لا أدري
ما الجدوى
من نثر ضفائرك
جديلة .. جديلة
شعرة .. شعرة
ثم ألفها كذيل الحصان
ألضم بها رقبتي
أشنقني
حتى لا أجفل من قسوة مالم يصلني بك
كأني ألهو حسبما أتفق
ساعات
أياما
سنة
سنين
عن أي ملامح أُعري و أَعرى
ناثرا ذاتي تباريح
أرقاما
معادلات
سرعان ما أهدرها
أُغاضبُ ما كان مني
ومالم يصلني بذاك المبهم
الضال المضل
اللئيم المتلائم
المخاتل حد الترنح
ومركبتي
أضاليل مما خلف
الزهاد
والحكماء
قصاص الأثر
رواة المجاعات
الدهاة من الحواة
.. و بعض حلم ؟!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
2
مازلت أهذي بكِ
لأصل إلي أبعد نقطة في لجي غموضك
أمامي فضاء بلا سقوف
و خلفي طفل يشاغب النجوم
يطارد ضحكاتها في المساء
فيينع بكفيه الحنين سنابل خضر
وقوس قزح لأفلاك لا تنال منها الكوابيس
و لا تدركها الجهامة
وفي النهار حين تلسعه الشمس
يبحث عن كفيه
فإذا هي بيضاء خاوية إلا من بثور خلفتها الفأس
عصا المؤدب
أنيميا ولدت معه
ولم تفلح معها أعشاب الحقل البرية !
اترك تعليق:
-
-
إلي أي جهة في القلب تذهبين
لا الريح
لا الهواء
لا الـ ……..
لا الـ ……..
ليس ألا الموت
مانعك عني
ولن يكون فاعلا
فترحلين حيث أرحل
تكونين حيث أكون
ما بين حد الصمت و خبايا الظنون !
اترك تعليق:
-
-
و الهواء أبيض
ربما أسود
ربما لا لون له و لا رائحة
تماما كما زعم النجباء
على عكس ماكان منه
فهواء القيظ ليس ذاته الهواء
كما أن هواء الخيانات
ليس كمثله هواء
لذا فعندما تذاكى
أتخم بها ذراته
حتى تلك التي تغور في الدماء
وفي العظام
في نخاع الجبابرة و الطيبين على حد سواء
ربما كان يتخفف من حملها
وهو لا يدرى أنها كما الأكسجين
وربما أقرب إليه منه !
اترك تعليق:
-
-
بيد أن الريح وقت أُطلقت
من عُقالها
مزقتْ أثوابَها
جلدها
لحمها
عظمها
و خبأت لسانها
ما بين جدائلها وجنونها
ثم دعت الهواءَ أن تعالْ
خذها و لا تخف
لن نعيدها سيرتها الأولى
اترك تعليق:
-
-
مابين غبار و غبار
تسرب من بين أوتارها
شروق المعنى
تاهت عنها تراتيل الجن
وتهلل الشجر
بزوغه كفنيق فرعا فرعا
ورقة ورقة
من ضلع نواة كعين بعوضة
وحين طال بها المسير في غفل الرماد
تمزقت غيظا
أقسمت
لأن جاءني الوقت بما أهوى
لأكونن كالريح
أو كالوهم
أو بعض غواية
كما أزجي الندى
أترع الأحداق بالعبرات
أنبض الحزن في قلب الفرح
والفرح في ضمير التراب نجوى
أكونن في غموض ما بين رقة الوردة
وقبلة الخريف !
اترك تعليق:
-
-
أكان غباءً
أن يعطي انتباهته للصحراء
الطيور
لذاك المكنون في أوردة السحاب
دون أن ينصت لكف القيظ
قبل أن يضنيها الشغف بالصخرة
وقد أنبأته حين أسرفت بشح قرابينها
بعنف استباحتها
بعجزها أن ترى العدل
في الدود و الحشرة و نبتة الشوك
كم تحنُّ لدمه ؟!
كم إلي لون الحريق يقتلها الظمأ ؟
اترك تعليق:
-
-
على مشارف المدينة
لم تكن يدي
و لا هي
ليس إلا الهباء يبصق ساخرا
وبعض قيظ يتدحرج في رحابة الموت!
اترك تعليق:
-
-
للحزن رائحة الموت
لو تدرين سيدتي
يباب إليوت طيور تأكل من رأسي
وجنون نيتشه يناسبني تماما
غير أني عاجز حد الخديعة
عن ذبح ذاك الذي حملتنيه
لا أشفق سوى على ما كان مني !
اترك تعليق:
-
-
كان .......... ؟!
لك أن تصلبيه على الجدار
كأيقونةإذًا
أو كإطار لوحة أرهقها الهوى
فغادرته على ظهر عنكبوتة
غافلت الريح و القبيلة و حمامتين عاشقتين
تحتضنان المنى
ثم يغفو على ساعدك
أو ربما خافقك
أو ربما زفرة كافية
كي يسكنك دون لوني !
افتحي بوابة الروح للريح التي تأتي من هناك
دوزني اللحظة ببعض موسيقا
و قليل من الرقص الذكي !
اترك تعليق:
-
-
فليكن الصمت
أترى ليس كافيا ؟!
أن ترى عيناك
ثم تدعي العمى
بينا الموت حصادة
يزف جراده
لحقول الحنطة
ومنابع النهر
حتى بساتين القرى
أرهقها بكاء الرمل
و شكواه
كلما زغزغته الريح
تعثر في دماء الشجر و السنابل !
اترك تعليق:
-
-
الآن .. يدري
كم أساءوا
و أساء إلي الحلم
أزارٌ مخلصُهُ من هذا الموت
أم موسيقى جنائزية
أم الأمر غير جدير بمزيد من الاستعراض ؟!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 93578. الأعضاء 6 والزوار 93572.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: