الخطّان المتوازيان يلتقيان...
الكتابة و أنا .
إنّني الآن أقف مع الحرف
عند نقطة التقاطع
أحتاج فقط لأن أعرف
قُطر النقطة .
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
-
حين كانت الشاعرة الكبيرة و الأديبة السامقة
تغازل الميكروفون بثقة عجيبة
فتنصب الفاعل و ترفع المفعول
كنت أربّت على كتف اللغة و ...
أبكي .
اترك تعليق:
-
-
حريق.. حريق.. وفي العينين بريق... يعرفه الرفيق.. فقد خبر الطريق. هههه على وزن نهيق.--- يبدوأن ذائقتنا الأدبية تشكو البرد هذا النهار. نريد ان نغير من هذه الرتابة الادبية __ لذا لن نكمل الحكاية نتركها للأيام لتكملها.التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 17-03-2012, 17:05.
اترك تعليق:
-
-
.......................التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 11:32.
اترك تعليق:
-
-
عش الجمالواجهة البيت توحي بالجمال، لكن فوق ذلك فان جمال من في داخله هو ما جذب ذلك الشاب المطارد.درجات السلم القليلة تخترق أوراقا كثيفة من اللبلاب الأخضر إلتفت متصاعدة على جانبيها، وصولا الى باب الصاج الخشبي ذي النقوش الجميلة، وشجرة من السنديان المعمر انتصبت على يمين المنزل زادت واجهة الدار من الحجر المخملي بهاء. أنه عش من الجمال قادته اليه خطواته الهاربة، من حيث لايدري. ووجد نفسه يسيرنحوه ونحو ما فيه من جمال. تلك الأنثى يعرفها، زوجة رفيقه الشهيد. بقيت تعيش هكذا وحيدة منذ سنوات. لم يحاول اقتحام حصونها قبل اليوم، فلذكرى رفيقه أثر في نفسه. ولتلك الأنثى احترامها أيضا، فهي التي بقيت تعيش على الذكرى. وبقيت معرفته بها في حدودها الدنيا.لكن لربما كان السبب الأكبر لبقائه بعيدا عن الإقتراب منها أنه هو نفسه مطارد مطلوب ومشروع شهادة في أية لحظة.لم يفكر في الامر كثيرا وهو يسير هاربا من قوة خاصة ربما تدهم بيت اهله هذه الليلة. ولم يسأل نفسه ما الذي يجذبه الى ذلك البيت ليختبىء فيه هذه الليلة. أهو الجمال القابع في جمال.. وتلك الارملة الوحيدة. فلن يتخيل أحد أن يكون هناك تلك الليلة! أم هو شيء آخر.؟حين كانت في ذلك المساء على سريرها كما باقي المساءات، تستذكر أنفاس رجل تحبه ورحل من هذا الفراش. ونافذتها المشرعة ستائرها على سماء ترصعت بنجوم تملأ عينيها السارحتين في ذكرى رجل وفراش. كان طيفه يتحرك خلف النافذة في حديقة المنزل.نهضت من سريرها مرتبكة بعض الشيء، لكنها اندهشت من أنها لم تشعر بالهلع من ذلك الطيف الذي يتحرك في حديقة المنزل الخلفية. واحست بطمأنينة غريبة، اتجهت معها للنافذة لتفتحها، ثم تطل برأسها على ذلك الشبح الطيف. وبرغم الاضواء الخافتة فان العيون المطمئنة تلاقت وكأنها تبحث عن بعضها. ارتبك قليلا وبدا متأسفا من أنه هنا بدون اذنها فقال وهو يثق فيها: أتعرفين أني مطارد؟ يبحثون عني الليلة كما كل الليالي. لا ادري ما الذي دفعني أن أكون هنا، في هذا المكان دون غيره.يتبع..التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 17-03-2012, 17:48.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةكانت والصمت نديمان في شرفة مطفأة
امتد خواءها نحو مساحات ثكلت افراحها المنسية
حتى صارت مقبرة للمفردات الغامقة
وما اثقل الابجدية من اقفال الممنوع واللامباح
بنظرات ثاقبة كانت ترمق الشارع الطويل حيث البوح الجميل
أصبح مشاعا ...وهديل الانفاس طريدة يلاحقها الشيب والشباب.
نسيت لفترة طويلة انها انثى ...وان بريق عيونها مازال يستثير الطريق
واعمدة النور المصلوبة عند النواصي...الى ان رفع بصره نحوها
كمن يستغيث بالظلام في عتمة النهار ..
تصفد تحت صمت الدرب منتظرا ...وهي المشدوهة من حركاته المرتبكة
لم تفهم بعد انها المراد...حتى اومأت من خلال الريح ابتسامة
كبرت في اختلاج الرجفة الاولى ...وهمهمات المساء
تذكرت بعد عناء انها انثى ...وان جدائلها مازالت تهفهف مع الريح
ترسم في اللاوعي ملامح غجرية توقد شهوة تائه يبحث عن مأوى ..
وكان اللقاء الاول نظرات تعانقت في ساحة الحي الكئيب ..تحتسي برد الخريف
وعويل الريح القادم من ازمنة الف ليلة وليلة ...
خرجت الملامح من قتامتها بعدما لونها الغزل وشارات الاحتراق الوهمية
وصدقت الحكاية ...عبرت المفازة ...وارخت للمدى غنجها وكل الدلال.
تحلقت بيده عند الظلمة المركونة في الزقاق القريب ..امتد الهدير الى
شغاف القلب ...وسارا معا ممتشقين رهافة الاحساس وما كان نائما من غرائز.
في استسلام غريب لم تعهده في نفسها ..شربت خمر مداعباته ....
لسعه خمر انوثة عطشى فامتلأت مراتع قلبه وما اوتي من فحولة
لم تعد تميز الحلال من الحرام ...وظنت ان افيافها كلها انبثقت
سلسبيل حب وعشق وهيام ...
كانت لحظة كطلقة الرمح...منحت كل ما اختزنت من انوثة
لرماد الكلام وما انطفأ من نيران في عيونه الغريبة
تحت قمر تناثر اشلاء ...كانما احس الفضيحة .واشتم رائحة الغدر من بعيد.
قبل قليل كان يتحدث عن الشيخ والقبيلة ...وحفل القران ...
الان وقد تبعثرت الضفائر وسال لعاب العنوسة عند اقدامه
صارت المهرة صهوة للمدى والردى واصفاد العشيرة التي
بدات تصطك في ساحة الحي ... حيث تركت شالها وما كانت تملك من عفاف.
هي الان كتلة مهربة من متاع مرحلة قديمة ...وجه امراة منذور للعراء
وملامح الهزيمة الهاجعة في شهوة الضياع
كل ليلة تعود الى مسرح الفضيحة مثخنة بالمكان وما كان وبالشبق المصادر
عند اول لقاء واول رشفة ارتواء
و تنكسر فيها تلك الحروف الشهيدة
لكن الوقت لا يخذل المكان
و يشقي الروح بانقلابات معجزة
قد لا يكون منها انفلات أو عودة إلي نقطة البدء
و في البدء كان هو .. و كنت
و السديم ضباب من أنفاس الولادة !
تقديري لهذه الحلوة
و احترامي لك سيدتي مالكة
اترك تعليق:
-
-
ليس الشجركله يسقط ورده ,,حسين يعقوب الحمداني"
*بحرك الهائج .
* كم جميله اللوحة البهيه
* الهاربه
* الغارقه تحت سطح بحرك الهائج*
* كم رهيبة ومخيفة تلك الموجه*
* التي صدت مرساك *
* وبقى حزنك يبحر قرب واديها*
* لقد غرقت حقا . . *
* حتى أنتشلت ذاتك المذبوح*
* على ضفافها الجميله*
* صورة دافقه *
* أنبعاث الروح
تحت ظلال الحبيب*
* _****_*
الهائجالتعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 15-10-2012, 23:08.
اترك تعليق:
-
-
كانت والصمت نديمين في شرفة مطفأة
امتد خواءها نحو مساحات ثكلت افراحها المنسية
حتى صارت مقبرة للمفردات الغامقة
وما اثقل الابجدية من اقفال الممنوع واللامباح
بنظرات ثاقبة كانت ترمق الشارع الطويل حيث البوح الجميل
أصبح مشاعا ...وهديل الانفاس طريدة يلاحقها الشيب والشباب.
نسيت لفترة طويلة انها انثى ...وان بريق عيونها مازال يستثير الطريق
واعمدة النور المصلوبة عند النواصي...الى ان رفع بصره نحوها
كمن يستغيث بالظلام في عتمة النهار ..
تصفد تحت صمت الدرب منتظرا ...وهي المشدوهة من حركاته المرتبكة
لم تفهم بعد انها المراد...حتى اومأت من خلال الريح ابتسامة
كبرت في اختلاج الرجفة الاولى ...وهمهمات المساء
تذكرت بعد عناء انها انثى ...وان جدائلها مازالت تهفهف مع الريح
ترسم في اللاوعي ملامح غجرية توقد شهوة تائه يبحث عن مأوى ..
وكان اللقاء الاول نظرات تعانقت في ساحة الحي الكئيب ..تحتسي برد الخريف
وعويل الريح القادم من ازمنة الف ليلة وليلة ...
خرجت الملامح من قتامتها بعدما لونها الغزل وشارات الاحتراق الوهمية
وصدقت الحكاية ...عبرت المفازة ...وارخت للمدى غنجها وكل الدلال.
تحلقت بيده عند الظلمة المركونة في الزقاق القريب ..امتد الهدير الى
شغاف القلب ...وسارا معا ممتشقين رهافة الاحساس وما كان نائما من غرائز.
في استسلام غريب لم تعهده في نفسها ..شربت خمر مداعباته ....
لسعه خمر انوثة عطشى فامتلأت مراتع قلبه وما اوتي من فحولة
لم تعد تميز الحلال من الحرام ...وظنت ان افيافها كلها انبثقت
سلسبيل حب وعشق وهيام ...
كانت لحظة كطلقة الرمح...منحت كل ما اختزنت من انوثة
لرماد الكلام وما انطفأ من نيران في عيونه الغريبة
تحت قمر تناثر اشلاء ...كانما احس الفضيحة .واشتم رائحة الغدر من بعيد.
قبل قليل كان يتحدث عن الشيخ والقبيلة ...وحفل القران ...
الان وقد تبعثرت الضفائر وسال لعاب العنوسة عند اقدامه
صارت المهرة صهوة للمدى والردى واصفاد العشيرة التي
بدات تصطك في ساحة الحي ... حيث تركت شالها وما كانت تملك من عفاف.
هي الان كتلة مهربة من متاع مرحلة قديمة ...وجه امراة منذور للعراء
وملامح الهزيمة الهاجعة في شهوة الضياع
كل ليلة تعود الى مسرح الفضيحة مثخنة بالمكان وما كان وبالشبق المصادر
عند اول لقاء واول رشفة ارتواء
اترك تعليق:
-
-
كل شيء فيك يقتل
أيها الزمن الخئون
الإنسان يقتل
و الطبيعة تقتل
و الفقر يقتل
و عشق الأوطان
يقتل.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةكيف أفتح كينونتي الظامئة
في هذا الفراغ الكبير
وقد رحل الحضن الفسيح
شحت ينابيع الري ؟
ضؤلت قلوب الحب يا أمي
فكيف أستنير بشهقة غياب ؟
وأنا تائهة بين العيون الغريبة
والوقت سكين
يذبح الحياة
مهما جلست في بقعة الضوء
حيث لفظت آخر نفس
لا يسعفني الكلام
لا يمدني بغيمة
تروي جفاف وجودي
أستلقي على صقيع المسافة
تنبت أشجار شجن
وابتسامة مورقة
تطلع من خلف السراب
تنير العتمات
تصير أكبر من شعاع الصمت
يهطل عبقها على ما تبقى مني
مطرا ...أريجا
يحيي موات جذوري
يا أغلى من عمري
ها أنا أصعد نحو بهجتك
بعدما انهمرت غيمتك
على خفقة تنهيدتي
ملأتني بحروف الرحمة
زملتني بالهدوء
مازالت همساتك مغروسة
في مساحات روحي
ومازال العمر يتغذى
على أناشيد اغتالها الرحيل
هديلك توزعته زوايا أسراري
فأزهر حكايات
وقصص حنان مفقود
تذوب المسافات
تخرج ضفائري
التي بعثرها الشوق
طفلة تحط حزنها
على بلل التراب الندي
هنا حيث ترقدين
ويرقد كلي
أعرف أنك تسمعيني
وأن أزهار القرنفل
تبلغك أخباري
مهما غار سكوتي
دعواتك التي تلازمني
في صحوي ونومي
تشعرني بالطمانينة والأمان
هي وحدها زادي
كلما أخضعتني الحياة
لاختبار القهر والوجع
أجدني عند عبارتك =
الله يرضي عليك يا بنتي
كأنما تضربين لي
موعد حب وحنان
يمنحني شحنة قوية
لأقوى على الاستمرار
و ( أرض أخرى ) لا تخضع لمساحات القصائد
بل تخضع لها كل قوالب الحديث
فلا تعتذر إلا لأمك .. كما قالها ( محمود درويش )
و اعتذاراتي لـ ( أمي ) كثيرة و مبكية
كم أنا ضال إذ عشقت النخلة كما أعشقها
كم أنا ضال إذ عشقت بلادي كما أعشقها
كم أنا ضال إذ عشقت تراب هذه الأرض كما قبلت ما تحت قدميها
كم أنا ضال إذ أسرفت في النأي و هي أسرفت الدنو
ما أحلى الرجوع إليها .. ما أحلى دعوة تخرج من روحها تعانق السماء و الحزن في صدري !
مالكة الرائعة .. شكرا أن استطعت أن تفتحي للنهر قناة للتدفق !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركةتَرْفَعُ ظِلَّكَ عَنِ الأَرْضِ
تُلْقِي بِهِ عَلى نَجْمَةٍ ذَابِلَةٍ
أَسْقَطَها القَيْظُ عَلى كَتِفِكَ
تَعْبُرُ بِهَا مَضَائِقَ الأَرَقِ
وَأَسْيِجَةَ العُيُونْ
يُرْهِقُكَ المُضِيُّ خَلْفَ الوَقْتِ . . .
والطُيُورِ التَائِهَةْ.
تَأْوِي إلى ظِلِّ شَتْلَةٍ مِنَ الذِكْرَياتِ
تَأْخُذُ قَيْلُولَةً مُتْعَبَةْ
. . . .
مَجْنُونَةٌ هَذِهِ الشَمْسُ
لا تُتْقِنُ فَنَّ الغُرُوبِ
تَمْحُو ظِلالَكَ
تُنْسِيكَ لَوْنَ الكَوَاكِبِ
تَمْلأُ فَضَاءَكَ بِالأَسْئِلَةْ !
بل مجنونة هذه الصفحات ( هنا )
التي استطاعت استدراجك أيها الشاعر الكبير
العميق
الباحث في معنى الأشياء
و حفريات اللغة التي نتعثر فيها
كلما نزلنا أرضا لك
من أين لـ ( محمد الخضور ) كل هذا الكشف و العمق
إلا أن يكون بالفعل ( مولودا ) بفطرته شاعرا شجيا
و محطما لقوالب اللغة الجاهزة
و أظن أنه لو كتب غير النثر لأبدع و أبدع و أبدع !
سوف نتبع البلبل في رحلاته عبر اللغة و الوقت و الإنسان
لأنه نشيد متفرد بلا شبيه !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةانا القابعة
بين النار والابجدية
أوجه روحي
نحو أسئلة عطشى
لشجو مسافة
أضاعت غيث السحاب
عند معبر الخوف
اصغي الى هدير
يرتدي لون البهاء
مواويل الجنون
اوزعني
بين رقص على زجاج مطحون
وابحار في ذاكرة ليل
فقد بوصلة الزمن
فكيف يدخل عمرالزهر
وقد اعتلاه الصدأ؟
ازملني بلحن المساء
اسافر في دندنات الوجع المعتق
تكبر اهتي
تصير بحجم الشموس الفاصلة
بين هنا ...وهناك
وحين يموت الغروب
اشعل فيك امتدادي
وما تلبسني من دفء
في مدن حلم
لا حدود لها
غير مقلتي
ونبض وفي ...
أقسم الا أن يكون صراطا
للغات البحر
وأوجاع الحنين
وأن يدخل المدى
حاضنا انهياره
وشوقه الدفين
اراهن المرآة
حين تخذلني
اني مهما انشرخت
ساطلق مراكبي
نحو نهار لا يشيخ
مادام كلي جامح
مزهر كالودق
لن احن الى صورتي
في المساء الماضي
ولا الى الامل المصلوب
بين اشجار الغضب
وصحاري الخوف الممتد
سأقتلع الموت الذي
اعشوشب في الزوايا
واغسل قلبي
بشهقة مستحيلة
تدخلني بهاء الانوثة المصادر
جميلة التكوين و الروح و الكلمات
كانت خروجا جديدا عن مألوفك ، و ما عهدنا عليه قصائدك
غارت أكثر في الأنثى
فأشرق من بين كلماتها القمر الذي واعدته على ناصية القلب
و هي بصدقها تعلن قسمها لريحه و لها !
و لنا أن نصفق لك كثيرا كثيرا
و أنا نمتن كثيرا أننا قرأنا يوما أو بعض يوم شاعرة بحجم ( مالكة حبرشيد )
اترك تعليق:
-
-
كيف أفتح كينونتي الظامئة
في هذا الفراغ الكبير
وقد رحل الحضن الفسيح
شحت ينابيع الري ؟
ضؤلت قلوب الحب يا أمي
فكيف أستنير بشهقة غياب ؟
وأنا تائهة بين العيون الغريبة
والوقت سكين
يذبح الحياة
مهما جلست في بقعة الضوء
حيث لفظت آخر نفس
لا يسعفني الكلام
لا يمدني بغيمة
تروي جفاف وجودي
أستلقي على صقيع المسافة
تنبت أشجار شجن
وابتسامة مورقة
تطلع من خلف السراب
تنير العتمات
تصير أكبر من شعاع الصمت
يهطل عبقها على ما تبقى مني
مطرا ...أريجا
يحيي موات جذوري
يا أغلى من عمري
ها أنا أصعد نحو بهجتك
بعدما انهمرت غيمتك
على خفقة تنهيدتي
ملأتني بحروف الرحمة
زملتني بالهدوء
مازالت همساتك مغروسة
في مساحات روحي
ومازال العمر يتغذى
على أناشيد اغتالها الرحيل
هديلك توزعته زوايا أسراري
فأزهر حكايات
وقصص حنان مفقود
تذوب المسافات
تخرج ضفائري
التي بعثرها الشوق
طفلة تحط حزنها
على بلل التراب الندي
هنا حيث ترقدين
ويرقد كلي
أعرف أنك تسمعيني
وأن أزهار القرنفل
تبلغك أخباري
مهما غار سكوتي
دعواتك التي تلازمني
في صحوي ونومي
تشعرني بالطمانينة والأمان
هي وحدها زادي
كلما أخضعتني الحياة
لاختبار القهر والوجع
أجدني عند عبارتك =
الله يرضي عليك يا بنتي
كأنما تضربين لي
موعد حب وحنان
يمنحني شحنة قوية
لأقوى على الاستمرار
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 244461. الأعضاء 4 والزوار 244457.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: