنا" لأفكاره في الدين ، ولكن بعيداً عن شخص جمال البنا لنتخيل للحظة إن قائل هذا الكلام "الشعراوي" مثلاً فـ كيف نتقبل كلامه؟


    تحياتي

    اترك تعليق:


  • الأعزاء الكرام

    الموضوع على هذه الصفحة يناقش كلمات

    00- دولة
    00- دين
    00- مدنى

    و إكمالاً لما سبق ، وفى محاولة لرسم خريطة للتصورات الذهنية المتعددة حول الكلمات السابقة منعكسة تطبيقاً على الواقع ، اوجه الدعوة للقراء و لكل من شارك وساهم وتداخل وكتب على هذه الصفحة ، أن يكتب لنا تصوره عن

    00- معنى دولة كما يتخيلها عملياً وفى الواقع تعمل لتحقيق مصالحه.

    00- معنى الدين الإسلامى كما يتخيله مطبقاً فى الشارع و السوق والمدرسة و الجامعة والمؤسسات بكل انواعها ، والمصانع ، ومراكز الأبحاث و الأحزاب و القضاء و الشركات والمستيات و عيادات الأطباء و البنوك ، و.......

    00- معنى مدنى كما يتخيله مطبقاً فى الشارع و السوق والمدرسة و الجامعة والمؤسسات بكل انواعها ، والمصانع ، ومراكز الأبحاث و الأحزاب و القضاء و الشركات والمستشفيات و عيادات الأطباء و البنوك ، و.......



    و يحدد لنا التناقضات المحتملة بين مدنى ودين إسلامى من حيث التطبيق الحياتى المعاش الذى يتصوره أصحاب دعوات

    دولة دينية
    و
    دولة مدنية

    وتحياتى

    اترك تعليق:


  • 00- المسار الفكرى


    1) عام :ما المسائل و القضايا التى يتفق أو يختلف فيها المدنى و الدينى

    - ما التشريعات التى يتفق عليها المدنى مع الدينى؟
    - ما التشريعات الدينية التى يرفضها أصحاب الدعوة المدنية؟
    - ما التشريعات المدنية التى يرفضها أصحاب الدعوة الدينية؟

    و أين تكمن جذور الخلاف؟


    2) خاص: الاتفاق و الاختلاف بين مدنى و دينى


    نبدأ بعدة مسائل محددة فى الإسلام و نعرف رأى صاحب دعوة "مدنية" و سبب اعتراضه

    أمثلة
    الزكاة و توزيعها
    الربا
    الميراث
    الزواج بأكثر من واحدة
    رئاسة الدولة
    قطع يد السارق
    الاحتكار
    شرب الخمر
    مناصب المرأة فى الحكومة والقضاء
    القضاء
    الطلاق
    الحدود فى الإسلام
    الردة
    الغش
    قطع الطرق
    الزنا
    منع الحمل
    الاجهاض
    ....
    .....
    .....

    وفى كل قضية نحدد معنى مدنى و دينى


    3) مناقشة قضايا أساسية فى الفكر-الفقه الإسلامى و موقعها بين المدنى و الدينى

    مثل
    - الخروج على الحاكم و شروطه ومن يقوم به بين المدنى و الدينى
    -من يحكم الدولة الإسلامية بين المدنى والدينى
    - استقلال القضاء بين المدنى و الدينى
    - اختيار الحاكم بين المدنى و الديني
    - مدة حكم رئيس الدولة بين المدنى و الدينى
    -الحرية الدينية فى الشريعة الإسلامية و الإكراه فى الدين
    - شروط الحرية الدينية و كيف نطبقها فى مجتمع غالبيته مسلمة

    هذه بعض الأفكار الخاصة بمصطلحات مدنى و دينى بين الفكر و التطبيق

    **************
    أما

    سادساً: كيف يمكن حل مشاكل الاختلافات بين الفرق المختلفة بحيث يمكن تفادى فتن طائفية و حروب دموية و ربما تدخلات أجنبية؟


    فتؤجل إلى بعد الانتهاء من أولاً


    و تحياتى

    اترك تعليق:


  • 00- مسار فهم دورة حياة المصطلح

    هل كانت مفاهيم دينية مدنية إسلامية محددة و شائعة فى فترات التاريخ المختلفة ؟

    أم أن هذه المفاهيم ظهرت متأخرة و بدأت تؤثر على اصحاب الفكر و السياسة و الحكام ؟

    مثال: ما مفهوم كلمة "الدين" فى عقول المثقفين و المفكرين؟

    إجابة-1:
    الإيمان بوجود إلله ظاهرة ملحوظة لمعظم سكان الأرض ، و أن اختلفت العقائد حول الله وصفاته و علاقته بالإنسان....معنى ذلك أن التدين مركوز فى طبيعة الإنسان ، والدين هو هذا الجانب الذى يربط الأنسان بخالقه ، وبهذا فالدين هو تنمية العلاقة بين الله والإنسان و تعهدها بالرعاية ، وفى الاسلام يصبح الدين هو اسلوب حياة يربط الإيمان بالعمل والدنيا بالآخرة و الأرض بالسماء و سلوك يتم من خلال تطبيق ما جاء به الإسلام من قيم لعمارة الأرض

    العدالة هى الأقرب للتقوى
    التساوى فى الخلق بين بنى آدم
    الأفضل ليس بسبب عنصر الدم أو القبيلة أو اللون و لكن بالتقوى
    التعارف و التآلف مع الاختلاف ، وليس النزاع والشقاق
    و...
    و....

    والتربية الدينية تعمق معنى الله فى النفوس و تربط ذلك الإيمان بالعمل ..

    فهل معنى الدين هنا يختلف أو يتناقض مع معنى المدنى من جيث التطبيق على الأرض سلوكا حياتياً؟


    إجابة-2
    الدين هو تحكم و استبداد رجال الدين و اجبار الناس على طاعتهم لأنهم يمثلون إرادة الله على الأرض

    هل هنا تناقض بين دينى و مدنى؟

    وهل الإسلام كدين غالبية الشعب المصرى من هذا النوع؟

    إجابة-3
    الدين هو الإيمان بالله وشعائر العبادة كما و ضحها الله ، أما غير ذلك فهو مدنى؟

    فهل فعلاً الإسلام هو هذا النوع من الدين؟
    ....

    إجابات-4 ، 5 ، 6، 7 ، .....

    ...............
    ...............


    و دراسة معنى الدين فى عقول الناس من الإجابات المتعددة فى مختلف البيئات و العصور يعطى لنا خريطة معرفية لتطور و تغير معناه فى الأذهان و تأثيرات أصحاب السياسة و السلطان فى تحويرات معانى " الدين"

    و بالمثل يمكن تتبع معانى الكلمات الأخرى ( إسلام ،مدنى ، مدنية ، حضارة ،أصولية إسلامى ، إسلاموى ...) و تصورات القائلين لها بناءاً على ما قرأوه


    ( يتبع)

    اترك تعليق:


  • أولاً: مشكلة المفاهيم

    هناك عدة مفاهيم أساسية يجب على اصحاب الفكر و الثقافة الاتفاق عليها و معرفة الاختلافات بينها عند الفرق المتعددة ، و لنبدأ ببعضها

    دين و دولة: ما المعنى المقصود فكرياً و كيف ينعكس على الأرض تطبيقا؟


    مدنية...دينية...إسلامية: ماذا يقصد القائل بهذا الكلمات فى حالة التطبيق على الناس فى دولة من الدول؟ و هل هناك تناقضات بين إسلامى و دينى و مدنى؟


    هناك عدة مسارات تساعد على توضيح الرؤية ، وكل منها يحتاج صبر و مثابرة المفكر و المثقف و عدم التسرع فى الإجابة


    00- المسار التاريخى :معانى دين و دول و مدنى تاريخياً

    كيف طبق المسلمون التشريعات الإسلامية فى فترات الحكم الإسلامى منذ الخلافة الراشدة حتى سقوط الخلافة العثمانية؟

    كيف فهم المسلمون معانى الدين و الاسلام و الدولة و المدنى ، و طُبقوها دون الاعتماد على مصطلحات مثل التى نستعملها الآن فى حالات....

    أدارة شئون الحكم ، التشريع ، التقنين ، القضاء ، الحروب ، التجارة ، الضرائب ، الزواج ، تربية ،الأولاد ،الطلاق ،التعليم ، التعامل مع المخالفين فى العقيدة ، المعاهدات ، ..إلخ؟

    وكيف يمكن تصنيفها من حيث مدنى أو دينى؟

    ( يتبع)

    اترك تعليق:


  • و هنا فى ملتقى الصالون الفكرى تعودنا الاهتمام بالفكر و الثقافة فى اختيار موضوعات الحوار ، و بالنسبة للمفكر و المثقف علينا التعامل مع المراحل الآتية.......


    أولاً: مرحلة التأسيس الفكرى للمفاهيم التى تطلقها كل الفرق
    ثانياً: مرحلة تطبيق هذه المفاهيم فى شكل بنود فى الدستور
    ثالثا: مرحلة وضع التشريعات بما يتسق مع الدستور
    رابعاً: مرحلة التقنين للتشريعات
    خامساً: مرحلة متابعة تحقيق المصالح عن طريق تطبيق القوانين
    سادساً: كيف يمكن حل مشاكل الاختلافات بين الفرق المختلفة بحيث يمكن تفادى فتن طائفية و حروب دموية و ربما تدخلات أجنبية

    و الحوار على هذه الصفحة يركز على.....

    أولاً: التأسيس الفكرى للمفاهيم التى تطلقها كل الفرق

    و

    سادساً: كيف يمكن حل مشاكل الاختلافات بين الفرق المختلفة بحيث يمكن تفادى فتن طائفية و حروب دموية و ربما تدخلات أجنبية؟


    ( يتبع)

    اترك تعليق:


  • و فى هذا الجو الملبد بالغيوم و اختلاط المصالح بالمبادىء لابد للإنسان أن يحاول فهم الصراع بين القوى المنظورة و غير المنظورة ، وإلى من ستؤول الأمور

    القوى المنظورة معروفة ، وأماغير المنظورة فيعرف المجلس العسكرى بعضها ، و بعضها يعمل فى خفاء و صمت

    و النتائج المتوقعة على المدى القريب هو الوصول إلى دستور

    دستوى ....مدنى- دينى ، و حكومة ما !

    ولكن كيف؟ و ما هى الإجراءات و ترتيب حدوثها؟

    عملية مخاض صعبة ، ولا ندرى عن المولود شيئاً حتى الآن

    و لذلك علينا هنا أن نضع منهجا ملائماً لفهم هذه الصراعات بين قوى نعرفها و قوى لا نعرفها و لكنها مؤثرة

    و نضع نصب أعيننا من يستعمل الكلمات و الشعارات لتحقيق مصلحة حقيقية للمواطن و الوطن المصرى ، ومن يرفع لافتات لتحقيق مصالح طائفية أو فئوية ضيقة ، أو من يعمل لإثارة الفوضى خوفاً من حكومة حقيقية تمثل إرادة الأغلبية

    هنا الإشكالية ، و المسألة التى طرحتها الأستاذة اسماء هنا تدور أساساً حول معانى

    مدنية و دينية كما ظهرت فى الشارع المصرى

    و إذا كان الدين هو الذى يحكم فأى دين نختار؟

    و كيف يمكن تفادى المعارك والحروب الدموية و الانقسامات و التحزبات و الفتن الطائفية؟


    ( يتبع)

    اترك تعليق:


  • الأستاذة أسماء
    الأخوة و الأخوات الأعزاء

    كل عام و أنتم بخير ورمضان كريم


    كان سؤال الأستاذة أسماء حول "مدنية و دينية " نابعاً من الواقع المصرى بعد ثورة الشباب فى 25 يناير 2011


    المشهد فى مصر بعد سقوط مبارك


    1) بقايا نظام مبارك لم تترك مناصبها و تأثيرها بعد

    2) ومجلس عسكرى صاحب قرار له تصوراته و أفكاره عن إدارة الدولة...و يتعرض لتأثيرات متعددة من...

    00- قوى داخلية متعددة الأفكار والآراء منها من شارك فى الثورة و منها من لم يشارك و لكن فتحت له الثورة الأبواب ليرفع صوته و يعبر عن نفسه
    00- وقوى خارجية من أوربا و أمريكا و اسرائيل و....، و بعض بلاد الخليج ، مختلفة ولكن كل منها تبحث عن مصالحها فى شكل نظام الحكم فى مصر

    3) ردود فعل المجتمع المصرى

    اغلبية صامتة لا تشارك
    واقليات متعددة ومتحركة

    ونسمع عن اخوان و سلفيين و ليبراليين و ناصريين و قوميين و....

    و نسمع نداءات مدنية و إسلامية و دينية وحرية و...و..و..


    (يتبع)

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    بمناسبة حلول الشهر الفضيل، شهر رمضان الكريم، أسأل الله تعالى للمسلمين كلهم أن يتقبل منا جميعا صالح الأعمال و أن يصلحنا لتصحيح ما فسد منها !
    و أهنيء إخواني و أخواتي عُمَّار هذا الملتقى عموما و روّاد الصالون الفكري خصوصا بالشهر الكريم، و على رأسهم أستاذنا المبجل الدكتور وسام البكري، جعلنا الله ممن يصومون نهاره و يقومون ليله إيمانا و احتسابا، اللهم آمين يا رب العالمين.
    و أرحب بعودة أستاذنا الفاضل الدكتور المهندس عبدالحميد مظهر
    كما أهنيء أختنا الكريمة الأستاذة المحامية أسماء المنسي
    و أخانا الكريم الأستاذ توحيد مصطفى عثمان على ما بُوِّئاه من إشراف في الصالون.
    =============
    و عودا على بدء في هذا الموضوع اللغز المسلسل و الذي يبدو أنه لن يُتوصل فيه إلى حل موضوعي يرضاه الناس، إذ كلما حاول المشاركون الإجابة عن سؤال حسب فهومهم و رؤاهم و إذا بأسئلة أخرى تنبت و هكذا إلى ما لا نهاية ...
    لاحظت أننا لم نستطع التفريق بين المذاهب العقدية و الفقهية و السياسية في الإسلام و خضنا في الأحاديث و كأننا متفقون في المبادئ الأساسية القاعدية و هي أن المسلم لن يقبل بحكم خارج عن الإسلام أو منحرف منه أو عنه و إن ادعى "الإسلام" !
    و لعل في إرجاع اختيار نمط الحكم المنشود إلى القناعات الشخصية و قبول ما يتفق معها و رفض ما يخالفها
    و الصبر على الأذى و احتسابه عند الله حل فردي إلى أن يأتي الله بقوم مسلمين حقيقيين، يعبدون الله وحده و لا شيء غيره سبحانه، يحبون الله و يحبهم فيوفقهم إلى الحل الجماعي المنشود و هو إقامة شرع الله، الإسلام، الحنيف بلا تحريف و لا تزييف و لا تخريف !

    المشكل الأساس في الموضوع كله، حسب تقديري الشخصي، هو في القدرة على التمييز بين المذاهب :
    1ـ العقدية التي تناول صفات الله تعالى و أسمائه و صفات الرسول محمد، صلى الله عليه و سلم، و قضايا القرآن المجيد، و هي مواضيع أصول الدين ؛
    2ـ الفقهية بقضاياه الجزئية الفرعية التفصيلية المؤسسة على أصول الدين ؛
    3ـ السياسية و ما تقتضيه من مسائل اختيار الحاكم و صلاحياته و تنصيبه و تنحيته ؛
    و قبول ما يتفق مع النصوص الصريحة الصحيحة و تاريخ الأمة الإسلامية في هذا كله و رفض ما يخالفه، ثم على الواحد منا أن يختار لنفسه ما يرضيه و أن يتحمل تبعات اختياره في الدنيا و الآخرة معا.

    أسأل الله أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير إنه، سبحانه، على كل شيء قدير و بالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير و الحمد لله في الأول و الأخير.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    رمضان كريم .. وكل عام وأنتم بألف خير أساتذتي الأعزاء؛ مشرفينَ ومشاركينَ وقرّاءَ في الصالون الفكري ..
    .
    ويُسعدنا أن نرحّب بالعودة الميمونة للأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر؛
    لنُفيد من أسئلته واستفساراته وإضافاته القيّمة.

    كما يُسعدنا أن نُرحّب بانضمام الأستاذين الفاضلين
    توحيد مصطفى عثمان و أسماء المنسي
    إلى هيئة الإشراف في الصالون الفكري
    آملينَ تقدّم الصالون بما يقدّمه الجميع من جهود ثقافية مميّزة.

    =============


    وأمّا الموضوع؛ فلعل السؤال الذي قدّمته الأستاذة الكريمة أسماء المنسي :

    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
    سؤال أتمنى الإجابة عليه ممن يمتلكون الإجابة

    لو اتفقنا على دينية الدولة
    فـ أي دين سيحكم ؟؟؟
    وكيف نتجنب الطائفية والحرب الباردة الأهلية؟؟

    تحياتي
    يُعَدّ جوهرَ الموضوع وخاتمتَهُ أيضاً !!، وهو الاستظهار الواقعي لمشكلات شعار (إسلامية .. إسلامية) !.
    فاية طائفة تحكم ؟ وإذا ما حكمتْ طائفة واحدة، فأيّ اتجاهٍ منها يفرض نفسه ؟
    كل اتجّاهٍ يُعلن عن نفسه على أنه الحقّ، وغيره باطل !، هذا مع افتراضنا أنّ الاتجاهات من طائفة واحدة، ولا غيرَ سواها ! (وهو افتراض مُحال).
    وستلتهِب البلاد بنزاعات الحق والباطل بعد أن ينتهي شهر العسل الذي يتوّج انتصارها على دعاة المدنية.
    .
    ولكن .. هذا لا يعني أن دعاة المدنية فئة خالصة الصفاء، وتخلو من الاتجاهات، بدليل أنها لم تستطع أن تأتلف، وتوحّد قواها، فتكون مؤثّرة في المَشهد السياسي وفي المَدّ الجماهيري، وكأنّي بها رُميَت خارج التفاعل الجماهيري المؤثّر.
    .
    لكلّ من الحالتين المتقدّمتين أسباب خارجية وداخلية، ولكن يبدو أن الأسباب الأولى أقوى من الثانية تتعلّق بإضعاف قوة التأثير المصرية في المنطقة.
    .
    وأخيراً .. هل يمكننا التكهّن في شكل نظام الدولة في المستقبل القريب ؟
    .
    نعم، إذا آمنّا بأن التاريخ يُعيد نفسَهُ، وأننا لا نعتبِر بما جرى ويجري الآن !.
    .
    إنّ تفتيت الداخل في صالح القوى الكبرى، وربِيبَتها الصغرى !، وإنّ صراع الزّعامات والأحزاب القديمة والناشئة الحديثة على تعيين اتجاه الدولة واستراتيجياتها الاقتصادية والسياسية ستستمرّ، سواء اكتملت أدوات الديمقراطية كالانتخابات وغيرها أم لم تكتمل.
    .
    الجميع حاضرٌ في هذا الصراع .. إسلاميّ، قوميّ، مَدنيّ ..... إلخ.
    (إلى آخره) ... جملة فضفاضة، لأننا لا نعلم ما يَلِدُ عن الصراعات من اتجاهات جديدة أو غريبة.
    ولكن في النّهاية .. الجميع في سُدة الحكم.
    وستمرّ السنين على هذه الحال .. من غير تقدّم.
    .
    مع تقديري.

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة


    دكتور عبد الحميد مظهر
    أسعد الله أوقاتك

    لا عليك أستاذي سأنتظرك ... وأتابع معك نشأة الصوفية فـ أنت لك جهد رائع فيه



    تحياتي


    الأستاذة الفاضلة المتر أسماء

    تحية إسلامية-عربية طيبة

    فى الحقيقة هناك سمات مشتركة فى مناقشة القضايا المختلفة سياسية كانت أو دينية أو فكرية فى هذا الملتقى وفى غيره من الملتقيات العربية ، وسواء كان الموضوع حول الديني و المدني أو حول السنة والسلف و آل البيت و الشيعة والصوفية ، أو فى غيرها من المواضيع

    السمات هى سمات عقلية مشتركة بين عدد كبير من المثقفين ، و هى تخص المعلومات و المفاهيم و التصورات العقلية التى يعتمد عليها الكاتب أو المتداخل أو المحاور لكلمة أو مفهوم أو مصطلح

    ثم الاستنباط من هذه المعلومات بناء على تصوراته العقلية للمعنى الذى يربطه بالألفاظ و الكلمات والمصطلحات ، و الاطمئنان العقلى للاستنباط
    مثل ما يجرى فى موضوع حضرتك حول مدنى و دينى و حل إسلامى وتطبيق التشريع الإسلامى

    المعلومات
    مصادرها و كفايتها و توثيقها، سواء كانت بالنقل و القص و اللصق ، أو تلخيص كتب أو مقالات ، أو تكرار ما تم تسجيله فى لقاء أو برنامج تلفزيونى أو شريط و محاضرات ، وعدم الاهتمام بمصادر المعلومات و من كتبها و من نقلها

    والانتقائية فى اختيار المعلومات ، و هى أما انتقائية عفوية لعدم توفر المصادر أو للسهولة التى يجدها الناقل مما يتوفر لديه ، أو مقصودة من أصحاب العقائد والاتجاهات المسبقة

    الاستنباطات من المعلومات
    و هنا الصعوبة الكبرى لعدم الاهتمام بمدى صحة الاستنباط من المعلومات المنتقاه ، وعدم الاعتراف العملى بظنية الرآى المستنتج و أن الآراء المختلفة ظنية ، و قبول الرآى الظنى الآخر، مع محاول الترجيح أيهما أكثر ظنية

    و للأسف الكثير يكرر الكلام المألوف.....

    0- رأيي صحيح يحتمل الخطأ ، و رأى غيرى خطأ يحمل الصواب
    أو
    0- أجر المجتهد المخطىء نصف أجر المجتهد المصيب
    أو
    00- غيرها من كلمات عن قبول تعدد الآراء و ما يقال عن الدليل و الحجة و غيرها من كلام يقال ألفاظاً و عبارات إنشائية، و لكن لا يطبق عملياً


    الفكر التطبيقى
    التفكير فى مشاكل تطرح فى عدة مجالات ووضع حلول يمكن ان تنعكس على الأرض واقعاً و تطبيقاً وعدم الاكتفاء بنقل و ترديد و تكرار اقوال قيلت قبل ذلك كثيراً


    و سأعود لهذا مرة أخرى ( إن شاء الله) فى محاولة توضيح موضوع المدنى و الديني و مدى الاختلافات فى التصورات لما تعنيه هذه الكلمات من حيث...

    - التأسيس المفاهيمى لما يطرح من مصطلحات
    - التطبيق فى شكل تشريعات لهذه المفاهيم والمصطلحات
    - تقنين التشريعات
    - تطبيق القوانين ومتابعة تنفيذ التقنين لتحقيق مصالح المواطن والوطن

    و ما مسئولية المفكر و المثقف فى البنود السابقة؟

    و الجو الفكرى و الثقافى فى مجتمعاتنا من عشرات السنين كان عائقاً، وما أدى إليه من تقصير أصحاب الفكر والثقافة فى غربلة المفاهيم و المعانى و الوصول لإتفاق على كيف تتحول المفاهيم إلى تطبيقات لصالح الإنسان العربى عن طريق حوار موضوعى صحى يهتم بالفكر الموضوعى التطبيقى ، و كيف يمكن التعامل مع معوقات التنظير-التطبيق و خصوصاُ الاختلافات التى تؤدى لصراعات مصالح و تحزبات و تدخلات من قوى متعددة داخلية و خارجية


    و إلى لقاء

    اترك تعليق:

يعمل...
X