لاشك أن اصطحاب المحافظ لزوجته في اجتماع يخص عمله كمحافظ وجلوسها جانبه واشتراكها في الحوار الدائر وطرحها للأسئلة وتدوينها لبعض الملاحظات هو أسلوب خاطئ وتصرف غريب لايتفق وطبيعة المصريين الذين عانوا كثيراً من ظهور زوجات الرؤساء في المشهد العام حتى أن أبرز إنجازات ثورة يناير حتى الآن في اعتقادي كان أولاً اختفاء زوجة رئيس الجمهورية من المشهد وابتعادها عن الشأن العام ، ثم تخفيض الضوء المسلط على الرئيس نفسه بحيث لايحتل نشاطه كامل المشهد بمايظهره الرجل الوحيد في مصر بينما بقية المسؤولين مجرد أصفار تدور في فلكه ، حدث هذا مع محمد مرسي وتكرر مع السيسي وأعتبرت هذه الظاهرة من إيجابيات ثورة يناير .
محافظ الإسكندرية قد يكون صاحب خبرة إدارية نادرة وقد يكون نموذجاً ناجحاً في أعماله السابقة لكن من الواضح أن معرفته بطبائع المصريين أو حتى بمسار ثورة يناير وماأسفرت عنه من ارتياح عام من قبل المصريين لأن تتوارى حرم المسؤول بل وتتوارى أسرته بالكامل عن المشهد هي معرفة ناقصة لأن الأمر كان مستهجناً حتى من رجل الشارع العادي الذي لم يعد يقبل مثل هذه التصرفات التي تعكس جهلاً فاضحاً وقصوراً في التفكير نتمنى أن يسارع هو أو تسارع الحكومة بالاعتذار عنه وضمان عدم تكراره .

للأسف الشديد تعقيبه على وجود زوجته في كل اللقاءات والاجتماعات
قال :"هل هناك دليل على هذه المقولات
وهل نحن نريد المرأة تعمل أم
كل الأيادي تشتغل لمصر فورا
ورده على قول البعض أنها تعمل مشتشارا له بأجر
قال :من لديه دليل يأتي به
ووجهت له المذيعة صورة الانتقاد الذي يتداول من قبل الجمهور
كان الرد:هو احنا قابلين أن أي شخص يعطي لمصر أم لا وقال :المرأة دعامة المجتمع
كل واحد لازم يساعد اللي هياخد عليها فلوس أنا مش عايزه
لا استثناءات وعودة دولة القانون
مش معقول أكون أول من يكسر القانون مش أنا
....."
وتعليقه على من قدم استقالته
أنا آسف على أن يترك أي شخص منصبه عشان حاجة تافهة زي دي
واللي عنده اثباتات يأتي بها أنا متأكد إن ميراتي نعميمة ..دأميرة أبوطالب لم تفعل شيء

كيف قرأت موضضوع تأجيل الانتخابات لمدة شهر
وهل هذا سيعيد هيكلة القوائم وغربلتها من الفوضى التي أصابت مصر
ليس منذ 30 يونيو بل منذ 25 يناير
كنا نظن ان هناك بدائل وكوادر تستطيع تحقيق مستقبل أفضل لمصر
لكن الصدمة الكوادر هشة والعقول تحتاج لاعادة ترتيب أوراقها فديدنهم الاختلاف
ومصر بحاجة للائتلاف

صدقيني إذا قلت لك أنني لاأهتم بانتخابات البرلمان لأنني أعرف أن من سيمثلوننا هم أسوأ من فينا مع أن العكس هو المطلوب ، أنا في فترات مختلفة من حياتي اقتربت من كثير من أعضاء مجلس الشعب في أكثر من دورة لهم ، وكل من التقيتهم بلااستثناء كانوا نماذج مخجلة من الضحالة والتفاهة والانتهازية ، وكلهم بلااستثناء يدخلون للمجلس من أجل مصالحهم الخاصة ، وهذه النوعية هي التي يمكنها التواصل بسهولة مع رجل الشارع الذي بدوره يبحث عمن يخرجه من قسم الشرطة إذا أمسكوه للتحري عنه ، أوينقذه إذا بنى أدواراً مخالفة أو يدخل ابنه للمدرسة رغم أنف القانون ، معظمها خدمات مشبوهة وأكثرها مخالف للقانون ، هذه هي النوعيات التي تستطيع جمع الأصوات والوصول إلى المجلس ورئيس الجمهورية يعرف ذلك والحكومة تعرف ذلك وكلهم سعداء بهذا حتى يمكنهم تنفيذ مايريدونه دون منغصات ولضمان الحصول على الموافقة على مايراد تنفيذه دون متاعب ، ودائماً هناك نسبة لاتزيد عن عشرين بالمائة من الناس المحترمين الذين يمكنهم فهم خطط الدولة ومناقشة الميزانية يتم اختيارهم وحجز الدوائر لهم أو تعيينهم فقط لاستكمال الشكل الديمقراطي وإجراء المناقشات ، لكل هذه الأسباب لم أعد اهتم بمثل هذه الانتخابات الكاريكاتورية وسوف تشهدين بنفسك في الأيام المقبلة كم سيسقط من قتلى وجرحى وكم ستسيل من دماء وكم ستنفق من أموال من أجل الوصول لمقعد مجلس الشعب ، السيسي لن يختلف عن مرسي أو مبارك أو السادات في هذا الجانب .. شكل ديمقراطي وواقع ديكتاتوري بامتياز .

كنت أتسائل دائما كيف يقنع داعش وغيرهم الانتحاريين بتفجير نفسهم
إلى أن شاهدت هذا الفيديو الذي يظهر فيه هذا الانتحاري كأنه ثمل


كيف تقرأ هذا الفيديو ؟؟

مع الأسف لم أتمكن من مشاهدة الفيديو ، ولكن الحديث عن كيفية صنع الانتحاري وبرمجته من الأمور المعروفة والتي يمكن توقعها بشكل عام ، فالانتحاري يتم اختياره بدقة من بين من تربوا من الصغر على السمع والطاعة بلاتردد ، وهو عادة شخص ضعيف الشخصية لحد الاعتقاد بأن قيادته لاتنطق عن الهوى وأنها أعرف منه بشؤون حياته وموته ومايصلحه ، هو نوع من التخدير المستمر يتلقاه الإنسان منذ الصغر فينشأ مرتبطاً بأفكار لايمكن التخلي عنها حتى لو أراد ذلك ، الانتحاري يؤمن أنه ذاهب لتنفيذ مهمة يرتقي بعدها إلى مكانة أفضل وأنه منذ لحظة التفجير سينعم بحياة خالدة فيها كل المتع التي لم ير منها شيئاً في الدنيا وأنه سيكون في مجتمع الخير الخالص والمتع بلاحدود ، هو يؤمن بذلك ولذلك يقبل على المهمة بشغف وعشق واستعجال للحظة الموت ..المنفذون لمهمة تجهيز الانتحاري يتلقون الأطفال منذ الصغر ويشكلونهم ثم ينتقون منهم العناصر التي ألغت عقولها وغيبتها تماماً.
أنا واحد من الذين راجعوا مواقفهم من الإسلاميين كثيراً .. وكثيراً ماواجهت نفسي بوضوح لماذا أنا ضدهم وأنا أزعم أنني مسلم يراقب الله في كل مايعمل ؟
نعم أنا ضد ممارسات كثيرة يحسبها البسطاء أموراً عادية لاخطر منها ، بل ربما يعتبرونها فضائل تزين صاحبها ، أنا ضد تدريس الدين بهذه الطريقة التي تكرس الطائفية والكراهية ، ضد فصل الأطفال منذ الصغر في حصص الدين ، ضد فصل الذكور عن الإناث في مراحل التعليم المختلفة ، ضد حجاب المرأة وأعتبره لعبة نجح فيها الإرهابيون ونشروها في بلادنا لكسب الأنصار والأعوان المؤيدين لهم ، وللأسف فإن أكثر المسلمين اليوم يؤيدون داعش وممارساتها دون وعي منهم ، الفرق بينهم وبين الارهابيين والانتحاريين أنه مازال لديهم بقية ضمير وبقية إحساس بالحرية التي هي أكبر نعم الله على الإنسان ، ولولا هذه البقية لصار كل مسلم انتحاري بامتياز .

كيف قرات موافقة المحمكمة الدستورية على أحقية مزدوجي الجنسية من الترشح للبرلمان ؟
ألم يحرم أبو اسماعيل من الترشح لازدواج جنسية والدته ؟
ألم يحارب مرسي لأن أبنائه يحملون الجنسية الأمريكية من قبل ؟
وهل سيكون لهذا الحكم تبعات على البرلمان المصري أم سيحول البرلمان لمصارعة ثيران
بين من يحملون الجنسية المصرية ومن يحملون جنسيات أخرى ؟؟؟

لابد أن نفرق بين المرشح الرئاسي وبقية الناس في موضوع ازدواج الجنسية ، إذ لايجوز أن يترشح للرئاسة إلا من كان مصرياً من أبوين مصريين ولو كان يحمل جنسية دولة أخرى فعليه أن يتنازل عنها قبل أن يتقدم لهذا المنصب ، أما بالنسبة لتمثيل الشعب في البرلمان فالأمر مختلف خاصة مع كثرة أعداد من يحملون أكثر من جنسية ،
الجنسية الثانية تثري تجربة الإنسان وتوسع مداركه بالإطلاع ومعايشة ثقافة وحضارة شعب آخر فقط المنصب الأول بالدولة هو الذي يجب أن يحاط بالحماية الكافية .

نتمنى أن تسير الأمور على ما يرام
نتمنى أن يكون البرلمان المقبل ملحمة في حب مصر
كيف قرأت خبر اعدام قاتل أطفال سيدي جابر وتعليق جماعة الاخوان على هذا الحكم ؟
وكيف تقرأ حروب الفيسبوك بين الاخوان وأي مواطن حر لاينتمي لأي فصيل ؟
هل سينجح قاطنو الفيسبوك من التشويش على المؤتمر الاقتصادي؟

بالنسبة لقاتل الأطفال في سيدي جابر واللغط الذي أثير حول إعدامه فإن رأيي فيه لايختلف عن وجهة نظري العامة بالنسبة لأحكام القضاء ، أتعجب كثيراً من كمية " البجاحة " التي يمتلكها بعض الناس حول سيرة القضاء واتهامه بالفساد .. كيف يمكن لشخص لم يطلع على القوانين ولم يقرأ مذكرات ولااستمع لدفاع ولا أحاط بتفاصيل أن يأتي بعد صدور الحكم على غير مايرغب فيتهم القضاء ويريدنا أن نصدقه ، إن كان ثمة عيوب في عمل القضاء فإنها ترجع إلى نصوص القوانين وليس إلى شخص القاضي ، فالذي يضع القوانين هم ممثلو الشعب وكل عمل القاضي أنه يطبق مافي حوزته من قوانين ، ولن تتقدم بلادنا إلا إذا تم إحاطة القضاة والقضاء بكل الحماية التي تحفظ للقضاء مكانته العالية ، أما أن يكون مادة يتسلى بها صبية الفيس بوك فهذا مايحتاج تشريعاً لتجريمه والتعامل معه بالحزم الواجب ، بالنسبة للشق الثاني من السؤال والمتعلق بمحاولات إفشال المؤتمر الاقتصادي فإن المحاولات لم تتوقف على الأرض منذ تم الإعلان عنه بالتفجيرات التي طالت كل شبر على أرض مصر بهدف إرباك حياة المصريين وتخويف المشاركين.. أما صبية الفيسبوك فهؤلاء لاخوف منهم لأن نسبة من يتابعهم أو يتأثر بأحاديثهم لاتكاد تذكر من الأساس.

الرئيس السيسي أكد في حواره مع وفد الكونجرس أنه لايكترث للموت فهو لا يخشى أن يكون مصيره كمصير السادات
والسؤال الذي يطرح نفسه
إذا كانت هذه الجماعات قتلت السادات من قبل ويعرف عنها العنف والقتل والتخريب والدمار
وما يقال عن جهاز أمن الدولة القوي الذي تمتلكه مصر
لماذا لم يتم القبض عليهم منذ ذلك الوقت _كل من ينتمي لهذه الجماعة المحظورة _بل حفلت بهذا اللقب
وراحت تبث أفكارها في القرى والنجوع ومن ثم جندت العديد ممن أهملتهم الدولة وفرمتهم ظروف الحياة القاسية من مرض وفقر
هل وجود جماعة الاخوان وفرضها على الحياة السياسية في مصر لعبة كبرى لا يعلمها إلا أصحاب المصالح من وجود هذا العفريت الذي طعم في السجون وتراكمت ثرواته ومن ثم أصبح قوى موازية بمصر ؟؟؟؟

تنظيمات الإسلام السياسي كلها تنظيمات غبية ، تستعملها القوى الكبرى من أجل إنفاذ سياستها في تدمير الشعوب تماماً كماتستخدم هي البسطاء وتحشدهم وتعدهم وتمنيهم بنعيم الآخرة إذا مادمروا وفجروا أهلهم وبلادهم وكل مكتسباتهم .
استمعي إلى القاتل المحرض وجدي غنيم الذي يستخدم الآيات القرآنية لتشريع القتل والإرهاب وترويع الآمنين وابحثي في نشأته وتكوينه وسفره إلى الولايات المتحدة في بداية خروجه تحت ستار الدعوة وكيف عاد منها يحض على قتل الناس ويبث رسالة تفريق وتشتيت وكراهية وفرقة وطائفية بين أبناء الوطن ، وسيتضح لك أبعاد الدور القذر وبرعاية غربية سابقاً وقطرية تركية حالياً . استمعي لمايقول ثم اسألي نفسك بعدها هل هذه دعوة إلى الله أم دعوة إلى الخروج الجماعي من دين الله .

للأسف الشديد بُلينا بأشباه المسلمين الذين يلون الكلم عن مواضعه لتحقيق مآرب الدول التي تأويهم
هذا الرجل السباب اللعان الطعان الفاحش اللسان يلتف حوله شباب مغيب هو وأمثاله يظنون أن هذا صحيح الدين
فالمسيحيين لهم ما لنا وعليهم ما علينا من حقوق وواجبات وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسس دولة الاسلام على المواطنة
ولنا فيه أسوة حسنة
لكن هؤلاء المرتزقة الذين يدمرون البلاد وعقول العباد لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بسنة سيدنا النبي محمد صلوات الله عليه وسلم
لنا الله

وسؤالي لك الآن ما أثر نجاح المؤتمر الاقتصادي على مصر اقتصاديا وسياسيا ؟

من سنين طويلة وربما من قبل تخرجي شخصياً من الجامعة ( 1973) سمعت عن ضرورة إنشاء عاصمة جديدة كي تخف الضغط عن القاهرة التي كانت قد وصلت آنذاك لنحو عشرة ملايين نسمة ، وقد استغرق الموضوع مناقشات طويلة انتهت بإلغاء الفكرة والاكتفاء بإنشاء مدن جديدة تحيط بالقاهرة كأكتوبر والعاشر من رمضان ومايو ، لكن لم تحل هذه المدن أي مشكلة لأن أرزاق الناس ظلت مرتبطة بالقاهرة .. اليوم أنا أشاهد عملاً غير مسبوق يأخذ في الاعتبار كل عيوب التفكير القديم ، بحيث يكون هناك أحياء سكنية لنقل موظفي الإدارات المختلفة إليها وهو مايساعد في استقرار العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة ، إن البدء في إنشاء هذه المدينة سيستوعب آلاف الأيدي العاملة وهذا سيساهم بلاشك في التخفيف من حدة مشكلة البطالة التي صارت تؤرق كل بيت في مصر ، أما بقية المشروعات التي ستفتح أبوابها فإنها بلاشك ستحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها الشباب المصري وربما تفيد الأجيال القادمة ، وهذا بدوره سيكسر بلاشك شوكة الإرهاب الذي يفسد حياتنا في هذه المرحلة فانشغال الشباب بشئ مفيد يضمن مستقبلهم كفيل بإخراجهم من حالة اليأس وأن بصرفهم عن الانغماس في المخدرات أو استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية ، المهم أن تصدق النوايا ويبدأ العمل ولاتجرفنا رياح البيروقراطية .

نتمنى لمصر السلامة والنجاة من فتن الارهاب والانتعاش الاقتصادي
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل سيزداد عنف جماعة الاخوان بعد الحكم بتحويل أوراق المرشد و13 اخوانيا للمفتي في قضية غرفة عمليات رابعة ؟