كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
" لماذا تركت الجنون وحيدا "
و درويش مطير حصانه للسماء ؟
قد خاب من أغواه مرقده
في زمهرير حرقته استباه
حتى علك قيده
انتهى كضباب ..
و إلي مواطن النجوى ..
شنق غفلته ..
بكاه !
-
-
كل هذا الوقت سدى
لم أفهم طبيعة الجنون
ياويلي
كان هنا معي
عاصفة في قلبي
يدك صحراء رأسي
بخارطة تشبهه
يهطلها زجاجا ..
من أساطير
على صحف العمر ..
يبللها بالمني و السلوى
و المطر الملون ..
بكاء يصبو إلي البلاد
اترك تعليق:
-
-
كل ما أخشاه ..
أن تكونَ الطعنةُ الأولَى للأرضِ ..
حكايةً أخرى للّونٍ آخر ..
خارج من القُزح ذاته ..
بنفس الدماء ونفس الثبور البهيم !
اترك تعليق:
-
-
أنا اللّيلُ و النّهارُ
القردُ و الغزالُ
النّورُ و الظّلامُ
الخبيثُ و الطّيبُ
الأعمَى و البصيرُ
الأسدُ و الحَملُ
القاتلُ ومن قتل
السّيفُ و الدم المراق
النّهرُ و الماءُ ..
سيرةُ جريانِ الأزل
و لي حكايةٌ أخرى
تُبرئ الأرضَ من ..
طعنةِ آدم الأولَى
اترك تعليق:
-
-
اللّونُ كان البدايةَ
و لن يكونَ النّهايةَ
بل له الطّعنةِ الأُولَى في جسدِ آدم
النّزفُ سرمديٌّ
بعشقِنا لفصولِ الحكاية
جبلٌ تَمخّضَتْهُ الأرضُ
لتحفظَ لآدم
دوائرَهُ الشّائكة
للشّجرِ انكساراتِه
و للنّهرِبؤسَه و انفطاراتِه !
اترك تعليق:
-
-
لا أحتاجُ مساومتي
مع قردٍ يُشاركُنيقبحي
و أُشاطِرُه جمالَه
كأني ألتبسُ علىّ
كيف أُنكرُ ما كانَ لي
بما كانَ له ؟
تروي الحكايةُ
عن غرابٍ شهيد
قتيلٍ عَشِقَتْهُ السّماءُ
جارحٍ مغلولٍ
على صليبِ الضّلالةِ
خارجٍ على سننِ الانقسامِ
و القبولِ إذاِحتكمَ الرّضا
اترك تعليق:
-
-
لا أحتاجُ مُساومتي
مع ليلٍ يُسكرُه ضَعفي
و فِتْنتي
و يُسكرُني بأقمارِه
لونِه الضّيق
جُلفة خَلطْنَاها معا
في جُرفِ الخيبة
حين سرقتْ الضمائر الحكايات
ضلّلتنا الأوهام
قطّعنا اللّيلَ و النّهارَ
بينهما ..أقمنا برزخًا من أكاذيبٍ
و على أشجارِنا تحطُّ الزّواحفُ
في أعشاشِ الطُّيور
الجوارحُ في زغبِ العصافير !
اترك تعليق:
-
-
القردُ جميلٌ في عيون
قبيحٌ في اكتشافاتِ الوقتِ
و اشتباهاتِ الأرواح
أحبُّهُ لأرَى التباسَ الرّؤيةِ
بين عيني أمي...وخالاتي
وسيدةٍ تسكنُ محارةً
اختلافُ اللّونِ ليس شهيدًا علينا
ليس إلا جريمةً أَرتكبُها
على رضا القبيلةِ
وملحِ أفئدتِها الثّقيلِ
أَضخُّ بها أوردتِي فقيرةَ الدّمِ
لأظلَّ قيدَ الغابرِ
وسيرِ العُقمِ المشحونةِ بالنّوايا السّاقطة
اترك تعليق:
-
-
أدركنا قدرتَنا على التّواطؤ
مساومةِ الغائبِ في الدوائر المشبوهة
الحاضرِ في مساكنِ العجز الجبريِّ
اترك تعليق:
-
-
حِكَايَةٌ أُخْرَى
عَشِقنا القمر
رَاقَصْنا النّجوم
حين قَدّمَها اللّيلُ حفاظا
على دماء تغتالنا
كان يرشُو غفلتَنا
كي لا يكونُ وحيدًا
مع اللعنات المتساقطة
من ضجرِنا
و اشتياقِنا للخروجِ من العتمة
اترك تعليق:
-
-
..
.
.
تفآصيّل القلب البآهتة ..
آحولهآ في صدريّ لــ آسم آشآرة ..
وآفتقآد الحروف للمعنى إليك بآت لآ يوآسي القصيّد ..
وآبتلآع ريق السطور لــ آحرفيّ بآت لآيُسقى العطش ..
ليّت الكلمآت لآتقتل الهمس وتُجبر صبآبة الورق ..
اترك تعليق:
-
-
يبدو أن الكبر ..
نال من كبير المؤسسة
حتى أنساه ذكر ربه .. و ألاعيبه القديمة
فتركها فريسة الغبار !
اترك تعليق:
-
-
يوم نصبتهم ..
رأيت بعض ظلامهم ..
وددت لو تراجعت .. لكني اكتفيت بظل منه !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 233534. الأعضاء 9 والزوار 233525.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: