..
.
.
كومة نقط سقطت فى آحرفيّ تفتقد عنآق القلم فوق السطور ..
فــ تأجج من سوطِهآ الكلِم ..
تلك التي مآ لآطفت قط سوى القصيّد ..
وكأن الحرف لــ شهق آخر يحتضر سِرآ بين التنهيّد ..
.
.
-
كم أنت كاذب
باعتدالك الرزين .. بينما الأشواق تلون عالمي بالحرائق
غريب ماحولي
تائه ما كان بي .. في ضلال ارتباكي حول نصبك المقدس
سألبسك ما أكره
أزفك علي ساحل كرنفال لتكون في متناول الرقص
يتقاذفك السخط بفاسد ما أضللت
و بما أشعت يغرقك ..لأنضو ثوب زهدي المهترئ !اترك تعليق:
-
ممزق كريش طائر
سفته آخر الجراح
الرأس في انزلاق
و العين في محاق
و الروح حول ظلمها مشدودة الوثاق
وما بقى لدي .. محض ظل
يرص الذكريات
و يحتسي كأس عمره المراق !اترك تعليق:
-
أجمع أسئلتي الحافلة بالعري
أعتصم بها فى شوارع القلق
لم تعد الأجوبة سخية
لم يعد القلب ينبض بغير الانتظار
يا أنا
ما زلت أؤمن بأن الأرض كصدر الأم غائرة في الحب
وأن العمر قطعة من ذاك الحب المتوحد في اختلافاته
هل أنا غائب حقا فى طفولة صارخة
ما الذي يحيلني على أسئلة جارحة في معناها التأويلي لزمن عشته بخشوع
مازلت لم أتعلم كيف أخون وكيف أخالف قناعاتي
مازلت عندما يدق الفرح بابي أبكي خوفا
تسحبني الدمعة إليها
تدغدغ أيامي
ولغتي معلقة
بين صمت ولا صمت
بين بوح ولا بوح
أحاول الكتابة عني لكن الفكرة تأتي يتيمة
يصطحبني نحيبها إلى الفراش
يمارس معي جرم القطيعة فأتحول إلى الصمت
ما أجمل أن تكتشفك الأرض مرتين
مرة وأنت تزهو في حقولها
ومرة وأنت تعصر قلبك
شوقا لغبارهااترك تعليق:
-
(خذها ببساطة .Take it easy)
ضحل هذا الكون الذي تتسكع فيه .
تكفيه قطرة ويغرق .
قاتمون نحن بما يكفي .
فلا تلصق عينيك عند زجاج ينهمر عليه
الليل .
دع مراعي النجوم شاسعا .
فالقمر دؤوب ، ورب الشعرى يحرس الثريا ، وسهيلا من بنات نعش .
فعلام ذئب همك منقضا على قطيع الوسن ؟
أيقظ الطفل الوادع فيك ، قبل أن تنتفخ أوداج الضجر .
ماذا لو هدم السور الذي تقفز منه خراف الأرق .
ماذا لو قطف القمر .
ماذا لو أحدث رتقا في ثوب المساء .
سيظل طفلا !
ابسط يديك.
كن كوليد يستقبل الحياة
سيفاض عليك قطرات بيضاء من رحمته .
قاتمون نحن بما يكفي .
فابتر امتداد اليأس إلى ما تبقى من بسمة مذابة في الأمل .
لا تجزع يمامة ترقد في سكينة .
الأرض مستمرة في دورانها .اترك تعليق:
-
وقبلك
كان الرحيل مسألة لا تستحق البكاء
وأنا موبوء بطفيليات السكون
هل جربت الهروب نحو الظل
هل اعتدت التلاشي
خطواتك الموازية لخطوات ليلي تفترس الوقت
وأنا أعد فيه لصمت طويل
لك كل القرارات
ولصوتي رأس تندلق منه نقائض زمن فر من عقارب ساعاته بجبروت الحلم
دعى عنك أصابع التأنيب
لا تخدشى الحيطان بأظفار الملل
إن السراب جملة مسكونة بالأنين لا تحاولى التسكع بين طياتها
فالآلاف من الأعوام محض خرافة
وبطاقة دعوة لحفلة تنكريةالتعديل الأخير تم بواسطة سعيد شحاته; الساعة 24-02-2015, 14:40.اترك تعليق:
-
يحذرني دائما
قبل أن ألج عتبة الشارع : جنون البقر لا يعترف بالوقت
فلا تترك حبالها للريح
دائما أطأطئ طاعتي
أدرك ما دونها .. خوف التسرب
و انفلات الرأس خلف صبيان النوازع
فتشرك بصحبتي
و أشرك بوخزها تلك التي أخذت بغيرها
فأعطيها العنان
و أعطي حذري سكينتي
حتى يطرق الغائب فلول تراجعي
من السائس و من المَسُوس ؟
الحرة - و لو كانت هرة - شاديّة
في رشاقة البدور على صدر الزرقاء
فلم أغل جموح تجليها
و لم لا أكون أسيرها .. في بلوغ الطريق ؟
سبق الخوف الرضا
و لم أنافحه .. ليس إلا و سنابك البقر في صدري
و الموت يحتضن افتقاري للنجاة !اترك تعليق:
-
و الطريق إليك مدججة الوعورة
لكنها أبدا تستقبل
اشراقي على ضفائر الريح الحمالة خطوط الوصول إليك
إليك أشكو ماهنا
رغم علمك الأبدي
فلا تذرني وحيدا ..و الذئب على محفة الانغماس
ينهش وجه النهار القادم !اترك تعليق:
-
دعني قليلا ..
أقاسم قيس رغيف الفقد
علي أصل معه ..
إلي مرابط القوم ..
فأسقي الجلفة رطبا جنته طيور التهدج
في ليل القبيلة
وأسقني حزنا جديدا ..
لأبوء بوجعي !اترك تعليق:
-
المرأة خطوات قدرية
خطوة لنهار لا يعرف الأفول
خطوة لليل داهم كالقبر
خطوة بين نهار و ليل حافية بلا أحلام
أيهن كانت لك ..
أيهن تمكنت من ولادتك
أيهن منحتك الموت ؟
لا أرى .. إلا أن تعيد ترتيب حضورها ..
كما ترى ..
و إن كنت أشك إلا في عماك !اترك تعليق:
-
نزار كان أقرب إلي الجمهور الجامعي لأنه الأكثر انغماسا في العاطفة و الحديث عن المرأة .. لأنه أكثرنا حبا و فهما لطبيعة الكون ..أما درويش .. نعم كان له جمهور عريض و لكن ليس بهذه الكثافة التي شاهدتها في معارض الكتاب بالقاهرة ..القاهرة تعشق العرب و الشعراء العرب .. هل تعلم أن عروض المسرح عندنا في خلال الفترات السابقة كانت في معظمها لمسرحيين عرب فقط أمثال الماغوط وسعد الله ونوساترك تعليق:
-
أكنت أحبكَ حد الانهزام أمامكَ ؟
لا أظن
فما هزمني و أنا أدري كما تدري أنتَ أنك أكثر جبنا من فأر ؟اترك تعليق:
-
هل الانصراف عن المؤتمرات نزعة أخلاقية
أم يعني أنني فقدت الدافع
و روح الاكتشاف فيما هو قادم
و اكتفيت بذاتي و ما أحمل عن ممارسة العرض أمام جمهور يعرفني
و لا يرغب إلا في النفاق و المزايدة ؟!اترك تعليق:
-
الفرق بين هوجة المؤتمرات الأدبية عندنا
و بين حلقات السفسطائيين
أنها لم تكن تكلف الناس شيئا
و أنها بلا شك أنتجت مجتمعا جدليا قادرا على الحوار و التلاقي
على عكس المؤتمرات الأدبية بعد مرور آلاف السنين
لا تنتج سوى بضاعة كاسدة و تكلف الناس أقواتهم و كسوتهم !اترك تعليق:
اترك تعليق: