حين تفقد الرغبة بالحياة .......
تفقد الرغبة بكل شيء، تتقلص الآمال . ويتكئ الملل فوق وسادة فكرك الذي اعتراه يأس وخمول ..
تحاول رفض هذا الوضع، تحاول بكل ما أوتيت من آخر نفس يدخل رئتيك المرتعشتين، أن تتابع المسير وتتحرر من قيد هذا الإكتئاب الذي احتل نفسك التي كانت بالأمس القريب ، تواقة لكل مافي هذه الدنيا من جمال وروعة ، تواقة للمثابرة ، للأمل الذي يحمل بين طياته، أهداف تجر خلفها أهداف وأهداف ..
تحاول شد خطواتك نحو الأمام ، تحاول رفع هامتك نحو القمة . ولكنك تشعر بأن هنالك قوى ، ربما تشبه المغناطيس ، تشدك نحو الهاوية، فتفقد الرغبة في صراع هذه القوة للحظات ، أو ربما لأيام .لأن العثرات تبدو أحيانا أصعب من أن نتخطاها . والأشواك التي تتناثر في طرقاتنا ، تصبح كالمسامير الصدئة ، تنقب في جرحنا الموجوع دون رحمة ، حتى تجعلنا نكف عن التقدم، نحو الأمام .
فنستسلم لذلك الوجع الأكبر . ونتكئ على وسادة الملل ، نلتحف الحزن ونفترش الخيبة
................
نسترسل في سبات طويل كسبات الدببة القطبية ، ونعلم في ذات الوقت بأننا، عندما نستفيق من استسلامنا هذا ، سواء طال أو قصر .
سنستيقظ كلنا رغبة بمتابعة المسير ..
نسير ، نسير ونسير .
بعد أن تثور ذواتنا على ذاك المصير .....
وبعد أن تكون أقدامنا قد لفظت تلك المسامير ..
تفقد الرغبة بكل شيء، تتقلص الآمال . ويتكئ الملل فوق وسادة فكرك الذي اعتراه يأس وخمول ..
تحاول رفض هذا الوضع، تحاول بكل ما أوتيت من آخر نفس يدخل رئتيك المرتعشتين، أن تتابع المسير وتتحرر من قيد هذا الإكتئاب الذي احتل نفسك التي كانت بالأمس القريب ، تواقة لكل مافي هذه الدنيا من جمال وروعة ، تواقة للمثابرة ، للأمل الذي يحمل بين طياته، أهداف تجر خلفها أهداف وأهداف ..
تحاول شد خطواتك نحو الأمام ، تحاول رفع هامتك نحو القمة . ولكنك تشعر بأن هنالك قوى ، ربما تشبه المغناطيس ، تشدك نحو الهاوية، فتفقد الرغبة في صراع هذه القوة للحظات ، أو ربما لأيام .لأن العثرات تبدو أحيانا أصعب من أن نتخطاها . والأشواك التي تتناثر في طرقاتنا ، تصبح كالمسامير الصدئة ، تنقب في جرحنا الموجوع دون رحمة ، حتى تجعلنا نكف عن التقدم، نحو الأمام .
فنستسلم لذلك الوجع الأكبر . ونتكئ على وسادة الملل ، نلتحف الحزن ونفترش الخيبة

نسترسل في سبات طويل كسبات الدببة القطبية ، ونعلم في ذات الوقت بأننا، عندما نستفيق من استسلامنا هذا ، سواء طال أو قصر .
سنستيقظ كلنا رغبة بمتابعة المسير ..
نسير ، نسير ونسير .
بعد أن تثور ذواتنا على ذاك المصير .....
وبعد أن تكون أقدامنا قد لفظت تلك المسامير ..
اترك تعليق: