ما بين الحزن والفرح
كالعادة كل ليلة من ليالي العيد
كالعادة كل ليلة من ليالي العيد
تتضارب في نفسي مشاعر متناقضة ما بين الفرح بقدومه والشوق لمن غابوا
مابين الفرح برؤية أولادي حولي حين أنام قريرة العين وما بين الحزن الذي يسكنني
حين أفكر بأن هنالك ملايين الأطفال الذين سيستقبلون عيدهم دون أن يحظوا بوجبة إفطار
أو بقطعة حلوى وربما سيدوسون الأرض حفاة ويتسربلون ببقايا قماشة معلقة فوق أجسادهم الباردة
سأغفو ليلتي بعد أن اطمأنت نفسي بأن أولادي ذهبوا إلى فراشهم مبتسمين يتملكهم الاكتفاء والرضا
ففراشهم دافئ وملابسهم مرتبة تنتظر صباح عيدهم لتزهو باجسادهم الدافئة .
يتملكهم الاكتفاء من قبلاتي وأغنياتي التي رافقتهم كل اليوم خلال تزييننا البيت لاستقبال العيد .
ومن جهة أخرى ما زلت مستيقظة أفكر بأن هنالك أيتاما حرموا حتى من شفتي أم تتمتم وتقبل
وجوههم وتقول تصبحون على خير وكل عام وأنتم بخير .؟
كذلك أفكر في أولاد افتقدوا حنان أمهاتهم وهن أحياء يرزقن ويتنفسن على وجه هذه البسيطة
حرموا منهن إما بسبب غدر القدر وجبروته رغم إرادتهن ، وإما بسبب يتم من نوع آخر سببه لا مبالاة بعض الأمهات حين تخلين عن أمومتهن طوعا واختيارا هروبا من المسؤولية وهذا هو أقسى أنواع اليتم .
في هذه الليلة كل سنة أفرح لأني سأجتمع بكل اخوتي وأهلي ، وسأفتقد ياسمينتي التي لن أكف عن ذكرها حتى ولو مرت سنوات وسنوات على رحيلها لجنة الرحمن ..
سعيدة وحزينة نعم كعادتي وكما عهدني كل من قرأ لي منذ سنوات في هذه الزاوية كل ليلة عيد ..
تقتلني مشاعري المتضاربة وتجعلني بالرغم من كل شيء أكتب هذه الكلمات ودموع لا أعرف سببها تغطي وجنتي .
مابين الفرح برؤية أولادي حولي حين أنام قريرة العين وما بين الحزن الذي يسكنني
حين أفكر بأن هنالك ملايين الأطفال الذين سيستقبلون عيدهم دون أن يحظوا بوجبة إفطار
أو بقطعة حلوى وربما سيدوسون الأرض حفاة ويتسربلون ببقايا قماشة معلقة فوق أجسادهم الباردة
سأغفو ليلتي بعد أن اطمأنت نفسي بأن أولادي ذهبوا إلى فراشهم مبتسمين يتملكهم الاكتفاء والرضا
ففراشهم دافئ وملابسهم مرتبة تنتظر صباح عيدهم لتزهو باجسادهم الدافئة .
يتملكهم الاكتفاء من قبلاتي وأغنياتي التي رافقتهم كل اليوم خلال تزييننا البيت لاستقبال العيد .
ومن جهة أخرى ما زلت مستيقظة أفكر بأن هنالك أيتاما حرموا حتى من شفتي أم تتمتم وتقبل
وجوههم وتقول تصبحون على خير وكل عام وأنتم بخير .؟
كذلك أفكر في أولاد افتقدوا حنان أمهاتهم وهن أحياء يرزقن ويتنفسن على وجه هذه البسيطة
حرموا منهن إما بسبب غدر القدر وجبروته رغم إرادتهن ، وإما بسبب يتم من نوع آخر سببه لا مبالاة بعض الأمهات حين تخلين عن أمومتهن طوعا واختيارا هروبا من المسؤولية وهذا هو أقسى أنواع اليتم .
في هذه الليلة كل سنة أفرح لأني سأجتمع بكل اخوتي وأهلي ، وسأفتقد ياسمينتي التي لن أكف عن ذكرها حتى ولو مرت سنوات وسنوات على رحيلها لجنة الرحمن ..
سعيدة وحزينة نعم كعادتي وكما عهدني كل من قرأ لي منذ سنوات في هذه الزاوية كل ليلة عيد ..
تقتلني مشاعري المتضاربة وتجعلني بالرغم من كل شيء أكتب هذه الكلمات ودموع لا أعرف سببها تغطي وجنتي .
اترك تعليق: