مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عقاب اسماعيل بحمد
    sunzoza21@gmail.com
    • 30-09-2007
    • 766

    لو تدللت وتغنجت ترغب هجوم= وعندا بفنون الحب مجموعة خطط
    بتعلم بسر العشقولسانا كتوم = تستدرج المحبوب يوقع بالغلط
    عندا سلاح دموع وذخيرة هموم = وعنداسبع ارواح ممثول القطط
    احمر خطر عاشفافها وقت اللزوم = تجاوز اشارة سيرها الشاعرسقط
    اخضر بريق عيونها يغري العموم = مسموح للمحبوب هالمرة فقط
    ***\
    الشاعر اللبناني
    ابو شوقي

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      شاعري أبو شوقي صباحك خير



      على فنجان قهوة يا شاعري بَعِزمَك

      بحطو فوق وهج الفكر مش فوق نار

      بيعجبني قوة حرفك كالسيف بِعَزمَك

      تبقى مثل نجم بسما الأدب إلنا منار


      رحاب فارس /بريك
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • عقاب اسماعيل بحمد
        sunzoza21@gmail.com
        • 30-09-2007
        • 766

        [align=center]
        قالت اذا بتحبني احكي الصحيح
        اشرح دروس وعالج بقول الفصيح
        وصار لون خدودها يشكي الخجل
        يسرق من الوردات غمزه ويستريح
        وتلعثمو الكلمات خافت من زلل
        كرجت دموعا تعالج القلب الكسيح
        قلت اسمعي شوقال بالحب المثل
        تفصح دموع الحب اكثر من مديح
        كوني فضيلة وتضحية واوفي الامل
        النبلات تعتب لومها أنة جريح
        *****
        محبتي وتقديري
        الشاعر اللبناني
        ابو شوقي

        [/align]

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          بعيش العمر أحلم



          خوفي يا خيي بو شوقي تضيع الأيام

          وتبقى منصوبي بين بلادنا هلحدود

          نروح شي يوم في غفوة أبدية تنام

          تصمد رواحنا وقمصانا مالها صمود

          تغفى مثل غفوتنا تحت غيماتنا أحلام

          تبقى أُخُوِتنا تسافر عبساط يحملها للخلود

          تثبت أمانينا مثل ريشات عجوانح حمام

          تمضي بجوهر الروح تتخطى كل القيود

          تهد جدران بنتها البشر تيعم علينا سلام

          جدران ما بناها ربنا ورب السما المعبود

          برحمتو فرد هالبسيطة تنعيش كلنا بوآم

          وكلي أمل شي يوم رب السما راح يجود

          علينا بزيارة أهلنا حتى ولو فوق الغمام

          وكلمين لأهلو بعد غربه عالصبح يعود

          وعدت قلبي يتأمل يتحقق أملو والأحلام

          خوفي يا خيي يمضى هالعمر يا حرام

          ويخيب القدر قلبي الي عاش عالوعود

          لا غصن زيتون يبشر عجناح اليمام

          ولا حفادنا يعيشوا حلم داعب هذا الخافق

          تغيب خوافقنا ويبقى حلمنا بقلبهن موجود


          رحاب فارس بريك
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188



            هروب
            نوع من أنواع الهروب
            بهرب ياحزن منك إِلك
            يا ما أصعب هالدروب
            ياطريق الوجع ما أطولك


            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              بعودة لقصة حياتي تركنا بالأمس رحاب الطفلة الصغيرة ، تدير دكان وهي ما زالت في العاشرة من عمرها .
              كنت أسعد طفلة في العالم ، فالمسؤولية التي منحني إياها والداي ، كانت سبب فرحتي وسعادتي ، وبعودة للماضي القريب منذ كنت في الثامنة من عمري ، كنت أحضر بعض الأغراض من بيتنا ، كالألعاب القديمة وأدوات المطبخ التي استغنت أمي عنها وأغطية زجاجات الحليب المصنوعة من المعدن ، وأعتبرها قطع نقدية ، أنادي لأطفال الحارة وأعلن عن اففتاح دكاني الخيالي الذي يحمل ملامح الطفولة بكل معنى الكلمة ، كنت أصنع دمى من خلال لف أغطية زجاجة الحليب وألفها بقطعة قماش قديمة ملونة تكون أمي قد أعطتني إياها ، أربطها حول الغطاء وأضيف قطعة خشبية بالطول وأخرى بالعرض لتشكل جسد بأيد لعروستي الصغيرة ،ومن بعدها ألصق الصوف على رأسها مشكلة من خلالها شعرا لرأس دميتي ، ومن ثم أرسم ملامح الوجه،فتنهال الطلبات على دميتي الجميلة ، وهل تعرفون كم كانت تكلف دمية كهذه؟؟
              غطاء من أغطية زجاجة حليب ، وهكذا كنت أجمع الأغطية على أساس اللعب ، فتقوم بنات الحارة بافتتاح دكاكين تشبه دكاني ويصنعن الدمى ولكن الدمى التي كن يصنعنها لم تكن تشبه الدمى الخاصة بي ، فقد كنت فنانة بتفصيل فساتينها وبرسم ملامحها ، وبالرغم من هذا فقد كنا نشتري من بعضنا البعض ، وكانت دكاكيننا هي دكاكين بكل معنى الكلمة .فكان اختراع لمجمع تجاري قد أقيم في حارتنا ، قبل أن يعرف البشر مصطلح يسمى بالمجمع التجاري
              هكذا ومنذ نعومة فكري ، ارتبطت بالتجارة ، فكان للتجارة بحياتي مكانة خاصة ، كان لها الفضل فيما بعد بإتاحة الفرصة لي للوصول إلى ما وصلت إليه .

              ساعود كونوا هنا
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188



                كبالغين بالرغم من بلوغنا وبالرغم من فهمنا لكل ما يحدث حولنا من مآسي .
                نستصعب استيعاب ما يجري ، ونقف عاجزين عن فهم كل ما يلفنا من أحداث .
                فكيف يستطيع الطفل الصغير أن يستوعب عالمنا القاسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                ( بحلم برغيف )


                يا أمي دخيلك فهميني شو الي عمبصير ؟؟؟؟؟
                شراع النجاة بالأمس قدامي احترق
                كنا قبل لحظات من الفرح عمنطير
                فجأة حلمنا وشراع سفينتنا انخزق
                خبريني ليش هيك عميكون المصير
                كلما في السما طير بجناحاتو حلق
                بَشَر بالأمل وحاول بحريه بسمانا يطير
                بيرميه هالصياد بيترك جناحاته تتمزق
                يا أمي مش فهمان !!؟؟ عقلي كثير صغير
                شو صار ليش هالحلم على غفلي مرق
                كنا نحلم برغيف نقسموا عالصبح بكير
                ليش تكسر الحلم وبقي فارغ يمي هالطبق
                لا حلم يداعب خيالي والأمل أصبح أسير
                ناطر القدر يتذكر طفل بالأمس مثلي خلق
                صار الجنين يمي يخلق من رحم أمو فقير
                يرتجف بالليل إذا باب البيت عليه انغلق
                يشيب شعرو من كثر ما يشوف من تعثير
                وتتسكر بوجهو وبوجه بيو الشقي كل الطرق
                في ناس يا أمي بتنام عشراشف من حرير
                وفي ناس مجبوله لقمتها ومبللي بدم العرق
                وفي ناس رايحه بغفوي ما هما شو عميصير
                وفي ناس قلبها من كثر المآسي يمي احترق
                حتى الرغيف يلي كان في طريقو عميسير
                استكثروا الرغيف علينا وكان مصيرو الغرق
                شو ذنبي يا أمي خبريي يرموني بعمق بير
                أسبح واكافح وحاول أتحرر من ظلم هالعمق
                وكلما عليت نحو النور غيمه سودة بتصير
                تشتي ظلم تشتي موت تهزني برعداتها وبالبرق
                وكل يوم من بعد ميفوح شذا الجنه محمل بعبير
                يسيح الدم وريح الموت فالجو غصب عني عبق
                كثار وقفوا جنبنا يا أمي وكثار كتبوا كثير كثير
                وصيحات عالشاشات ، ومقالات انكتبت عورق
                وأنا ما زلت طفل بريء نايم جوات هالسرير
                مش عارف أيمتى حلمي بحق الحياة راح يتحقق
                راح نام اليوم والمعده الخاويه تحلم بلقمة عبكير
                إن فقت بكره وما لقيت السفينه حطت مراكبها
                عأرضنا تبشر برغيف، بفطر يمي حبرعلى ورق


                رحاب
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • منير سيد أحمد
                  عضو الملتقى
                  • 20-10-2008
                  • 17

                  المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة






                  كبالغين بالرغم من بلوغنا وبالرغم من فهمنا لكل ما يحدث حولنا من مآسي .
                  نستصعب استيعاب ما يجري ، ونقف عاجزين عن فهم كل ما يلفنا من أحداث .
                  فكيف يستطيع الطفل الصغير أن يستوعب عالمنا القاسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  ( بحلم برغيف )


                  يا أمي دخيلك فهميني شو الي عمبصير ؟؟؟؟؟
                  شراع النجاة بالأمس قدامي احترق
                  كنا قبل لحظات من الفرح عمنطير
                  فجأة حلمنا وشراع سفينتنا انخزق
                  خبريني ليش هيك عميكون المصير
                  كلما في السما طير بجناحاتو حلق
                  بَشَر بالأمل وحاول بحريه بسمانا يطير
                  بيرميه هالصياد بيترك جناحاته تتمزق
                  يا أمي مش فهمان !!؟؟ عقلي كثير صغير
                  شو صار ليش هالحلم على غفلي مرق
                  كنا نحلم برغيف نقسموا عالصبح بكير
                  ليش تكسر الحلم وبقي فارغ يمي هالطبق
                  لا حلم يداعب خيالي والأمل أصبح أسير
                  ناطر القدر يتذكر طفل بالأمس مثلي خلق
                  صار الجنين يمي يخلق من رحم أمو فقير
                  يرتجف بالليل إذا باب البيت عليه انغلق
                  يشيب شعرو من كثر ما يشوف من تعثير
                  وتتسكر بوجهو وبوجه بيو الشقي كل الطرق
                  في ناس يا أمي بتنام عشراشف من حرير
                  وفي ناس مجبوله لقمتها ومبللي بلون العرق
                  وفي ناس رايحه بغفوي ما هما شو عميصير
                  وفي ناس قلبها من كثر المآسي يمي احترق
                  حتى الرغيف يلي كان في طريقو عميسير
                  استكثروا الرغيف علينا وكان مصيرو الغرق
                  شو ذنبي يا أمي خبريي يرموني بعمق بير
                  أسبح واكافح وحاول أتحرر من ظلم هالعمق
                  وكلما عليت نحو النور غيمه سودة بتصير
                  تشتي ظلم تشتي موت تهزني برعداتها وبالبرق
                  وكل يوم من بعد ميفوح شذا الجنه محمل بعبير
                  يسيح الدم وريح الموت فالجو غصب عني عبق
                  كثار وقفوا جنبنا يا أمي وكثار كتبوا كثير كثير
                  وصيحات عالشاشات ، ومقالات انكتبت عورق
                  وأنا ما زلت طفل بريء نايم جوات هالسرير
                  مش عارف أيمتى حلمي بحق الحياة راح يتحقق
                  راح نام اليوم والمعده الخاويه تحلم بلقمة عبكير
                  إن فقت بكره وما لقيت السفينه حطت مراكبها
                  عأرضنا تبشر برغيف بفطر يمي حبرعورق



                  رحاب

                  استنكر ويستنكر
                  طالب ويطالب
                  أدان ويدين
                  دعا الى ويدعو الى
                  ندّد ويندّد
                  حمّل المسؤولية ويحمّل المسؤولية
                  احتجّ ويحتجّ
                  تظاهر ويتظاهر
                  سئم ويسأم
                  والخ من هذه الألفاظ التي يمكن أن تكون بالآلاف والتي نسمعها بعد كل جريمه
                  وينساها أصحابها بعد أيام في انتظار الجريمه القادمه لا تشبع طفلا جائعا كان من الممكن أن يجد رغيفا على متن تلك السفن القادمه من آخر الدنيا لأغاثتنا
                  بينما نحن وأنظمتنا غارقون في سبات عميق و " حادت عن ظهري بسيطه" كل منا
                  خائف على عمله وعلى كرسيّه دون أن يعلم أن الكرسي من عند الله وليس من
                  عند أمريكا واسرائيل.
                  الأديبه الأنسانه رحاب فارس - بريك عبّرت عن هذا الوضع المأساوي الذي
                  وصلنا اليه بلوحة أدبيّة رائعه . ورقه زياده للأفطار ولكنها خارجه من القلب والأحساس أمينه وصادقه وللأسف ليس لصاحبتها سلطة ونفوذ هؤلاء الذين
                  أداروا ظهورهم .
                  [COLOR="Red"][SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]

                  انّ فيكم قوّه لو فعّلت لغيّرت وجه التاريخ وانّها لفاعله[/FONT][/SIZE][/COLOR]

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    الأخ منير سيد احمد


                    ورقة انكتبت من وجع رحاب
                    يا ريت حروفها تتحول
                    كل حرف لشي طيرأوعلم
                    يرفرف في سمانا مثل كتاب
                    يرفع عن ولادنا كل الظلم
                    ياما قاست هالبشرية صعاب
                    والمنطق غاب واختفى بالعدم
                    وياما اختفت خلف هلبواب
                    قصص مخبايي جوات الحلم
                    ما بملك غير شي كمشة آداب
                    وحروف مصوره تصرخ من ألم
                    وكلمات محملي بكل العتاب
                    ترسم حزن ينزف من قلب هالقلم

                    الأخ منير

                    صراحة في كل مرة أقرأ أحد تعليقاتك أستغرب وأتسائل:
                    لماذا لا تكتب بعض النصوص ، فلديك قدرة رائعة على التعبير ،وقد لمست ذلك من خلال قرائتي لتعليقاتك على الكتاب هنا وفي منتدى الكلمة
                    فكر بالموضوع وسأكون سعيدة حين أجد أحد نصوصك يزين صفحات الملتقى
                    أشكرك على تعاطفك مع حروفي
                    أفتخر بتواجدك الرائع بين سطوري
                    متمنية لك كل الخير
                    أختك رحاب
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      إلهي كم كنت اتمنى لو اني ولدت بنصف قلب
                      عديمة الإحساس افتقد للمشاعر ، فقد باتت هموم البشرية تتعبني .
                      وكم كنت اتمنى لو اني ولدت بنصف عقل
                      كي استريح من كل ما يعتريني من ثقل قسوة افكاري
                      تنشغل الناس بامور تؤرقها، ولكن فكري يرتبط بعمق خافقي
                      تنام الوحوش وتركن البشرية إلى أسرتها ،في حين تتصارع أفكاري في بحثها عن خيط ضوء بسيط ، يقودني نحو المعرفة ، ويوصلني نحو اليقين .
                      تتقلب الفكرة تتعبني ، تأخذني نحو عمق جوهرها ، تطالبني بانبثاق صبح ، يبشر بألف جواب .
                      فتمضي كل صباحاتي ، ولا أجد سبيلي نحو وضوح المنطق ، إلا من خلال اصتدامي بالا منطق ؟؟!!...............

                      ،
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        مضى يوم آخر بحلوه ومره ، وتسرب النعاس مداعبا رموش عيني ، مطالبا جسدي بالذهاب لفراش السبات، يطالبني النعاس بفراش يضمه في لحظة تعب، وانساب شيئا من الأمل محتويا كل ما تخلل نهاري من قصص وصور
                        تبعث على اليأس ، ليبعث التوازن لنفسيتي المتعبة ، هنالك بالرغم من كل شيء أحلام ما زالت تنتظر تحقيقها .
                        وهنالك بالرغم من كل شيء درب من دروب تحمل طول مسافاتي، تنتظر أن أعبر خلالها كل خطواتي، وأعلم بأن الجمود واليأس لم يكونا رفيقاي أبدا ، واعلم بان هنالك الكثير من الجمال في هذه الدنيا ، ينتظر أن نحظى به بلحظة فرح وذات رضا .........................
                        ترى كيف سيكون لون غدي، هل يشبه الوان لأيام مضت ؟
                        أم أنه يحمل بين ساعاته لوحات رائعة تشبه ببسحرها الوان قوس قزح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        __________________
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          ألمتواجدون الآن في مذكراتي 28 قارئ
                          صباحكم ورد كنتم من تكونوا .
                          يسعدني تواجدكم بالرغم من عدم معرفتي من تكونوا !!
                          فهذا الامر يجعلني أشعر كمن يترك بيته فيذهب مشوار
                          يعود ليجد بيته عامرا بالزوار .
                          بالطبع هذا إحساس كل إنسان يحب أن يرى بيته عامرا بزوراه
                          صباحكم ورد وأحلى فنجان قهوة لجميع زواري ..
                          سأعود
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            كنت أمد بيدي نحو الأعلى ، في حين كان جسدي يقاوم الغرق !!

                            ألموج الهائج ضرب جسدي المتعب من كل صوب وبدون رحمة .

                            أخذت المياه تتسرب إلى رأتي، وانقطعت أنفاسي ، حتى أني فقدت القدرة على اللهاث ، وما زالت يدي بالرغم من انغماس جسدي في عمق البحر ، تحاول بكل ما تبقى لديها من الاقوة أن تستجدي ذلك المارد الذي كان يربض فوق سطح ذلك البحر ، انغمست يدي هي الأخرى في محاولة أخيرة خلف جسدي ، وكأنها تريد بكل إرادتها ان تنتشلني مني ، بقيت أصابعي لوحدها ممدودة تستجديه لعله يمد بيده لينتشلني هو الآخر ..
                            مرت حياتي كشريط سريع الخطى بسرعة الضوء في لمحة فكري .
                            وانقطعت أنفاسي متخبطة هناك في عمق الألم ، فاسطدم الوجع الأكبر بتجاهله لأصابعي الصغيرة الممدودة كأصابع طفلة صغيرة، أجبرت لأول مرة على التسول في شوارع تقطنها قلوب من حجر وليست قلوب لبشر !!
                            فجأة مد يده من خلال شفافية ستار المياه التي لفتني حتى الغرق ، وبكل ما أوتيت من الا قوة الا متبقية لدي ، انتفضت للحظة وطاف خيال جسدي فوق سطح البحر ، فما كان منه إلا أمسك بيدي ، تنفست أملا ؟ ذرة من نسيم الرضا داعبت روحي المتعبة ، وتجلى حلم أخضر بلون العشب ..
                            أحسست بشيء من الأمان يعتري قلبي الواثق دائما وأبدا بأنه ما زال في الدنيا خير ..
                            فاستغل لحظة استنادي على وهم معلق بالضباب ، وأفلت يده من يدي ، مسلما روحي لسادية الغرق ؟؟؟؟؟
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              ..................خيال من ضمن المحال

                              كان ذلك الظل يسدل ظلاله فوق كينونتي أينما وجدت .
                              ولفني من حيث لا اأري بإحساس ملوح بحس الأمان
                              كل الظلال المسترسلة نحو كرتنا الأرضية كان مصدرها
                              وقوف الأجسام المجسدة المادية أمام عظمة نور الشمس .الممتدة من عظمة الباري عز وجل .
                              ولكن ظلي أنا لم يكن مصدره جسما متجليا أمام عيني المجردة
                              ظلي كان صناعة من وهم خيالي ، وكان رسما رسمته لأشعر دائما
                              بأن هنالك رقيبا يقف وجهي كي لا أخطء ، وأراه ملوحا لي بإصبعه
                              وكأنه يردني من خلال إشارته لي بان أعود..،
                              هو خيال من صنع أيماني ، صنعته لأحس بأن هنالك قوة خفية تحميني على وجه الأرض ، بالغضافة للقوة التي تحميني من خلال السماء .
                              قوة تقف في وجه الظلم والتعسف ترد عني الضربات التي لا أستحقها ..
                              هذا الخيال الذي رسمته كأسطورة من خيوط ذهب أفكاري ، وطرزته بفراشات لم تعش طويلا ، تفتت أجنحته ذات حاجة لي بهذا الخيال ، وسرت نحو ظلاله أنشده كي يلف جسدي من ذلك الوجع الأكبر ، فغابت الشمس وغاب معها ، تاركا إياي أنتظر شروقه مع شروقها هذا الصباح ، أشرقت شمس جليلي اليوم فداعبت وجهي بشعاعها الذهبي ، فتفتحت عيناي التي غفت بالأمس تحت أمطار دمعها االمحزون لنقي ، ولامست خيوطها عمق أفكاري التي باتت متعبة بالأمس ، فاستيقظت داخلي الرغبة بمتابعة البحث عن مصدر ذالك الظل اللغز ، حملت قلمي بيدي كي أكتب وأصور ملامح ظلي الأسطورة بأجمل صورة ،فلم أعثر على جسده المادي ، مددت بأصابعي أكثر وأكثر فاخترقت نور الشمس ،واحترقت يدي واحترق معها قلمي ، فاحترق معهما قلبي ، في جوف جمر حلمي العبث ....
                              وعدت لا خيال ولا سند يرعاني ويساندني ويحميني من كل ما يعتريني .
                              فما عدت أحمل بأناملي قلمي ، فضاع الحلم بذلك الحارس الذي كان حتى اللحظة مجرد وهم داعب خيالي ..................
                              __________________

                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                كنت أقلب اليوم صفحات إحدى المجلات المحلية التي تصدر هنا
                                عندما وصلت لصفحة إعلان عن صالون للجمال ، تذكرت تجربتي مع هذا الصالون ، فابتسمت سخرية من الإعلان وسخرية من نفسي ، فقد كانت لي تجربة مضحكة مبكية مع هذا الصالون بالذات :(
                                لدي بعض العمل سأقوم به بالمنزل وسأعود لأقص عليكم قصتي مع الاناقة والجمال فكونوا بانتظاري سأعود..
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X