كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    بعد الموعد أتت، متأخرة هي دائما عن كل مواعيد الولادة ..والموت ..
    كانت خاصرته لاتزال تنزف على شرفة الإنتظار واليأس ..
    حملت إليه وردة إعتذار ..وماذا يفيد إعتذار بعد قتل ..؟!
    قبل ليلة فقط كان يحدثها بشوق، بحرارة شمس، لترد عليه بالصمت، وتقذفه بحروف الثلج ..؟!
    كيف له أن يمضغ الثلوج، وهو طعام الأموات واليائسين، كيف ليد هي الحياة أن تطعنه هكذا ..؟!
    التفت صوب دمعتها، لأول مرة لم تستوقفه، قال بعينيه: "تأخرت" ثم أدار وجه يتأمل في سماء الحزن البعيدة ...
    عرف أن مثلها لا يمكن أن يتوب، لا يمكن أن ينبعث بعد موت دام عصور ...!
    أدرك أن قدره كان أن يعشق بذرة عقيمة، زرعها وسقاها ماء عينيه، والحب، والشعر ..ثم انتظر بنفسجة
    يتوحد في لونها، يتلاشى في عطرها ويذوب ..... لكنها نبتت حبات رمل أخرى .. طمرت أحلامه، تبعثرت على سطوره
    وغيرّت ملامح الحروف ..!
    أحنت رأسها... معترفة هي بذنبها، بجرم صمتها، بأنها رمت قلبه بالرماد ..أطفأته ..!
    ذبلت وردة الأمل في يدها، أعلنت خطوتها الأولى الهزيمة، مشت نحو باب الرحيل، وكانت الشمس بدورها تغرب،
    عثّرها شعاع ذكرى، فقدت كل توازنها ، وقعت على الأرض .
    أسرع نحوها تسابقه نبضاته، انتشلها بيده لتقف، جثّت على ركبتيها، منحنية الرأس ..تسللت أنامله دون أن يشعر
    إلى وجهها، أمسك بذقنها برقة ورفع رأسها، كان الشفق يسبح في عينيها، ويتأجج في قلبه حدق فيها وقال:
    لا أدري إن كنت قدرا .. أم بلاء ..؟!
    ثم غرق الوجه الحزين ، في الكف الأبيض المتلألئ ..وكانت الشمس لازالت تغيب ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 27-05-2011, 07:42.

    اترك تعليق:


  • سها أحمد
    رد
    أبحث عنك فى تفاصيلى

    أتعايش معك بكل كيانى

    وتعيشنى

    فهمس كلماتك عطر منثور

    يوشوش وجدانى

    تصدق أنى

    نسيت أنساك رغم خضم الحياة

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    شاعرتي الجميلة
    نغرق في تفاصيل الروح
    تعثرنا فاصلة حنين، فاصلة ألم .. وربما فاصلة موت ..؟!
    أشكرك على لطفك وعلى حديثك المشجع والرائع
    لكني أعرف نفسي، قد أسلك منعطفا آخر، أو قد أتوه ..
    أو أرسم بألوان خاطئة ..
    أعتقد أنها لحظات شرود لابد وأن أصحو منها
    شكرا لك مالكة العزيزة
    لن أنسى لك هذا الدعم
    محبتي
    ليس أجمل في الحياة من لحظات الشرود
    عندما تفك النفس قيودها
    تحرر ابتسامتها
    تشق جلد الخوف والتردد عنها
    لتتسع الروح ...قبل الانفجار
    ليت الشرود يدوم ...
    ليته لا يقد بمدية الواقع
    ليستمر ...ويستمر
    ليتغذى الحلم وينمو


    جميلة انت يا بسمة
    حروفك ...لا تسمح لعابر بالمرور
    دون وقفة تأمل طويلة ...طويلة

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أكتبك........ليدرس حزني في المدارس.....تسخر منه الصغيرات...تسرقه المراهقات ...كما سرقتك المسافات
    وتحملني دمعة ...على أكتاف السهر...تركض بي في الممرات
    الليل يعلقك لوحات ...يعرف كيف يبكيني...يحول الذكريات ..إلى نجمة شاردة ...تهيم في المجرات ..وأمتطي حنيني
    فأجدني مقيدة...بسلاسل دمعة ... ذرفتها يوما عين منسية

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

    ويغزوني الحنين الملتهب في الشهب

    هل هناك اجمل واروع من هذا الغزل ؟
    كل ما تكتب بسمة حب ...حنين ...وغزل
    هو كل النساء في ابهى التجليات
    اشراقة الجمال عندما يمعن الألم في تفتيت النفس
    وتذويبها على نار هادئة
    ببطء شديد ....
    ليتسرب الاحتراق الى أدق ...أدق التفاصيل
    شاعرتي الجميلة
    نغرق في تفاصيل الروح
    تعثرنا فاصلة حنين، فاصلة ألم .. وربما فاصلة موت ..؟!
    أشكرك على لطفك وعلى حديثك المشجع والرائع
    لكني أعرف نفسي، قد أسلك منعطفا آخر، أو قد أتوه ..
    أو أرسم بألوان خاطئة ..
    أعتقد أنها لحظات شرود لابد وأن أصحو منها
    شكرا لك مالكة العزيزة
    لن أنسى لك هذا الدعم
    محبتي

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    لا أجيد فن الغزل
    ولا أميّز بين عينيك والأفق
    مرة أراهما البحر الغائر في السحب
    مرة أراهما الشفق
    ويغزوني الحنين الملتهب في الشهب


    ويغزوني الحنين الملتهب في الشهب

    هل هناك اجمل واروع من هذا الغزل ؟
    كل ما تكتب بسمة حب ...حنين ...وغزل
    هو كل النساء في ابهى التجليات
    اشراقة الجمال عندما يمعن الألم في تفتيت النفس
    وتذويبها على نار هادئة
    ببطء شديد ....
    ليتسرب الاحتراق الى أدق ...أدق التفاصيل

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لا أجيد فن الغزل
    ولا أميّز بين عينيك والأفق
    مرة أراهما البحر الغائر في السحب
    مرة أراهما الشفق
    ويغزوني الحنين الملتهب في الشهب

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    البحر الذي غرق طويلا في عينيك
    تنتشله الأشواق، لتضعه على أكتافي
    فنغرق سويا ..
    وتلك النخلة وهبتك كل ما حملت،
    لتسقط على دفتر الشعر
    قصيدة عشق شهيدة
    فافتح صفحة أخرى
    لوردة عذراء جديدة
    تعطيك كل ما تملك ...
    ريحق الكون
    إن لم يكن لزهر يديك
    لمن يكون؟
    الغيمة إن لم تستند إلى ظهرك
    من يحميها من السقوط؟
    الشمس إن لم تسطع في سمائك
    تحتضر وتموت
    وأنا إن لم أسكن سنابل حقولك
    أتناثر وأذوب
    فافتح صفحة جديدة
    لنجمة عشق شهيدة

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    فلمَ أطبقت جفنيك عندما وصلت، ووقفت أخيرا قبالة شعاع عينيك ؟؟

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    يوم كنت ألعب بالدمى ، كانت دميتي ..أنت


    أحضنها وأغفو على حلم يركض صوب عينيك


    ولما كبر الحلم واستيقظت الدمية


    كانت تحمل كل الملامح، كل الوجوه إلا أنت ..
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 26-05-2011, 14:40.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    [quote=آسيا رحاحليه;671030]
    لأني حين أغرق في التأمل لا أدرك تأخر اللحظة
    أدرك فقط أن نورك يغطي كل مساحات الإدراك عندي
    لأن كل الذين أحببتهم سوف يغادرون موانيء القلب
    ذات مساء و لا يبق سواك..
    لأني أوقن أن سماحتك تسع كل خطاياي
    و لأني أحبك..
    أطمع في عفوك..
    حتى و إن لم أكن في مستوى ما استخلفتني فيه
    يا الله..
    [/qu


    يا الله يا أستاذة !
    على وقع كلماتك
    يغسل الأمل وجهه
    يدفع بقايا ندم
    يجتذب أطراف ارتياح
    يتلصص من خلال فرجاتها
    طلائع إشراق
    إضاءات من قرنفل ....وياسمين

    شكرا أستاذة آسيا
    على الحوار الممتع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    لأني حين أغرق في التأمل لا أدرك تأخر اللحظة
    أدرك فقط أن نورك يغطي كل مساحات الإدراك عندي
    لأن كل الذين أحببتهم سوف يغادرون موانيء القلب
    ذات مساء و لا يبق سواك..
    لأني أوقن أن سماحتك تسع كل خطاياي
    و لأني أحبك..
    أطمع في عفوك..
    حتى و إن لم أكن في مستوى ما استخلفتني فيه
    يا الله..
    الله الله .. ما أروع تلك القراءة للنص
    لا أخفيك أستاذة آسيا
    قرأت بشكل مختلف ، ربما هناك ما ظل غامضا
    لكن حين قرأت مداخلتك تلك
    تكشف أمامى ما عجزت عن رؤيته
    يبدو أنى هرمت فعلا ،
    و سوف أردد قولة هذا البطل التونسي فى ثورة الياسمين وهو يتحسس شعر رأسه الأشيب ( هرمنا .. هرمنا )

    تقبلي خالص مودتى
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-05-2011, 10:35.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    ينفجر الألم أحيانا
    كبركان داخلي ....كصراخ الريح
    أيام الخريف ...
    كعواء الذئاب ....
    في ليالي الشتاء الباردة
    نغدو كلنا راكضين نحو المجهول
    ننشد بر أمان .....
    تلفح وجوحنا قطرات الخيبة
    نحسبها قطرات الندى ...
    ونمضي....
    يجرفنا طوفان الخطيئة
    نحسبه نسيم عليل يداعب الأحلام
    عندما نستفيق ....
    يصفعنا الواقع
    الذي أصبح أكثر شراسة من ذي قبل
    نقف كنقطة سوداء
    وحيدة ...فريدة ...منعزلة
    وسط العراء الشاسع
    لحظة تأمل متأخرة
    يتجلى الغدر
    شبحا عاريا
    يتراقص أمام أعيننا
    يأتي الألم والندم دفعة واحدة
    صفارة إنذار تخبرنا
    بأنا أصبحنا كائنات
    غير مرغوب فيها
    تتحول الملائكة الى شياطين
    يستعاذ بالله منها
    تصبح القيثارة الحبلى
    بأنغام الحرية
    خنجرا مسموما
    يسقط آلاف الضحايا
    تصبح العواطف النبيلة
    رقما في سجلات المتهمين
    بالخيانة والخديعة
    يبلغ الندم بالمرء مداه
    على كل ما قدمت يداه
    يقول الانسان =
    يا ليتني كنت ترابا .........!
    يا ليتني كنت ترابا.........!

    لأني حين أغرق في التأمل لا أدرك تأخر اللحظة
    أدرك فقط أن نورك يغطي كل مساحات الإدراك عندي
    لأن كل الذين أحببتهم سوف يغادرون موانيء القلب
    ذات مساء و لا يبق سواك..
    لأني أوقن أن سماحتك تسع كل خطاياي
    و لأني أحبك..
    أطمع في عفوك..
    حتى و إن لم أكن في مستوى ما استخلفتني فيه
    يا الله..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
    كتب كل ما لديه. لم يهتم به أحد.عاود الكتابة. عسى وعل.أخيرا أكتشف أن مداده كان سريا!!
    بل صنعنا لك سيدي بيتا من أشواقنا و حنيننا لكلمة طيبة صادقة
    أحطناها بزهور و أعشاب لا تكون إلا لمن عشش فى دمنا !!

    أهلا بك أستاذي الغالي السيد البهائي
    طالت غيبتك كبيرنا و أستاذنا

    الحمد لله أنا مازلنا نشغل قدرا من وقتك

    محبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-05-2011, 09:24.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    ينفجر الألم أحيانا
    كبركان داخلي ....كصراخ الريح
    أيام الخريف ...
    كعواء الذئاب ....
    في ليالي الشتاء الباردة
    نغدو كلنا راكضين نحو المجهول
    ننشد بر أمان .....
    تلفح وجوحنا قطرات الخيبة
    نحسبها قطرات الندى ...
    ونمضي....
    يجرفنا طوفان الخطيئة
    نحسبه نسيم عليل يداعب الأحلام
    عندما نستفيق ....
    يصفعنا الواقع
    الذي أصبح أكثر شراسة من ذي قبل
    نقف كنقطة سوداء
    وحيدة ...فريدة ...منعزلة
    وسط العراء الشاسع
    لحظة تأمل متأخرة
    يتجلى الغدر
    شبحا عاريا
    يتراقص أمام أعيننا
    يأتي الألم والندم دفعة واحدة
    صفارة إنذار تخبرنا
    بأنا أصبحنا كائنات
    غير مرغوب فيها
    تتحول الملائكة الى شياطين
    يستعاذ بالله منها
    تصبح القيثارة الحبلى
    بأنغام الحرية
    خنجرا مسموما
    يسقط آلاف الضحايا
    تصبح العواطف النبيلة
    رقما في سجلات المتهمين
    بالخيانة والخديعة
    يبلغ الندم بالمرء مداه
    على كل ما قدمت يداه
    يقول الانسان =
    يا ليتني كنت ترابا .........!
    يا ليتني كنت ترابا.........!

    مدهش هذا النزف
    و إن كانت القفلة سوداوية بمقدار ميل من حزن !!

    تحياتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X