ألقدر والجد
القدر: موضوع واسع وفلسفة كبيرة. إن أردنا تناولها، ستصل بنا إلى أماكن لم نحلم بوصولها يوما عن طريق الكلمات والحروف .
فالقدر هو: مرادف لإرادة الله عز وجل، مرادف طبعا بالمفهوم .
فإرادة الله عز وجل هي نفسها القدر .
صحيح أن حياتنا قدر كتب علينا منذ ولادتنا، فبعضنا مثلا يولد فقيرا ويموت فقيرا .
هذا مثال، وحتى لو شقي بعضنا ليل نهار، فقدره أن يحيى الفقر .
ولكن بالإضافة لقدرنا لقد وهبنا الرحمن ( ألعقل ) ووهبنا (القوة )
ولو كانت إرادة الله أن يأتينا قدرنا دون السعي إليه، لخلقنا بلا عقل وبلا يدين ولا عينين ولا قدمين. إنما أعطانا كل هذه القوى، لنستعملها لتحسين حياتنا . وإلا لما كانت النملة الصغيرة، تعمل ساعات لتحظى بحبة من القمح. ولكانت النملة اتكلت على قدرها .
أي أن الله يأمرنا بالكد والعمل والسعي بجهدنا للتحسين من وضعنا .
هذا الموضوع لو جلست أكتب فيه لأمضيت عمري وما وافيته حقه ,
فالقدر هو شيء كبير عميق , يختلف في كل وضع، ويحتاج حكماء للنظر فيه . هنالك أشياء مقدرة حتى لو حاولنا تغييرها لن تتغير، وهنالك أشياء غير ثابتة، إذا سعينا لتحسينها ستتحسن .
هذا التناقض برؤيتي نحو القدر ن هو عبارة عن خليط من التسليم في بعض المواقف ، لان التسليم هو خير ما يمكننا ان نقوم به ، يلائم التسليم المواقف التي نفقد من خلالها إنسان عزيز علينا من خلال موته ، فهنا القدر سيكون اقوى منا وحتى لو حاولنا غلبه سيغلبنا ، لان الموت والولادة قدر ..
ولي رأي أريد أن أضيفه . يناقض امور التسليم .
ألمرض مثلا ... هو قدر .
قد يمرض شخصان بنفس المرض، ويعلمهما الطبيب بأنهما ميتان لا محالة :o. سيلزم أحدهم فراشه مولولا يرثي ذاته
.
وسيتابع الآخر السعي لتمضية آخر أيامه بالجد والحركة
.
مع أن قدرهما متشابها، ولكن أسلوب تعاملهما مع القدر مختلف .
رحاب بريك
انتظروني لي عودة فتحملوني
---------------------------------------------
القدر: موضوع واسع وفلسفة كبيرة. إن أردنا تناولها، ستصل بنا إلى أماكن لم نحلم بوصولها يوما عن طريق الكلمات والحروف .
فالقدر هو: مرادف لإرادة الله عز وجل، مرادف طبعا بالمفهوم .
فإرادة الله عز وجل هي نفسها القدر .
صحيح أن حياتنا قدر كتب علينا منذ ولادتنا، فبعضنا مثلا يولد فقيرا ويموت فقيرا .
هذا مثال، وحتى لو شقي بعضنا ليل نهار، فقدره أن يحيى الفقر .
ولكن بالإضافة لقدرنا لقد وهبنا الرحمن ( ألعقل ) ووهبنا (القوة )
ولو كانت إرادة الله أن يأتينا قدرنا دون السعي إليه، لخلقنا بلا عقل وبلا يدين ولا عينين ولا قدمين. إنما أعطانا كل هذه القوى، لنستعملها لتحسين حياتنا . وإلا لما كانت النملة الصغيرة، تعمل ساعات لتحظى بحبة من القمح. ولكانت النملة اتكلت على قدرها .
أي أن الله يأمرنا بالكد والعمل والسعي بجهدنا للتحسين من وضعنا .
هذا الموضوع لو جلست أكتب فيه لأمضيت عمري وما وافيته حقه ,
فالقدر هو شيء كبير عميق , يختلف في كل وضع، ويحتاج حكماء للنظر فيه . هنالك أشياء مقدرة حتى لو حاولنا تغييرها لن تتغير، وهنالك أشياء غير ثابتة، إذا سعينا لتحسينها ستتحسن .
هذا التناقض برؤيتي نحو القدر ن هو عبارة عن خليط من التسليم في بعض المواقف ، لان التسليم هو خير ما يمكننا ان نقوم به ، يلائم التسليم المواقف التي نفقد من خلالها إنسان عزيز علينا من خلال موته ، فهنا القدر سيكون اقوى منا وحتى لو حاولنا غلبه سيغلبنا ، لان الموت والولادة قدر ..
ولي رأي أريد أن أضيفه . يناقض امور التسليم .
ألمرض مثلا ... هو قدر .
قد يمرض شخصان بنفس المرض، ويعلمهما الطبيب بأنهما ميتان لا محالة :o. سيلزم أحدهم فراشه مولولا يرثي ذاته

وسيتابع الآخر السعي لتمضية آخر أيامه بالجد والحركة

مع أن قدرهما متشابها، ولكن أسلوب تعاملهما مع القدر مختلف .
رحاب بريك
انتظروني لي عودة فتحملوني
---------------------------------------------
تعليق