كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    ماكان يجب أن تخضع لأوامر الملك
    ليصل الحال بالرجل إلي هاوية اليأس
    و القنوط هكذا !
    أنت المسئول رنزي عما حل به
    و لا بد أن تأخذ قرارك
    تأتي به على وجه السرعة ليعلو العدل في سماء هذا الفصيح
    و فيك أيضا ..
    نعم فيك .. إن اسمك اقترن بالعدل ؛ ولو ذهب هذا الرجل قبل أن تنتصر له
    لن تسامح نفسك .. بل لن تسامح ما دفعك إلي التباطؤ .. !
    هيا .. مكن الرجل حميره و ماله
    بل مكنه من تلك الغيطان التي كانت الطعم لضياعه و قنوطه !
    هيا .. قبل أن يسبق السيف العذل !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-09-2012, 22:23.

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    تسطرك الحكايا أيها المقهور بغرورك
    تسطرك ألفٌ من التحايا حيث اللقاء
    وتنتهي بلا وداعٍ يليق بكبرٍ تمثل فيك
    وسخطٍ لطالما نفست عنهُ بكل سخاء
    تستتر فيك وخلفك ومنك سبايا النيل
    والفرات ودجلة ونهر ألأردن الحزين
    الساكن في صيرورته يشكو الفرقة بين الأشقاء
    وتظل تصر على أنك
    المخلص أنت
    الأمين أنت
    القادر على ابتعاث الموتى من الأحياء
    وترسل كيدك بحجم غيظك شظايا قبور
    وتنسى لجهلك أن الحياة كلها ل فناء ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رنزي .. وماذا بعد ؟
    تستهويك اللعبة
    و الفلاح أدمى اليأس قلبه
    هاهو يذهب لـ ( ماعت )
    فقد رأى عنده الحل الأصوب و النهائي !
    أما آن لك أن تنهي الأمر .. و تنطق بالحكم ؟!
    : الحكم يحتاج إلي قاض .. و لست بقاض
    و القاضي يحتاج إلي أمر ملكي من فرعون
    : أسرع قبل أن يذهب الفلاح آبقا .. بعد أن أسعدك و أبهج روحك الملكية بتلك المظالم التسع .. هيا .. قبل أن ينقلب الميزان خاسئا !
    ألا تسمع صوته ينادي في البرية .. ألا يأتيك صوت نواحه على العدل المقتول ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    نعم .. تستمتع الآلهة بما تخلق
    تستمتع بالأفعال أين تكون
    و إلي اي جانب
    و ربما مكنت الشخوص من إتمام ما بدأته
    أو منعته فقبضت روحه
    لكنها بالفعل تجد سعادة ما رغم أنها مانحة السعادة
    إلا ان تلك السعادة تبدو و كأنها محك يستدعي استمرار الكائن
    و إطالة عمره .. فمتى كان غضب الآلهة ؟
    أحين لا يكون في يدها قبضة نور .. لا أظن
    فالحيلة لا تعوزها
    و التدبير هي خير من يحيك أشقها !
    مازال بيننا و بين الآلهة الكثير و الكثير من سنين غضب أو سنين سعادة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    : نعم .. كل النجوم جمعتها لك ؛
    فهي ملك يمينك يا حبيبتي .
    و هذا صك الملكية .
    حين كانت تصيد النجوم
    وقفت مذهولة .. و لم تحتمل الحقيقة !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    اليوم رأيتها تحضرّ حقيبة السفر ..مجددا ..
    ستسافر لكن هذه المرة بصحبة أخي الصغير ..
    المرة الماضية أخذت شقيتي معها ..
    هكذا دائما .. نتبادل الأدوار والأماكن ..
    ما يجمع بيننا في كل مرة مطار .. أو حقائب .. بعض هدايا .. والكثير من أعباء السفر !
    اعتدت على الأمر .. لكني ما زلت أكره المطارات .
    أشعر أنها في كل مرة تسرق شيئا مني ، أنها تلقيني كحقيبة ضاعت من رجل لا يبحث عنها ..
    تركها ترصد خطوات المسافرين، تراقب ملامحهم تبحث فيهم عن عودة ممكنة .. عن وطن لا ينسون وضعه بين الأمتعة .. !
    أتذكر المرة الأولى التي وقفت فيها بين الناس ورأيتها تجر حقيبتها نحو البوابة التي تحمل رقم 5 .. لا أذكر إن كانت
    خطواتها بطيئة أو سريعة .. كل ما أذكره أني بكيت كثيرا .. وأني شعرت بأنها ستكون المرة الأخيرة ... وأنها لن تعود أبدا ..
    لحقت بها مسكتها من ثوبها
    -" ماما .. ما تروحي .. خليكي "
    عانقتني دون أن تقول شيئا .. ورحلت ..
    عندها أصبح شعوري أكثر يقينا ..
    في الواقع لي قصص كثيرة من المطارت ، لاسيما مطار بيروت الدولي، لكني لا أحب الحديث عنها إطلاقا ..
    قصص تلاحقني .. تُكتب فوق وسادتي .. توقظني إن غفوت .. عبثا كنت أحاول كتابتها .. عبثا كنت أحاول الكتابة عن أي شيء يتعلق بحياتي ..
    أحينا تقف الكلمات عند رأس القلم .. أراها تكاد تثب فوق الورقة .. لكن شيئا ما يمنعها .. ربما كنت أنا .. أو ذلك الشيء الغامض في داخلي ..!
    تحضرني كلمات أحلام مستغانمي حين تقول في روايتها :
    " قبل اليوم، كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
    عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم ،دون أن نتألم مرة أخرى!
    عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا .

    أيمكن هذا حقاً ؟
    نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
    ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا أيضا "

    لهذا نحن تكتب ؟!
    لكني طوال تلك السنوات لم أكتب.. كنت أراوغ فقط ..
    ألتف حول نفسي .. لأقول الكلام الآخر .. لأبوح بالحديث الذي لا يعنيني تماما !
    وكان الأدب أمنيتي الكاذبة!
    لم أقدم له شيئا يذكر .. ولا حلمت بأن أصبح كاتبة .. ولا أن يصبح ذلك الاسم المركب من أربعة حروف مشهورا ..
    كل ما أردته هو التخلص من سطور أختنق بها ليلا .. ومن هذيان دفعني للابتعاد عن الناس لتنفرد بي ورقة بيضاء ، ويتحكم بي قلم!
    لكني لم أمتلك الجرأة قط للكتابة بصدق ..
    كنت فقط أبدل بين الأقنعة .. أختبئ خلف الجمل .. أختلق القصص .. أوهم القارئ بأني أجيد غزل الأطياف .. وأني أجيد قول الحقيقة!
    وما هي الحقيقة ؟
    الحقيقة أني لست ملاكا .. أني أحيانا أنصت أحيانا لشيطان في داخلي .. أنني صنف آخر من البشر
    لا أدري ما هو تماما !
    الحقيقة أني رغم ادعائي بالحرية محاصرة بتاء التأنيث .. محاطة بصور من الماضي .. محاصرة بذاتي !
    الحقيقة أني رغم كل قوتي ..كثيرا ما أكتب بعكاز .. بعجزي عن لملة نفسي ..
    الحقيقة أني ولدت في العاشر من حزيران .. ولكن هذا اليوم يحضر في كل شهر .. في كل يوم..
    لا أشعر إلا وإني أكبر .. أكبر بسرعة .. حتى عجزت عن معرفة عمري .. وكيف أحسبه .. وكيف أجعله يقف عند حد ما ..!
    أهي المواقف ؟ أم الأحزان ؟
    أينبغي في كل لحظة حزينة أن نضيف شمعة إلى قالب الحلوى؟!
    لا أدري ..
    أكبر فقط .. وتلك الطفلة في داخلي تكبر أيضا .. تطلب مني دراجة في الصباح .. تطلب ألعابا .. بالونا وطيرا أبيض ..
    تبكي إذا ما لبيت مطالبها .. فأحاول الركض واللعب والطيران .. لكني أحس أن جسدي ثقيل .. ثقيل جدا ..
    وأنني تجاوزت المائة من العمر .. فأهرع إلى فنجان قهوة ساخن .. يخرس الطفلة .. ويعيد بعض التوازن إلى معادلات العمر الصعبة!

    ومجددا أحاول أن أكتب ..
    لا لأن أستجدي عطف أحد ما .. لا لأبهر قارئا يافعا .. ولا من أجل "أناي" ..
    بل ليتوقف ذلك العزف المزعج للناي ..

    سطر .. اثنان ..ثلاثة .. الحبر يسيل بصعوبة ..
    لن أبلغ السطر الثاني عشر .. يقفي أمامي كحاجز يطلب كل الأوراق .. كل الاعترافات .. فأهرب ..
    في السنة الثانية عشر ..كل شيء بدأ ... كل شيء توقف ..
    من يدري ربما يوما ما تجاوزها القلم .. !
    ربما أشفى .. أو أمتلك الجرأة .. ربما أخلع الأقنعة .. ربما أقول الحقيقة ... ربما .. وربما ..
    أو ربما أبقى في نفس الزاوية .. زاوية الصمت !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 25-09-2012, 17:12.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان احتكاكي العفوي
    و القدري في ذات الوقت
    باعثا على انهيار حاد
    و سقوطي على أرض ذهول أعشوشبت بي
    ورأسي مختطف
    بمخالب حقيقة حاضرة تنزف الوعي
    وهو يتمايل كأنثى محنكة مقتربا مبتعدا بغنج قبيح
    حتى أني فقأت عيني لأظل أحتفظ به كعلم من أعلام الفكر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صناع المتعة

    الذي لم يدريه ( بدرخان ) *
    في تلك الحدوتة
    أن بطلته كانت تتقن الدورين معا
    لم تكن في حاجة لإزالة الماكياج
    قلع ثدييها
    تبديل الجوارب و الكعب العالي
    والثوب الذي يبرز تضخم المرض
    لسبب بسيط
    و ربما غير ملفت
    أنها في كلا الدورين لم تغادر أعضاءها
    لم تتنكر لها !

    الزجاج سوف يوفر لك
    الكثير من المتعة
    مع ضمان تلافي الخلل
    في الماكياج
    حزام البطن
    أيضا سحر الخاصرة و تهدج المؤخرة
    فالمسألة في غاية البساطة
    لا تحتاج إلا للسان
    بمخالب خاصة
    حروف متماوجة
    وبعض من تغنج فاضح لسبك العملة
    وفوق أن ذلك لن يؤخرك كثيرا عن مواعيدك
    فلا تخش ذئبا
    و لا جنديا شاردا
    يسلبك تلك الفضة التي غيرت أعضاءك لأجلها !

    مصيبتك أنك تريد كل شيء
    لأجل لا شيء
    سوى متعة اللعبة
    ومتعة أن تذرف الدموع
    حين تتثنى بين يديك الضحية
    قل لي :
    كم بريئة لم تكن بريئة
    كم بريئة أعطيتها نجمة و نسرا لتخوض عالم الليل
    بجبروت محنك
    كم نجمة سقطت من قلبك
    وكم مرة عليك أن تموت لتستعيد ما ضاع منك ؟!

    يقول المعني :
    إن عز عليك الضحك
    لا تبك
    صن دموعك
    لن تموت
    و إن لم تملك سوى قلبك
    هكذا قال المغني
    بعد فشل كبير في البحث عن ما يسد أود كلب ضال
    لم يتخل
    عن طينته و تلك الحارة
    لم يدهس طفل أحلامه
    ليعيش زيف حكاية ابتدعها القريشيون **
    وربما الحكاءون !


    · بدرخان : على بدرخان المخرج السنيمائي الكبير و فيلمه ( بئر الحرمان )
    · القريشيون : لانتماء هارون الرشيد لقريش



    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    يا ذُهُولَ سُنْبُلَةٍ أَخْطَأَتْها المَنَاجِلُ يَوْمَ الحَصَادِ !
    وَقَفَتْ لِلريحِ وَحْدَها . . .
    وَقَفَ لَها المَوْتُ وَحْدَهُ . . .
    وَأَنْتَ بَيْنَهُمَا . . عَلامَةُ اسْتِفْهَام !
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 24-09-2012, 18:12.

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    المدائن ملعونة في المقاهي
    معشوقة في القطارات

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    غدا . .
    حين تعاتبني الحكايات التي لم أعشها
    والمقاهي التي لم أبح لها . .
    بأسرار وحدتي . .
    وتفاصيل قصتي . .
    ستحزن السماء يا حبيبتي . . ستحزن السماء !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    غدا . . حين يزورني القمر
    يعيد لي بقيةَ الظل الذي نسيته في عتمةٍ على الجدار
    يعيد لي ظلي الذي أضاعني . .
    لأنني بقيت واقفا حين انكسر !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    كانت البلاد أوسع . .
    قبل أن نتعلم فنَّ التنفس !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    لا بد أن يكون على هذا الكوكب البري بقعة
    يبكي فيها المرء دون أن يخجل من أحد
    يموت فيها دون أن يلومه أحد
    ويلجأ إليها . . حين لا يسمعه أحد

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    ما بين لا مبالاة وحرق أعصاب . .
    يظهر التشابه بين سلة المهملات والشرايين

    اترك تعليق:

يعمل...
X