أولا هناك تضليل كبير بخصوص هذا المصطلح .. ويؤسفني أن أقول إن العسكر سواء في مصر أو تركيا أو حتى تونس هم القيمون الحقيقيون على هذه الدول ويؤشرون بإصبعهم حين تحيد الحكومة أو الجمهورية عن المسار العلماني ..
الدولة المدنية مصطلح علماني يعني أن السيادة أي التشريع يرجع للشعب وهذه من أبجديات النظام الديموقراطي الكذاب الذي يهيمن عليه رأس المال والرأسماليون .. ومع ذلك فإن جعل السيادة للشعب أي حقه في التشريع فإن هذا يجعل مرجعية الدولة إلى القوانين البشرية الوضعية التي هي عصارة فكرهم فيما مرجعية الدولة الإسلامية هي الوحيان: الكتاب والسنة وما أرشدا إليه.. وهي مرجعية إلهية تعالج شؤون البشر حسب ما قرر رب البشر الذي خلقهم وهو أدرى بما يصلحهم .. وجعْل المرجعية إلى عقل البشر مبارزة لله واعتداء على ألوهيته ..
الدولة المدنية مصطلح علماني يعني أن السيادة أي التشريع يرجع للشعب وهذه من أبجديات النظام الديموقراطي الكذاب الذي يهيمن عليه رأس المال والرأسماليون .. ومع ذلك فإن جعل السيادة للشعب أي حقه في التشريع فإن هذا يجعل مرجعية الدولة إلى القوانين البشرية الوضعية التي هي عصارة فكرهم فيما مرجعية الدولة الإسلامية هي الوحيان: الكتاب والسنة وما أرشدا إليه.. وهي مرجعية إلهية تعالج شؤون البشر حسب ما قرر رب البشر الذي خلقهم وهو أدرى بما يصلحهم .. وجعْل المرجعية إلى عقل البشر مبارزة لله واعتداء على ألوهيته ..
هناك تدليس في المسألة .. فيوضع سياق الدولة المدنية في مقابل العسكرية وهذا خطأ لأنه يوحي أن الدولة المدنية ليست عسكرية لتضليل الرأي العام حتي يستسيغ المصطلح .. وهناك إيهام بأن الدولة المدنية ليست دولة دينية كأن الدولة الإسلامية دولة دينية وهي ليست دولة دينية .. لأن دولة الإسلام دولة بشرية يحكمها بشر عاديون وليس رجال دين كالإكليروس في أوروبا في العصور الوسطى ..
هناك تدليس في استخدام المصطلح ليتقبله الرأي العام فيُقال دولة مدنية مقابل الاستبداد .. ومدنية مقابل الدولة الدينية التي تذكّر بالاستبداد الديني في أوروبا أيام حكم رجال الدين
نريد دولة إسلامية إسلامية .. تقدميّة .. ترعى البشر مسلمين وغير مسلمين بأحكام الإسلام الإلهية التي استخرجتها أفهام البشر من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشد إليهما الكتاب والسنة من إجماع أو قياس صحيح .. إجماع صحابة أو غيره مما رآه الأصوليون .. كإجماع أهل المدينة أو ... " إهـ.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،
أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ نايف ذوابه و سهلا و مرحبا.
أشكر لك هذه المشاركة الطيبة القيمة و التي جئت فيها بما هو، إن شاء الله تعالى، الصواب إلا قولك "إسلامية تقديمة"، يقول الله تعالى في محكم تنزيله: { وَ جَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الحج/78، نريدها دولة إسلامية مجردة من الألقاب و النعوت الضالة المضلة و التي ما أنزل الله بها من سلطان، و كلامك القيم جدير بالعناية و الحفظ، بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما، اللهم آمين يا رب العالمين.
و لا يفوتني بهذه المناسبة أن أسأل ما بال أختنا الأستاذة المحامية أسماء المنسي غابت عنا و تركت موضوعها المثير للجدل ؟ و ما بال أخينا الفاضل الأستاذ المهندس عبد الحميد مظهر غاب عنا هو كذلك ؟ و ما بال إخواننا كالدكتور وسام البكري و الدكتور أحمد الليثي و غيرهما ممن كان يثري الملتقى بمواضيعه و مشاركاته القيمة لماذا غابوا عنا ؟
هل زهدوا فينا أم تراهم استكثروا علينا نصائحهم و توجيهاتهم و أفكارهم ؟
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ إخواننا كلهم أجمعين و أن يردهم إلينا سالمين غانمين حتى نستفيد من أفكارهم و آرائهم و نطمئن عليهم، اللهم آمين يا رب العالمين.
تحيتي و تقديري للجميع.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،
أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ نايف ذوابه و سهلا و مرحبا.
أشكر لك هذه المشاركة الطيبة القيمة و التي جئت فيها بما هو، إن شاء الله تعالى، الصواب إلا قولك "إسلامية تقديمة"، يقول الله تعالى في محكم تنزيله: { وَ جَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الحج/78، نريدها دولة إسلامية مجردة من الألقاب و النعوت الضالة المضلة و التي ما أنزل الله بها من سلطان، و كلامك القيم جدير بالعناية و الحفظ، بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما، اللهم آمين يا رب العالمين.
و لا يفوتني بهذه المناسبة أن أسأل ما بال أختنا الأستاذة المحامية أسماء المنسي غابت عنا و تركت موضوعها المثير للجدل ؟ و ما بال أخينا الفاضل الأستاذ المهندس عبد الحميد مظهر غاب عنا هو كذلك ؟ و ما بال إخواننا كالدكتور وسام البكري و الدكتور أحمد الليثي و غيرهما ممن كان يثري الملتقى بمواضيعه و مشاركاته القيمة لماذا غابوا عنا ؟
هل زهدوا فينا أم تراهم استكثروا علينا نصائحهم و توجيهاتهم و أفكارهم ؟
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ إخواننا كلهم أجمعين و أن يردهم إلينا سالمين غانمين حتى نستفيد من أفكارهم و آرائهم و نطمئن عليهم، اللهم آمين يا رب العالمين.
تحيتي و تقديري للجميع.
اترك تعليق: