مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    رحيل

    يا ليل قل لي ما الذي جرى ؟؟
    لم أراك صامتا ؟ لا تريد أن تقول
    تحطم فؤادي يا ليل مما جرى
    وكنت بالأمس كوردة يانعة أزين الحقول
    كن ياليل صديقي ، كن رفيقي ، كن شقيقي
    كن كما تريد أن تكون
    ولكن لا تدعني أصارع وجعي وحيدة
    في معامع حروبي القاسية أصول وأجول
    وحيدة .. وحيدة ... وحيدة والوحدة تقتلني
    ما عاد في النفس احتمال
    ترى هل تعلم ياليل كم مسافة وجعي سوف تطول
    يا ليل هذا المصير قد راعني ، دمرني ، تركني
    ضحية لظلمة ليلك الطويل ، وما لي سبيل
    كي أسير فيه آمنة ، واثقة ..
    جوادي يا ليلي الطويل فقد الرغبة بالجري
    فقد الرغبة بالصهيل ..
    فأنا فارسة ترجلت عن جوادها
    كي لا تسوقه إلى نفس المصير
    أعترف بأني استسلمت للحظات وانتابني الإحساس بالخسارة
    ولكني عدت من جديد أنتظر قدومك ياليل
    لتخبئني تمحي ملامح وجودي
    من خلال إسدال ستارتك السوداء التي تلفني
    بالظلام ، دثرني ، خبئني بين حناياك يا ليلي
    فظلامك أرحم من شموعهم التي أضائوها ليحرقوني
    كن هنا كن معي ، أعدني كما كنت بالأمس فارسة
    محاربة ، لا تخشى بئس المصير ..
    أعدني ياليل قوية كما كما شجرات الزيتون بالجليل
    اتركني شامخة كما وقفت بالخليج شامخة شجرات النخيل ..
    دعني كأرزات لبنان صامدة ، كالنيل في أم الدنيا دون كلل أو ملل أسير وأسير، دعني أكون مثل دجلة والفرات ، وافرة الخيرات ..
    دعني أبقى مثل جبل الشيخ بالرغم من البرد ما زال هنالك ثابتا انهياره مستحيل ، مستحيل .. دعني أكون مثل كل ما ذكرت
    فإن تعذر عليك تحقيق أمنياتي ، وضقت مثل غيري بحياتي ،
    سافر ذات يوما للبحث عني ، لن تجدني !! إنما أخبر كل سائل عني
    قل له:
    هنا كانت تحت جناحي تلجأ كل ليلة ، امرأة تحمل الكثير من الأحلام ، هنا ما بين شحوب ظلمتي كانت تنثر قصائدها المنسية ، صبية ، عاشت تبحث عن حياة سوية ، تبحث عن معنى الحرية ، فلم تجدها على الأرض إنما ، رحلت باحثة عنها في جنة الرحمن ..........

    رحاب فارس بريك
    امرأة أدمنها الوجع

    اترك تعليق:


  • اسراء صفدي
    رد
    أختي رحاب,
    راقني ما قرأت,
    لي عودة هنا
    انتظريني
    اسراء

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    فوق أطلال سنوات مضت ، التقيا ، لا أمل لا هدف لا حياة ..
    ذرفت دمعة حزينة ، فتلقفها بيديه الحانيتين ، ومنذ تبللت أصابعه
    بدفء دموعها ، تكتل وجعه بلون وجعها .
    بات الأمل لغد أجمل هو هدفهما بالحياة ......

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حيث جلست هناك ، ترتجف أوصالها ، لشدة البرد والظلم والظلام .

    انشق جدار الصمت ، باعثا خيطا رفيعا من النور ، شعاعا أضاء

    ظلمة وحدتها . فبعث لقلبها الدفء والأمل والإحساس بالأمان ......

    رحاب فارس بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لن تسقط إلى جذور الحضيض
    ما دمت متمسكا بأفنان الضمير ..

    ---------------------------

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قمة وهاوية

    بعد أن عانيت سهر الليالي ، ودست على الأشواك ومشيت فوق الجمر .
    كانت لي وقفة هناك ، صفق لي الجميع وأثنى على ما قمت به ..
    كنت سعيدة لأني عملت بم يمليه علي ضميري ..
    فنجحت وجعلت من الآخرين ينجحون بسبب نجاحي .......
    وبعد تلك المسافة التي تخطيتها بسهر الليالي وسهر ضميري الذي لا يترك لي خيارا آخر إلا العمل بضمير ........
    شعرت بأني وصلت للقمة ووقفت فوق تلة لم أكن أحلم بالوقوف فوقها .. نظرت لأسفل التلة فتذكرت امرأة شقية ، عانت وتعبت وشقيت ، تعلمت بعرق جبينها وحصلت على شهادة جامعية لا تشبه باقي الشهادات ، فشهادتها كانت مبللة بعرق جبينها وفناء عمرها .
    رأيتها في الأسفل تتسلق تتعثر مرارا ومرارا وتتدحرج فوق صخور همجية لا قلب لها . ولكنها تعود بالرغم من نزيف قلبها ونزيف ذاتها ، تتمسك بجذور حلمها وتعاود الوقوف على قدميها من جديد .
    تثابر والقلة نصيبها من هذا العالم الرحب الكريم البخيل ، وبالرغم من عثراتها وسقوطها هنا وهناك ، كان سقوط سببه كبريائها .
    فما انحنت يوما وما ضعفت أمام مغريات الحياة ، لم تمد يدها إنما قطعتها لتصبح أقصر من أن تمتد لأقرب الناس إليها .. تذكرت دموع ذاتها وشقاء حياتها فبكت بصمت وحزنت بصمت .. ولكنها كانت في نفس الوقت ، تشعر بالفخر وبالإعتزاز بذاتها وكانت سعيدة لكل ما توصلت إليه .. ولم تشعر بالتكبر والغرور كغيرها ، عندما يصلون إلى المكان الذي وصلت إليه ، بل وقفت تشكر الله عز وجل وتحمده ، مرددة ليل نهار ، إلهي كن معي فأنت أدرى بكفاحي وأنت أدرى بسبب نجاحي . فلا تجعل هذه اللقمة ككل لقمة غيرها ، ما أن تصل إلى يدي حتى تختفي دون أن أتذوق طعمها .............
    نعم قراء مذكراتي بالأمس القريب كنت أقف هناك ، لم تكن امرأة سعيدة كسعادتي ، فقد تيقنت بأن الله لا ينسى كل من يسلك طريق الصواب ، وكامرأة وضعت نصب عيني كل وصايا الله عز وجل ولم أخالفها ، كنت على يقين بأن ما حصلت عليه بالأمس القريب ، كان هبة من القادر على كل ما عانيت وما قاسيت ........
    كنت سعيدة جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فجأة جائت ضربة قوية ، أسقطتني إلى الهاوية . أثناء سقوطي السريع الذي كان بعكس صعودي الذي تطلب نصف عمري ..
    مرت حياتي أمام خيالي ، وكنت أتدحرج وفي كل عثرة يزداد عمق الجرح وما بين وجع ذاتي ونزيف روحي ، عدت مرة أخرى لأتكتل مع تلك الرحاب التعيسة ، التي كانت يوما ما تطمح للوصول هناك ، لأنها آمنت بأنها تستحق أن تصل هناك ، هل تعلمون لماذا ؟؟
    لأن من يسير بطريق قويمة ، لا بد أن يصل .. وظننت يوما !
    بأن الذين يسقطون بسرعة ، هم نفس الذين يصعدون بسرعة وبطرق ملتوية ، ولم أكن أشك للحظة بأن من يصل إلى القمة التي رسمها لنفسه . في حين ما زال يحافظ على ضميره كما هو لا غبار عليه .. ( سيسقط بسرعة )
    نعم لقد سقطت بسرعة الضوء ، هل تعلمون لماذا ؟؟ لأن سقوطي كان سببه نفس ؤلائك الذين ساروا فوق جسور ضميري الحي فوصلوا إلى حيث كانوا يريدون الوصول ، وعندما كان نجاحي سبب نجاحاتهم .. استكثروا علي الوقوف بالقمة .
    وما عادت حاجة لوجود ذلك الجسر المتين ، فمن ذا الذي يحتاج لجسر حمله للقمة ؟؟.............

    رحاب بريك صديقة الخيبات .......

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رسالة إلى ذلك الصوت الذي ياتيني من بعيد
    محملا بكل ما في الكون من محبة ...........
    تكتسح قلبي المثقل بالوجع .............
    فيجعل من وجهي يبتسم للحياة ، ويجعل من وجهي .
    ينظر للسماء بفرحة طفلة صغيرة ، تبتغي معانقة نور الشمس ......
    وتعود من جديد كتلة نشيطة مشتعلة بأمل محمل بصوت رفيق العمر الذي يحمل بين نبراته كل المحبة والحنان ...........
    __________________

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أمل

    كان بالأمس ، عاطلا عن الأمل .......

    ولكنه اسيقظ اليوم مع شروق الشمس .......

    فقد وجد عمل


    رحاب بريك

    ......................

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سالي أحمدالقاسم مشاهدة المشاركة
    لم أقرأ الكثير

    ولكنني سعدت جدا لتواجدي هنا بين هذه السطور الرائعه

    ابداع كبير التمسه منكِ ابنة بلادي العزيزة

    سلمت اناملك

    ولي عوده للقراءه

    مودتي
    الأخت سالي أحمد القاسم
    رحاب بريك



    اهلا بحضورك أيتها الرائعة

    سعدت بزيارتك لمذكراتي

    وستسعدني عودتك بالفعل ..

    بانتظار عودتك فأهلا وسهلا متى أردت

    لك مني كل التقدير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    صور من الواقع

    الصورة الرابعة

    بعد أن خرجنا من مكتب التأمين .. كان الطقس ماطرا ، وأخذت السماء ترعد وتبرق .. تحت هدير غضبها ، رأيته يجر خطاه جرا ، رجلا بدت عليه ملامح التعب . وجهه كان يضج بألف قصة وقصة ، حمل ( شوال خيش ) كيسا من الخيش فوق ظهره الذي زاده ثقل الحمل انحناءا ، كانت شبابيك سيارتي مغلقة ولكني . رأيت شفتيه ترتجفان من خلال مناداته على البضاعة التي كانت تربض بثقلها فوق كتفه اليمين ..
    أشفقت ابنتي عليه وقالت :
    أنظري يا أمي ( قديش في معثرين في الدنيا ) ونثرت دمعة رقيقة من عينها الجميلة ..
    أجبتها : كنت أتمنى لو كان بحوزتي ساعتها ، بعضا من النقود لأشتري كل ما في
    ( شوال الخيش ) لأريحه من هذا الحمل الثقيل ، متأكدة بأن هذا الكهل الذي بدى بنظري شامخا بالرغم من انحناء ظهره ، بالرغم من قسوة الجو وقسوة سنين العمر ، ترك فراشه وخرج تحت المطر في الساعة التي كان أبطال الصورة الثالثة ، يتقلبون على فراش الحرير .. وبين صفحات الشبكة العنكبوتية ..

    .....................
    لي عودة بصور جديدة ............

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    صور من الواقع

    ألصورة الثالثة

    دخلت لمكتب التأمين برفقة ابنتي ، كي نحضر ورقة تؤكد بأنها لا تعمل ، كي تحصل على منحة دراسية ..
    راعني عدد الشبان المنتظرين بالدور هناك .. أتوا لتسجيل حضور لأجل الحصول على مخصصات للعاطلين عن العمل .. أحذية فاخرة وعطر يعبق بالمكان ، ملابس من أشهر الماركات العالمية .. بعضهم ربى شعره كالفتيات والبعض اكتفى بتثبيته بشكل أشواك ممتدة حيث لا نعلم .. والبعض كان نصف صاح ونصف نائم . يحلم بحاسوبه المنتظر هناك في غرفة طحن الوقت !! والبعض الآخر يحرك قدميه بصورة عصبية ، يبدو بأنه اشتاق للعودة لغفوة أبدية فوق فراش الكسل .. وكلما سؤل أحدهم صديقه : ماذا تفعل هنا ؟ أجاب : أرسلني والدي لأحضر له بعض الأوراق .....
    أكيد لن يصرح علنا بأنه عاطلا عن الحياة والعطاء ..........

    * ملاحظة أكيد هنالك بالفعل من يبحث عن عمل ، ولكنه يضيع بجريرة ؤلائك الكسالى الذين يعيشون عالة على مجتمعهم .....

    اترك تعليق:


  • سآلى القاسم
    رد
    لم أقرأ الكثير

    ولكنني سعدت جدا لتواجدي هنا بين هذه السطور الرائعه

    ابداع كبير التمسه منكِ ابنة بلادي العزيزة

    سلمت اناملك

    ولي عوده للقراءه

    مودتي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تضحية أم

    كانت تائهة في الغابة ، حين لحق بها وبأطفالها ، وحش مفترس جبار .
    نظرت إليه فراعها ضخامة أنيابه التي كانت على إستعداد لالتهامها والتهام صغارها ومهجة قلبها ..........
    تيقنت بأنه لن يعود ولن يهدأ إلا إذا التهم شيئا من كبدها ......
    صرخت بأطفالها ( اهربوا ) وألقت بجسدها المتعب الذي سكنته الرهبة داخل فم يشبه المغارة ..
    في حين كان يفتح فمه ويقفله ويمضغ بلحم جسدها . ألقت نظرة أخيرة من خلال أنيابه الملطخة بدمها ، فاطمئنت حين لمحت أطفالها قد ابتعدوا ....... أحست بنابه يخترق كبدها ... وضاع من خلال اطمئنانها عليهم ، ذلك الوجع الأكبر .........

    .................................................. ......

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بت أفهم أيها الغالي

    لماذا يحب البشر ، وتكبر مشاعرهم حد المستحيل ..
    وتتكسر مهجهم فوق صخور الألم والإشتياق ..
    ويكون لقاء ....................
    وتتبخر مشاعر الحب كما تتبخر قطرة ارتشفتها حرارة الشمس في ليلة صيف حارقة ..........
    وتخبو ومضة ذلك الإحساس بالحب ، رويدا رويدا ، حتى تتحول لنفور وفتور ...........
    وأعلم بأن السبب في فتور مشاعر الحب .......
    بأنهم لم يحظوا مثلنا باكتشاف شعور أسمى من الحب ، وأقوى من كل تلك الأسطورة المسماة بالحب ...........
    فإن المشاعر التي عشناها وما زلنا نعيشها ، فلم تبدلها أقدار واقدار .
    هي مشاعر لا تشبه الحب بشيء ، ولا تمت بصلة لذلك الإحساس المتحول حسب حالات الطقس ........
    فالخوف الذي أراه بعينيك حين تلفك حيرة الخوف علي ........
    واللهفة التي أعيشها فتلفني بصدق مشاعرك النادرة ..
    والوجل الكامن داخل كل نبضة من نبضات ذاتك ...........
    تفهمك ، تقديرك ، معونتك ن مشورتك ، وقوفك صامدا كالجبال إلى جانبي ..........
    تخطت كل المشاعر التي عاشتها وعايشتها البشرية ............
    لن أقول أحبك يا رفيق دربي ...........
    سأقول كما أقولها دائما
    ( أحسك بروحي أيها الغالي )

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رسالة إلى امرأة سجنت بسجن القدر

    الأخت لينا :
    لقد حركت داخلي مشاعر تألمت لوجع حرفك المسكوب هنا ..
    صحيح لا بد لكل أسير جسد أن يتحرر من قيود السجن الجبارة ..
    ولكن حين تسجن النفس بقيود القدر ، تكون ساديتها أعظم من أن تحتملها النفس البشرية ..
    عندما يكون الإنسان مكبل بحبل الإنسان ، فلا بد أن يحظى بالحرية في يوم ما ، في قدر ما ..
    فتتبعثر القيود الهشة في خبر كان فالله رحيم لا يغمض عينيه عن مخلوقاته ........
    ولكن الأسر الذي تتحدثين عنه ، بإمكانك أن تتحرري منه ، بقوة إرادتك ، بأن تتغاضي عن هذا الوجع المسكون داخل خافقك .
    وأن ترحمي روحك فتهبيها حفنة من السعادة ، من خلال تقبل هذا الأسر الذي فهمته ما بين السطور فحاكى روحي قبل أن يحاكي عقلي ........
    كوني حرة بأفكارك وتغاضي عن هذا الأسر وتناسيه ، اكتبي واقرأي واملأي وقت وجعك بتناول الحرف والكلمة ..وحرري ذلك الكبت الذي استوطن في أعماق ذاتك من خلال تفاؤلك بالحياة..........
    وابتسمي للحياة فليست العصافير وحدها يا أختاه من تستطيع الطيران ، إنما النفس البشرية بإمكانها ان تعيش حرة بالرغم من السجن ....اقرأي واكتبي وانسي ذلك الأسر الكامن فيك .
    آسفة للإطالة فقد عشت وجعك من خلال إحساسي بذاتك ......
    كوني بخير

    اترك تعليق:

يعمل...
X