كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    خالي ...أعتذر إليك، للمرة الأولى أخذلك، لأني كنت كاذبة، دون قصدٍ، حدثتك عن حلمٍ، لم يكن باستطاعتي، تحقيقه لك، فلغة السلاح المجنونة ، قتلت الجسد، والروح، والمكان، قتلت حتى بشارات الأمل والرجاء فينا..
    سامحني، لم أكن أقصد إبكاء شيبتك، حين ستعرف الحقيقة..
    فاغفر لي........

    ايمان .. أيها القلم العملاق و السحر اللغوي
    هنا في هذا الجزء الذي تنهين فيه كان لا بد من استحضار الحاضر
    أكثر بمعنى أن تأتي بموقف حي : كأن تقولين اني أسمع دبيب الجنود .. يقتربون .. ...............
    هاهي أصوات الطلقات تتردي .. تقترب .. تقترب .. ................. " وفي هذا تخلعي نفسك من الرسالة تماما
    لتنهي
    إيمان استاذتي
    هيا .. اجعلي منها قصة أيتها الكبيرة

    تقديري و محبتي


    نعم أستاذي القدير ربيع...
    وجهة نظرك في مكانها ..
    كانت فضفضة عفويّة ..فرضت العبرات سطوتها، عند السطرالأخير
    فاختنقتْ الكلمات، وتوقّفت، ولم تقوَ على الإيغال في الجرح أكثر...
    أشكراهتمامك ربيع منبرنا...فأنت ... حيث أنت ...من الوفاء..
    ممتنّة لك لأبعد مدى.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    هياي كونغاي.. كونغاي ..

    كان الليل أبيض.. بلون الخداع
    كان الناقوس أخرس ..كلهاث الضباع
    كنبضة في قلب من حجر
    كفجر اعتاد على صياح ديك الخطر..

    وألقيتِ جسدك الضوئيّ في القِدر
    في الموت .. في النهر الخالد
    كان أبيك يبكي وكنت تبتسمين
    النساء الحزانى يقسمن بالقدر
    أن رأينك هناك.. مع أدونيس ترقصين
    وتذوبين في دمه زهرة أوركيد
    ها قد زالت اللعنة أخيرا
    عشتروت العقيم شفيت
    كياسمينة عن عنق الموت قامت
    وبيبلوس الحضارة والتاريخ
    مدت يدها تمسح دموع ملك الصين
    ومنذ ذلك الحين
    نذرت المدن جدائلها السوداء
    للمساء الملتاع بالحنين ..

    هياي كونغاي .. كونغاي
    كلما ارتعش الناقوس في جسد المدينة
    والقصائد الحزينة
    خوف ..وطمأنينة
    ابتسامة ..وبكاء
    ليلٌ أسود من جدائل و موت وقيثارة ..
    " استيقظت "
    "من؟"
    تستفسر طفلة صغيرة
    "كونغاي.. كونغاي "
    صار اسمها كالنشيد في فم النشيج
    "هياي ..كونغاي ..كونغاي "
    و مع كل خطر تسدل على الخوف السكينة ..
    ومع كل ناقوس يُقرع موت وتعلن قيامة ..





    *بحسب الأسطورة : أراد أحد ملوك الصين أن يصنع ناقوسا كبيرا من الذهب والفضة والحديد والنحاس، لكن هذه المعادن أبت أن تتحد إلا إذا امتزجت بدم فتاة عذراء .. فألقت "كونغاي" ابنة الملك بنفسها في القدر الذي تصهر فيه المعادن .. فكان الناقوس .. وظل صدى كونغاي يتردد منه كلما دق .. "هياي كونغاي كونغاي " ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خالي ...أعتذر إليك، للمرة الأولى أخذلك، لأني كنت كاذبة، دون قصدٍ، حدثتك عن حلمٍ، لم يكن باستطاعتي، تحقيقه لك، فلغة السلاح المجنونة ، قتلت الجسد، والروح، والمكان، قتلت حتى بشارات الأمل والرجاء فينا..
    سامحني، لم أكن أقصد إبكاء شيبتك، حين ستعرف الحقيقة..
    فاغفر لي........

    ايمان .. أيها القلم العملاق و السحر اللغوي
    هنا في هذا الجزء الذي تنهين فيه كان لا بد من استحضار الحاضر
    أكثر بمعنى أن تأتي بموقف حي : كأن تقولين اني أسمع دبيب الجنود .. يقتربون .. ...............
    هاهي أصوات الطلقات تتردي .. تقترب .. تقترب .. ................. " وفي هذا تخلعي نفسك من الرسالة تماما
    لتنهي
    إيمان استاذتي
    هيا .. اجعلي منها قصة أيتها الكبيرة

    تقديري و محبتي


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    الحنجرة في المنفى.. فأي مدينة هي الصمت!
    وأي عاجز هو القلم .. !
    كلما دوت في داخلي صرخة ، زحفت نحو ورقة
    لأجد القلم قبالتي كحبيب شرد في الوجع
    كزمن أسقط عنه ورقة التوت ..
    كصديقة تسرّح بأناملي ضفائر السراب
    تسرّب حمرة شفاهي ..قبلة قبلة للشفق...
    ولا خلاص إلا عبر الخطيئة .. وأي خطيئة أكبر من كسر قلم؟!
    بسمة الصيادي
    لا تتوقفي ..
    أكملي .. هات من روحك بعض ما طالته من عبث الايام
    و الغياب الذي فرض سطوته علينا و عليك !
    أنتظر ..
    لا تتوقفي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2013, 11:13.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    خالي...أريد أن أعتذر إليك
    أعتذر لسنواتك السبعين.،.المبعثرة على قارعة وطنٍ، نسي شيخوختك، على قدر ما أعطيته حبّاً في شبابك.
    أتيتنا تحت جنح القصف الذي طال بلدتك، بيدٍ هوجاءَ، بين طرفين يتجاذبان الموت، تاركاً دارك في العمارة التي اخترت الطابق العلويّ فيها، لتجعل منه سكناً، وحديقة عاليةً، كاشفةً لدمشقَ، و قاسيونها ، توشوش الغيمات، والنجوم ،عن أحلامك التي لا تنتهي..محوّلاً هذا الركن الهادئ إلى مق...هى حميميّ اللقاء عند كلّ عشيّة، ترتشف فيه قهوتك، وتنفث سجائرك، على صوت شلال قرميديّ بسيط التعاريج من صنع يديك،..مع أنغام كلثوميّة، تأخذك إلى أبعد مدى، في سكّة التأمّل، والسكينة.
    أعتذر خالي...لقد هُدمَتْ دارك، ابنتك الكبرى ، لم تستطع إكمال صعود الدرج، فالركام تدافع، وأغلق في وجهها أي طريق للعبور.
    الكلّ يعرفون، يتهامسون بحيرة، كيف سيزفّون إليك خبر تقطّع أوصالك، المزروعة في كلّ زاوية، فهنا على الرفوف التي صارت حطاماً، كانت تتوضّع صورك وأنت في عنفوان شبابك، بطلاً جمهوريّاً ..في السباحة، والأثقال، والأجسام.. تقف، وشعرك الأشقر يلتمع بوهج سوريّ الطلّة، لا تخطئه العين عنفواناً، وثقة، وضحكة مرسومة بطيبة، على تقاسيم وجه صبوح.، في هالة قوية الحضور.
    وهنا خيط ذكرياتٍ ، يصلك برفيقة دربك الراحلة، أسمع نشيجه الآن، فقد داسته الحجارة اللئيمة، والغبار شوهت قلب عجوزٍ ،يعيش على فتات الذكريات،..طعنته قضبان حديد سقفه، الذي رفعه بيديه ، حلماً..حلماً.
    خااالي...... أعرف كم أنت كريم النفس، وعفيف؟؟!!! رغم حفاوة الجميع بك ، وفتحهم الأبواب على اتساعها أمامك، أراك تنكمش ، خجلاً، تشعر بثقل مرور الأيام على كبدك، دائم القلق، والتوتّر، تعتذر إلى الجميع، خشية إرهاقهم، كنت تلتحف ملابسك الصوفية، الثقيلة، تحت المطر، لتجلب لمضيفك بعض حوائج لهم، رغم إلحاحهم بإصرارٍ، ألاّ تفعل.
    كنت تقلّب محطات التلفاز تبحث عن صور منقولة عن بلدتك،
    تشمّ روائح شوارعها، أسواقها، مآذنها، تلقي تحية شوقٍ على أعتاب جيرانك..فتطوي الفؤاد على روحٍ، تشتعل بالقهر، والترقّب، والانتظار.
    في الزيارة الأخيرة، وقبل أن أعرف نبأ هدم كينونتك، أردتُ أن أزرع الأمل في روحك الحزينة، قلت لك بلهجة الواثق، العارف: ــ ياخال ....العودة قريبة، هاهم يتفاوضون، كلّ المؤشرات تدلّ على ذلك، سيتوقّف العنف، ويحلّ السلام، وكلّ مهجّرٍ سيعود ، في زمنٍ لن يطول بأمر الله.
    لم أنسَ حينها كيف انفرجت أساريرك، وكأنّ غيمةً ماطرةً ، سكنت صدرك، لأنك تثق بي، تخصّني بمحبة منذ طفولتي، فهداياك، ومشاويرك، ورعايتك ، تعطّر ذكرياتي القديمة، المعلّقة على أبواب العيد، كمشجبٍ أسدل عليه عكر الأيام،..كلما اجتاحتني ببرودتها..
    وعلى الباب ...طلبت منك التمهّل بالخروج، أعدك بتحضير نارجيلة على الشرفة،..أعرف بأنك لن تقاومها...لأنك من عشاقها...اعتذرت بلباقتك المعروفة قائلاً : غداً على سطح بيتي...حين أعود بأمر الله...سأعدّ لكم أجمل سهرة ..تتحدثون عنها طويلاً...والتفت بثقةٍ، تخاطب الجمع: ــ العودة قريبة...إيماااان ...قالت لي..
    خالي ...أعتذر إليك، للمرة الأولى أخذلك، لأني كنت كاذبة، دون قصدٍ، حدثتك عن حلمٍ، لم يكن باستطاعتي، تحقيقه لك، فلغة السلاح المجنونة ، قتلت الجسد، والروح، والمكان، قتلت حتى بشارات الأمل والرجاء فينا..
    سامحني، لم أكن أقصد إبكاء شيبتك، حين ستعرف الحقيقة..
    فاغفر لي........

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الحنجرة في المنفى.. فأي مدينة هي الصمت!
    وأي عاجز هو القلم .. !
    كلما دوت في داخلي صرخة ، زحفت نحو ورقة
    لأجد القلم قبالتي كحبيب شرد في الوجع
    كزمن أسقط عنه ورقة التوت ..
    كصديقة تسرّح بأناملي ضفائر السراب
    تسرّب حمرة شفاهي ..قبلة قبلة للشفق...
    ولا خلاص إلا عبر الخطيئة .. وأي خطيئة أكبر من كسر قلم؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد


    حاصرني الصمت
    بذات السؤال
    الذي أطلقه الهواء
    الريح
    الشمس
    جنادب الحقول : أتحبها ؟
    هالها أن أجنحتي ..
    تهللت
    زغبا أخضر امتد على زفير انتظارها
    وقمرا يطل من اشتياقي إليك
    وظل السؤال حائرا
    يطاردها .. و يفخخني بجمال سرك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مازال صوت الريح
    يصفر في لوعة اجتثت
    على طاولة الوقت
    يملأها غثاء ما أوحت به
    خرائب المعمرين
    في مدن الجذام
    حين تكون الكلمات
    خروجا من محنة الوقت
    والشرفات متاعا يطل
    على جريمتنا النائمة

    ليس على الآنية من حرج
    حين يكون مدادها صدى
    محض اتكاءات بارعة
    في رسم خرائط لوطن
    بلا معنى
    بلا جغرافيا
    إلا على زغب طيور خضر
    فخخ لها الوقت
    الدرس
    الملقن المناسب
    لتكون جاهزة وممتلئة بالذكاء ذاته

    لم يكن متسع
    لرؤية الفارق ..
    ما بين الزغب و الشوك
    ما بين نحت الوقت
    و أخضر الصفحات
    في كراريس الحلم
    و بين أدراجه المشغولة
    بالدم ..
    و أعاصير الحزن و الحنين
    لكنه الفخ ..
    ينسف القلق الحائر ..
    ما بين وطن ووطن
    صدر اعشوشب على أغصانه ..
    الحزن ..
    والموت القادم
    و صدر لم يكن سوى
    طيف حلم ..
    خارج قبضة المس و مسيسه الحميم

    حتى ما كانت ..
    تهتز له عروش عمري
    وقتي
    غبائي
    نالته الريح
    مازلت في انشداهي المكين
    كأنه قضاء الله ..
    دنا فتدلى ..
    صاعدا ..
    وتدليت مقبورا في سخريتي
    فادخلي حجالك ..
    مطرزة الثياب و القلب ..
    لا تعبري إلا من خلال ملاك ..
    تقطر من شفتيه رضعة الحليب
    في درسك كامل الوهم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لو شاء الله أن ينسى أنني دمية من خرق ، و أن يهبني حفنة حياة أخرى ، سوف أستغلها بكل قواي .
    ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكني حتما سأفكر في كل ما سأقوله .
    سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه
    .
    سأنام قليلا، و أحلم كثيرا ، مدركا أن كل لحظةنوم خسارة لستين ثانية من النور ، وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، و سأصحوفيما الكل نيام
    لوشاء ربي أن يمنحني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة و أستلقي على وجهالأرض عاريا ليس من جسدي وحسب ، بل من روحي أيضا ، وسأبرهن للناس كم يخطئونلو اعتقدوا أنهم لن يكونو ا عشاقا متى شاخوا ، فهم لا يدرون أنهم يشيخونإذا توقفوا عن العشق
    للطفل سوف أعطي الأجنحة ، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده .
    وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي بسبب السن بل بفعل النسيان .

    لقد تعلمت منكم أيها البشر ...تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سر السعادة في كيف نهبط من فوق.

    وتعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى يعني أنه أمسك بها إلى ألأبد .

    تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الأخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف .

    تعلمت منكم أكثر ، لكن ، قليلا ما سيسعفني ذلك ،فما أن أنهي توضيب معارفي حتى أكون على شفير الوداع .

    قل دائما ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه .

    لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيهانائمة كنت أخذك في ذراعي ... لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلتأحبك ، ولتجاهلت بخجل أنك تعرفين ذلك .

    هناك بالطبع يوم آخر والحياة تمنحنا الفرصة لنفعلخيرا ، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أحب أن أقول لك :كم أحبك ،وكم أتمنى ألا أنساك ، لأن الغد ليس مؤكدا لا للشاب ولا للكهل .

    ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب ، فلنتصرف ،لئلا نندم ، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم ، لنحن، لنطبع قبلة ، أولأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل .

    احفظوا قربكم ممن يحبكم و تحبون ، قولوا لهم همسا : إنكم في حاجة إليهم ، أحبوهم واهتموا بهم ، و خذوا الوقت الكافي لكيتقولوا : نفهمكم ، سامحونا ، من فضلكم ، شكرا ، و كل كلمات الحب التيتعرفونها .
    لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة ، فاطلبوا من الله القوة و الحكمة للتعبير عنها ، وبرهنوا لأصدقائكم و أحبائكم محبتكم لهم ."
    هذه كانت كلمات جبرييال جارثيا ماركيز الأخيرة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يفخخ فليّن قلبه
    باستدارة رشيقة
    يتراشق الصمت
    مع الفراغ
    ليعلو تهدج سقوطه
    يجرع نخب انتصاره
    مفعما في تواطؤه
    و استرابته
    كثعلب
    أو كحاو حاذق
    كأن لا يعنيه
    سوى ..
    أنه شحن فارغا ما
    و افرغ شحنا ما ..
    كان يلوث الهواء بين عينيه
    منذ ليل .. وحرقة

    بين انتصاره
    وسقوطه ..
    سقوط آخر ..
    أدمى قلبين ..
    نجمين مضيئين ..
    تحولا لقصاصتين ..
    تتقاذفهما الريح ..
    كعصف مأكول
    في أرض بلا سماء
    سماء بلا أرض
    يستصرخان ..
    .............
    يلوذان بجذع الحب ..
    لا فكاك
    لا رواح
    لا......
    كيف إذن يكون انتصاره
    وهذي طلقته ..
    اغتالها الفراغ ..
    مخلفة بعض شظايا ..
    و كثيرا من تباريح الجوى
    وقلبا نازفا ؟!

    كيف لها ..
    أن تظل على صمتها
    في حضرة النقع
    وهو سادر ..
    يعطب الندى ..
    يخلطه بغبار قلبه ..
    و أبيد ما تراكم ..
    على عين الليل
    لتكون امتدادا ..
    لحاشية المسخ ..
    حشوا قطنيا ..
    أو قطيفيا ..
    يترع ثلج وحدته
    دفئا شبقيا ..
    و بيده ..
    تجز رقبة الندى ..
    تعلي هشاشة ..
    سمها ناقع !

    ما بين انتصار ..
    و انكسار ..
    نتبادل الصحاف ..
    الأمكنة
    نتصافح الطريق ..
    أينا أقرب للنهر ..
    ليغتسل ؟
    ربما تمنى لو أنه ....
    أعي ..
    كيف تتوازى حروف الدم
    والرحم
    متى تتعانق ..
    و لو كان ما بينها ..
    ما بين السماء و الأرض
    ليست امرأة
    وطنا
    ريحا
    أرضا
    نهرا
    و إن كانت كل المعادلة !

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2013, 09:23.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    قارئ كريم وقّع تعليقه على قصة لي باسم : الأبله ..
    فكتبتُ له :

    هو داءٌ ليس منه شفاءُ ... أيها الأبله كلّنا بُلهاءُ .


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الموت جُنَّةٌ ..
    ورحيل في الرحيل
    حين ينكسر الوعاء
    تتقطع جدائل كذبة أطلقوا عليها ..
    ما يشبهها ..
    ما يشبه عجزنا ..
    انقاصمنا تحت طائلة الاحكام المجدولة
    حول الرقاب
    لو تمكنوا من الريح ..
    لأوقفوا ضخها كما النهر ..
    و كما أسراب الطيور
    و انتحار الشجر ..
    على عين السماء
    الموت جنة ..
    و فكاك من قبضة فرائض و سنن ..
    تتناسل .. عبر الوقت دون هزيمة ..
    يشعلها حطابوها ..
    على مواقد استفتاء جهنمي
    ليناموا على أفئدتنا ..
    مباركين .. ملوحين بشبقهم ..
    صوب أغطيتنا
    عوراتنا المستباحة
    نم هائنا .. أيها المغامر
    يامن تسلل من زجاجه
    خاض ربوع الرواح .. دون رواح !


    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2013, 09:21.

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    ذات ربيع ٍ
    عانقتني القصائد
    توضأ الياسمين أشواقي
    غزلت الدفء جدائل مودة
    قبلت رأس الجلال
    أدناني البهاء
    و كان عن الكبر قصي
    أعلنني وترا ً
    و أهديته قلبا ً من نور
    يشبه سطره
    فتبسم الصفاء
    والربيع يظل ربيعا

    محبتي معلمي

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    بعض الحب
    حب استنزاف

    يأسر النبض
    يسقط عواصم القلب
    فلا نعود قادرين
    على أن نحب
    مرة أخرى
    بنفس العمق
    أو الجنون
    بل لا نعود ندري
    هذا الذي يسمّونه حبا
    ماذا يكون ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 30-01-2013, 12:24.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ذات بهاء ٍ
    تسلق العيد عينيك ِ
    فحلق الربيع
    يغزل تنانير اللواعج
    و ابتسامتك ِ حلوى قمر
    عانقتني الأماني
    كورت الضياء
    أطعمتني شهد الأغاني
    و قصائد ٍ من ياسمين .

    تحية حب ٍ و تقدير
    للأديب الكبير القدير ربيع عقب الباب
    تلميذك قصي

    وذات وجد .. لفت الريح جدائلها
    ضمتني ..
    في رقصة أتت بفراشات الدهشة
    من خدود السحاب
    بسمة القمر تعلنني .. ربيعا
    و أعلنها مدنا ..
    لا تعرف الغياب ..
    و لا إقصاء النبض ..
    من قصي ..
    إلي قصي !

    محبتي أخي و أستاذي

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-01-2013, 20:12.

    اترك تعليق:

يعمل...
X