رحيل
يا ليل قل لي ما الذي جرى ؟؟
لم أراك صامتا ؟ لا تريد أن تقول
تحطم فؤادي يا ليل مما جرى
وكنت بالأمس كوردة يانعة أزين الحقول
كن ياليل صديقي ، كن رفيقي ، كن شقيقي
كن كما تريد أن تكون
ولكن لا تدعني أصارع وجعي وحيدة
في معامع حروبي القاسية أصول وأجول
وحيدة .. وحيدة ... وحيدة والوحدة تقتلني
ما عاد في النفس احتمال
ترى هل تعلم ياليل كم مسافة وجعي سوف تطول
يا ليل هذا المصير قد راعني ، دمرني ، تركني
ضحية لظلمة ليلك الطويل ، وما لي سبيل
كي أسير فيه آمنة ، واثقة ..
جوادي يا ليلي الطويل فقد الرغبة بالجري
فقد الرغبة بالصهيل ..
فأنا فارسة ترجلت عن جوادها
كي لا تسوقه إلى نفس المصير
أعترف بأني استسلمت للحظات وانتابني الإحساس بالخسارة
ولكني عدت من جديد أنتظر قدومك ياليل
لتخبئني تمحي ملامح وجودي
من خلال إسدال ستارتك السوداء التي تلفني
بالظلام ، دثرني ، خبئني بين حناياك يا ليلي
فظلامك أرحم من شموعهم التي أضائوها ليحرقوني
كن هنا كن معي ، أعدني كما كنت بالأمس فارسة
محاربة ، لا تخشى بئس المصير ..
أعدني ياليل قوية كما كما شجرات الزيتون بالجليل
اتركني شامخة كما وقفت بالخليج شامخة شجرات النخيل ..
دعني كأرزات لبنان صامدة ، كالنيل في أم الدنيا دون كلل أو ملل أسير وأسير، دعني أكون مثل دجلة والفرات ، وافرة الخيرات ..
دعني أبقى مثل جبل الشيخ بالرغم من البرد ما زال هنالك ثابتا انهياره مستحيل ، مستحيل .. دعني أكون مثل كل ما ذكرت
فإن تعذر عليك تحقيق أمنياتي ، وضقت مثل غيري بحياتي ،
سافر ذات يوما للبحث عني ، لن تجدني !! إنما أخبر كل سائل عني
قل له:
هنا كانت تحت جناحي تلجأ كل ليلة ، امرأة تحمل الكثير من الأحلام ، هنا ما بين شحوب ظلمتي كانت تنثر قصائدها المنسية ، صبية ، عاشت تبحث عن حياة سوية ، تبحث عن معنى الحرية ، فلم تجدها على الأرض إنما ، رحلت باحثة عنها في جنة الرحمن ..........
رحاب فارس بريك
امرأة أدمنها الوجع
يا ليل قل لي ما الذي جرى ؟؟
لم أراك صامتا ؟ لا تريد أن تقول
تحطم فؤادي يا ليل مما جرى
وكنت بالأمس كوردة يانعة أزين الحقول
كن ياليل صديقي ، كن رفيقي ، كن شقيقي
كن كما تريد أن تكون
ولكن لا تدعني أصارع وجعي وحيدة
في معامع حروبي القاسية أصول وأجول
وحيدة .. وحيدة ... وحيدة والوحدة تقتلني
ما عاد في النفس احتمال
ترى هل تعلم ياليل كم مسافة وجعي سوف تطول
يا ليل هذا المصير قد راعني ، دمرني ، تركني
ضحية لظلمة ليلك الطويل ، وما لي سبيل
كي أسير فيه آمنة ، واثقة ..
جوادي يا ليلي الطويل فقد الرغبة بالجري
فقد الرغبة بالصهيل ..
فأنا فارسة ترجلت عن جوادها
كي لا تسوقه إلى نفس المصير
أعترف بأني استسلمت للحظات وانتابني الإحساس بالخسارة
ولكني عدت من جديد أنتظر قدومك ياليل
لتخبئني تمحي ملامح وجودي
من خلال إسدال ستارتك السوداء التي تلفني
بالظلام ، دثرني ، خبئني بين حناياك يا ليلي
فظلامك أرحم من شموعهم التي أضائوها ليحرقوني
كن هنا كن معي ، أعدني كما كنت بالأمس فارسة
محاربة ، لا تخشى بئس المصير ..
أعدني ياليل قوية كما كما شجرات الزيتون بالجليل
اتركني شامخة كما وقفت بالخليج شامخة شجرات النخيل ..
دعني كأرزات لبنان صامدة ، كالنيل في أم الدنيا دون كلل أو ملل أسير وأسير، دعني أكون مثل دجلة والفرات ، وافرة الخيرات ..
دعني أبقى مثل جبل الشيخ بالرغم من البرد ما زال هنالك ثابتا انهياره مستحيل ، مستحيل .. دعني أكون مثل كل ما ذكرت
فإن تعذر عليك تحقيق أمنياتي ، وضقت مثل غيري بحياتي ،
سافر ذات يوما للبحث عني ، لن تجدني !! إنما أخبر كل سائل عني
قل له:
هنا كانت تحت جناحي تلجأ كل ليلة ، امرأة تحمل الكثير من الأحلام ، هنا ما بين شحوب ظلمتي كانت تنثر قصائدها المنسية ، صبية ، عاشت تبحث عن حياة سوية ، تبحث عن معنى الحرية ، فلم تجدها على الأرض إنما ، رحلت باحثة عنها في جنة الرحمن ..........
رحاب فارس بريك
امرأة أدمنها الوجع
اترك تعليق: