كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطيمة أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

    أحببت لو غصت أكثر / فاطيمة
    أحببت لو كنت على طبيعتك ، دون اختزال ، أو قطع
    لكنها محاولة أرجو لها التمام
    بعد مراجعتك
    و بالإضافة و الحذف سوف تكون عملا جميلا ، يستحق أن يكون لك !
    صدقا ما زلت غير راضية عنها ولها بعض البقية
    ربما تجربة القصة القصيرة جدا تؤهلنا للقطع والحذف أكثر
    هذا ما ظننت
    ما زلت أحاول
    هي أقلامنا تخربش يا سيدي
    شكرا لتعليقك وتشجيعك
    باقة ورد لروحكم الطيبة

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    مصر جميلة قوي فاطيمة
    تمشي في كل شوارعها تشمي عبق الحياة و التاريخ
    هي آمنة على طول المدى
    و ما يحدث حالات لا تؤثر في الحياة بأية حال
    ليتك رأيت مصر
    و مشيت في شوارعها ..
    شكرا لك كثيرا و صباحك و مساؤك طيب و رضا و ابداع

    تقديري و احترامي
    تسلم مصر لأهلها وناسها أستاذ ربيع
    أعلم أنكم بخير
    رغم كل شيء
    وأتمنى أن تكونوا بألف خير
    أفلم يكفينا نحن المواطنين العرب هموما وتأخر إلى الوراء؟
    كنا نتطلع لربيع أكبر
    صدقًا أستاذ ربيع .. لم أعرف أن الحرية ثمنها الدم .. إلا بعد أن نزفنا
    والحمد لله دائمًا

    أمنياتي لكم وتقديري واحترامي لك.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الجد وميراث القرية

    أتراها تهابه أم تخافه ؟ لم يأت إلا نادراً .. زارهم في ذاك العام. وارتدت الملابس الفضفاضة التي يفضلها .
    نظر مليا إليها وهي بداخلها ، عبر بابتسامة رضا . هي المدللة .. تساءل: أتتركونها تكمل الدراسة !؟
    أطرقت الأم ، تعلم عشقهاللدراسة . بعدها بأعوام توفي الجد ، وسقط جدار الخوف عن الجميع؛
    ليخرجوا من أنفاق الكبت قاصدين أبواب الحرية ، لكنهم وجدوا خليفته ، يقف عند بوابة القرية ..

    يزورون أقاربهم في الريف . الطبيعة تختال حسناً، الغنمات ، المروج الخضر ، أشجار النخيل الباسقات ،الرمال البيضاء على ضفاف المتوسط، الفضاء والهواء، كل شيء هنا في حضور منسجم ، بعيدا عن ضجيج المدينة .
    وحدها العادات تقض راحة الجمال .
    يرجعون بسرور وفي النفس حديث" أن حمدا لله أن والدهم اختار العيش في المدينة" .
    صغيرة كانت ، وعشقهاللتحرر أكبر ، فيما بعد أدركت كم موحشة أصقاع الغربة.

    كبرت .. أصار أقاربها غرباء
    صارت الغريبة ابنة المدينة ... المدينة التي تنكر أنها ابنتها
    ينادونها ابنة الريف في المدينة.. وفي الريف يسألون.. كيف الأمور يا ابنة المدينة؟
    ليعذراها المدينة والريف معًا ؛ إن لم تدن بالولاء لهما .
    والدها عوضها بالأمان..
    تتوسد حضنه ، يقدمها على أخوتها بكثير من عطف وحنان .
    كبرت على حضنه ، هالها التصدي لعالم بدا موحشا .
    تعثرت ..العيش في عالم مغلق ، من أسوأ ما يمكن أن يعاقب به بشر ولو من دون قصد .
    لم تدر إنها كانت مسجونة!
    كرهت كل من يتعمدسجن روح؛ لا لذنب اقترفته إلا أنها أنثى .

    التقيا حبيبن ، كان الأخ والأب و الحبيب الغالي ، وكان وطنا ،فقدته ..
    صارت بلا وطن بلا روح ،هائمة على هضاب الأحلام المنفية ..

    هي وهو غصنان ، تقف على أوراقهما طيور السنونو .
    الأيدي الشقيةتتشبث بالأغصان الغضة ، تكسرها .

    تبقى أشجار النخيل شامخة ولو مالت للريح ، لا تصرخ ؛ فلا أحد يسمعها ، صامدة يكسوها الشحوب .
    هكذا هي ،
    بدونه بلا وطن ، بل ليست هي .
    ما أصعب أن تتوه باحثا عن الأنا.
    هي والوطن فقيدان ، جراحاته من حراب الولد ، بيد ظنها له !

    فاطيمة أحمد

    أحببت لو غصت أكثر / فاطيمة
    أحببت لو كنت على طبيعتك ، دون اختزال ، أو قطع
    لكنها محاولة أرجو لها التمام
    بعد مراجعتك
    و بالإضافة و الحذف سوف تكون عملا جميلا ، يستحق أن يكون لك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    الجد وميراث القرية
    أكنتُ أهابه أم أخافه حد الرهبة ؟ لم يأت إلا نادراً .. في ذاك العام زارنا..ارتدت الملابس المحتشمة التي يفضلها
    نظر مليا إليّ وأنا بداخلها ..عبّر بابتسامة رضا . كنت المدللة .. سألهم : أتتركونها تكمل الدراسة ؟
    أطرقت أمي وكانت تعلم عشقي للدراسة
    وبعدها بأعوام توفي جدي ..وسقط جدار الخوف عن الجميع
    ليخرجوا من أنفاق الكبت قاصدين أبواب الحرية .. لكنهم .. وجدوا خليفته يقف عند بوابة القرية ..
    جميلة
    و كلما غصت في تلك المنطقة ستخرجين درا و ياقوتا
    هيا قشري ما تراكم من ذكريات
    زادا للقلم الظامئ

    تقديري

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    صباح الخير أستاذ ربيع
    أسعد الله قلبك
    ووهب بلادك مصر الأمن والربيع
    مصر جميلة قوي فاطيمة
    تمشي في كل شوارعها تشمي عبق الحياة و التاريخ
    هي آمنة على طول المدى
    و ما يحدث حالات لا تؤثر في الحياة بأية حال
    ليتك رأيت مصر
    و مشيت في شوارعها ..
    شكرا لك كثيرا و صباحك و مساؤك طيب و رضا و ابداع

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    الجد وميراث القرية
    أتراها تهابه أم تخافه ؟ لم يأت إلا نادراً .. زارهم في ذاك العام..وارتدت الملابس الفضفاضة التي يفضلها
    نظر مليا إليها وهي بداخلها.. عبر بابتسامة رضا . وهي المدللة .. تساءل عندهم: أتتركونها تكمل الدراسة !؟
    أطرقت الأم فتعلم عشقها للدراسة . بعدها بأعوام توفي الجد ..وسقط جدار الخوف عن الجميع
    ليخرجوا من أنفاق الكبت قاصدين أبواب الحرية .. لكنهم.. وجدوا خليفته يقف عند بوابة القرية ..

    يزورون أقاربهم في الريف... القرية حيث الطبيعة تختال حسناً ، الغنمات ، المروج الخضر ، وأشجار النخيل الباسقات ،
    الرمال البيضاء على ضفاف المتوسط ، الفضاء والهواء كل شيء امتاز عن ضجيج المدينة
    وحدها العادات تشوب الجمال
    يرجعون بسرور وفي النفس حديث" أن حمدا لله أن والدهم اختار العيش في المدينة"
    صغيرة كانت .. وعشقها للتحرر أكبر .. فيما بعد أدركت كم موحشة أصقاع الغربة

    كبرت .. أصار أقاربها غرباء
    صارت الغريبة ابنة المدينة ... المدينة التي تنكر انها ابنتها
    ينادونها ابنة الريف في المدينة.. وفي الريف يسألون.. كيف الأمور يا ابنة المدينة؟
    لتعذراها المدينة والريف معًا ..إن لم تدن بالولاء لهما
    والدها عوضها بالأمان
    تتوسد حضنه.. خصها عن أخوتها الذكور
    ولما كبرت عن حضنه هالها التصدى لعالم بدا موحش
    تعثرت ..العيش في عالم مغلق من أسوأ ما يمكن ان يعاقب به بشر ولو من دون قصد
    لم تدر إنها كانت مسجونة!
    و كرهت كل من يتعمد سجن روح لا لذنب اقترفته الا لأنها أنثى

    التقيا ..حبيبن ، كان الأخ ، الأب ، الحبيب الغالي ، دعته وطني ... وفقدته ..
    صارت بلا وطن .. روح
    هائمة على هضاب الأحلام المنفية ..

    هي وهو غصنين تقف على أوراقهما طيور السنونو
    ، الأيدي الشقية تتشبت بالأغصان الغضة فجعلتها تنكسر

    تبقى أشجار النخيل شامخة رغم ميلان ، لا تصرخ ؛ فلا يسمعها أحد ، صامدة يكسوها شحوب
    هكذا هي..
    بدونه كانت بلا وطن ،، بل حتى انها لن تكون هي
    وما أصعب ان تتوه باحثا عن الأنا
    هي والوطن فقيدان طعناته من حراب الولد ، وجراحها من نصل الحبيب
    ....

    اترك تعليق:


  • شجرة الدر
    رد
    ما دلّني أحد،
    خناجرهم تفتّشني
    فيخرج شكل مصر
    يا مصر!
    لست خريطة

    محمود درويش

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    الجد وميراث القرية
    أكنتُ أهابه أم أخافه حد الرهبة ؟ لم يأت إلا نادراً .. في ذاك العام زارنا..ارتدت الملابس المحتشمة التي يفضلها
    نظر مليا إليّ وأنا بداخلها ..عبّر بابتسامة رضا . كنت المدللة .. سألهم : أتتركونها تكمل الدراسة ؟
    أطرقت أمي وكانت تعلم عشقي للدراسة
    وبعدها بأعوام توفي جدي ..وسقط جدار الخوف عن الجميع
    ليخرجوا من أنفاق الكبت قاصدين أبواب الحرية .. لكنهم .. وجدوا خليفته يقف عند بوابة القرية ..

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    صباح الخير أستاذ ربيع
    أسعد الله قلبك
    ووهب بلادك مصر الأمن والربيع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    ما أصعب أن تبدأ من جديد.. كيتيم غادر حضن أمه
    دون أن يكون له أن يرجع .. قد قذفته في خضم الحياة
    هكذا المغترب
    يرحل ..وينفطم عن وطنٍ كان بالأمس له
    فإذا ما شب لن يعود
    خطاه داستها الريح.. فأنى يلمح طريق الرجوع!
    ها هي المدينة التي تصلها تبدو كمزار الأشباح
    أناسها أطياف.. لم تعرفها يومًا
    فلم تكن لك وإياها علاقة قبل اليوم
    لم تلعب مع هذا في صباك ولم تدرس مع ذاك في المدرسة
    ولم تتشاجر مع أولئك فتقذفهم بحجارة الطوب
    وذاك الحي
    ليس حيكم القديم
    ولا تلك الشجرة النخلة التي فئت بظلها يوم كنت صبيًا
    هذا الشارع أول مرة تدوسه قدماك
    وهذا العالم عنك غريب
    وتنسى أنك الغريب! في عالم لا يشبهك !
    تحاول أن تجد بيتًا .. بدا ككوخ على سطح القمر !
    فلا جيران، غير أغراب لا يمثلون شيئ ولا يمكنك أن تقرع باب بيتهم ..
    ولا أن تسألهم إذا ما أحتجت شيء أو أن توصيهم ببيتك إذا ما غبت طويلا!
    ولم قد تحتاج ؟ وإليك جرس الإنذار ؟

    الشوارع الرئيسية تبدأ في أخذ حيز في ذاكرتك
    هذا هل ستريت وذاك مارك آند سبنسر هذا المتجر القريب وهذه الساحة العامة وهذا شاهد الجندي المجهول
    الأطفال يلعبون هناك في حديقة المدرسة تتوقف تلاحظهم من خلف قضبان الأسوار
    ما أجمل أن تحرس الملائكة بعينيك
    يداهمك المطر، تعود وقد بلك ، تهمس "ليتك كنت اصطحبت مظلة"
    وتدرك قريبًا أن عليك شراء معطف جلدي
    وها أنت تفهم لمَ يرتدون المعاطف الجلدية في بلاد لا يتوقف فيها إنهمار المطر !..
    رائع هذا الاجترار أستاذة
    عشته كمالو كنت أحد شخوصه
    هناك .. حيث البيوت و المتاجر
    و الحياة يلوكها الرمادي
    كأنها تأتي من ذاكرة مغاضبة

    فيضي أستاذة فاطيمة

    تقديري واحترامي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا تضلي البئر
    هنا .. أخوة يوسف
    الرائحة لا تهب الذئب فراءه مخضبا بالدم
    لتشرق حواس يعقوب
    من عزيف الصحراء
    أو قطيع البراءة
    لكنها تخمرت في قواحل الخطى
    ونزف الشجر
    حين باء بميل الورقة للنداوة
    واحتضان المطر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ضاقت العبارة أو اتسعت
    تجبهنت
    تغتت
    تظلين كما أنتِ
    نجمة لم تضل الطريق في تبانتها
    و لم يعجزها انقلاب الأرض
    عن سحنة مصتها أقنعة الحواة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الوعي يقتل البتاع
    الذي ينام في البتاع
    و يستظل بالبتاع
    نظير وهم
    أو مزيد من سنين الضوء الباهت
    مثل البتاع
    كوني على وردة كما أنت وردة
    لا يقصف البتاع
    سنا يدري من أين أتى البتاع
    بالتباع
    فلا خاب من خنق البتاع .. بثغر بسمة
    لم يقربها البتاع !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الأحبار قلوب
    تبحث عن تائه
    أو تنادي أظفارها
    على قفاز البلادة
    كي تعبر إليكِ
    أيتها العصية كعصيان روحي
    تجلدي
    و فتشي ثوب يقينك
    عنكِ
    حتى لاتخضب القلوب كلمات القصيدة بدمي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سيبزغ الفرح من رماد الاحتراق أحبتي
    فلا تهنوا
    و لا تحزنوا
    فأنتم روح الأرض و بعثها !

    اترك تعليق:

يعمل...
X